الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

    الاطفال ذوى احتياجات خاصه جزء من ا لمجتمع الذي نعيش فيه
    ولان اغلب مجتمعنا لا يتقن فن التعا مل معهم فمنا من ينظر اليهم نظرة شفقه
    ومنا من يخاف ان يتعامل معهم وينسى انه طفل
    وقبل ذلك كله ينسى انه انسان.


    يقوم التفاعل الاجتماعي بتزويد الطفل بخبرات تعليمية تساعده على تعلم المهارات الاجتماعية وتعلم المهارات اللغوية والحركية وطرق التعبير عن المشاعر والعواطف وتعرفه بالقيم الأخلاقية. ويلعب هذا التفاعل دوراً كبيراً في عملية النمو الاجتماعي لدى كل من الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فمن منا لا يحتاج إلى تواصل وتفاعل اجتماعي مهما اختلف مستواه التعليمي أو الاجتماعي أو حتى قدراته العقلية والجسدية النفسية؟

    وكأي فرد من أفراد المجتمع يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتفاعل الاجتماعي والذي يكسبهم ثقة وأمان.وهذا لايعني أن هذه الفئة من الأطفال تحتاج لحنان خاص لأنها تشعر بكل شيء من حولها رغم أن الله قدر بأن تتوقف وظيفة أحد أعضائهم لحكمة يعلمها وحده سبحانه وتعالى. وقد يخطئ بعض الناس باحساسهم بالشفقة على هذه الفئة فلا يفرقون بين شفقة وعطف. فالطفل المعاق لا يحتاج لشفقة بقدر ما يحتاج لعطف وحنان.

    والقاعدة الاهم والاعم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هي التعامل الفردي (أي أن تعامله باستقلالية وتشعره باهتمام وانتباه خاص). حيث أن إحساس الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بنفسه يأتي من خلال معاملتك له.

    **فإن أحسسته أنه شخص طيب وأحسسته بمحبتك فإنه سيكون فكرة عن نفسه بأنه كذلك، وأنه ذو شأن في هذه الحياة.

    **أما إن أحسسته بأنه ليس محببا وأنه شيء غريب فإنه سينشأ على ذلك ويكون فكرة سلبية عن نفسه.

    وللتواصل الاجتماعي فنون لا تقتصر على طبقة معينة من الناس. فهنالك أيضاً إيتيكيت للتعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد يصدف أن تلتقي بهذه الفئة في مكان عام أو في الطرقات أو حتى تكون مستضيفاً لهم في بيتك.

    فما هي أصول التعامل مع الأطفال في المواقف والمناسبات الاجتماعية؟

    أولاً: ما يتوجب عمله عند التقائك أو استقبالك لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة:

    - 1. حاول ان تبادر التعارف وخاصة اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء او كمد يديك لطمأنته واكسابه شعورا بالامن
    .
    2. إسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظاً على ابتسامتك. فإن كان لا يعرف اسمه انتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حييه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا احمد كيف حالك؟).


    3. ان كان لديك اطفال اطلب منهم ان يبادروا كما فعلت وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه. كما وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل ويضوج.

    4. ان الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل فنبرة الصوت الهادئة وسرعة الكلام البطيئة من شأنها ان تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة.

    5. لا تنسى التواصل الجسدي مع هذه الفئة فانحناء الجسم للامام والذي يرافقه التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بان ما يقوله مهم مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.

    6. قد يسيء هؤلاء الاطفال تفسير المواقف الاجتماعية وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة حيث يكون النمو الاجتماعي لتلك الفئة ضعيفاً ويظهر ذلك في المواقف الاجتماعية، فعلى من يتعامل معهم ان يحاول تفهم ذلك وتداركه بشدهم للمشاركة وخاصة ان كانوا يحاولون التنحي والانسحاب، فهم بحاجة ماسة للتشجيع على الدمج.

    7. من المهم مكافأة أو تعزيز هؤلاء الأطفال لتشجيع التواصل والاتصال لديهم.


    ثانياً: عند محاولة الحديث والمشاركة مع هذه الفئات في المواقف الاجتماعية المختلفة، وعند محاولة الطفل التعبير عن ذاته يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:

    *استمع له إذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثاً فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلام. فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم الطفل. فمن اللائق في هذا الحال إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارته والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات. فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي كان فهو يحاول جاهداً أن يقول لك ما يشعر به، بل ولربما يريد أن يعبر لك عن مدى سعادته.

    لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير عن نفسه حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف.


    *ه باهتمامك فيما يقول أعط الطفل اهتمامك وأصغ اليه حتى لو لم تفهم كل ما يخبرك به. وإياك أن تشعره باللامبالاة فيما يقول أو أنك غير مكترث. فإن حسن استماعك للطفل وعدم مقاطعتك لتعبيراته تشجعه على تطوير مهارة التعبير عن الذات والإنتاج اللفظي.

    *تعديل السلوك إن أخطأ الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إياك وأن تعاقبه بقسوة جارحة ولا أن تفرط في دلاله بتجاوزك لأخطائه.

    فالقسوة الجارحة ستتبعها نظرات شفقة تشعره بالحزن والانتقاص وخاصة إن حصل هذا أمام الناس.

    *كما يجب عدم تجاوز الأخطاء إن صدرت في مواقف معينة، بل كأي طفل سوي علينا تعديل سلوكه بالعقاب إن أخطأ وتعزيزه بالثواب إن أصاب.

    *لا يكون العقاب أمام جمع من الناس إلا عقاباً لفظياً لا يجرح.

    فالهدف من العقاب تنبيهه لعدم قبول السلوك الخاطئ. بذلك يتنبه الطفل لأخطائه فيتجنبها ويشعر بالمراقبة المستمرة والتي من شأنها تعويد الطفل على السيطرة على أخطاءه وتجنبها.

    *ومن جهة أخرى إن أخطأ الطفل فلا يجب أن نحل مشاكله بعزله عن العالم لإراحة نفسنا، بل علينا أن ندفعه للتواصل الاجتماعي ودمجه مع الآخرين. فإن من أهم الجوانب التي يجب أن نركز عليها ونأخذها بمحمل الجد هي الجوانب الاجتماعية والتواصلية للطفل المعاق.

    *ومن هنا يجب أن نتذكر دوماً أن طفلنا يحتاج لعطفنا واهتمامنا. والعطف والاهتمام لا يعني أبداً الإفراط في دلاله وتجاوز أخطائه، بل اهتمامنا ينعكس في تنشئتنا له وتقويته للاندماج في المجتمع وهذه أبسط حقوقه.

    فعلينا جاهدين أن نجنب أبناءنا المعاقين الانسحاب اجتماعيا لان حاجاتهم النفسية بنفس المستوى من الأهمية لحاجات الأفراد الآخرين. ويجب أن نراعي أنه من اقل حقوق الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هو السماح له بالتفاعلات الروتينية لإعطائه الفرصة بالشعور بالأمن والثقة.

    وهذا كله يعتمد على من يتعامل مع الأطفال.

    فالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم كمثل الطبقات الأخرى والناس عامة، لهم كما لغيرهم ايتيكيت وفن في التعامل. فالذوق الرفيع لا ينحصر مع فئة معينة من الناس، بل هو طبيعة في الشخص تنبع منه وتعكس نجاحه في حياته ومع من حوله.
    آملين التعاون والاندماج مع هذه الفئات وإعطائها أبسط حقوقها في الحياة والتفاعل مع الناس
    يارب عجبت لمن يعرفك كيف يخيف عبادك وانت الجبار وعجبت لمن يعرفك كيف يخاف من عبادك وانت الجبار

  • Font Size
    #2
    رد: إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

    شكرا لك
    وبارك الله فيك


    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

      كل الشكر علي الموضوع المفيد

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

        بارك الله فيك
        من اعالي جبال الونشريـــــــــــــــــــــــــــــــسس السلام عليكــــــــــــــــــــــــــــــــم

        سبحـــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــــــــــه

        الحمـــــــــــــــــد للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

        اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه اكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــر

        لا حول ولا قوة الا باللــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ه

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

          جزاكم الله الف خير علي المرور الكريم
          يارب عجبت لمن يعرفك كيف يخيف عبادك وانت الجبار وعجبت لمن يعرفك كيف يخاف من عبادك وانت الجبار

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: إتيكيت التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

            ابدعت في كلامك ورايئك

            شاكره لك على المعلومات القيمه

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X