التشجيع للطفل مثل الماء للنبات يبذل ويموت اذا منعنا عنه الماء كذلك فان ذكاء الطفل وقدراته العقلية تبذل وتموت اذا معنا عنه التشجيع بينما الذكاء والقدرات العقلية تنمو اذا حرصنا على تشجيعه.
يوقل كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني: ان علم التربية الحديث يسمى عقاب الطفل بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية مثل الشتائم يسميه علم التربية الحديث ايذاء الطفل وتحطيما لقدراته, كل هذا يصيب الطفل بالاحباط زفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسئولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال.
فالطفل اذا استخدمنا معه أساليب الايذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضا الكبار فانه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة اسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ اليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال.
ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف الى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الاهمال أو العقاب فسيكف عنه.
لذلك اذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويتريب على ذلك نمو معارفه وخبراته.
أما اذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالاهمال أو (السخرية) فان الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع ومعنى هذا, يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
مجلة الحياة- ص 5
العددين (23- 24)- أبريل 2003م
يوقل كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني: ان علم التربية الحديث يسمى عقاب الطفل بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية مثل الشتائم يسميه علم التربية الحديث ايذاء الطفل وتحطيما لقدراته, كل هذا يصيب الطفل بالاحباط زفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسئولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال.
فالطفل اذا استخدمنا معه أساليب الايذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضا الكبار فانه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة اسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ اليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال.
ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف الى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الاهمال أو العقاب فسيكف عنه.
لذلك اذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويتريب على ذلك نمو معارفه وخبراته.
أما اذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالاهمال أو (السخرية) فان الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع ومعنى هذا, يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
مجلة الحياة- ص 5
العددين (23- 24)- أبريل 2003م
تعليق