1- تعريف الإعاقة السمعية :
يشير الخطيب إلى أنها :
انحراف في السمع يحد من القدرة علي التواصل السمعي – اللفظي .
(الخطيب , 2005 , 24)
كما أنها :
هي عدم القدرة علي السمع قد تتراوح في حدتها من بسيطة مرورا بالمتوسطة والشديدة والعميقة (www.eshraka.com ).
وعرفها اللقاني والقرشي :
هي وجود عجز في القدرة السمعية بسبب وجود مشكلة في مكان ما في الجهاز السمعي , فقد تحدث هذه المشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطي أو الداخلية أو في العصب السمعي الموصل إلي المخ ( اللقاني والقرشي , 1999 ,16).
الخامس عشر- كيفية الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية :
أن الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية علي درجة كبيرة من الأهمية , وتقع مسئولية ذلك بالدرجة الأولي علي عاتق الوالدين .
فعقب ولادة الطفل مباشرة عليهم من سلامة حاسة السمع لدي الطفل من خلال إحداث أصوات عالية نسبيا , ومفأجاة بجوار الطفل وملاحظة ما أذا كان سيستجيب وينتبه لتلك الأصوات أم لا , حيث يلاحظ أن الطفل في سن الولادة حتى سن 3 شهور يستجيب للأصوات العالية المفاجئة , نتيجة حدوث رد فعل منعكس , وإذا لم يستجيب الطفل إلي هذه الأصوات فعلي الوالدين سرعة عرض الطفل علي الطبيب , ودور الوالدين لا يقتصر عن هذا الحد فقط , وإنما ينبغي عليهم التواجد إلي الطبيب أو أخصائي السمعيات لعمل الاختبارات السمعية اللازمة للطفل , وذلك في الحالات الآتية :
- ولادة طفل في عائلة يوجد بها بعض الحالات المصابة بإعاقة سمعية وفي هذه الحالة تجري هذه الاختبارات كل ستة شهور بدءا من الشهر الثاني من الولادة .
- تعرض الأم للمرض , أو تناول عقاقير طبية خلال الحمل , وفي هذه الحالة تجري الاختبارات بعد شهر من الولادة .
- تعرض الطفل لظروف ولادة متعسرة , أو نقص الأكسجين , أو يرقان نتيجة تكسير كرات الدم الحمراء , وفي هذه الحالة تجري الاختبارات في الشهر الأول من الولادة .
- تعرض الطفل لأي نوع من الحميات , أو تعرضه لالتهابات بالأذن وفي هذه الحالة تجري الاختبارات بعد شفاء الطفل مباشرة (اللقاني والقرشي , 1999 ,22-23).
السادس عشر- دور الأسرة في تقبل ورعاية الطفل الأصم :
1- التخلص من مشاعر الحزن والغضب واليأس بسبب وجود الطفل الأصم , وأن يتقبلوا حالة الصمم ويتكيفوا معها , والبدء في التفكير بشكل عقلاني فيما يمكن عمله لتربية وتدريب طفلهم الأصم علي مواجهة الحياة .
2- عدم الإصرار علي تحويل الطفل الأصم إلي طفل سامع بالتردد علي العديد من الأطباء , مما يؤدي إلي استنزاف الوقت والجهد والمال دون جدوى من وراء ذلك .
3- علي الوالدين أن يدركوا منذ البداية أن انجازات طفلهم الأصم ستكون محدودة نتيجة الصمم , وان عملية تدريبهم وتعليمهم تحتاج إلي الصبر والمثابرة , لأنها ستسير بشكل بطئ وتحتاج إلي مجهود كبير .
4- عدم المقارنة بين الطفل الأصم وبين غيرة من الأطفال عادي السمع , لأنها بالطبع ستكون مقارنة ظالمة بالنسبة للطفل الأصم .
5- التركيز علي تنمية ما لدي الطفل الأصم من قدرات مهما كانت محدودة , بدلا من التركيز علي الإعاقة السمعية نفسها .
6- عدم إنكار وجود الطفل الأصم وإبعاده عن الأنظار وإخفائه في مكان بعيدا عن منزل الأسرة , للاعتقاد الخاطئ بان وجود الطفل الأصم بين أفراد الأسرة , أمر غير لائق ويقلل من مكانتهم الاجتماعية .
