تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللعب والحركه مهمه وتعود على ابنائنا بكثير من الفائده الصحيه سواء بدنيه او نفسيه وسلوكيه .
الأهداف العامة للتربية البدنية مع أطفال التوحد:-
1- جلب الفرح والسرور عندما ينهمك الأطفال في اللعب .
2- تنشيط ذهن الطفل وجعله في حركة وحيوية ليتجنب الخمول والكسل .
3- التركيز على حركة الجسم مما تسهل على الطفل التعرف على من حوله من أدوات رياضية أو ممن يلعب معه من الآخرين .
4- استخدام جميع المهارات للابتعاد عن النمطية التي تصاحب أطفال التوحد.
5- وضع برنامج رياضي خاص للقضاء على الصفات المصاحبة لمعظم الإعاقات بسبب قلة الحركة.
6- الاهتمام بالنشاط البدني الذي يساعد الأطفال على تفريغ النشاط الزائد والتعبير بالحركة.
أهداف التربية البدنية الخاصة:-
1- تحقيق التواصل الاجتماعي لأطفال التوحد .
2- تحويل الحركات العشوائية الغير هادفة إلى حركات هادفة.
3- فك الانطوائية التي تصاحب أطفال التوحد ودمجهم مع أقرانهم في الأنشطة الرياضية.
4- التنويع في المهارات والحركات الرياضية والبعد عن النمطية التي تصاحب الأطفال.
5- معالجة بعض الانحرافات في القوام بسبب الجلوس والمشي الخاطئ.
6- تقوية العضلات الصغيرة والكبيرة بسبب قلة الحركة لبعض أطفال التوحد .
(تطور اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحدين)
الأطفال التوحديون بوجه عام يظهرون نفس الاهتمام الذي يظهره الأطفال الآخرين في الرمي والألعاب ، فمن الأشياء التي يقوم الطبيب النفسي وغيره لمعرفة ما إذا كان الطفل توحدياً أم لا "ملاحظة مدى اهتمام الطفل بالألعاب".
فإذا لم يعرأياً منها اهتماماَ، فقد يكون هذا السلوك إحدى العلامات الإنذارية للإصابة بالتوحد. وفي كثير من الأحيان يعزى افتقارهم إلى الاهتمام بالألعاب إلى عدم معرفتهم لطريقة الحصول على نتائج ممتعة منها.
· اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحديين (اللعب الحسي الحركي).
"أطفال التوحد أكثر تعلقاَ باللعب الحسي من غيرهم من الأطفال الذين هم في مثل مستوى عمرهم التطوري".
· اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحديين (اللعب التنظيمي).
"عند مقارنة الأطفال التوحديين بغيرهم من الأطفال فيما يتعلق بهذا النوع من اللعب نجد الأطفال التوحديين يميلون إلى صف الأشياء في صفوف والغضب الشديد عندما يحاول شخص آخر أن يغير ترتيب هذه الأشياء"
اللعب وأثره على التعلم مع أطفال التوحد:-
لماذا يعتبر اللعب مهماَ ؟
1. اللعب يعزز التطور الاجتماعي والمعرفة الاجتماعية إذا تضمن قواعد وسلوكيات وقيماً وأخلاقيات بحيث يجرب الطفل أثناء اللعب خبراته في الحياة فيختبرها بطرق عديدة مع أشخاص آخرين أو بدونهم.
2. اللعب يعزز التطور الإدراكي فإدراك الأطفال لمعنى الأشياء ووظائفها وخصائصها يتطور من خلال اللعب وعلى سبيل المثال يكتسب الطفل معرفة الأشياء من خلال معالجتة بيديه .
3. اللعب يعزز الإبداع والمرونة وحل المشكلات ومن ثم الإبداع والاختراع.
4. اللعب يعزز التطور اللغوي من خلال تعلم أسماء الأشياء والأفعال مثل: ألعب، أسرع، سلة، أجري.
5. اللعب يعزز التطور العاطفي حيث أنه يمد الأطفال بخبرات يتعلمون منها كيف أن سلوكهم يؤثر على ردود الأفعال العاطفية لدى الغير مثل الابتسامة أو التصفيق له .
