تويت
الاعضاء الكرام,البعض منا جرب تطبيق برنامج د.جميل القدسي الغذاء الميزان لطفله.
وارجو منكم جميعا مشاركتنا بتفاصيل تجربته
عمر الطفل عند البدايه
مدة تطبيقه
سبب ايقاف البرنامج ان حدث ذلك
وضع الطقل من كل النواحي لما تم البدء
اعراض اختفت خلال البرنامج.........او اعراض ظهرت
رايكم بالسلبيات والايجابيات بالموضوع
وللاعضاء الكرام الذين طلبو فتح الموضوع,هذه احدى المقابلات المنقوووووله مع د.جميل القدسي
برنامج الغذاء الميزان
هو نظام غذائي مأخوذ من النص المباشر للقرآن الكريم ,
ويحتوي على كل الأغذية والأطعمة والمأكولات والأشربة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , بنفس عدد تكرارها في القرآن الكريم , وبنفس ترتيبها , وبنفس علاقتها مع بعضها بعضا , وهذه الأغذية والأطعمة والمأكولات والاشربة القرآنية موزعة على اليوم والليلة
في ستة وجبات , ولمدة ستة ايام.
إن برنامج الغذاء الميزان هو منة من الله سبحانه وتعالى وضعه في قرآنه الكريم ,
وأنعم على عبده الفقير إلى رحمته جميل القدسي الدويك باكتشاف هذا البرنامج الغذائي
من القرآن ,
حيث إن برنامج الغذاء الميزان يحتوي على كل أطعمة القرآن وأشربته ومأكولاته
مجتمعة مع بعضها بعضا ,
وهي موجودة في البرنامج بمقادير تعادل تكرارات ورود هذه الأطعمة والأشربة
والمأكولات في القرآن الكريم ,
أي أنها تحمل نفس النسبة والتناسب لذكر الله سبحانه وتعالى للمواد الغدائية الطعامية والشرابية في القرآن ,
ويتم تناول هذه الأطعمة ضمن وجبات موزعة على اليوم ,
وحتى توزيعها فقد تم استنباطه من القرآن الكريم من خلال دراسة التوزيع الاصطلاحي
لأرباع الأحزاب في القرآن الكريم
فاكتشف أن هذه الأطعمة موزعة خلال الأرباع بشكل وجبات ومجموعات ,
والجدير بالذكر أن هذه الوجبات متناسبة في محتوياتها بشكل رائع
من الساعة البيولوجية للإنسان وإفرازات جسمه خلال اليوم
وفق ما خلق الله سبحانه وتعالى ,
وقد وضع الله سبحانه وتعالى خصائص رائعة في هذا البرنامج وجعل فيه شفاء للناس
بإذنه سبحانه وتعالى ,
وهذا مصداقا لقوله سبحانه وتعالى
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "
وقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "
ولذلك فكون القرآن هو موجه للناس كافة من الله وذلك
في قوله تعالى " وما أرسلناك إلا كافة للناس " ,
فإن برنامج الغذاء الميزان موجه حقيقة لكافة البشر ,
وفيه علاج وميزان لهم على كافة المستويات السلوكية والفكرية والجسمية والعضوية ,
وقد تم إثبات من خلال الدراسة التي قام بها الدكتور جميل ومن خلال إشارات واضحة
في آيات القرآن علاقة الطعام بسلوك الإنسان بشكل كبير ,"