7- علي الأسرة أن تتقبل الطفل الأصم علي أساس من الإدراك الواقعي لجوانب القوة والضعف فيه , لان المبالغة في حجم وتأثير الإعاقة أو التقليل من شانها , كلاهما لا يساعد علي النمو المعرفي والنفسي والاجتماعي السليم .
8- علي الأسرة أن تشجع الطفل الأصم علي اللعب وممارسة الهوايات المختلفة التي تساعد علي تنمية قدراته المختلفة , بحيث يشغل وقت فراغه فيما يفيد حتى لا يستسلم لإعاقته السمعية .
9- الابتعاد عن أسلوب الحماية الزائدة والتدليل المفرط في تعاملهم مع الطفل الأصم , مما يجعله غير قادر علي تحمل المسئولية , ويفتقد إلي النضج الاجتماعي ؛ وكذلك الابتعاد عن أسلوب الشدة والقسوة والنبذ , حتى لا يتحول الطفل الأصم إلي شخص عدواني متمرد وغير متوافق نفسيا واجتماعيا , ولذلك فمن الأفضل أن تتعامل الأسرة مع طفلها الأصم بصورة طبيعية تلقائية متوازنة بين الحب والشدة .
10- علي الأسرة أن تتضمن حق الطفل الأصم في اتخاذ القرارات , بوصفه فردا علي قدم المساواة مع بقية أفراد الأسرة .
11- ضرورة التنبيه علي أخوة وأخوات الطفل الأصم إلي عدم الخجل منه أو إطلاق مسميات عليه قد تضر بصحته النفسية .
12- ضرورة الإحاطة من جانب الوالدين بشكل المعلومات المتعلقة بطبيعة الإعاقة السمعية لمعرفة الأسس السليمة للتعامل مع طفلهم الأصم (اللقاني والقرشي , 1999 ,217).
السابع عشر- كيف نقي أطفالنا من الإعاقة السمعية :
تتوقع بعض المؤسسات والهيئات الدولية التي تقوم بإجراء بحوث لمعرفة عدد المعوقين سمعيا عند نهاية القرن الحالي , حيث يتوقع إن يكون عددهم ( 600 مليون ) معوق , ومنهم ( 200 مليون ) علي الأقل من الأطفال , ويقع معظمهم في الدول النامية , نتيجة لقلة الوعي الصحي وانتشار الفقر والمرض بين السكان .
أما بالنسبة إلي الصم فإشارات الإحصاءات إلي أن ( 70 مليون ) ممن يعانوا من الصمم علي مستوي العالم , وان نسبة الإصابة بين المواليد بالصمم واضطرابات السمع تبلغ حوالي ( 5% ).
ويوجد بعض الطرق للوقاية من الإعاقة السمعية ومنها :
1- الابتعاد عن زواج الأقارب , خاصة في العائلات التي توجد بها إعاقات سمعية .
2- قيام راغبي الزواج بإجراء التحاليل الطبية اللازمة قبل الزواج .
3- تطعيم الإناث قبل سن الزواج ضد الحصبة الألمانية .
4- عرض الأم الحامل علي الطبيب , بصفة دورية خلال فترة الحمل .
5- سرعة عرض الأم الحامل علي الطبيب , بمجرد ظهور طفح علي الجلد , أو حدوث ارتفاع في درجة الحرارة .
6- عدم تعاطي الأم الحامل للعقاقير أو التعرض للأشعة المختلفة , إلا بعد استشارة الطبيب .
7- ضرورة إشراف الطبيب علي عملية الولادة , لتجنب الأخطار التي قد تصيب الأم والوليد أثناء الولادة في المنزل .
8- تطعيم الأطفال في المواعيد التي يتم الإعلان عنها ضد أمراض الطفولة وخاصة الحصبة.
9- سرعة عرض الطفل علي الطبيب إذا أصيب بأي نوع من أنواع الحمى .
10- عدم الإهمال في علاج أمراض التهابات الأذن المختلفة .
11- عدم تعريض الأطفال للضوضاء الشديدة ( اللقاني , 1999 ,20-22 ).
12- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها اثر سيء علي الأذن والسمع بوقت مبكر .
13- منع الشدة علي الأذنين ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج
المتواصل أثناء العمل اليومي .
14- التشخيص المبكر لأمراض الأذن واكتشاف الحالات التي تؤدي إلي فقدان السمع ,
وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب والأطفال بصورة عامة .
15- توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال
وتوفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذن .
يشير الخطيب إلى أنها :
انحراف في السمع يحد من القدرة علي التواصل السمعي – اللفظي .
(الخطيب , 2005 , 24)
كما أنها :
هي عدم القدرة علي السمع قد تتراوح في حدتها من بسيطة مرورا بالمتوسطة والشديدة والعميقة (www.eshraka.com ).
وعرفها اللقاني والقرشي :
هي وجود عجز في القدرة السمعية بسبب وجود مشكلة في مكان ما في الجهاز السمعي , فقد تحدث هذه المشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطي أو الداخلية أو في العصب السمعي الموصل إلي المخ ( اللقاني والقرشي , 1999 ,16).
الخامس عشر- كيفية الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية :
أن الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية علي درجة كبيرة من الأهمية , وتقع مسئولية ذلك بالدرجة الأولي علي عاتق الوالدين .
فعقب ولادة الطفل مباشرة عليهم من سلامة حاسة السمع لدي الطفل من خلال إحداث أصوات عالية نسبيا , ومفأجاة بجوار الطفل وملاحظة ما أذا كان سيستجيب وينتبه لتلك الأصوات أم لا , حيث يلاحظ أن الطفل في سن الولادة حتى سن 3 شهور يستجيب للأصوات العالية المفاجئة , نتيجة حدوث رد فعل منعكس , وإذا لم يستجيب الطفل إلي هذه الأصوات فعلي الوالدين سرعة عرض الطفل علي الطبيب , ودور الوالدين لا يقتصر عن هذا الحد فقط , وإنما ينبغي عليهم التواجد إلي الطبيب أو أخصائي السمعيات لعمل الاختبارات السمعية اللازمة للطفل , وذلك في الحالات الآتية :
- ولادة طفل في عائلة يوجد بها بعض الحالات المصابة بإعاقة سمعية وفي هذه الحالة تجري هذه الاختبارات كل ستة شهور بدءا من الشهر الثاني من الولادة .
- تعرض الأم للمرض , أو تناول عقاقير طبية خلال الحمل , وفي هذه الحالة تجري الاختبارات بعد شهر من الولادة .
- تعرض الطفل لظروف ولادة متعسرة , أو نقص الأكسجين , أو يرقان نتيجة تكسير كرات الدم الحمراء , وفي هذه الحالة تجري الاختبارات في الشهر الأول من الولادة .
- تعرض الطفل لأي نوع من الحميات , أو تعرضه لالتهابات بالأذن وفي هذه الحالة تجري الاختبارات بعد شفاء الطفل مباشرة (اللقاني والقرشي , 1999 ,22-23).
السادس عشر- دور الأسرة في تقبل ورعاية الطفل الأصم :
1- التخلص من مشاعر الحزن والغضب واليأس بسبب وجود الطفل الأصم , وأن يتقبلوا حالة الصمم ويتكيفوا معها , والبدء في التفكير بشكل عقلاني فيما يمكن عمله لتربية وتدريب طفلهم الأصم علي مواجهة الحياة .
2- عدم الإصرار علي تحويل الطفل الأصم إلي طفل سامع بالتردد علي العديد من الأطباء , مما يؤدي إلي استنزاف الوقت والجهد والمال دون جدوى من وراء ذلك .
3- علي الوالدين أن يدركوا منذ البداية أن انجازات طفلهم الأصم ستكون محدودة نتيجة الصمم , وان عملية تدريبهم وتعليمهم تحتاج إلي الصبر والمثابرة , لأنها ستسير بشكل بطئ وتحتاج إلي مجهود كبير .
4- عدم المقارنة بين الطفل الأصم وبين غيرة من الأطفال عادي السمع , لأنها بالطبع ستكون مقارنة ظالمة بالنسبة للطفل الأصم .
5- التركيز علي تنمية ما لدي الطفل الأصم من قدرات مهما كانت محدودة , بدلا من التركيز علي الإعاقة السمعية نفسها .
6- عدم إنكار وجود الطفل الأصم وإبعاده عن الأنظار وإخفائه في مكان بعيدا عن منزل الأسرة , للاعتقاد الخاطئ بان وجود الطفل الأصم بين أفراد الأسرة , أمر غير لائق ويقلل من مكانتهم الاجتماعية .
