الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

    تحية طيبة للجميع
    منذ يومين كنت أفرغ كيس المعكرونة في الوعاء الشفاف المخصص له وهذه المعكرونة كانت عبارة عن قطع صغيرة حلزونية الشكل فشعرت وكأن قطعة منها قد سقطت على السجادة التي تحمل ألوانا متداخلة وممدودة أسفل طاولة الطعام التي أضع عليها وعاء المعكرونةفنظرت أسفل الطاولة نظرة سريعة لم أجد شيئ قلت أنا لست متأكدة من وقوعها وعلى كل عندما سأكنس بعد قليل سأتبين الأمر.. وبعد دقائق دخل سامي إلى غرفة الطعام وبيده ألعابه ووضعها على السجادة إلى جانب الطاولة وخلال ثوان وجدت سامي ينهض تاركا ألعابه وبيده قطعة المعكرونة وتوجه بهدوء إلى ركن المطبخ المخصص لهذه الأوعية قام بفتح الوعاءالمطلوب وأعاد إليه القطعة التائهة ثم أغلقه وأعاده إلى مكانه وعاد إلى ألعابه التي تركها على تلك السجادة ليواصل اللعب نظرت إليه وتمليت بالنظر إليه ...هذه الأفعال لم تعد جديدة بالنسبة لي ولكن ...كانت هذه الأفعال تجعل سامي متميزاعن أمثاله عندما كان صغيرا ...وعادت ذاكرتي إلى الوراء وإلى خارج الجزيرة التي تقع عليها العاصمةوأعيش بها الآن .
    كان سامي بعمر ثلاث سنوات و لي ابنة تكبره بعامين وتلبية لرغبة ابنتي وافقت على شراء عصفوري زينة والعناية بهم في منزلنا لأن ابنتي وسامي كانا مولعين بالحيوانات فقلت عصافير أرحم من فأر زينة أو هامستر كما كانت تحلم ابنتي
    وفي أحد الأيام عدنا إلى المنزل من زيارة أو تسوق لا أذكر وكعادة ابنتي توجهت إلى حيث قفص العصافير لتلاعبهم وتطمئن عليهم بعد كل غياب حتى لو كان غيابهاقصيرا .فجاءتنا ابنتي تبكي و تشتكي أنها وجدت باب القفص مفتوحا وأحد العصفورين قد غادر القفص الموجود في ركن غرفة الاستقبال فجالت ابنتي نفس الطابق لتبحث عن العصفور فلم تجده فصعدت إلى الطابق العلوي مع والدها حيث غرف النوم ليبحثوا عنه وليتفقد زوجي النوافذ حيث نفتحهم بمقدار معين بحركة معينة بهدف التهوية بطريقة آمنة لمن لديه أطفال في المنزل.
    عدت أنا إلى غرفة الإستقبال لأنظر في أرجاء الغرفة فلم أجد العصفور التائه كما أنني لم أعد أرى سامي فتوجهت إلى غرفة مكتب زوجي المجاورة لغرفة الاستقبال فوجدت سامي يقف على سلم خشبي مؤلف من أربع دجات إلى جانب ستارة الغرفةويمد يده نحو الأعلى فرفعت نظري على امتداد يد ابني الصغيرة إلى الأعلى قليلا لأجد عصفور الزينة التائه ذو اللون الأخضر متشبثا بقماش الستارة ذات اللون الأخضر الموجودة في تلك الغرفة .نعم سامي بهدوء أحضر السلم من المطبخ المجاور دون أن نشعر وها هو يتمطط إلى الأعلى بصمت آملا أن يمسك ذلك العصفور فناديت زوجي وابنتي لتطمئن أن العصفور لم يغادر المنزل وأن سامي هو من وجده وجميعنا هتفنا بإسم سامي اللذيذ لأنه أنقذ الموقف.
    هذا الموقف حضرني من مواقف أخرى مشابهة وأكيد في جعبة كل منا ذكريات حلوة لما يتمتع به كل طفل متوحدما شاءالله لا قوةإلا بالله من ميزة سواء بصرية أو سمعية أو لغوية فلنفتح نافذة نلقي فيها الضوء على ميزات هؤلاء الأطفال ولنتحدث قليلا عنها لنشارك بعضنا أحداث حلوة ممكن أن نعيشها بالرغم من وجود تحديات كبيرة... ما رأيكم ؟

  • Font Size
    #2
    رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

    فكره ايجابيه رااااااااااااااااااااااااائعه .......
    ولي عوده ان شاء الله .....
    والتي تقول ابني او بنتي ليس لديهم ...... لا تكون لسوء حاله الطفل وانما تكون هي التي لم تكتشفها بعد ........

