تويت
اشادت بدعم الشيخة موزة لتحسين فرص الحياة لذوي الإعاقة.. سماح الصباغ لـ(الشرق): تدشين برنامج "الصديق الأمثل "لذوى الاحتياجات الخاصة مايو المقبل
قطر الدولة الـ(40) في تطبيق البرنامج واختيار الصديق يأتي وفق شروط تضعها المنظمة
نسعى لفتح أندية تابعة للبرنامج في المرحلة الثانوية ومختلف جامعات الدولة
سمية تيشة
أشادت السيدة سماح الصباغ _ مشرفة برامج في منظمة "الصديق الأمثل"_ بجهود صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تحسين فرص الحياة المناسبة لهم، وأوضحت بأن برنامج " الصديق الامثل" جاء بدعم سخي من سموها لتعزيز قدرات هذه الفئة من خلال إعطائهم الفرصة في تكوين صداقات من أقرانهم الأسوياء، مشيرة إلى أن قطر الدولة الـ(40) في تطبيق البرنامج، وأنه سوف يتم تدشينه رسمياً فى شهر مايو المقبل.
وأضافت الصباغ في حوار خاص لـ (الشرق) أن "الصديق الأمثل" منظمة غير ربحية تهدف إلى تحسين فرص الحياة لذوي الإعاقات العقلية من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر في المدارس الثانوية والجامعات، لافتة الى أنه تم فتح ناد بمدرسة البيان الثانوية المستقلة وناد آخر في جامعة كارنيجي ميلون وجامعة فرجينيا كومنولث، وأن العمل جار على فتح أندية في مختلف المدارس الثانوية والجامعات بالدولة، وموضحة بان اختيار الصديق يأتي وفق شروط معينة وضعتها منظمة "الصديق الأمثل"، وأنه ليست هنالك أي رسوم للانضمام للبرنامج.
* بداية ما هو برنامج الصديق الأمثل (Best Beddies)؟
_ "الصديق الأمثل" منظمة غير ربحية تأسست في عام 1989 من قبل السيد انطوني كيندي شريفر بهدف تحسين فرص الحياة لذوي الإعاقات العقلية من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر في المدارس الثانوية والجامعات، وهي فكرة جديدة تطرح لأول مرة في دولة قطر وذلك بدعم من قبل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لضمان دعم اجتماعي لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة..
* متى بدأ تطبيق البرنامج فعلياً في قطر.؟
_ بدأنا تطبيق البرنامج منذ (6) أشهر، حيث ان قطر الدولة الـ(40) التي تطبق فيها "الصديق الأمثل" الذي يعمل كنادي صداقة يديره الطلاب يوفر فرص الصداقة الثنائية بين طالبين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة والآخر سليم، وحالياً فتحنا نادي في مدرسة البيان الثانوية المستقلة ونادي آخر في جامعة كارنيجي ميلون وجامعة فرجينيا كومنولث، كما وأننا نعمل أيضاً على فتح أندية عديدة في جامعة قطر وفي مختلف المدارس الثانوية بالدولة.
* كم يبلغ حجم الميزانية التي تم رصدها للبرنامج من الدولة؟
_ لقد تم رصد ميزانية ضخمة جداً لنجاح البرنامج، وبإذن الله سوف يتم تدشين البرنامج رسمياً مايـو المقبل.
*لماذا ركزتم على المرحلتين الثانوية والجامعية دون عن غيرهما..؟
_ المرحلتان الثانوية والجامعية مهمتان في حياة أي إنسان من جميع النواحي فهما بوابتان لتكوين صداقات جديدة والاعتماد على النفس، وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الفترة بحاجة إلى الاندماج في المجتمع بشكل أكبر، لذا فقد ركزنا على هاتين المرحلتين دون غيرهما لأنهما الأساس في تكوين شخصية الفرد، فضلاً عن ذلك فان جزءا من عملنا يركز على توعية المراكز والمؤسسات المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير أفضل البرامج والخدمات المناسبة لهم.
