تويت
منقول للأهمية
أشهر و أجمل كتابين كُتبا حديثاً عن ضرر القمح الحديث بكل أنواعه و منتجاته الأسمر و الأبيض و الحبة الكاملة والسن والسبع حبات أو أي تسمية تحبها هما كتاب مخ الحبوب Grain Brain د. ديفيد بيرلماتر و كتاب كرش القمح Wheat Belly د. ويليام ديفيس. يقول د. ويليام ديفيس أن القمح الحديث معدل وراثيا و مُهندس جينياً و به جلوتين يبلغ 40 مرة ضعف القمح الطبيعي و ما أدراك ما الجلوتين !!! . الجلوتين هو المكون البرو تيني الأول للقمح وهم المذنب الرئيسي لكل الأعراض الألتهابية والتدميرية التي تحدث في القناة الهضمية و أمعاء مريض حساسية القمح ناهيك عما يفع بالمخ و وسائل الأتصال به (النيورون). و يتكون الجلوتين من عائلتين من البروتينيات وهما الجليادين و الجلوتينين.
الجليادين هو الذي يثير الجهاز المناعي بشدة وهو المسؤول عن العديد من الأمراض الرهيبة سواءا كانت معرفية مثل الزهايمر وفرط النشاط والشيزوفيرينيا والتوحد وأمراض أخري مثل مرض السيلايك (حساسية القمح) وحب الشباب و الغدة وأمراض جلدية عديدة وخرم جدار الأمعاء Leaky guts وغيرها. و الجلوتينين هو الذي يعطي العجينة خواص العجينة من مرونة و قابلية للمد و الضغط و الألتواء و الأنثناء و خلافه و يزيد ويقل هندسيا ووراثيا حسب الطلب فالدقيق الذي يُعمل به كرواسان ودوناتس ومافين وحلويات يكون اللعب به أكثر.
الجلوتين يتفكك في معدتك بواسطة إنزيم المعدة الببسين و حمض المعدة و هو حمض الهيدروكلوريك إلي العديد من البولببتايد و يكون البوليببتايد الغالب هو الأكسورفين و هو قادر علي إختراق الحاجز الدموي للمخ blood brain Barrier (و الذي يحمي المخ من الإختراق بأي مادة ضارة) ثم الألتحام مباشرة بمستقبلات المورفين بالمخ و من ثَم يعطي إحساس إدماني مباشر و لذلك بعض الناس من الممكن أن يأكل الكثير من الأرز أو الخبز أو المعجنات و لا يستطيع أن يتوقف بسهولة بل و يتلذذ بهم ويكونُ سعيداً أثناء الأكل والكثير منهم عندما يمتنعون عن القمح بجميع أشكاله تحدث لهم أعراض إنسحابية لمدة قد تطول إلي أسبوع بحسب ما رأي د. ديفيس في عيادته ثم ترجع شهيته طبيعية نظراً لأن الأطعمة الأخري كالبروتين والدهون الجيدة و الكربوهيدرات البطيئة التأثير في سكر الدم هي أطعمة مُشْبعة و مالئة و طبيعية ..
الكلام ينسحب علي كل أنواع الدقيق أبيضاً كان أم أسمراً ..الفرق الوحيد هو أن الأبيض قد سُحب منه الكثير من الفيتامينات و الألياف و لكن المحتوي السكري واحد ، بل ولهم نفس المؤشر الجلايسيمي (سرعة رفع 50 ج من أ ي طعام يُؤكل لسكردمك مقارنة بالسكر الأبيض) و لهم نفس الحمل الجلايسيمي (سرعة رفع اي طعام لسكر دمك بالكمية المتعارف علي أكلها مقارنة بالسكر الأبيض) بل و محتوي الجلوتين و A amylopectin (المحتوي السكري أو النشوي) واحد. بل و أكثر من هذا ، لقد وجدوا أن ما يفعله الإكسورفين في المخ و مستقبلات المورفين من حالة الرضا و السعادة يمكن وقفه بالأدوية التي تغلق مراكز إستقبال المواد الإدمانية في المخ Opiate-blocking drugs مثل نالوكسون Naloxone أو نالتريكسون Naltrexone و هي نفس الأدوية التي تستعمل مع حالات