راجع أيضاً علاقة سلوك الإنسان بما يطعم "
ولذلك فإن نظام الغذاء الميزان فيه أمل كبير بإذن الله أن يصلح
ومن خلال الغذاء القرآني نفوس الناس ,
وسلوكها على كافة المستويات في بيوتها وفي حياتها وفي علاقاتها مع بعضها بعضا ,
كما أنه موجه من أجل إصلاح جسد الإنسان والتخلص من أعراض التعب والإعياء
والتوتر والقلق والاكتئاب والهمود ونقص الهمة والنشاط والإجهاد ونقص التركيز
والتشتت ونقص الاستيعاب
التي أصبحت أعراض مرض العصر إذ يعاني منها معظم الناس ,
كما أنه موجه للناس السليمين المعافين , حتى يضبطوا غذاءهم
ويطلعوا على الصورة المثالية لشكل الطعام الذي يجب أن يكونوا عليه بإذن الله سبحانه وتعالى ,
أين أجد البرنامج الذي يجب أن أطبقه؟
يعتقد كثير من المرضى بأن البرنامج الغذائي القرآني
هو مجرد أطعمة مجتمعة مع بعضها بعضا ,
وهي الاطعمة التي ذكرها القرآن ,
ولذلك فهم يطلبون أن تكون هذه البرامج الغذائية مفتوحة للناس
بحيث يأخذ كل إنسان ما يريد منها ,
وأقول لهم إن هذا خاطيء جدا , وخطر جدا في نفس الوقت r>
فلو كان البرنامج الغذائي بهذه البساطة , مجرد أطعمة مجتمعة ,
لما أحتجت أن أضع أسس علم التغذية في القرآن في أكثر من أربعين كتابا
وفي أكثر من عشرة آلاف صفحة وفي دراسة علمية دقيقة أكثر
قضيت فيها أكثر من أربعة سنوات أصل الليل بالنهار
ولا ينالني فيها إلا قسط بسيط جدا من الراحة ,
والتوفيق والفضل في ذلك من الله سبحانه وتعالى .
ذلك أن هذه الأطعمة القرآنية تتركب من عناصر دقيقة جدا وبكميات هائلة جدا ,
وقد رأيتم في برنامج الغذاء الموزون كمية المعلومات ,
وتفصيل هذه المعلومات التي نتحدث فيها عن عشبة واحدة فقط
ألا وهي عشبة القمح والشعير ,
بالرغم من أنني اختصرت المعلومات بشكل كبير جدا جدا في هذه الحلقات
وبسطها بشكل كبير أيضا .
وهذه العناصر الموجودة في هذه الأطعمة القرآنية العظيمة العملاقة هي في الحقيقة
هي سلاح ذو حدين ,
مفيدة جدا إذا علمنا كيف نستخدمها ,
وخطرة جدا إذا استخدمها الإنسان بشكل عشوائي .
وحتى يتضح المفهوم أكثر وأكثر أتوجه بهذا السؤال لمن يعتقدون بأن هذه البرامج
يجب أن تكون عامة ؟.
هل يستطيع من يقرأ كتاب في الطب أن يصبح طبيبا يعالج الناس ,
ويفتح عيادة ويعالج نفسه والآخرين ؟
بالطبع لا , وأبدا لا يستطيع ,
وهذه هي نفس الفكرة تماما ,
فنظام الغذاء الميزان والبرنامج الغذائي هو علم كامل له أسسه ومفاهيمه ومقاديره
التي لا يمكن أن يفهمها بشكل دقيق إلا من منّ الله سبحانه وتعالى عليه بفهم هذا العلم ودراسته وحفظه بشكل تام ,
تماما كما هو الحال مع الطبيب الذي يتخرج من كليته بجدارة
ويصبح مؤهلا لممارسة مثل هذا الطب .
