السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوات الغاليات
اليم قرأت عدة مواضيع عن متلازمة داون وشعرت بنوع من الإحباط ، الكلام علمي ومنطقي لكني أرفض التقيد به ، لماذا ؟ سأخبركم لماذا :
عندما ولدت إبنتي وفا قالوا لي الكثير عن حالها ,أنه علي أن لا أطمح للوصول إلى غايات عالية ، أخذت أنظر حولي وألاحظ الأطفال الأخرين الذين هم من عمر وفا أو قريبين من عمرها فخرجت بنتيجة هي التالية :
1- قالوا وفا معها رخاوة عضلية وعلي التدليك والتمرين الدائم وهذا ما تم وهي تخضع لعلاج فيزيائي والحمد لله لقد مشت في عمر السنتين والنصف ( هناك أطفال عاديين يتأخرون حتى هذا العمر وهم كثيرون ) .
2- لن تستوعب وفا عملية النظافة الشخصية وستبقى في الحفاظ حتى عمر كبير ، لكني تجاهلت هذا الكلام وأصررت على أن تنظف مثلها مثل غيرها وفعلا وفا نظفت في عمر السنتين والنصف ليلا ونهارا ، وهي لم تتراجع عن هذا . ( هناك أطفال عاديين يبقون في الحفاظ حتى عمرأكبر وقد ينظفون ويعودون عند الغيرة أو قدوم طفل جديد ).
3- الكلام قالوا أنها ستتأخر وعلي التحدث كثيرا معها حتى يكون لديها مخزون كبير من الكلمات ، وأصبحت أكلمها وأنا في الشارع في المنزل في الحمام " ماما نحن نركب السيارة لنذهب عند جد ، أو ماما نحن نستحم بالماء والصابون .... " وهكذا كل شيء بالتفصيل ، والحمد لله تكلمت لسانها ثقيل لكن كلامها مفهوم ومع التدريب إن شاء الله ستتحسن .( لي إبن أختي لم يتكلم حتى عمر الثلاث سنوات ، وفا عمرها حاليا ثلاث سنوات ونصف ).
4- التعلم ستكون متأخرة عن سواها ، دخلت الروضة الخاصة بمتلازمة داون أول السنة الدراسية وهي تبكي عندما لا أقوم بتدريسها ، المعلمات والمشرفات قالوا أنها تتعلم بسرعة " من عمر السنة بدأت أحاول العمل على تعليمها التركيز وتمييز الأشكال والحروف " ( أطفال عاديين لا يحبون الدرس ويتأخرون في الإستيعاب ) .
5- تفاعلها الإجتماعي بطيء أعتقد أن جميع الأمهات تشاركني بأنهم أكثر من إجتماعيين فهم لطيفين ومرحين " لم أخجل يوما من وفا ودوما كنت أخذها إلى التجمعات والزيارات فهي هبة من الله " .
6- قالوا ستصاب بالكثير من الأمراض " ولدت ومعها ثقب بالقلب والحمد لله هو يصغر شيئا فشيئا " ولا أعرف ماذا هتاك أيضا " طبيبها قال لي كل شيء في وقته لا تبحثي عن العلل الأن مادامت تتحرك بطبيعية وتلعب بنشاط دعي كل شيء لوقته ومعه حق لماذا أبحث عن النكد الأن "
7- أحلامي كثيرة لوفا وسأسعى لذلك " أن تصل للبكلوريا ، أن تعمل وتستقل بحياتها المالية ، أن تتزوج ( هناك بنات عاديات ولا يتزوجن ) هذا نصيب ...."
لم أستسلم للكلام العلمي وللأفكار المسبقة لقد وضعت أملي في الله وأمنت بما أنه عز وجل منحني إياها فلقد بارك منزلي ومنحني القدرة للعمل على الوصول بها إلى البر بسلام سأسعى لذلك وسأعمل جاهدة ، لن أضغط كثيرا على إبنتي فلكل طاقته لكني سأتعامل معها على أنها فتاة طبيعية ولن أقول ليس بإمكانها لأنها داون لن أعلق فشلي في تربيتها على علاقة الداون .
سر إصراري هو إماني بأن الله سيساعدني وأمومتي وحبي لوفا ، وأحاول دوما أن تكون معنوياتي عالية حتى تنعكس نفسيتي الجيدة على الجميع وعلى وفا خاصة .
لست وحدي في هذه الساحة فأبو وفا معي في ذلك وهو الداعم الأكبر لي ، كذلك الأهل " العائلة كلها من كبيرها وصغيرها يعامل وفا على أنها بنت عادية " .
