كنت مصابة بداء عدم الثقة بالنفس
والتردد والحيره لاتفه امر
حياتك تتحول فيها كل لحظه اما الي حيره هل افعل ام لا
وان فعلت تجلس تلوم نفسك على انك اخترت هذا وتركت ذاك
مع هذا الداء لا سبيل للراحه والطمأنينه
عذاب مستمر يتمثل في الندم واللوم على اي امر
ولكني قد جاء يوم وتخلصت من بلائي هذا
وساحكي لكم كيف
حيث جمعني الله برفيقة لي تحاببنا فيه
وجعلها الله سببا في نجاتي من هذا الامر
فقالت لي
ان عدم ثقتك بنفسك معناها انك لا تثقين بالله ايرضيكي هذا الامر؟؟
اخبريني كيف هى ثقتك بالله
فقلت
والله اني لأثق بالله ثقة تفوق اي تخيل
واني على يقين بما وعد الله به
ولم يخالجني يوما شعورا بالشك
وهنا قالت لي
جمله لم انسها ولن انساها يوم باذن الله
لابد ان تستمدي ثقتك بنفسك من ثقتك بالله العلي
وقالت
انظري لاعماقك الان
فقلت لها
عفوا لقد صرت عمياء
بالفعل نظرت من قبل ولكني لم ار شيء
لعلهم سكان اعماقي رحلوا
او انني صرت عمياء
سامحيني حقا لم اعد اعرف اي شيء
ولكن الارجح اني قد عميت
وهنا قالت :
مهلااااا
اعطيني يديكي
فاخذتني من يدي ودخلنا سويا لاعماقي
وبمجرد ان دخلنا قلت لها رجاءا لا تدعي يدي اني لا ارى
فقالت تلا خافي انني ممسكة بكي
دعيني اريكي الحقيقه
ووجدتها تنزع عن اعماقي ستائر سوداء
لست ادري من علقها
لماذا اراد ان يخبيء عني حقيقة اعماقي
من له مصلحه في ذاك
واخذت تمزقهم واحده تلو الاخري
وارى الاعماق تزداد نورا واشراقا
وهي تقول
انظري هنا وهنا
انظري اليس هذا جميلا
وكررت جملتها
استمدي ثقتك بنفسك من ثقتك بالله العلي
فادركت ما ارادت قصده بالفعل
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
ها هو الخير والجمال بداخلي
ها انا انوي خيرا واريد الخير وطالما انه بداخلي خير
سازيده باذن الله العلي
هناك امل مني
لا مكان لليأس
وهنا ثقتي بوعد الله ستمدني بالقوه
لازيد الخير والجمال بداخلي
لن استسلم للشيطان بعد اليوم
ففرحت بي كثيرا وابتسمت لي
وهنا تركت يدي واخذت تشاهدني وانا اجري في الاعماق فرحة بكل ما فيه من جمال وكلما نظرت اليها
ابتسمت لي
فابادلها الابتسام
فتوجهت اليها
واخذت اشكرها كثيرا
وهي تريدني ان اكف عن شكرها
وتقول انها لم تفعل شيء
تقول لي اني من ساعدت نفسي
كيف اختي في الله
كيف يا خير رفيقه
كيف وانتي من اخذني من يداي وارشدني الطريق حين كنت عمياء
الحمد لله الذي خلصني بفضله من هذا الداء
واني لأحمد الله على ان رزقني اخت مثلك وان جعلها سببا في خلاصي وفي النجاااه
علي فكره الموضوع ده حقيقه فعلا
بس طبعا التشبيهات للتوضيح
وعشان اوضح الاحساس بيكون ازاي ساعتها
مش ضعف ولا حاجه اننا نحتاج لحد ساعدنا
ربنا خلقنا وامرنا نساعد بعض ونعين بعض عشان نكون افضل
ليه بنعتبر ان حد يساعدنا نتغلب علي مشكله فينا
او طلب المساعده من الغير شيء مخجل او عيب او ضعف
ليه؟؟
وربنا سبحانه وتعالى يعلم اننا سنحتاج الى العون
و امرنا بالتعاون
لان بالتعاون هنكون افضل واقوى بقى ليه نعتبره شيء مخجل او ضعف
انا طلبت المساعده انهارده
بكره حد يطلبها مني
ونستمر في العون باذن الله لنكون افضل
وفي حديث للرسول عليه افضل الصلاة والسلام فيما معناه
الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
وهو فيه اجمل من اننا نعاون بعض اننا نتخلص من كل عاده سيئه فينا
واننا نكون احسن والي الله اقرب واطوع؟؟؟؟
ارجو الله ان يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضااه
