***الخــــــــــــوف مـــــــــــــــن الحـــــــــــــــــب***
قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم
قال : هذه فلسفة أم هذيان أم فزوره ؟
قالت : قل عنه ما شئت… لكنه شيء تضطرب به روحي
أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك
حياتي تسير بانتظام فيما قلبي تسوده الفوضى
قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة
قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك إلى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ما كان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا امرأة تعودت دائما أن تفقد أي شيء تحبه
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية
قالت وهذا ما يجعلني اخاف كثيرا.. كثيراً من الحب
فعلمني كيف احبك بلا ألم !!..
وأن لا أحبك بلا ندم !!!...
قال: الخوف من الحب هو دائما اعتراف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من ان نحب شخصاً نكون بالواقع قد احببناه فعلاً وانتهى الأمــر
لكن انظري إلى الأمر بشيء من البساطة والواقعية
فالحياة لا تعطينا كل شيء نتمناه دائماً، يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به
قالت : حتى فلسفتك ؛ ونبرة صوتك الهادئة
تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة وبالمتعة …….. أخبرني من أين تأتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟
قال لا أدري ... صوتي هو صدى لإحساسك الطيب ... لا أكثر من ذلك
البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم... فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى... وهم في البعد أغلى
و البعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
و يؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
و البعض نحبهم
ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم
ونبحث عن الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
و البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم
قال : هذه فلسفة أم هذيان أم فزوره ؟
قالت : قل عنه ما شئت… لكنه شيء تضطرب به روحي
أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك
حياتي تسير بانتظام فيما قلبي تسوده الفوضى
قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة
قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك إلى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ما كان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا امرأة تعودت دائما أن تفقد أي شيء تحبه
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية
قالت وهذا ما يجعلني اخاف كثيرا.. كثيراً من الحب
فعلمني كيف احبك بلا ألم !!..
وأن لا أحبك بلا ندم !!!...
قال: الخوف من الحب هو دائما اعتراف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من ان نحب شخصاً نكون بالواقع قد احببناه فعلاً وانتهى الأمــر
لكن انظري إلى الأمر بشيء من البساطة والواقعية
فالحياة لا تعطينا كل شيء نتمناه دائماً، يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به
قالت : حتى فلسفتك ؛ ونبرة صوتك الهادئة
تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة وبالمتعة …….. أخبرني من أين تأتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟
قال لا أدري ... صوتي هو صدى لإحساسك الطيب ... لا أكثر من ذلك
البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم... فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى... وهم في البعد أغلى
و البعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
و يؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
و البعض نحبهم
ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم
ونبحث عن الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
و البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
تعليق