إضافة إلى ذلك فماذا تظنون أنه سيحدث لو أن أحدا أخذ البرنامج لنفسه ومن نفسه
وتعالج به , وفهمه بشكل خاطيء , ولم يتحسن في صحته ,
أو قد جلب الضرر إلى نفسه ,
متأكد أنه إذا سيتهم القرآن بذلك , وحاشى للقرآن الكريم أن يكون فيه نقص أو عيب
أو فطور فهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم ,
من أجل هذا كان من الضروري أن أقوم بالإشراف على كل مريض
وعلى دراسة حالة كل مريض بشكل دقيق جدا بنفسي أما من أراد أن يتعلم هذا العلم
الذي منّ الله سبحانه وتعالى علي وعلى المسلمين والبشرية باكتشافه
فموسوعة الغذاء الميزان هي طريق لذلك بإذن الله وتوفيقه وفضله ,
ولعل هذا ما من الله سبحانه وتعالى علينا به من نجاح ,
هو تحري الدقة العلمية الدقيقة جدا في تشخيص وعلاج الأمراض بنظام الغذاء الميزان
وما المرتكزات الأساسية للبحث ؟
نظرا لأنني طبيب , وأن لغة الطب لا تتحدث إلا بالأرقام والمقادير ,
فنحن عندما نقيس 00 نقيس مقدار الصفيحات الدموية التي قدرها الله تعالى
عند الإنسان والتي تمنع النزف ,
فيجب أن تكون ضمن عدد محدد , وإذا زاد مقدارها عن عدد محدد تكون مختلة ,
وإذا نقص مقدارها أيضا فإن هذا يدل على نقص فيها وخلل في الجسم
وكذلك عندما نقيس مقدار الهيموغلوبين في الجسم يجب أن يكون في حدود معينة
إذا كان أكبر منها فهو غير طبيعي ويسمى هذه المرض كثرة الكريات الحمراء
وهو يشاهد عن المدخنين ,
وإذا كان أقل منها فهناك فقر دم عند الإنسان وهذا غير طبيعي أيضا ,
ومن هنا كانت البداية فقد وجدت أن ظاهرة التقدير هذه كونية وموجودة في كل شئ
وقد ذكرها القرآن بالتفصيل ,
وأذكر بعض الآيات التي تستحضرها ذاكرتي , في ذلك ,
فتأملوا معي هذه الآيات لتروا كيف قدر الله سبحانه وتعالى كل شئ في هذا الكون
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ( 49) القمر
" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا
وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ( 2) الفرقان
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ( 39) يس
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( 38) يس
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( 9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ (10) فصلت .
فقد وجدت أن الله سبحانه وتعالى يركز على المقدار بشكل دقيق جدا ,
ويشير إلى أهميته بشكل مفصل في كثير من آياته
" لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا " (94) مريم ,
ويشير في آية أخرى أهمية هذا المقدار في كل شئ
" وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا " (28) الجن
وبالتالي قلت في نفسي ما دام الله سبحانه وتعالى جعل كل شئ مقدرا ,
فلأبحث عن الغذاء والأطعمة والمأكولات والأشربة التي تم ذكرها في القرآن الكريم ,
لا سيما أن الله سبحانه وتعالى أنزل
" ما فرطنا في الكتاب من شئ "
ولا سيما أنني اكتشفت أن الله سبحانه وتعالى جعل هناك أشياء مقدرة في القرآن الكريم ,
فمثلا كلمة شهر مفردة قدرها الله سبحانه وتعالى 12 مرة في القرآن كعدة الشهور عند الله , وكلمة يوم مفردة قدرها الله 365 مرة في القرآن كعدد أيام السنة الشمسية ,
وكذلك كلمة صلوات قدرها الله سبحانه 5 مرات كعدد الصلوات الخمس
التي فرضت على المسلمين ,
وكلمة عزم قدرها الله سبحانه وتعالى 5 مرات كعدد أنبياء أولى العزم من الرسل
ووهكذا كما قلت لك هناك صور لا نهائية من ظاهرة التقدير هذه في الكون .
ولذلك اعتقدت أنني إذا قمت بدراسة أقوم فيها بإحصاء المقادير التي قدرها الله سبحانه وتعالى الأطعمة والمأكولات والأغذية والأشربة التي ذكرت في القرآن الكريم
فإني سأحصل على شيء , وهذا بالفعل ما كان .