والتردد والحيره لاتفه امر
حياتك تتحول فيها كل لحظه اما الي حيره هل افعل ام لا
وان فعلت تجلس تلوم نفسك على انك اخترت هذا وتركت ذاك
مع هذا الداء لا سبيل للراحه والطمأنينه
عذاب مستمر يتمثل في الندم واللوم على اي امر
ولكني قد جاء يوم وتخلصت من بلائي هذا
وساحكي لكم كيف
حيث جمعني الله برفيقة لي تحاببنا فيه
وجعلها الله سببا في نجاتي من هذا الامر
فقالت لي
ان عدم ثقتك بنفسك معناها انك لا تثقين بالله ايرضيكي هذا الامر؟؟
اخبريني كيف هى ثقتك بالله
فقلت
والله اني لأثق بالله ثقة تفوق اي تخيل
واني على يقين بما وعد الله به
ولم يخالجني يوما شعورا بالشك
وهنا قالت لي
جمله لم انسها ولن انساها يوم باذن الله
لابد ان تستمدي ثقتك بنفسك من ثقتك بالله العلي
وقالت
انظري لاعماقك الان
فقلت لها
عفوا لقد صرت عمياء
بالفعل نظرت من قبل ولكني لم ار شيء
لعلهم سكان اعماقي رحلوا
او انني صرت عمياء
سامحيني حقا لم اعد اعرف اي شيء
ولكن الارجح اني قد عميت
وهنا قالت :
مهلااااا
اعطيني يديكي
فاخذتني من يدي ودخلنا سويا لاعماقي
وبمجرد ان دخلنا قلت لها رجاءا لا تدعي يدي اني لا ارى
فقالت تلا خافي انني ممسكة بكي
دعيني اريكي الحقيقه
ووجدتها تنزع عن اعماقي ستائر سوداء
لست ادري من علقها
لماذا اراد ان يخبيء عني حقيقة اعماقي
من له مصلحه في ذاك
واخذت تمزقهم واحده تلو الاخري
وارى الاعماق تزداد نورا واشراقا
وهي تقول
انظري هنا وهنا
انظري اليس هذا جميلا
وكررت جملتها
استمدي ثقتك بنفسك من ثقتك بالله العلي
فادركت ما ارادت قصده بالفعل
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
ها هو الخير والجمال بداخلي
ها انا انوي خيرا واريد الخير وطالما انه بداخلي خير
سازيده باذن الله العلي
هناك امل مني
لا مكان لليأس
وهنا ثقتي بوعد الله ستمدني بالقوه
لازيد الخير والجمال بداخلي
لن استسلم للشيطان بعد اليوم
ففرحت بي كثيرا وابتسمت لي
وهنا تركت يدي واخذت تشاهدني وانا اجري في الاعماق فرحة بكل ما فيه من جمال وكلما نظرت اليها
ابتسمت لي
فابادلها الابتسام
فتوجهت اليها
واخذت اشكرها كثيرا
وهي تريدني ان اكف عن شكرها
وتقول انها لم تفعل شيء
تقول لي اني من ساعدت نفسي
كيف اختي في الله
كيف يا خير رفيقه
كيف وانتي من اخذني من يداي وارشدني الطريق حين كنت عمياء
الحمد لله الذي خلصني بفضله من هذا الداء
واني لأحمد الله على ان رزقني اخت مثلك وان جعلها سببا في خلاصي وفي النجاااه
علي فكره الموضوع ده حقيقه فعلا
بس طبعا التشبيهات للتوضيح
وعشان اوضح الاحساس بيكون ازاي ساعتها
مش ضعف ولا حاجه اننا نحتاج لحد ساعدنا
ربنا خلقنا وامرنا نساعد بعض ونعين بعض عشان نكون افضل
ليه بنعتبر ان حد يساعدنا نتغلب علي مشكله فينا
او طلب المساعده من الغير شيء مخجل او عيب او ضعف
ليه؟؟
وربنا سبحانه وتعالى يعلم اننا سنحتاج الى العون
و امرنا بالتعاون
لان بالتعاون هنكون افضل واقوى بقى ليه نعتبره شيء مخجل او ضعف
انا طلبت المساعده انهارده
بكره حد يطلبها مني
ونستمر في العون باذن الله لنكون افضل
وفي حديث للرسول عليه افضل الصلاة والسلام فيما معناه
الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
وهو فيه اجمل من اننا نعاون بعض اننا نتخلص من كل عاده سيئه فينا
واننا نكون احسن والي الله اقرب واطوع؟؟؟؟
ارجو الله ان يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضااه
تعليق