إمكانيات الشفلح تبهر ضيوف مؤتمر الدوحة الدولي للشباب
عرض بالبعد الثالث وفيلم تسجيلي عن متحدي الإعاقة
الدوحة - الراية
نظمت الإدارة العامة للشباب تحت رئاسة السيد خالد يوسف الملا أمس برنامجا حافلا للضيوف والمشاركين في المؤتمر الدولي لسياسات الشبابية (الدوحة 2008). حيث قام الضيوف أمس من شباب العالم يرافقهم عدد من مسؤولي الإدارة العامة للشباب بزيارة الي مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقامت الأستاذة هناء العمادي بتقديم شرح واف للضيوف حول الخدمات التي يقوم بها المركز وأشارت الي الدور الكبير الذي يلعبه في رعاية وعلاج وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وقامت بتقديم عرض للضيوف أمام مجسم يمثل منشآت المركز المختلفة وقالت انه تم إنشاء مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل سمو الشيخة موزه لمساعدة الأطفال الذين لديهم معوقات نمو، وأضافت إن المركز عبارة عن منظمة غير ربحية توفر التعليم الخاص وأنظمة العلاج والرعاية للأطفال ذوي معوقات نمو حتى 21 سنة، كما
إن الشفلح هو خير مثال علي عمل سمو الشيخة موزه لدمج ودعم المجموعات من كامل المجتمع القطري ومساعدتهم علي تحقيق أقصي طاقاتهم.
وتنعكس قيم الشفلح في اسم المركز وترمز لفظة الشفلح بالعربية الي براعم نبتة الكبر التي تنمو في قطر ولها أزهار وردية وبيضاء يعالج الأطفال في هذا المركز برعاية وحب يمنحان الي أرق وأجمل مخلوقات الله.
إن عمل مركز الشفلح تعليمي وعلاجي، تتضمن الأقسام داخل المركز 5 وحدات مختلفة: وحدة تدخل مبكر، وحدتي تعليم ابتدائي خاصة، وحدة مرض التوحيد ووحدة مهنية.
ويتم فحص كل طفل بشكل دقيق من قبل مجموعة من الاختصاصيين لتزويدهم ببرامج تعليمية مبنية علي خطة تعليمية انفرادية.
وتهدف الوحدة المهنية في مركز الشفلح الي تعليم الطلاب المهارات المناسبة واللازمة لمساعدتهم علي الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
ويتلقي الطلاب أيضا خدمات طبية مثل التقويم اللغوي والنطق والعلاج البدني والوظيفي والنفسي وتحليل السلوك إضافة الي خدمات طبية عادية.
ويستمر مركز الشفلح بتدريب موظفيه علي مهارات جديدة في مجال الحاجات الخاصة عن طريق مكتب التدريب في الموقع.
ويدعم المركز الأسر والمجتمعات إضافة الي الأطفال بذاتهم. تساعد خدمات الاستشارة العائلية الأهالي والأبناء علي فهم كيفية التعامل مع صعوباتهم.
يعمل المركز كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما شاهد الضيوف عرضا سينمائيا مبهرا بطريقة البعد الثالث وفيلما تسجيليا عن احد الحالات التي تم تأهيلها.
وقال عبد الله الحسيني - عمان - إن المركز قلعة طبية لم ير مثيلا لها في العالم كله وقدم الشكر للإدارة العامة للشباب عما بذلوه من مجهود طوال أيام المؤتمر
أما بيتر نيم - استونيا فأشار الي إن الشفلح يضاهي احدث المراكز العلمية في أوروبا.
وقالت ماري دودمان من جامايكا إن المركز يضع قطر علي خريطة العالم في رعاية المعاقين. ثم التقط الضيوف بعض الصور التذكارية بالمركز.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تعليق