الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«فتح» و«حماس» تتفقان على تولّي عباس رئاسة حكومة توافقية لتنظيم الانتخابات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    «فتح» و«حماس» تتفقان على تولّي عباس رئاسة حكومة توافقية لتنظيم الانتخابات

    أمير قطر «شاهد» على «إعلان الدوحة»... وإطلاق الحكومة رسمياً 18 الجاري في القاهرة
    «فتح» و«حماس» تتفقان على تولّي عباس رئاسة حكومة توافقية لتنظيم الانتخابات

    | القدس - «الراي» |

    اتفقت حركتا «فتح» و«حماس»،أمس، في الدوحة على ان يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على اجراء انتخابات وسط تأكيدات من الطرفين على الجدية في المضي قدما لانهاء الانقسام الفلسطيني.
    ووقع «اعلان الدوحة» عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فيما أعلن مسؤول فسلطيني انه سيتم إعلان حكومة الوفاق في القاهرة في 18 فبراير.
    وحسب النص الذي تلي خلال مراسم توقيع رسمية في الديوان الاميري في الدوحة (أ ف ب)، فانه تم الاتفاق على «تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء باعمار غزة».
    وشدد الاتفاق على «الاستمرار بخطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اعادة تشكيل المجلس الوطني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية».
    كما اتفق الطرفان على «عقد الاجتماع الثاني للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير بتاريخ 18 فبراير في القاهرة».
    الى ذلك، اكد الاتفاق على «استمرار عمل اللجان التي تم تشكيلها وهي لجنة الحريات العامة المكلفة بمعالجة ملفات المعتقلين والمؤسسات وحرية السفر وعودة الكوادر الى قطاع غزة وجوازات السفر وحرية العمل، ولجنة المصالحة المجتمعية».
    وأبلغ عباس المجتمعين حسب نص الاتفاق انه تم اطلاق 64 معتقلا «في اطار الاتفاق لاطلاق جميع المعتقلين».
    وأكد الطرفان ايضا في الاتفاق على «تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة والقطاع والقدس».
    وكان عباس ومشعل باشرا أول من امس، في الدوحة محادثات برعاية ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، افضت الى هذا الاتفاق.
    ووقع امير قطر ايضا على الاتفاق بصفة شاهد.
    وقال الشيخ حمد بن خليفة في اعقاب مراسم التوقيع انه «ليس امام الاشقاء الفلسطينيين سوى المضي في تحقيق وحدتهم الوطنية التي لا تعد خيارا بل مصيرا».
    وشدد أمير قطر على ان الدول العربية ستكون داعمة للفلسطينيين من اجل «استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
    أما عباس، فأكد في كلمة مقتضبة بعد التوقيع «اننا لم نوقع هذا من اجل التوقيع والنشر والاعلام وانما وقعناه من أجل التطبيق سواء في ما يتعلق بالانتخابات وبالحكومة وبقضايا المصالحة وبصرف النظر عما يجري حولنا من امور صعبة». وشدد على ان المصالحة الفلسطينية «مصلحة وطنية فلسطينية وعربية». وخلص الى القول: «نحن نعد اخواننا ان يكون هذا الجهد موضع تطبيق بأسرع وقت ممكن».
    من جهته، شكر خالد مشعل الرئيس الفلسطيني على «روحه الطيبة»، مؤكدا جدية الطرفين في تنفيذ الاتفاق.
    وقال في هذا السياق، «نحن جادون، الطرفان الفتحاوي والحمساوي ومعنا ان شاء الله كل القوى في الداخل والخارج، في لأم الجراح واغلاق صفحة الانقسام... وتقوية وحدتنا الوطنية».
    وذكر ان تنفيذ الاتفاق سيسهم في تفرغ الفلسطينيين «لمواجهة العدو المحتل لنقاومه وننجز مشروعنا الوطني بكل قوانا».
    الى ذلك، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الاحمد، ان الاعلان الرسمي والنهائي عن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة عباس سيتم في 18 فبراير الجاري خلال الاجتماع في القاهرة الذي ستشارك فيه مختلف الفصائل الفسلطينية.
    وقال الاحمد الذي يترأس وفد «فتح» للمصالحة مع «حماس» ان «يوم 18 من الشهر الجاري سيتم الاعلان النهائي في القاهرة عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس عباس خلال اجتماع اللجنة القيادية لمنظمة التحرير التي ستشارك بها كافة الفصائل الفلسطينية بينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي».
    واوضح ان اللجنة القيادية للمنظمة «ستقر مشروع قانون اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الذي سيتم وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل اينما امكن اجراء الانتخابات بينما سيتم التوافق بين كافة الفصائل على اعضاء المجلس في الدول التي يتواجد فيها لاجئون فلسطينيون او جاليات ولا يمكن اجراء الانتخابات بها وهذا ما نص عليها اتفاق القاهرة».
    وتابع: «بتقديري لن يكون هناك اي عقبات بل ازيلت كل العقبات الان ولكن في القاهرة سيطلع الرئيس عباس كافة فصائل منظمة التحرير وكذلك حركة الجهاد الاسلامي وهم جميعا شركاء في اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة، على الاتفاق ومن اليوم بدأنا الاتصال معهم جميعا لوضعهم في صورة الاتفاق».
    وقال: «اتفقنا ان تبدأ لجنة الانتخابات عملها في قطاع غزة وعلى الفور ودون عراقيل او صعوبات وبعد ان تنهي اللجنة اجراءاتها الادارية بتدريب طواقمها وعملها وفتح مكاتبها وتقوم بتسجيل الناخبين سيطلب منها الرئيس الموعد الذي تراه مناسبا وان تكون جاهزة له لاجراء الانتخابات بعدها يصدر الرئيس عباس مرسوما بموعد نهائي ورسمي للانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني في الوقت ذاته».
    واوضح «ان الموعد الذي اتفقت عليه الفصائل في القاهرة في اتفاق المصالحة، يوم الرابع من مايو المقبل، هو موعد مبدئي لكن الموعد الرسمي للانتخابات يتم بعد توصية لجنة الانتخابات بالموعد وبعدما يصدر الرئيس مرسوما به».
    ورأى الاحمد «ان اتفاق الدوحة على تشكيل الحكومة وبهذه السرعة هو تعزيز لاتفاق المصالحة وتمسك من حركتي فتح وحماس باتمام المصالحة ويؤكد ان هناك ارادة على تذليل العقبات».
    وأعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية ان حكومته «جاهزة لتنفيذ» اعلان الدوحة.
    وقال في تصريح صحافي مقتضب انه «يبارك اعلان الدوحة ويؤكد ان حكومته جاهزة لتنفيذ الاتفاق».

    المصدر:
    اللهم سهلْ أمور مَن سهلَ أمور ذوي الإحتياجات الخاصة ((المعاقين))






Loading...


يعمل...
X