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

      الله يشفي طفلتي واطفالكم بنتي عمرها سنتين وان شاء الله تزعجني بمواقف احكيهااا لكم مستقبلا بعد ان تشفى بإذن واحد احد

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

        هل ابنك سامي في المدرسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ربنا يحميه؟....

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

          اختي سدرة ...
          مواقف ابنك سامي ما شاء الله عليه تدل على انهم شديدي الملاحظة ... بعكس قليلي التركيز .. ابني مرة من المرات وجدته جالس على الارض في الحديقة يتأمل .. وانا استغرب جلوسه الصامت في هذا المكان بالذات .. فجلست بجانبه اتفحص الارض رأيت فيها سربا من النمل يتحركون وهو يراقب حركتهم .. هههه سبحان الله عندما اريده ان يركز بشئ اكبر من النمل يشيح ببصره وهذا النمل الذي لم التفت لوجوده حتى جلس يتأمل فيه وفي حركته ..

          لدي مواقف جميلة مع ابني خصوصا عندما يجرني من يدي وانا في البداية كنت استغرب ماذا يريد ؟ فأعلم مراده وهدفه عندما يرفض كل ما اناوله له الا الشئ الذي يريده حتى عرفت وفهمت ما الذي يفكر فيه ..

          اذا نذهب للمستشفى لا يريد التحرك من امام كاونتر الاستقبال لان فيها ارقام تتحرك وهو سعيد بمتابعتها ..

          واذا وجد فتات من الطعام على الارض بسرعه يلتقطه ليضعه في فمه وانا اكون مستغربة لانه رأه ..

          الله يحفظهم ويشفيهم من كل مرض ...

          اختي سدرة لم تتحدثي عن طفلك وعن علاجه ؟؟؟ نريد موضوعا خاصا به ..

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

            ابنك يشبه ابني كثيرا فهو مطنش العالم بأكمله

            ولاكن الشيء اللي يحبه او يهتم فيه تلقينه مركز ودقيق فيه ابني يحب الاشياء المتحركه كالارقام في الشاشات اوفي التلفاز يتابعها ومايمل ابد
            يارب اشفي فلذت كبدي وحبيبي

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

              اختي سدره .....
              ماشاء الله تبارك الله على الوعي ... والقدره على حل المشاكل .... الله يحفظه ويشفيه ... ويقر عينيك به وباخوته .....

              مره كنت مع ابني في محل للالعاب وكانت هناك لعبه ابني مولع بها ومع ان لديه نفس اللعبه في البيت الا انه لا يملها كلما دخلنا على ذلك المحل يخرجها ويبدأ باللعب بها ..... طبعا من عادات ابني انه لا يخرج من البيت الا ومعه لعبه او كتاب ..... فيومها كان معاه لعبه (غير التي يحبها) .... واللعبه موضوعه في الstroller ( العربايه ) . طبعا ما ان دخلنا الى المحل حتى ذهب ابني الى المكان الذي توجد فيه تلك اللعبه وتناولها ... وبدا يلعب بها .... فكانت كلما ضغط زر البدئ تتوقف وتعطيه اشاره ان البطاريات فارغه ... واخذ يحاول ويحاول وكل مره ترفض العمل وتظهر له نفس العلامه على الشاشه .... وهكذا حتى تعب ..... فجائني واعطاني لعبه المحل بذلك الوجه الذي يطلب التفسير لما يحدث ..... فنظرت للعبه .... وقلت له " حبيبي انها تحتاج لبطاريات" ولم اتوقع ان يكون قد فهم ..... لا اخفيكم كنت قد اريته طريقه وضع البطاريات مره او مرتان ولكن لم اتوقع ان يكون قد فهم ..... ( طبعا اطفالنا لا يعبرون انهم فهموا)

              الان المفاجاه لم تكن انه فهم ...... ولكن .....
              ذهب الى العربايه واخرج اللعبه التي اتي بها من البيت ..... قلبها .... وجاءني يشير الى الغطاء ويقول "اتح " اي افتح ففهمت انه يريد حل المشكله وابدال البطاريات لتلك اللعبه ببطاريات لعبته .... طبعا الفرحه والسعاده غمرتني لقدرته على حل المشكله وهنا ادركت ان problem solving skills بدأت تظهر اخيرا عند ابني .... ما شاء الله ... الله يحفظهم اجمعين ....

              اختي قلبي ضاع معاك
              اذا نذهب للمستشفى لا يريد التحرك من امام كاونتر الاستقبال لان فيها ارقام تتحرك وهو سعيد بمتابعتها .