ما علاقة التربية البدنية باستقرار الطفل المصاب بالتوحد :
6. يجد أطفال التوحد المتنفس لتعبير عن ذاتهم في مزاولة النشاط البدني فهو يستخدم التعبير الجسدي مثل الجري والقفز والدفع والرمي وهذا يدل على وجود نشاط زائد داخل الطفل فإذا لم يجد ما يريد أو من يفهمه يخرج أصوات غير مفهومة أو يجهش بالبكاء إلى أن يجد ضالته أو ما ينشغل فيه ليخرج طاقته الكامنة فهو لا يستطيع كغيره من الأسوياء أن يعبر عن ما يريد أو يتعرف بسرعة على الأشياء .
7. فبرامج التربية البدنية تؤمن الأجهزة والأدوات والألعاب الرياضية التي تجعل الأطفال يشعرون أن كل حركة يفعلها يجد لها هدفاً في الحياة ليخفف من انفعالاته والتوتر الذي يطرأ علية لأنه يستخدم جميع أجزاء جسمه فيحدث توازن بين الهدوء التام والانفعال الشديد فترى الابتسامة على وجهه وكأنه يقول شكراً على مساعدتك مما يجعله يتعرف على المزيد ممن يعيشون معه .
** ولكن اذا كان الطفل التوحدي في المركز يعمل أي نشاط يطلب منه ولكن يرفض تطبيق ما تعلمه في المنزل فعلى ماذا يدل هذا ؟
هناك احتمالات كثيرة لتجاوب الطفل بالمركز دون المنزل :
1- وجود معلمين متخصصين ولديهم القدرات والمهارات في التعامل مع الطفل التوحدي كلاً على حسب حالته .
2- يوجد بالمركز أدوات تساعد الطفل على جذب انتباهه وتنمي مداركه .
3- قد لا يوجد بالمنزل مؤثرات تساعد الطفل على التجاوب .
4- قلة خبرة الوالدين أو من يعيشون معه في التعامل مع الطفل التوحدي ومعرفة مهارات جذب انتباه الطفل .
5- تواصل المنزل بالمركز يساعد على تذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجه كل من لديه أطفال توحديين .
من كتاب لوفاء الشامي بتصرف
اللعب والحركه مهمه وتعود على ابنائنا بكثير من الفائده الصحيه سواء بدنيه او نفسيه وسلوكيه .
الأهداف العامة للتربية البدنية مع أطفال التوحد:-
1- جلب الفرح والسرور عندما ينهمك الأطفال في اللعب .
2- تنشيط ذهن الطفل وجعله في حركة وحيوية ليتجنب الخمول والكسل .
3- التركيز على حركة الجسم مما تسهل على الطفل التعرف على من حوله من أدوات رياضية أو ممن يلعب معه من الآخرين .
4- استخدام جميع المهارات للابتعاد عن النمطية التي تصاحب أطفال التوحد.
5- وضع برنامج رياضي خاص للقضاء على الصفات المصاحبة لمعظم الإعاقات بسبب قلة الحركة.
6- الاهتمام بالنشاط البدني الذي يساعد الأطفال على تفريغ النشاط الزائد والتعبير بالحركة.
أهداف التربية البدنية الخاصة:-
1- تحقيق التواصل الاجتماعي لأطفال التوحد .
2- تحويل الحركات العشوائية الغير هادفة إلى حركات هادفة.
3- فك الانطوائية التي تصاحب أطفال التوحد ودمجهم مع أقرانهم في الأنشطة الرياضية.
4- التنويع في المهارات والحركات الرياضية والبعد عن النمطية التي تصاحب الأطفال.
5- معالجة بعض الانحرافات في القوام بسبب الجلوس والمشي الخاطئ.
6- تقوية العضلات الصغيرة والكبيرة بسبب قلة الحركة لبعض أطفال التوحد .
(تطور اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحدين)
الأطفال التوحديون بوجه عام يظهرون نفس الاهتمام الذي يظهره الأطفال الآخرين في الرمي والألعاب ، فمن الأشياء التي يقوم الطبيب النفسي وغيره لمعرفة ما إذا كان الطفل توحدياً أم لا "ملاحظة مدى اهتمام الطفل بالألعاب".
