السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شقائق النعمان هي زهرة برية حمراء جميلة ارتبطت بالادب العربي، قيل نبتت على قبر النعمان بن منذر عندما داسته الفيلة اذ رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب فكانت معركة ذي قار. تعرف ببادية الشام و العراق باسم الدحنون او الحنون.
زهرة شقائق النعمان التي يطلق عليها أيضاً الدحنون والحنون تعيش في بلاد الشام في مناطق من سوريا وفلسطين وخاصة المناطق الجبلية في سوريا وجبال القدس والسفوح الشرقية اسمها العلمي هو Anemone coronaria، ولها عدة ألوان بينها البنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني.
سُجلت كأحد النباتات التي لها جذورها التاريخية والثقافية في الشام وقد سميت بشقائق النُعمان لحمرتها ونسبت إلى النُعمان بن المنذر من أشهر ملوك الحيرة.
ان لزهرة شقائق النعمان مكانة خاصة في الحضارة العربية والإسلامية والأدب العربي وتضمنتها الكثير من الأشعار والقصص والحكايات الشعبية الفلسطينية
النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبو قابوس (582-610 م) من أشهر ملوك المناذرة في عصر ما قبل الإسلام. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبيانيوحسان بن ثابتوحاتم الطائي. وهو باني مدينة النعمانية على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يوم البؤس والنعيم؛ وقاتل عبيد بن الأبرص الشاعر، في يوم بؤسه؛ وقاتل عدي بن زيد و غازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات). كان أبرش أحمر الشعر، قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، سنة 582م، وكانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر إلى أن نقم عليه كسرى أبرويز أمرا بعد أن طلب منه أن يزوجه ابنته فرفض النعمان فما كان من كسرى إلا أن عزل النعمان ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك وكانت هذه الحادثة هي الشرارة التي أدت لاشتعال الحرب بين العرب والفرس في معركة ذي قار والذي انتصر فيها العرب انتصارا كبيرا.
وفي صحاح الجوهرى: قال أبو عبيدة: «إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة -أي كل من ملكها - (النعمان) لأنه كان آخرهم»
[تحرير] قصة شقائق النعمان
شقائق النعمان هي زهرة برية حمراء جميلة ارتبطت بالادب العربي، قيل نبتت على قبر النعمان بن منذر عندما داسته الفيلة اذ رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب فكانت معركة ذي قار. تعرف ببادية الشام و العراق باسم الدحنون او الحنون.
زهرة شقائق النعمان التي يطلق عليها أيضاً الدحنون والحنون تعيش في بلاد الشام في مناطق من سوريا وفلسطين وخاصة المناطق الجبلية في سوريا وجبال القدس والسفوح الشرقية اسمها العلمي هو Anemone coronaria، ولها عدة ألوان بينها البنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني.
سُجلت كأحد النباتات التي لها جذورها التاريخية والثقافية في الشام وقد سميت بشقائق النُعمان لحمرتها ونسبت إلى النُعمان بن المنذر من أشهر ملوك الحيرة.
ان لزهرة شقائق النعمان مكانة خاصة في الحضارة العربية والإسلامية والأدب العربي وتضمنتها الكثير من الأشعار والقصص والحكايات الشعبية الفلسطينية
النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبو قابوس (582-610 م) من أشهر ملوك المناذرة في عصر ما قبل الإسلام. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبيانيوحسان بن ثابتوحاتم الطائي. وهو باني مدينة النعمانية على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يوم البؤس والنعيم؛ وقاتل عبيد بن الأبرص الشاعر، في يوم بؤسه؛ وقاتل عدي بن زيد و غازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات). كان أبرش أحمر الشعر، قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، سنة 582م، وكانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر إلى أن نقم عليه كسرى أبرويز أمرا بعد أن طلب منه أن يزوجه ابنته فرفض النعمان فما كان من كسرى إلا أن عزل النعمان ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك وكانت هذه الحادثة هي الشرارة التي أدت لاشتعال الحرب بين العرب والفرس في معركة ذي قار والذي انتصر فيها العرب انتصارا كبيرا.
وفي صحاح الجوهرى: قال أبو عبيدة: «إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة -أي كل من ملكها - (النعمان) لأنه كان آخرهم»
[تحرير] قصة شقائق النعمان
تعليق