7- علي الأسرة أن تتقبل الطفل الأصم علي أساس من الإدراك الواقعي لجوانب القوة والضعف فيه , لان المبالغة في حجم وتأثير الإعاقة أو التقليل من شانها , كلاهما لا يساعد علي النمو المعرفي والنفسي والاجتماعي السليم .
8- علي الأسرة أن تشجع الطفل الأصم علي اللعب وممارسة الهوايات المختلفة التي تساعد علي تنمية قدراته المختلفة , بحيث يشغل وقت فراغه فيما يفيد حتى لا يستسلم لإعاقته السمعية .
9- الابتعاد عن أسلوب الحماية الزائدة والتدليل المفرط في تعاملهم مع الطفل الأصم , مما يجعله غير قادر علي تحمل المسئولية , ويفتقد إلي النضج الاجتماعي ؛ وكذلك الابتعاد عن أسلوب الشدة والقسوة والنبذ , حتى لا يتحول الطفل الأصم إلي شخص عدواني متمرد وغير متوافق نفسيا واجتماعيا , ولذلك فمن الأفضل أن تتعامل الأسرة مع طفلها الأصم بصورة طبيعية تلقائية متوازنة بين الحب والشدة .
10- علي الأسرة أن تتضمن حق الطفل الأصم في اتخاذ القرارات , بوصفه فردا علي قدم المساواة مع بقية أفراد الأسرة .
11- ضرورة التنبيه علي أخوة وأخوات الطفل الأصم إلي عدم الخجل منه أو إطلاق مسميات عليه قد تضر بصحته النفسية .
12- ضرورة الإحاطة من جانب الوالدين بشكل المعلومات المتعلقة بطبيعة الإعاقة السمعية لمعرفة الأسس السليمة للتعامل مع طفلهم الأصم (اللقاني والقرشي , 1999 ,217).
السابع عشر- كيف نقي أطفالنا من الإعاقة السمعية :
تتوقع بعض المؤسسات والهيئات الدولية التي تقوم بإجراء بحوث لمعرفة عدد المعوقين سمعيا عند نهاية القرن الحالي , حيث يتوقع إن يكون عددهم ( 600 مليون ) معوق , ومنهم ( 200 مليون ) علي الأقل من الأطفال , ويقع معظمهم في الدول النامية , نتيجة لقلة الوعي الصحي وانتشار الفقر والمرض بين السكان .
أما بالنسبة إلي الصم فإشارات الإحصاءات إلي أن ( 70 مليون ) ممن يعانوا من الصمم علي مستوي العالم , وان نسبة الإصابة بين المواليد بالصمم واضطرابات السمع تبلغ حوالي ( 5% ).
ويوجد بعض الطرق للوقاية من الإعاقة السمعية ومنها :
1- الابتعاد عن زواج الأقارب , خاصة في العائلات التي توجد بها إعاقات سمعية .
2- قيام راغبي الزواج بإجراء التحاليل الطبية اللازمة قبل الزواج .
3- تطعيم الإناث قبل سن الزواج ضد الحصبة الألمانية .
4- عرض الأم الحامل علي الطبيب , بصفة دورية خلال فترة الحمل .
5- سرعة عرض الأم الحامل علي الطبيب , بمجرد ظهور طفح علي الجلد , أو حدوث ارتفاع في درجة الحرارة .
6- عدم تعاطي الأم الحامل للعقاقير أو التعرض للأشعة المختلفة , إلا بعد استشارة الطبيب .
7- ضرورة إشراف الطبيب علي عملية الولادة , لتجنب الأخطار التي قد تصيب الأم والوليد أثناء الولادة في المنزل .
8- تطعيم الأطفال في المواعيد التي يتم الإعلان عنها ضد أمراض الطفولة وخاصة الحصبة.
9- سرعة عرض الطفل علي الطبيب إذا أصيب بأي نوع من أنواع الحمى .
10- عدم الإهمال في علاج أمراض التهابات الأذن المختلفة .
11- عدم تعريض الأطفال للضوضاء الشديدة ( اللقاني , 1999 ,20-22 ).
12- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها اثر سيء علي الأذن والسمع بوقت مبكر .
13- منع الشدة علي الأذنين ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج
المتواصل أثناء العمل اليومي .
14- التشخيص المبكر لأمراض الأذن واكتشاف الحالات التي تؤدي إلي فقدان السمع ,
وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب والأطفال بصورة عامة .
15- توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال
وتوفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذن .
تعليق