فإذا لم يعرأياً منها اهتماماَ، فقد يكون هذا السلوك إحدى العلامات الإنذارية للإصابة بالتوحد. وفي كثير من الأحيان يعزى افتقارهم إلى الاهتمام بالألعاب إلى عدم معرفتهم لطريقة الحصول على نتائج ممتعة منها.
· اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحديين (اللعب الحسي الحركي).
"أطفال التوحد أكثر تعلقاَ باللعب الحسي من غيرهم من الأطفال الذين هم في مثل مستوى عمرهم التطوري".
· اللعب بالأشياء لدى الأطفال التوحديين (اللعب التنظيمي).
"عند مقارنة الأطفال التوحديين بغيرهم من الأطفال فيما يتعلق بهذا النوع من اللعب نجد الأطفال التوحديين يميلون إلى صف الأشياء في صفوف والغضب الشديد عندما يحاول شخص آخر أن يغير ترتيب هذه الأشياء"
اللعب وأثره على التعلم مع أطفال التوحد:-
لماذا يعتبر اللعب مهماَ ؟
1. اللعب يعزز التطور الاجتماعي والمعرفة الاجتماعية إذا تضمن قواعد وسلوكيات وقيماً وأخلاقيات بحيث يجرب الطفل أثناء اللعب خبراته في الحياة فيختبرها بطرق عديدة مع أشخاص آخرين أو بدونهم.
2. اللعب يعزز التطور الإدراكي فإدراك الأطفال لمعنى الأشياء ووظائفها وخصائصها يتطور من خلال اللعب وعلى سبيل المثال يكتسب الطفل معرفة الأشياء من خلال معالجتة بيديه .
3. اللعب يعزز الإبداع والمرونة وحل المشكلات ومن ثم الإبداع والاختراع.
4. اللعب يعزز التطور اللغوي من خلال تعلم أسماء الأشياء والأفعال مثل: ألعب، أسرع، سلة، أجري.
5. اللعب يعزز التطور العاطفي حيث أنه يمد الأطفال بخبرات يتعلمون منها كيف أن سلوكهم يؤثر على ردود الأفعال العاطفية لدى الغير مثل الابتسامة أو التصفيق له .
ما علاقة التربية البدنية باستقرار الطفل المصاب بالتوحد :
6. يجد أطفال التوحد المتنفس لتعبير عن ذاتهم في مزاولة النشاط البدني فهو يستخدم التعبير الجسدي مثل الجري والقفز والدفع والرمي وهذا يدل على وجود نشاط زائد داخل الطفل فإذا لم يجد ما يريد أو من يفهمه يخرج أصوات غير مفهومة أو يجهش بالبكاء إلى أن يجد ضالته أو ما ينشغل فيه ليخرج طاقته الكامنة فهو لا يستطيع كغيره من الأسوياء أن يعبر عن ما يريد أو يتعرف بسرعة على الأشياء .
7. فبرامج التربية البدنية تؤمن الأجهزة والأدوات والألعاب الرياضية التي تجعل الأطفال يشعرون أن كل حركة يفعلها يجد لها هدفاً في الحياة ليخفف من انفعالاته والتوتر الذي يطرأ علية لأنه يستخدم جميع أجزاء جسمه فيحدث توازن بين الهدوء التام والانفعال الشديد فترى الابتسامة على وجهه وكأنه يقول شكراً على مساعدتك مما يجعله يتعرف على المزيد ممن يعيشون معه .
** ولكن اذا كان الطفل التوحدي في المركز يعمل أي نشاط يطلب منه ولكن يرفض تطبيق ما تعلمه في المنزل فعلى ماذا يدل هذا ؟
هناك احتمالات كثيرة لتجاوب الطفل بالمركز دون المنزل :
1- وجود معلمين متخصصين ولديهم القدرات والمهارات في التعامل مع الطفل التوحدي كلاً على حسب حالته .
2- يوجد بالمركز أدوات تساعد الطفل على جذب انتباهه وتنمي مداركه .
3- قد لا يوجد بالمنزل مؤثرات تساعد الطفل على التجاوب .
4- قلة خبرة الوالدين أو من يعيشون معه في التعامل مع الطفل التوحدي ومعرفة مهارات جذب انتباه الطفل .
5- تواصل المنزل بالمركز يساعد على تذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجه كل من لديه أطفال توحديين .
من كتاب لوفاء الشامي بتصرف
تعليق