أيها الأخوات الغاليات
اليم قرأت عدة مواضيع عن متلازمة داون وشعرت بنوع من الإحباط ، الكلام علمي ومنطقي لكني أرفض التقيد به ، لماذا ؟ سأخبركم لماذا :
عندما ولدت إبنتي وفا قالوا لي الكثير عن حالها ,أنه علي أن لا أطمح للوصول إلى غايات عالية ، أخذت أنظر حولي وألاحظ الأطفال الأخرين الذين هم من عمر وفا أو قريبين من عمرها فخرجت بنتيجة هي التالية :
1- قالوا وفا معها رخاوة عضلية وعلي التدليك والتمرين الدائم وهذا ما تم وهي تخضع لعلاج فيزيائي والحمد لله لقد مشت في عمر السنتين والنصف ( هناك أطفال عاديين يتأخرون حتى هذا العمر وهم كثيرون ) .
2- لن تستوعب وفا عملية النظافة الشخصية وستبقى في الحفاظ حتى عمر كبير ، لكني تجاهلت هذا الكلام وأصررت على أن تنظف مثلها مثل غيرها وفعلا وفا نظفت في عمر السنتين والنصف ليلا ونهارا ، وهي لم تتراجع عن هذا . ( هناك أطفال عاديين يبقون في الحفاظ حتى عمرأكبر وقد ينظفون ويعودون عند الغيرة أو قدوم طفل جديد ).
3- الكلام قالوا أنها ستتأخر وعلي التحدث كثيرا معها حتى يكون لديها مخزون كبير من الكلمات ، وأصبحت أكلمها وأنا في الشارع في المنزل في الحمام " ماما نحن نركب السيارة لنذهب عند جد ، أو ماما نحن نستحم بالماء والصابون .... " وهكذا كل شيء بالتفصيل ، والحمد لله تكلمت لسانها ثقيل لكن كلامها مفهوم ومع التدريب إن شاء الله ستتحسن .( لي إبن أختي لم يتكلم حتى عمر الثلاث سنوات ، وفا عمرها حاليا ثلاث سنوات ونصف ).
4- التعلم ستكون متأخرة عن سواها ، دخلت الروضة الخاصة بمتلازمة داون أول السنة الدراسية وهي تبكي عندما لا أقوم بتدريسها ، المعلمات والمشرفات قالوا أنها تتعلم بسرعة " من عمر السنة بدأت أحاول العمل على تعليمها التركيز وتمييز الأشكال والحروف " ( أطفال عاديين لا يحبون الدرس ويتأخرون في الإستيعاب ) .
5- تفاعلها الإجتماعي بطيء أعتقد أن جميع الأمهات تشاركني بأنهم أكثر من إجتماعيين فهم لطيفين ومرحين " لم أخجل يوما من وفا ودوما كنت أخذها إلى التجمعات والزيارات فهي هبة من الله " .
6- قالوا ستصاب بالكثير من الأمراض " ولدت ومعها ثقب بالقلب والحمد لله هو يصغر شيئا فشيئا " ولا أعرف ماذا هتاك أيضا " طبيبها قال لي كل شيء في وقته لا تبحثي عن العلل الأن مادامت تتحرك بطبيعية وتلعب بنشاط دعي كل شيء لوقته ومعه حق لماذا أبحث عن النكد الأن "
7- أحلامي كثيرة لوفا وسأسعى لذلك " أن تصل للبكلوريا ، أن تعمل وتستقل بحياتها المالية ، أن تتزوج ( هناك بنات عاديات ولا يتزوجن ) هذا نصيب ...."
لم أستسلم للكلام العلمي وللأفكار المسبقة لقد وضعت أملي في الله وأمنت بما أنه عز وجل منحني إياها فلقد بارك منزلي ومنحني القدرة للعمل على الوصول بها إلى البر بسلام سأسعى لذلك وسأعمل جاهدة ، لن أضغط كثيرا على إبنتي فلكل طاقته لكني سأتعامل معها على أنها فتاة طبيعية ولن أقول ليس بإمكانها لأنها داون لن أعلق فشلي في تربيتها على علاقة الداون .
سر إصراري هو إماني بأن الله سيساعدني وأمومتي وحبي لوفا ، وأحاول دوما أن تكون معنوياتي عالية حتى تنعكس نفسيتي الجيدة على الجميع وعلى وفا خاصة .
لست وحدي في هذه الساحة فأبو وفا معي في ذلك وهو الداعم الأكبر لي ، كذلك الأهل " العائلة كلها من كبيرها وصغيرها يعامل وفا على أنها بنت عادية " .
تعليق