تويت
أمريكا وورقة أوباما ....
أحداث كثيرة مرت علينا هذا العام وشكلت منعطفات مختلفة ولكن يظل وصول أوباما للبيت الأبيض هو أبرز احداث 2008
الكل تحدث عن دمقراطية أمريكا والعهد الجديد الذي ستبدأه ... بنوع من الغبطة والحسد كونها حققت بوصول أوباما ماعجز عنه الكثير وهي (( العدالة )).
منطقياً وبنفس منطق أمريكا في استقراء الأحداث ....
فهي كانت بحاجة لاسترجاع مكانتها وبحاجة أيضاً لتكريس كذبة (( الدمقراطية والحرية )) التي تحاول دوماً أن تجعلها شعارها المزيف رغم كل مايحصل حول البيت الأبيض من عنصرية وقتل وتشريد .
_____________ _ _ _ ________________
من حسنات أوباما التي قد لايعرفها ... انه لأول مرة أجمع العرب على شيئ واحد .... وهو تأييده
فالكل هنا يريده والكل يبني عليه آمالاً كبيرة .... وكأنه (( سوبر مان ))
أتى فقط من أجل نصرتنا وحل قضايانا !!!
وهو الغارف في بحر مشاكل وقضايا داخلية وخارجية معلقة يجب ان ينهيها في غضون أربع سنوات لاغير !!!
___________ _ _ _____________________
أعود لنقطة تحسين الصورة التي تحدثت عنها قبل قليل والتي اعتقد انها صعبة جداً .... فقد اخطأت امريكا في تخطيطها هذه المرة .... فأغلب مصائب وكوارث العالم أجمع تقف خلفها الدولة الدمقراطية بلا منازع ... إذن ...
يجب أن نقول (( فتش عن امريكا )) إذا حدثت مأساة - ما - بدلاً من البحث عن الأسباب هنا وهنا .
فضائح الدولة التي شعارها الحرية (( بالكوم )) ولاتحتاج مني لسرد ربما بل الأكيد أنه لن يكفيني الوقت ...
ولكني سأكتفى ببعض اللمحات البسيطة لصغائر الأمور (( هذا ان كان لها صغائر اصلاً)).
_______________ _ _ __________________
المعتقلون داخل السجون هناك .... المعذبون دون تهمه حقيقية .... أهذه الحرية التي تنادي بها دولة تفتح أحضانها كل عام لاستقبال المهاجرين من كل مكان تحت شعار (( وطن للجميع ))
وبالأخير تحتجزهم داخل السجون بلا محاكمة !!!
السعودي حميدان التركي محتجز هناك منذ سنوات دون محاكمة عادلة ... أهذه الدمقراطية التي تتباهى بها !!!!
الجيش الأمريكى يجبر على خوص حروب قاتلة ليس لها بها ناقة ولا جمل ومع ذلك هو مطالب بآداء واجبه رغم أنفه وإلا !!!
أنظر لوضع (( السود )) هناك .... الأحياء القذرة الوضع المزري .... الجريمة .... القتل .... الفساد .... كل ذلك يتم بعيداً عن حقوق الأنسان التي تسمع بها هنا ولا نراها هناك !!!!
عندما غرقت احياء السود بفعل إعصار كاترينا من أنجدهم ؟؟؟
لقد تركتهم حكومة بوش يواجهون قدرهم وحدهم ... بكت المذيعة المعروفة أوبرى ونادت ولكن دون جدوى فمن ياترى يسمع صوت (( السود )) الذين يفترض انهم مواطنون أمريكيون لهم حق العيش مثلهم مثل الآخرين !!!!
____________ _ _ _______________
فضائح أمريكا كثيرة ..... ولا يمكن تغطيتها بورقة أوباما المهترئة ... فهو لن يستطيع تغير خارطة العالم في يوم وليلة .
وعلى دول الشرق الأوسط أن لاتعتمد عليه كثيراً في استعادة حقوقها .... فهو أمريكي بالأخير وعليه أن يدعم موقفة ويساير الموج طمعاً باستعادة جزء بسيط من حقوق الأفارقة الذين لازالو يتطلعون لغد أكثر عدااااااااالة .