              استخدمي ولعه كمحفز ابني كان لديه نفس الولع فعلمته الارقام منذ ان كان عمره سنتان وكان يعد تصاعدي وتنازلي في السنتان ونصف يعني قبل ان اسمع كله ماما .... كما انني استخدم الارقام في اي تمرين.... ابني لا يحب التلوين .... فاستخدمت الارقام لتعليمه التلوين ضمن نطاق معين .... كما انه لا يحب ان ياكل .... كمان نعد اللقمات حتى ننهي الصحن ... ولا يحب الدرج فنعن الدرجات واذا بالتمرين يبدو اسهل ...وهكذا ..... سبحان الله .......

              اختي الغاليه
              الله يشفي طفلتي واطفالكم بنتي عمرها سنتين وان شاء الله تزعجني بمواقف احكيهااا لكم مستقبلا بعد ان تشفى بإذن واحد احد

              لا تنتظري ان تشفى .... بل المواقف ستظهر اثناء التمارين .... وستتعجبين منها .....

              الله يشفي اطفالنا اجمعين ..... ويقر عيوننا بهم .... امين ......

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

                اختي سوسية ..
                شكرا لك على النصيحه وفعلا ابني يحب الارقام بشطل فظيع خصوصا رقم تو وثري ولاحظي بالانجليزي بعد مو بالعربي .. ههه كما انه يحب الحروف جدااا .. وعنده اياهم مصنوعين من اسفنج ودائما يمسك بهم بيده ..

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

                  شكرا لكل من شارك وسيشارك لإثراء الشواهد التي تبين ميزات الطفل التوحدي
                  أختي ضحية التوحد نعم إبني حاليافي مدرسة خاصة في الصف الأول ولكنه لم يتكلم إلى الآن وهو بعمر 7،5سنة أسأل الله العافية لجميع الأطفال.
                  أختي قلبي ضاع معك طبعا طفل التوحد يركز على الشيئ الذي يريده هو ولاحظي في الموقف الذي ذكرته ابني لم يأت لينادينا .بالنسبة ل سامي إن شاء الله سأفرد له موضوعا للحديث عنه واختلاف ابني قليلا عن الحلات الموجودة في المنتدى هو الذي أخرني في هذا الأمر .
                  أحب أن أبشرك بأن أطفال التوحد الذين لديهم اهتمام وتركيز على حركة الكتابة والأرقام في اللوحات الضوئية المتحركة لهم مستقبل في التوظيف في المطارات الأوروبية لأنهم يتفوقون في رصد أي خلل يظهر من خلال تلك اللوحات الخاصة بضبط حركة الطيران.ومع ذلك تمنياتنا لجميع أطفال التوحد أن يصبحوا طبيعيين ومتميزين
                  أختي سوسية هذا الموقف الجميل الذي ذكرته يدل على فهم ابنك لما قصدت وتصرفه بشكل منطقي (ويصلي على الحاضر) يعني لما العناء هناك بطاريات في لعبته التي في العربة.الله يسلمه ويحميه ويقر عينك بشفائه.
                  أشكر مشاركتكم جميعا مازلت أتأمل مشاكات أكثر لأن مازال في جعبتي مواقف طريفة لأسردهاولكن أحب أن أذكرها في مناسبتها

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

                    أختي سوسية في (إطار القدرة على حل المشكلة)
                    منذ مدة قريبة كان سامي في المنزل يرتدي حذاء المنزل الخاص به يبدو أنه لم يكن مرتاحا فوجدته يخلعه ويقلبه ليرى النعل فإذا بقطعة من النعل من طرف الحذاء قد انفصلت بشكل كبير عن باقي النعل فتوجه سامي إلى خزانة المطبخ العليابالإستعانة بكرسي وأحضر مقص الخاص بالمطبخ والذي لا يستعمله أحد غيري فتركت أنا ما كنت أعمل به لأن الأمر يحتاج للتدخل في حال وجود خطر على حبيبي وجلست أراقبه على بعد مسافة قريبة فإذا بسامي يقص قطعة النعل تلك ويرميها في الزبالة ويعيد المقص و يعود ليختبر الحذاء فلبسه ومشى ليختبره ،ثم دخل إلى غرفته وغاب ثم عاد إلي وقد ارتدى جواربه وتخلى عن الحذاء وما هي إلا دقائق حتى خلع إحدى الجوربين وقلبها ليجعل الوجه الداخلي إلى الخارج وأمسك خيط طويل من داخل الجورب في منطقة أصابع القدم وكرر نفس العملية صعد وأحضر المقص وقصه و أنا أراقبه وأعاد المقص وارتدى الجورب ومضى......ثم عاد بعد قليل ووقف أمام المرآة فأمسك قطعة جلد من منتصف الشفة العلياعالقة لم تنفصل بعد فتوجه ممسكا بها وهي ما تزال عالقة وتوجه حيث المقص وهناااااااا طار عقلي قلت لا يا سامي ليس بهذا، كل ما فعلته سابقا كان ممتازا لكن هذا خطر ونتزعت الجلدة بيدي وأريته ذلك وغيرت مكان المقص ولكن أعجبني ذلك اليوم الذي اعتبرته يوم الإصلاح العالمي عند سامي .