* إذا انضم الطالب إلى برنامج "الصديق الأمثل" ماذا يعني ذلك.؟
_ بانضمامه إلى برنامج الصديق الأمثل فان الطالب سيكون جزءا من حركة متنامية تضم أناسا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأناسا آخرين هدفهم هو ضمان أن يكون لكل شخص الحق في الحصول على صديق وسوف تتم دعوة الطالب لحضور أنشطة جماعية يتم تنظيمها من قبل الطلاب ومشرف المدرسة، وفي كل سنة يتم عقد أربع مجموعات من الأنشطة المختلفة على الأقل سواء بالمدرسة أو خارجها ومن الأمثلة على هذه الأنشطة حفلات ما بعد المدرسة والفعاليات الرياضية ورحلات التسوق وحفلات العشاء الجماعية، والأهم من كل ذلك فان الطالب يطور صداقة ثنائية مع شخص آخر من جمعيات طلابية.
*عندما يتم اختيار الطالب كزميل وصديق لطالب آخر بماذا سيلتزم.؟
_ سيلتزم الطالب وقرينه (صديقه) بالاتصال مع بعضهما البعض مرة في الأسبوع عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، كما يخطط الاثنان معاً للقاء مرتين في الشهر، حيث ان هدف الصديق الأمثل هو تدعيم أواصر الصداقة الطبيعية بين شخصين وإن الطالب سيلتزم بأن يكون صديقاً فقط وهو لن يكون مسؤولا ليصبح وصياً أو حارساً أو جليساً للأطفال.
* هل هناك أي تكاليف أو رسوم للانضمام.؟
_ ليست هنالك أي رسوم للانضمام لبرنامج الصديق الأمثل، فالبرامج الصديق الأمثل هي منظمه غير ربحية تتلقى التمويل عبر الإعانات والتبرعات وجمع الأموال ويمكن إقامة أنشطة جماعية من خلال قسم جمع التبرعات بالنادي ومع ذلك وكما في أي علاقة صداقة أخرى فإن كل شخص يكون مسؤولا عما ينفقه من مال وعن تنقلاته.
* البرنامج بحد ذاته جرئ، كيف وجدتم تقبل المجتمع له.؟
_ نحن نسعى إلى تحسين فرص الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر، والمجتمع قطري مجمتع يؤمن بأهمية نشر ثقافة الإعاقة، والحقيقة البرنامج لقى دعما لا محدود من قبل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في تقديم خدمات مميزة لهذه الفئة، بيد أن بعض الدول لم نلق منها أي تجاوب في دعم البرنامج.
_الا تجدون بأن هناك صعوبة في الحصول على صديق حقيقي في ظل وجود التكنولوجيا المعاصرة.؟
_ إن موظفي برنامج "الصديق الأمثل" في قطر وكذلك الطلاب والمسؤولون ومشرف المدرسة ومنسق البرنامج المستضيف يعملون معاً لتوفير الدعم والمعلومات المطلوبة لتسهيل إقامة علاقة صداقة قوية، سواء على أرض الواقع أو عبر التكنولوجيا الحديثة، حيث ان لدينا برنامج "الصديق الإلكتروني" من خلاله تتم اتاحة الفرصة لطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتواصل مع العالم الخارجي أسوة بأقرانه الأسوياء، وهنا لابد التأكيد على دور موظفي مراكز التعليم والمدارس التي تضم هذه الفئة والتربويين وأولياء الأمور في دعم فكرة الصداقة بين ممن لديهم إعاقات ومن هم أصحاء ، موضحة بأن اختيار الصديق يأتي وفق شروط معينة وضعتها المنظمة لمن يرغب بتكوين صداقات مع ذوي الاحتياجات الخاصة
* وكيف يمكن للشخص العادي تقديم المساعدة للبرنامج.؟
_ إن أفضل طريقة للمساعدة هو دعم الطالب ليتكيف مع الصداقة الجديدة والتحدث معه حول صديقه الجديد وتشجعيه على مواصلة الصداقة، بالإضافة إلى مساعدته على ترتيب أوقات للقاء صديقه وقضاء أوقات معه إذا كان يود التطوع لإنجاح برامج الصديق الأمثل في قطر..
* كلمة توجهينها للمجتمع.؟
_ اتمنى من المجتمع القطري دعم البرنامج لخلق أفضل الفرص التعليمية والمعيشية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اننا بحاجة إلى توعية الناس بأن طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لايتجزأ منا، وأن لابد أن يكون لهم دور فعال في مجتمعاتنا بحيث لايقتصر ادماجهم في التعليم فقط إنما في مختلف الجوانب الحياتية، مؤكدة على أهمية وجود أكثر من مجرد صديق واحد لأي فرد، ليتمكن من تحقيق أكبر قدر ممكن من السعادة والرضا في الحياة.