قمت بعد هذه التفكير بإحصاء جذر كلمة طعم في القرآن الكريم ,
وكذلك جذر كلمة أكل في القرآن الكريم ,
على أساس أن هناك فرق كبير بين الطعام والأكل ,
فالأكل هو كل ما يؤكل ويدخل الجوف مثل الفواكه والجزر والمكسرات وغيرها ,
أما الطعام فهو ما يقتات به , أي يمكن للإنسان أن يعيش عليه لوحده ولفترات طويلة ,
كما حدث مع أهل مصر في عصر يوسف إذا عاشوا على الحنطة 7 سنين متواصلة
وعلى الحنطة فقط ,
ومثلما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يعيش شهرين كاملين على الأسودين التمر والماء
فالحب والتمر إذن من الأطعمة ,
في حين أن التفاح مثلا ليس من الطعام لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عليه فترة طويلة 0
فقد ثبت لدي أن كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم من تمر وحب وعنب ولحم وزيتون وأعناب وفواكه , وغيرها من كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم قد ورد كل منها بتكرار معين , هذه التكرارات المعينة المقدرة إذا جمعناها مع بعضها بعضا حصلنا على مقدار مجموعه يعادل ورود كلمة أكل ومشتقاتها التي قدرها الله في القرآن الكريم 0
وليس ذلك فقط فقد ثبت معي أنه عندما أحصينا مقدار مجاميع المواد الطعامية
( أي الطعم وليس الأكل ) التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
مثل التمر والعنب واللبن والحب وغيرها بتكراراتها التي وردت فيها في القرآن الكريم كاملا
وجدت أنها مطابقة لمقدار جذر كلمة طعم ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم
وكذلك عندما أحصيت مقدار الأشربة التي وردت في القرآن الكريم
مثل الزيت والخل واللبن والزنجبيل والكافور والرحيق المختوم وغيرها ,
وجدت أنها مطابقة تماما لعدد كلمة شرب ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم 0
وليس هذا فقط فعندما أحصيت مقدار كلمات شرب ومشتقاتها في القرآن الكريم ,
مع مقدار كلمة طعم ومشتقاتها في القرآن الكريم
وجدت أنها تساوي ككل مقدار كلمة أكل ومشتقاتها في القرآن الكريم 0
فأدركت ساعتها صحة استنتاجي في أن المقدار ذو أهمية رائعة جدا وضرورية جدا
في تشكيل نظام غذائي كامل متكامل يطبق خلال فترة معينة 0
ومن المرتكزات الأساسية في البحث أيضا أنني وجدت أن الله سبحانه وتعالى
يضع قوانين تحكم علاقة الأغذية والأطعمة والأشربة مع بعضها البعض
وطريقة ترتيب تناولها , ومن ذلك أن الله سبحانه وتعالى يذكر كلوا