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

                      ما شاء الله لا قوة إلا بالله
                      مواقف سامي تدل على وعي ممتاز بفضل الله تعالى.
                      اللهم اشف سامي وكل أطفالنا
                      آمــــــــــــــين
                      أشكرك عزيزتي سدرة على طرح هذا الموضوع المريح والمسلي.

                      مواقف لمحمد الغالي:
                      الرقم المفضل:
                      الظاهر أن ملاحظة أختي "قلبي ضاع معك" في التشابه الكبير بين طفلينا في محلها تماما. محمد ابني يفضل الأرقام على أي شيء في العالم. فكل طفل عندما للنوم يأخذ معه إلى السرير شيئا مفضلا لديه. قد تكون دمية أو لعبة مفضلة أو غطاء مميز أو ...... إلا محمد، في كل يوم وبعد الانتهاء من طقوس النوم الحلوة معاه يطلب رقما معينا. كل يوم يغير الرقم، حيث يختار أي رقم (من 1 إلى 99) وأكتبه له على قصاصة ورق مربعة وينام قرير العين مع رقمه المفضل!!!

                      محمد حاجب المعلمة:
                      كل قاضي في المحكمة له حاجب ينادي القضايا والمتهمين. محمد هو حاجب المعلمة في المدرسة. فعندما تنادي المعلمة على أحد التلاميذ في الصف يقوم محمد بعمل الحاجب تماما. فمثلا تنادي المعلمة: "بتول". فيقول محمد: "بتول يللا قومي". بعد أن تؤدي بتول المطلوب منها يقول محمد:"برافو يا بتول، شاطرة يا بتول ...... Sit Down"

                      محمد يستخدم الحيلة:
                      تدريب محمد على استخدام الحمام لم يتم إلا بعد معاناة رهيبة. هو الآن ممتاز في هذه المهمة ويطلب حاجته لاستخدام الحمام بالكلام، حيث يقول "فيني نونو" لحاجة التبول أكرمكم الله و"فيني كاكا" للحاجة الأخرى. منذ مدة ومحمد يعرف تماما أنه عندما يطلب أحد الأمرين نسارع إلى تشجيعه للذهاب إلى الحمام، ومن هنا اكتشف أنه يمكن أن يستخدم الأمر للحيلة، فبمجرد ما يشعر أنه في موقف يحتاج أن يهرب فيه، مثل وقت الطعام!!!!، يقول "فيني نونو" وإذا سمحت لها بالذهاب إلى الحمام يهرب ويقول "ما فيني نونو"!!!!

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: لا تخلو رحلتنا مع التوحد من ذكريات جميلة

                        أشكرك عزيزتي ريم على ملاحظاتك
                        وواضح ما شاء الله لا قوة إلا بالله أن محمد الله يسلمه له شخصية ومميزة أيضا فحب الأرقام يبشر بمستقبل هندسي مثلا
                        ودور الحاجب فيه إثبات الذات فهو موجود في الصف ويريد أن يكون له دور حتى لو كان النداء لشخص آخر
                        وهذه الحيلة لا تخلو من خفة دم لذيذة ما شاء الله الله يقر عينك بشفائه
                        سامي بعد أن علمته لعبة الذاكرة ليتشارك مع إخوته في اللعب بإشرافي لم أعجب بقدرته على التذكر بقدر ما أعجبني محاولته أن يغش لأن هذه المحولة تشعرني بأنه يفكر بشكل طبيعي فأنا أحيانا أشعره بأنني لم أنتبه لأعطيه فرصة المحاولةوأحيان أخرى أمسك يده وهو يغلق البطاقةالثانية التي لم يكمل فتحها لأنه أدرك أنها ليست التي يبحث عنهاوهنا يضحك سامي لأنه انكشف وهذا يعجبني
                        اللهم من علينا بشفائهم يا كريم
                        وما زلت أشجع الأهالي لذكر مواقف مهما كانت بسيطة تبقى لها قيمة رائعة أنا واثقة من ذلك

                        تعليق

                        Loading...


                        يعمل...
                        X