علو الهمة في المراقبة· قيل: من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه.
· قال ذو النون : علامة المراقبة : إيثار ما أنزل الله وتعظيم ما عظّم الله وتصغير ماصغّر الله.· قال الجنيد: من تحقق المراقبة خاف على فوات حظه من ربه لا غير.
· قيل :الرجاء يحرّك إلى الطاعة ، والخوف يبعد من المعاصي، والمراقبة تؤديك إلى طريق الحقائق.· قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري : إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك ونفسك ، ولا يغرنّك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبونظاهرك..والله يراقب باطنك.
· وسئل ابن العطاء : ما أفضل الطاعات ؟ فقال : مراعاة الحق على دوام الأوقات.· قال الحسن بن علي : عليكم بحفظ السرائر ، فإنه مطلع على الضمائر.· إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
· سئل بعضهم : بم يستعين الرجل على غض بصره عن المحظورات؟قال: بعلمه أن رؤية الله تعالى سابقة على نظره ذلك المحظور.
· قيل: من علم أنه سبحانه عالم بكل شيء حتى بخطرات الضمائر ووساوس الخاطر فعليه أن يراقبه ويستحي منه ويكف عن معاصيه.
· قال القشيري في اسمي الله تعالى ( السميع \ البصير) : فمن عرف أنه بهذه الصفة : كان من أدبه دوام المراقبة ، ومطالبةالنفس بدقيق المحاسبة .
· قال الحسن : كان أحدهم إذا أراد أن يتصدّق بصدقة ، نظر وتثبت ، فإن كان لله مضاه.
· وقال أيضا : رحم الله عبدا وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيه تأخر.
· قال عامر بن عبد قيس : ما نظرت إلى شيء إلا رأيت الله تعالى أقرب مني إليه.
· قال محمد الترمذي : اجعل مراقبتك لمن لا تغيب عن نظره إليك
منقول : للفائده
تعليق