شم الهيروين الزائد أو أي إستهك زائد عن الحد لأي أنواع المخدرات الأخري. أي أن الجلوتين يستخدم نفس الميكانيزم الذي يستخدمه الهيروين و الكوكايين للوصول لمراكز الإرضاء في مخك لذلك أسمع هذه الجملة كثيرا جدا …كيف أعيش بدون خبز … أحد الدراسات الشيقة والتي أوردها د. ديفيس في كتابه ، الدراسة أُجريت في مايو كلينيك جامعة أيوا علي 215 من البدناء الذين لديهم مرض حساسية القمح وجدوا في هذه الدراسة أن أكثر من 50% ممن بدأو هذه الدراسة بوزن زائد قد فقدوا حوالي 12 كجم في ستة أشهر فقط بمجرد الأمتناع عن القمح و منتجاته (زيرو). لوحظ أيضاُ أن أكثر من 50% من الأطفال الذين يصابون بمرض حساسية القمح يكونون بُدناء و أصحاب وزنٍ زائد و أن هؤلاء الأطفال البدناء الذين لديهم مرض حساسية القمح عندما يمتنعون عن القمح و الجلوتين بجميع أشكاله يصبح وزنهم طبيعياً بعد فترة من الأمتناع عن القمح و الجلوتين فقط بدون عمل أي ريجيم يُقصد به نقص الوزن علي الإطلاق…فقط لا خبز و لا قمح و لا معجنات و لا بيتزا و لا دوناتس و لا كوكيز و لا كب كيك و لا جاتوهات و لا سيريال ..فقط . حقيقة مرعية ذكرها د. بيرلماتر في كتابه أن مرضي حساسية القمح أكثر عرضة للأكتئاب بنسبة 80% عن غير المصابين به و أن نسبة إحتمال الأصابة بمرض حساسية القمح أرتفعت إلي 230% بين المصابين بالأكتئاب اصلا !!! أربط هذا كله بالجلوتين و ما يفعله بالأمعاء و المخ. أنت عندما تمتنع عن القمح و منتجاته و بالتالي الجلوتين فأنت تمتنع عن الطعام الذي يحفزك دوماً علي الأكل المستمر لأنه يحرك مراكز إدمانية في مخك تجعلك تطلب هذا النوع من الطعام مراراً و تكراراً. وبالتالي فإنك عندما تمتنع عن الجلوتين، فإنك ستأكل فقط عندما يحتاج جسمك للطعام
د.أحمدعفيفي
أشهر و أجمل كتابين كُتبا حديثاً عن ضرر القمح الحديث بكل أنواعه و منتجاته الأسمر و الأبيض و الحبة الكاملة والسن والسبع حبات أو أي تسمية تحبها هما كتاب مخ الحبوب Grain Brain د. ديفيد بيرلماتر و كتاب كرش القمح Wheat Belly د. ويليام ديفيس. يقول د. ويليام ديفيس أن القمح الحديث معدل وراثيا و مُهندس جينياً و به جلوتين يبلغ 40 مرة ضعف القمح الطبيعي و ما أدراك ما الجلوتين !!! . الجلوتين هو المكون البرو تيني الأول للقمح وهم المذنب الرئيسي لكل الأعراض الألتهابية والتدميرية التي تحدث في القناة الهضمية و أمعاء مريض حساسية القمح ناهيك عما يفع بالمخ و وسائل الأتصال به (النيورون). و يتكون الجلوتين من عائلتين من البروتينيات وهما الجليادين و الجلوتينين.
الجليادين هو الذي يثير الجهاز المناعي بشدة وهو المسؤول عن العديد من الأمراض الرهيبة سواءا كانت معرفية مثل الزهايمر وفرط النشاط والشيزوفيرينيا والتوحد وأمراض أخري مثل مرض السيلايك (حساسية القمح) وحب الشباب و الغدة وأمراض جلدية عديدة وخرم جدار الأمعاء Leaky guts وغيرها. و الجلوتينين هو الذي يعطي العجينة خواص العجينة من مرونة و قابلية للمد و الضغط و الألتواء و الأنثناء و خلافه و يزيد ويقل هندسيا ووراثيا حسب الطلب فالدقيق الذي يُعمل به كرواسان ودوناتس ومافين وحلويات يكون اللعب به أكثر.