واشربوا في القرآن الكريم أكثر من 7 مرات , ولم ترد مرة واحدة أشربوا وكلوا ,
فاتخذت من ذلك قاعدة مهمة هي أن تبدأ الوجبة بطعام وتنتهي بشراب ,
وكذلك يذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن النخيل والأعناب 8 مرات ,
وفي كل هذه المرات نجد أن النخيل يسبق الأعناب دوما دون أن يكون العكس ,
فاتخذنا ذلك في برنامجنا الغذائي ذلك أن الإنسان يجب
ألا يأكل العنب قبل التمر بل العكس .
ومن ذلك أيضا أن الله سبحانه وتعالى ذلك كلمة الفاكهة واللحم بهذا الترتيب مرتين في القرآن الكريم , فجعلنا في الوجبات المكتشفة الفاكهة تسبق اللحم دائما
وهكذا بدأت آخذ كل مادة غذائية أو طعامية أو شرابية ذكرت في القرآن وأدرسها بشكل دقيق , وانظر بما سبقت من طعام أو غذاء أو شراب , وما يليلها من طعام أو غذاء أو شراب , ونتيجة لهذه الشيفرة القرآنية ونتيجة لتحليل القواعد الذهبية التي قد وصلت إلى ثلاثين تبين لي بالتفصيل لماذا علينا أن نأكل الفواكه في النهار وألا نأكلها في الليل؟
ولماذا علينا ألا نأكل القمح في الصباح ؟
ولماذا علينا ألا نأكل التمر والعنب عند العصر مجتمعة ؟
ولماذا علينا أن نشرب بعد الأكل وليس قبله ؟
ولماذا علينا أن نأكل الفواكه قبل اللحم ؟
ولماذا إذا أكلنا رمان يجب أن يكون هذا الرمان في آخر ما نأكل؟
ولماذا علينا أن نشرب الخل بعد اللبن ( الحليب ) ؟
ولماذا علينا أن نشرب العسل بعد الخل , فيكون ترتيب هذه الأشربة بالنسبة لتناولها اللبن فالخل فالعسل ؟
لقد تم ذكر ذلك فيما سبق كما رأيتم ولماذا علينا أن نأكل القمح في بداية الطعام؟
ولماذا علينا أن نأكل التمر قبل العنب دائما ؟
وارجو منكم جميعا مشاركتنا بتفاصيل تجربته
عمر الطفل عند البدايه
مدة تطبيقه
سبب ايقاف البرنامج ان حدث ذلك
وضع الطقل من كل النواحي لما تم البدء
اعراض اختفت خلال البرنامج.........او اعراض ظهرت
رايكم بالسلبيات والايجابيات بالموضوع
وللاعضاء الكرام الذين طلبو فتح الموضوع,هذه احدى المقابلات المنقوووووله مع د.جميل القدسي
برنامج الغذاء الميزان
هو نظام غذائي مأخوذ من النص المباشر للقرآن الكريم ,
ويحتوي على كل الأغذية والأطعمة والمأكولات والأشربة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , بنفس عدد تكرارها في القرآن الكريم , وبنفس ترتيبها , وبنفس علاقتها مع بعضها بعضا , وهذه الأغذية والأطعمة والمأكولات والاشربة القرآنية موزعة على اليوم والليلة
في ستة وجبات , ولمدة ستة ايام.