الكل تحدث عن دمقراطية أمريكا والعهد الجديد الذي ستبدأه ... بنوع من الغبطة والحسد كونها حققت بوصول أوباما ماعجز عنه الكثير وهي (( العدالة )).
منطقياً وبنفس منطق أمريكا في استقراء الأحداث ....
فهي كانت بحاجة لاسترجاع مكانتها وبحاجة أيضاً لتكريس كذبة (( الدمقراطية والحرية )) التي تحاول دوماً أن تجعلها شعارها المزيف رغم كل مايحصل حول البيت الأبيض من عنصرية وقتل وتشريد .
_____________ _ _ _ ________________
من حسنات أوباما التي قد لايعرفها ... انه لأول مرة أجمع العرب على شيئ واحد .... وهو تأييده
فالكل هنا يريده والكل يبني عليه آمالاً كبيرة .... وكأنه (( سوبر مان ))
أتى فقط من أجل نصرتنا وحل قضايانا !!!
وهو الغارف في بحر مشاكل وقضايا داخلية وخارجية معلقة يجب ان ينهيها في غضون أربع سنوات لاغير !!!
___________ _ _ _____________________
أعود لنقطة تحسين الصورة التي تحدثت عنها قبل قليل والتي اعتقد انها صعبة جداً .... فقد اخطأت امريكا في تخطيطها هذه المرة .... فأغلب مصائب وكوارث العالم أجمع تقف خلفها الدولة الدمقراطية بلا منازع ... إذن ...
يجب أن نقول (( فتش عن امريكا )) إذا حدثت مأساة - ما - بدلاً من البحث عن الأسباب هنا وهنا .
فضائح الدولة التي شعارها الحرية (( بالكوم )) ولاتحتاج مني لسرد ربما بل الأكيد أنه لن يكفيني الوقت ...
ولكني سأكتفى ببعض اللمحات البسيطة لصغائر الأمور (( هذا ان كان لها صغائر اصلاً)).
_______________ _ _ __________________
المعتقلون داخل السجون هناك .... المعذبون دون تهمه حقيقية .... أهذه الحرية التي تنادي بها دولة تفتح أحضانها كل عام لاستقبال المهاجرين من كل مكان تحت شعار (( وطن للجميع ))
وبالأخير تحتجزهم داخل السجون بلا محاكمة !!!
السعودي حميدان التركي محتجز هناك منذ سنوات دون محاكمة عادلة ... أهذه الدمقراطية التي تتباهى بها !!!!
الجيش الأمريكى يجبر على خوص حروب قاتلة ليس لها بها ناقة ولا جمل ومع ذلك هو مطالب بآداء واجبه رغم أنفه وإلا !!!
أنظر لوضع (( السود )) هناك .... الأحياء القذرة الوضع المزري .... الجريمة .... القتل .... الفساد .... كل ذلك يتم بعيداً عن حقوق الأنسان التي تسمع بها هنا ولا نراها هناك !!!!
عندما غرقت احياء السود بفعل إعصار كاترينا من أنجدهم ؟؟؟
لقد تركتهم حكومة بوش يواجهون قدرهم وحدهم ... بكت المذيعة المعروفة أوبرى ونادت ولكن دون جدوى فمن ياترى يسمع صوت (( السود )) الذين يفترض انهم مواطنون أمريكيون لهم حق العيش مثلهم مثل الآخرين !!!!
____________ _ _ _______________
فضائح أمريكا كثيرة ..... ولا يمكن تغطيتها بورقة أوباما المهترئة ... فهو لن يستطيع تغير خارطة العالم في يوم وليلة .
وعلى دول الشرق الأوسط أن لاتعتمد عليه كثيراً في استعادة حقوقها .... فهو أمريكي بالأخير وعليه أن يدعم موقفة ويساير الموج طمعاً باستعادة جزء بسيط من حقوق الأفارقة الذين لازالو يتطلعون لغد أكثر عدااااااااالة .
تعليق