الجلوتين يتفكك في معدتك بواسطة إنزيم المعدة الببسين و حمض المعدة و هو حمض الهيدروكلوريك إلي العديد من البولببتايد و يكون البوليببتايد الغالب هو الأكسورفين و هو قادر علي إختراق الحاجز الدموي للمخ blood brain Barrier (و الذي يحمي المخ من الإختراق بأي مادة ضارة) ثم الألتحام مباشرة بمستقبلات المورفين بالمخ و من ثَم يعطي إحساس إدماني مباشر و لذلك بعض الناس من الممكن أن يأكل الكثير من الأرز أو الخبز أو المعجنات و لا يستطيع أن يتوقف بسهولة بل و يتلذذ بهم ويكونُ سعيداً أثناء الأكل والكثير منهم عندما يمتنعون عن القمح بجميع أشكاله تحدث لهم أعراض إنسحابية لمدة قد تطول إلي أسبوع بحسب ما رأي د. ديفيس في عيادته ثم ترجع شهيته طبيعية نظراً لأن الأطعمة الأخري كالبروتين والدهون الجيدة و الكربوهيدرات البطيئة التأثير في سكر الدم هي أطعمة مُشْبعة و مالئة و طبيعية ..
الكلام ينسحب علي كل أنواع الدقيق أبيضاً كان أم أسمراً ..الفرق الوحيد هو أن الأبيض قد سُحب منه الكثير من الفيتامينات و الألياف و لكن المحتوي السكري واحد ، بل ولهم نفس المؤشر الجلايسيمي (سرعة رفع 50 ج من أ ي طعام يُؤكل لسكردمك مقارنة بالسكر الأبيض) و لهم نفس الحمل الجلايسيمي (سرعة رفع اي طعام لسكر دمك بالكمية المتعارف علي أكلها مقارنة بالسكر الأبيض) بل و محتوي الجلوتين و A amylopectin (المحتوي السكري أو النشوي) واحد. بل و أكثر من هذا ، لقد وجدوا أن ما يفعله الإكسورفين في المخ و مستقبلات المورفين من حالة الرضا و السعادة يمكن وقفه بالأدوية التي تغلق مراكز إستقبال المواد الإدمانية في المخ Opiate-blocking drugs مثل نالوكسون Naloxone أو نالتريكسون Naltrexone و هي نفس الأدوية التي تستعمل مع حالات شم الهيروين الزائد أو أي إستهك زائد عن الحد لأي أنواع المخدرات الأخري. أي أن الجلوتين يستخدم نفس الميكانيزم الذي يستخدمه الهيروين و الكوكايين للوصول لمراكز الإرضاء في مخك لذلك أسمع هذه الجملة كثيرا جدا …كيف أعيش بدون خبز … أحد الدراسات الشيقة والتي أوردها د. ديفيس في كتابه ، الدراسة أُجريت في مايو كلينيك جامعة أيوا علي 215 من البدناء الذين لديهم مرض حساسية القمح وجدوا في هذه الدراسة أن أكثر من 50% ممن بدأو هذه الدراسة بوزن زائد قد فقدوا حوالي 12 كجم في ستة أشهر فقط بمجرد الأمتناع عن القمح و منتجاته (زيرو). لوحظ أيضاُ أن أكثر من 50% من الأطفال الذين يصابون بمرض حساسية القمح يكونون بُدناء و أصحاب وزنٍ زائد و أن هؤلاء الأطفال البدناء الذين لديهم مرض حساسية القمح عندما يمتنعون عن القمح و الجلوتين بجميع أشكاله يصبح وزنهم طبيعياً بعد فترة من الأمتناع عن القمح و الجلوتين فقط بدون عمل أي ريجيم يُقصد به نقص الوزن علي الإطلاق…فقط لا خبز و لا قمح و لا معجنات و لا بيتزا و لا دوناتس و لا كوكيز و لا كب كيك و لا جاتوهات و لا سيريال ..فقط . حقيقة مرعية ذكرها د. بيرلماتر في كتابه أن مرضي حساسية القمح أكثر عرضة للأكتئاب بنسبة 80% عن غير المصابين به و أن نسبة إحتمال الأصابة بمرض حساسية القمح أرتفعت إلي 230% بين المصابين بالأكتئاب اصلا !!! أربط هذا كله بالجلوتين و ما يفعله بالأمعاء و المخ. أنت عندما تمتنع عن القمح و منتجاته و بالتالي الجلوتين فأنت تمتنع عن الطعام الذي يحفزك دوماً علي الأكل المستمر لأنه يحرك مراكز إدمانية في مخك تجعلك تطلب هذا النوع من الطعام مراراً و تكراراً. وبالتالي فإنك عندما تمتنع عن الجلوتين، فإنك ستأكل فقط عندما يحتاج جسمك للطعام
د.أحمدعفيفي