إن برنامج الغذاء الميزان هو منة من الله سبحانه وتعالى وضعه في قرآنه الكريم ,
وأنعم على عبده الفقير إلى رحمته جميل القدسي الدويك باكتشاف هذا البرنامج الغذائي
من القرآن ,
حيث إن برنامج الغذاء الميزان يحتوي على كل أطعمة القرآن وأشربته ومأكولاته
مجتمعة مع بعضها بعضا ,
وهي موجودة في البرنامج بمقادير تعادل تكرارات ورود هذه الأطعمة والأشربة
والمأكولات في القرآن الكريم ,
أي أنها تحمل نفس النسبة والتناسب لذكر الله سبحانه وتعالى للمواد الغدائية الطعامية والشرابية في القرآن ,
ويتم تناول هذه الأطعمة ضمن وجبات موزعة على اليوم ,
وحتى توزيعها فقد تم استنباطه من القرآن الكريم من خلال دراسة التوزيع الاصطلاحي
لأرباع الأحزاب في القرآن الكريم
فاكتشف أن هذه الأطعمة موزعة خلال الأرباع بشكل وجبات ومجموعات ,
والجدير بالذكر أن هذه الوجبات متناسبة في محتوياتها بشكل رائع
من الساعة البيولوجية للإنسان وإفرازات جسمه خلال اليوم
وفق ما خلق الله سبحانه وتعالى ,
وقد وضع الله سبحانه وتعالى خصائص رائعة في هذا البرنامج وجعل فيه شفاء للناس
بإذنه سبحانه وتعالى ,
وهذا مصداقا لقوله سبحانه وتعالى
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "
وقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "
ولذلك فكون القرآن هو موجه للناس كافة من الله وذلك
في قوله تعالى " وما أرسلناك إلا كافة للناس " ,
فإن برنامج الغذاء الميزان موجه حقيقة لكافة البشر ,
وفيه علاج وميزان لهم على كافة المستويات السلوكية والفكرية والجسمية والعضوية ,
وقد تم إثبات من خلال الدراسة التي قام بها الدكتور جميل ومن خلال إشارات واضحة
في آيات القرآن علاقة الطعام بسلوك الإنسان بشكل كبير ,"
راجع أيضاً علاقة سلوك الإنسان بما يطعم "
ولذلك فإن نظام الغذاء الميزان فيه أمل كبير بإذن الله أن يصلح
ومن خلال الغذاء القرآني نفوس الناس ,
وسلوكها على كافة المستويات في بيوتها وفي حياتها وفي علاقاتها مع بعضها بعضا ,
كما أنه موجه من أجل إصلاح جسد الإنسان والتخلص من أعراض التعب والإعياء
والتوتر والقلق والاكتئاب والهمود ونقص الهمة والنشاط والإجهاد ونقص التركيز
والتشتت ونقص الاستيعاب
التي أصبحت أعراض مرض العصر إذ يعاني منها معظم الناس ,
كما أنه موجه للناس السليمين المعافين , حتى يضبطوا غذاءهم
ويطلعوا على الصورة المثالية لشكل الطعام الذي يجب أن يكونوا عليه بإذن الله سبحانه وتعالى ,
أين أجد البرنامج الذي يجب أن أطبقه؟
يعتقد كثير من المرضى بأن البرنامج الغذائي القرآني
هو مجرد أطعمة مجتمعة مع بعضها بعضا ,
وهي الاطعمة التي ذكرها القرآن ,
ولذلك فهم يطلبون أن تكون هذه البرامج الغذائية مفتوحة للناس
بحيث يأخذ كل إنسان ما يريد منها ,
وأقول لهم إن هذا خاطيء جدا , وخطر جدا في نفس الوقت r>
فلو كان البرنامج الغذائي بهذه البساطة , مجرد أطعمة مجتمعة ,
لما أحتجت أن أضع أسس علم التغذية في القرآن في أكثر من أربعين كتابا
وفي أكثر من عشرة آلاف صفحة وفي دراسة علمية دقيقة أكثر
قضيت فيها أكثر من أربعة سنوات أصل الليل بالنهار
ولا ينالني فيها إلا قسط بسيط جدا من الراحة ,
والتوفيق والفضل في ذلك من الله سبحانه وتعالى .