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
قطر الدولة الـ(40) في تطبيق البرنامج واختيار الصديق يأتي وفق شروط تضعها المنظمة
نسعى لفتح أندية تابعة للبرنامج في المرحلة الثانوية ومختلف جامعات الدولة
سمية تيشة
أشادت السيدة سماح الصباغ _ مشرفة برامج في منظمة "الصديق الأمثل"_ بجهود صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تحسين فرص الحياة المناسبة لهم، وأوضحت بأن برنامج " الصديق الامثل" جاء بدعم سخي من سموها لتعزيز قدرات هذه الفئة من خلال إعطائهم الفرصة في تكوين صداقات من أقرانهم الأسوياء، مشيرة إلى أن قطر الدولة الـ(40) في تطبيق البرنامج، وأنه سوف يتم تدشينه رسمياً فى شهر مايو المقبل.
وأضافت الصباغ في حوار خاص لـ (الشرق) أن "الصديق الأمثل" منظمة غير ربحية تهدف إلى تحسين فرص الحياة لذوي الإعاقات العقلية من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر في المدارس الثانوية والجامعات، لافتة الى أنه تم فتح ناد بمدرسة البيان الثانوية المستقلة وناد آخر في جامعة كارنيجي ميلون وجامعة فرجينيا كومنولث، وأن العمل جار على فتح أندية في مختلف المدارس الثانوية والجامعات بالدولة، وموضحة بان اختيار الصديق يأتي وفق شروط معينة وضعتها منظمة "الصديق الأمثل"، وأنه ليست هنالك أي رسوم للانضمام للبرنامج.
* بداية ما هو برنامج الصديق الأمثل (Best Beddies)؟
_ "الصديق الأمثل" منظمة غير ربحية تأسست في عام 1989 من قبل السيد انطوني كيندي شريفر بهدف تحسين فرص الحياة لذوي الإعاقات العقلية من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر في المدارس الثانوية والجامعات، وهي فكرة جديدة تطرح لأول مرة في دولة قطر وذلك بدعم من قبل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لضمان دعم اجتماعي لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة..
* متى بدأ تطبيق البرنامج فعلياً في قطر.؟
_ بدأنا تطبيق البرنامج منذ (6) أشهر، حيث ان قطر الدولة الـ(40) التي تطبق فيها "الصديق الأمثل" الذي يعمل كنادي صداقة يديره الطلاب يوفر فرص الصداقة الثنائية بين طالبين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة والآخر سليم، وحالياً فتحنا نادي في مدرسة البيان الثانوية المستقلة ونادي آخر في جامعة كارنيجي ميلون وجامعة فرجينيا كومنولث، كما وأننا نعمل أيضاً على فتح أندية عديدة في جامعة قطر وفي مختلف المدارس الثانوية بالدولة.
* كم يبلغ حجم الميزانية التي تم رصدها للبرنامج من الدولة؟
_ لقد تم رصد ميزانية ضخمة جداً لنجاح البرنامج، وبإذن الله سوف يتم تدشين البرنامج رسمياً مايـو المقبل.
*لماذا ركزتم على المرحلتين الثانوية والجامعية دون عن غيرهما..؟
_ المرحلتان الثانوية والجامعية مهمتان في حياة أي إنسان من جميع النواحي فهما بوابتان لتكوين صداقات جديدة والاعتماد على النفس، وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الفترة بحاجة إلى الاندماج في المجتمع بشكل أكبر، لذا فقد ركزنا على هاتين المرحلتين دون غيرهما لأنهما الأساس في تكوين شخصية الفرد، فضلاً عن ذلك فان جزءا من عملنا يركز على توعية المراكز والمؤسسات المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير أفضل البرامج والخدمات المناسبة لهم.
* إذا انضم الطالب إلى برنامج "الصديق الأمثل" ماذا يعني ذلك.؟
_ بانضمامه إلى برنامج الصديق الأمثل فان الطالب سيكون جزءا من حركة متنامية تضم أناسا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأناسا آخرين هدفهم هو ضمان أن يكون لكل شخص الحق في الحصول على صديق وسوف تتم دعوة الطالب لحضور أنشطة جماعية يتم تنظيمها من قبل الطلاب ومشرف المدرسة، وفي كل سنة يتم عقد أربع مجموعات من الأنشطة المختلفة على الأقل سواء بالمدرسة أو خارجها ومن الأمثلة على هذه الأنشطة حفلات ما بعد المدرسة والفعاليات الرياضية ورحلات التسوق وحفلات العشاء الجماعية، والأهم من كل ذلك فان الطالب يطور صداقة ثنائية مع شخص آخر من جمعيات طلابية.