ذلك أن هذه الأطعمة القرآنية تتركب من عناصر دقيقة جدا وبكميات هائلة جدا ,
وقد رأيتم في برنامج الغذاء الموزون كمية المعلومات ,
وتفصيل هذه المعلومات التي نتحدث فيها عن عشبة واحدة فقط
ألا وهي عشبة القمح والشعير ,
بالرغم من أنني اختصرت المعلومات بشكل كبير جدا جدا في هذه الحلقات
وبسطها بشكل كبير أيضا .
وهذه العناصر الموجودة في هذه الأطعمة القرآنية العظيمة العملاقة هي في الحقيقة
هي سلاح ذو حدين ,
مفيدة جدا إذا علمنا كيف نستخدمها ,
وخطرة جدا إذا استخدمها الإنسان بشكل عشوائي .
وحتى يتضح المفهوم أكثر وأكثر أتوجه بهذا السؤال لمن يعتقدون بأن هذه البرامج
يجب أن تكون عامة ؟.
هل يستطيع من يقرأ كتاب في الطب أن يصبح طبيبا يعالج الناس ,
ويفتح عيادة ويعالج نفسه والآخرين ؟
بالطبع لا , وأبدا لا يستطيع ,
وهذه هي نفس الفكرة تماما ,
فنظام الغذاء الميزان والبرنامج الغذائي هو علم كامل له أسسه ومفاهيمه ومقاديره
التي لا يمكن أن يفهمها بشكل دقيق إلا من منّ الله سبحانه وتعالى عليه بفهم هذا العلم ودراسته وحفظه بشكل تام ,
تماما كما هو الحال مع الطبيب الذي يتخرج من كليته بجدارة
ويصبح مؤهلا لممارسة مثل هذا الطب .
إضافة إلى ذلك فماذا تظنون أنه سيحدث لو أن أحدا أخذ البرنامج لنفسه ومن نفسه
وتعالج به , وفهمه بشكل خاطيء , ولم يتحسن في صحته ,
أو قد جلب الضرر إلى نفسه ,
متأكد أنه إذا سيتهم القرآن بذلك , وحاشى للقرآن الكريم أن يكون فيه نقص أو عيب
أو فطور فهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم ,
من أجل هذا كان من الضروري أن أقوم بالإشراف على كل مريض
وعلى دراسة حالة كل مريض بشكل دقيق جدا بنفسي أما من أراد أن يتعلم هذا العلم
الذي منّ الله سبحانه وتعالى علي وعلى المسلمين والبشرية باكتشافه
فموسوعة الغذاء الميزان هي طريق لذلك بإذن الله وتوفيقه وفضله ,
ولعل هذا ما من الله سبحانه وتعالى علينا به من نجاح ,
هو تحري الدقة العلمية الدقيقة جدا في تشخيص وعلاج الأمراض بنظام الغذاء الميزان
وما المرتكزات الأساسية للبحث ؟
نظرا لأنني طبيب , وأن لغة الطب لا تتحدث إلا بالأرقام والمقادير ,
فنحن عندما نقيس 00 نقيس مقدار الصفيحات الدموية التي قدرها الله تعالى
عند الإنسان والتي تمنع النزف ,
فيجب أن تكون ضمن عدد محدد , وإذا زاد مقدارها عن عدد محدد تكون مختلة ,
وإذا نقص مقدارها أيضا فإن هذا يدل على نقص فيها وخلل في الجسم
وكذلك عندما نقيس مقدار الهيموغلوبين في الجسم يجب أن يكون في حدود معينة
إذا كان أكبر منها فهو غير طبيعي ويسمى هذه المرض كثرة الكريات الحمراء
وهو يشاهد عن المدخنين ,
وإذا كان أقل منها فهناك فقر دم عند الإنسان وهذا غير طبيعي أيضا ,
ومن هنا كانت البداية فقد وجدت أن ظاهرة التقدير هذه كونية وموجودة في كل شئ
وقد ذكرها القرآن بالتفصيل ,
وأذكر بعض الآيات التي تستحضرها ذاكرتي , في ذلك ,
فتأملوا معي هذه الآيات لتروا كيف قدر الله سبحانه وتعالى كل شئ في هذا الكون
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ( 49) القمر
" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا
وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ( 2) الفرقان
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ( 39) يس
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( 38) يس
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( 9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ (10) فصلت .
فقد وجدت أن الله سبحانه وتعالى يركز على المقدار بشكل دقيق جدا ,
ويشير إلى أهميته بشكل مفصل في كثير من آياته
" لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا " (94) مريم ,
ويشير في آية أخرى أهمية هذا المقدار في كل شئ
" وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا " (28) الجن
وبالتالي قلت في نفسي ما دام الله سبحانه وتعالى جعل كل شئ مقدرا ,
فلأبحث عن الغذاء والأطعمة والمأكولات والأشربة التي تم ذكرها في القرآن الكريم ,
لا سيما أن الله سبحانه وتعالى أنزل
" ما فرطنا في الكتاب من شئ "
ولا سيما أنني اكتشفت أن الله سبحانه وتعالى جعل هناك أشياء مقدرة في القرآن الكريم ,
فمثلا كلمة شهر مفردة قدرها الله سبحانه وتعالى 12 مرة في القرآن كعدة الشهور عند الله , وكلمة يوم مفردة قدرها الله 365 مرة في القرآن كعدد أيام السنة الشمسية ,
وكذلك كلمة صلوات قدرها الله سبحانه 5 مرات كعدد الصلوات الخمس
التي فرضت على المسلمين ,
وكلمة عزم قدرها الله سبحانه وتعالى 5 مرات كعدد أنبياء أولى العزم من الرسل
ووهكذا كما قلت لك هناك صور لا نهائية من ظاهرة التقدير هذه في الكون .
ولذلك اعتقدت أنني إذا قمت بدراسة أقوم فيها بإحصاء المقادير التي قدرها الله سبحانه وتعالى الأطعمة والمأكولات والأغذية والأشربة التي ذكرت في القرآن الكريم
فإني سأحصل على شيء , وهذا بالفعل ما كان .
قمت بعد هذه التفكير بإحصاء جذر كلمة طعم في القرآن الكريم ,
وكذلك جذر كلمة أكل في القرآن الكريم ,
على أساس أن هناك فرق كبير بين الطعام والأكل ,
فالأكل هو كل ما يؤكل ويدخل الجوف مثل الفواكه والجزر والمكسرات وغيرها ,
أما الطعام فهو ما يقتات به , أي يمكن للإنسان أن يعيش عليه لوحده ولفترات طويلة ,
كما حدث مع أهل مصر في عصر يوسف إذا عاشوا على الحنطة 7 سنين متواصلة
وعلى الحنطة فقط ,
ومثلما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يعيش شهرين كاملين على الأسودين التمر والماء
فالحب والتمر إذن من الأطعمة ,
في حين أن التفاح مثلا ليس من الطعام لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عليه فترة طويلة 0
فقد ثبت لدي أن كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم من تمر وحب وعنب ولحم وزيتون وأعناب وفواكه , وغيرها من كل المواد المأكولة التي وردت في القرآن الكريم قد ورد كل منها بتكرار معين , هذه التكرارات المعينة المقدرة إذا جمعناها مع بعضها بعضا حصلنا على مقدار مجموعه يعادل ورود كلمة أكل ومشتقاتها التي قدرها الله في القرآن الكريم 0
وليس ذلك فقط فقد ثبت معي أنه عندما أحصينا مقدار مجاميع المواد الطعامية
( أي الطعم وليس الأكل ) التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
مثل التمر والعنب واللبن والحب وغيرها بتكراراتها التي وردت فيها في القرآن الكريم كاملا
وجدت أنها مطابقة لمقدار جذر كلمة طعم ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم
وكذلك عندما أحصيت مقدار الأشربة التي وردت في القرآن الكريم
مثل الزيت والخل واللبن والزنجبيل والكافور والرحيق المختوم وغيرها ,
وجدت أنها مطابقة تماما لعدد كلمة شرب ومشتقاتها التي وردت في القرآن الكريم 0
وليس هذا فقط فعندما أحصيت مقدار كلمات شرب ومشتقاتها في القرآن الكريم ,
مع مقدار كلمة طعم ومشتقاتها في القرآن الكريم
وجدت أنها تساوي ككل مقدار كلمة أكل ومشتقاتها في القرآن الكريم 0
فأدركت ساعتها صحة استنتاجي في أن المقدار ذو أهمية رائعة جدا وضرورية جدا
في تشكيل نظام غذائي كامل متكامل يطبق خلال فترة معينة 0
ومن المرتكزات الأساسية في البحث أيضا أنني وجدت أن الله سبحانه وتعالى
يضع قوانين تحكم علاقة الأغذية والأطعمة والأشربة مع بعضها البعض
وطريقة ترتيب تناولها , ومن ذلك أن الله سبحانه وتعالى يذكر كلوا
واشربوا في القرآن الكريم أكثر من 7 مرات , ولم ترد مرة واحدة أشربوا وكلوا ,
فاتخذت من ذلك قاعدة مهمة هي أن تبدأ الوجبة بطعام وتنتهي بشراب ,
وكذلك يذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن النخيل والأعناب 8 مرات ,
وفي كل هذه المرات نجد أن النخيل يسبق الأعناب دوما دون أن يكون العكس ,
فاتخذنا ذلك في برنامجنا الغذائي ذلك أن الإنسان يجب
ألا يأكل العنب قبل التمر بل العكس .
ومن ذلك أيضا أن الله سبحانه وتعالى ذلك كلمة الفاكهة واللحم بهذا الترتيب مرتين في القرآن الكريم , فجعلنا في الوجبات المكتشفة الفاكهة تسبق اللحم دائما
وهكذا بدأت آخذ كل مادة غذائية أو طعامية أو شرابية ذكرت في القرآن وأدرسها بشكل دقيق , وانظر بما سبقت من طعام أو غذاء أو شراب , وما يليلها من طعام أو غذاء أو شراب , ونتيجة لهذه الشيفرة القرآنية ونتيجة لتحليل القواعد الذهبية التي قد وصلت إلى ثلاثين تبين لي بالتفصيل لماذا علينا أن نأكل الفواكه في النهار وألا نأكلها في الليل؟
ولماذا علينا ألا نأكل القمح في الصباح ؟
ولماذا علينا ألا نأكل التمر والعنب عند العصر مجتمعة ؟
ولماذا علينا أن نشرب بعد الأكل وليس قبله ؟
ولماذا علينا أن نأكل الفواكه قبل اللحم ؟
ولماذا إذا أكلنا رمان يجب أن يكون هذا الرمان في آخر ما نأكل؟
ولماذا علينا أن نشرب الخل بعد اللبن ( الحليب ) ؟
ولماذا علينا أن نشرب العسل بعد الخل , فيكون ترتيب هذه الأشربة بالنسبة لتناولها اللبن فالخل فالعسل ؟
لقد تم ذكر ذلك فيما سبق كما رأيتم ولماذا علينا أن نأكل القمح في بداية الطعام؟
ولماذا علينا أن نأكل التمر قبل العنب دائما ؟
تعليق