*عندما يتم اختيار الطالب كزميل وصديق لطالب آخر بماذا سيلتزم.؟
_ سيلتزم الطالب وقرينه (صديقه) بالاتصال مع بعضهما البعض مرة في الأسبوع عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، كما يخطط الاثنان معاً للقاء مرتين في الشهر، حيث ان هدف الصديق الأمثل هو تدعيم أواصر الصداقة الطبيعية بين شخصين وإن الطالب سيلتزم بأن يكون صديقاً فقط وهو لن يكون مسؤولا ليصبح وصياً أو حارساً أو جليساً للأطفال.
* هل هناك أي تكاليف أو رسوم للانضمام.؟
_ ليست هنالك أي رسوم للانضمام لبرنامج الصديق الأمثل، فالبرامج الصديق الأمثل هي منظمه غير ربحية تتلقى التمويل عبر الإعانات والتبرعات وجمع الأموال ويمكن إقامة أنشطة جماعية من خلال قسم جمع التبرعات بالنادي ومع ذلك وكما في أي علاقة صداقة أخرى فإن كل شخص يكون مسؤولا عما ينفقه من مال وعن تنقلاته.
* البرنامج بحد ذاته جرئ، كيف وجدتم تقبل المجتمع له.؟
_ نحن نسعى إلى تحسين فرص الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بفرصة إقامة علاقات صداقة وعمل بين شخص وآخر، والمجتمع قطري مجمتع يؤمن بأهمية نشر ثقافة الإعاقة، والحقيقة البرنامج لقى دعما لا محدود من قبل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في تقديم خدمات مميزة لهذه الفئة، بيد أن بعض الدول لم نلق منها أي تجاوب في دعم البرنامج.
_الا تجدون بأن هناك صعوبة في الحصول على صديق حقيقي في ظل وجود التكنولوجيا المعاصرة.؟
_ إن موظفي برنامج "الصديق الأمثل" في قطر وكذلك الطلاب والمسؤولون ومشرف المدرسة ومنسق البرنامج المستضيف يعملون معاً لتوفير الدعم والمعلومات المطلوبة لتسهيل إقامة علاقة صداقة قوية، سواء على أرض الواقع أو عبر التكنولوجيا الحديثة، حيث ان لدينا برنامج "الصديق الإلكتروني" من خلاله تتم اتاحة الفرصة لطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتواصل مع العالم الخارجي أسوة بأقرانه الأسوياء، وهنا لابد التأكيد على دور موظفي مراكز التعليم والمدارس التي تضم هذه الفئة والتربويين وأولياء الأمور في دعم فكرة الصداقة بين ممن لديهم إعاقات ومن هم أصحاء ، موضحة بأن اختيار الصديق يأتي وفق شروط معينة وضعتها المنظمة لمن يرغب بتكوين صداقات مع ذوي الاحتياجات الخاصة
* وكيف يمكن للشخص العادي تقديم المساعدة للبرنامج.؟
_ إن أفضل طريقة للمساعدة هو دعم الطالب ليتكيف مع الصداقة الجديدة والتحدث معه حول صديقه الجديد وتشجعيه على مواصلة الصداقة، بالإضافة إلى مساعدته على ترتيب أوقات للقاء صديقه وقضاء أوقات معه إذا كان يود التطوع لإنجاح برامج الصديق الأمثل في قطر..
* كلمة توجهينها للمجتمع.؟
_ اتمنى من المجتمع القطري دعم البرنامج لخلق أفضل الفرص التعليمية والمعيشية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اننا بحاجة إلى توعية الناس بأن طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لايتجزأ منا، وأن لابد أن يكون لهم دور فعال في مجتمعاتنا بحيث لايقتصر ادماجهم في التعليم فقط إنما في مختلف الجوانب الحياتية، مؤكدة على أهمية وجود أكثر من مجرد صديق واحد لأي فرد، ليتمكن من تحقيق أكبر قدر ممكن من السعادة والرضا في الحياة.
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
تعليق