بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقائي..السلام عليكم:،،،
كثيراً ما يعاني المعاق من (جهل) الآخرين في الشارع في المدرسة وحتى داخل العائلة من أسألتهم و نظراتهم التي تحسسك بأنك شخص ممسوخ وتشاور عليك وكأنك تحمل شئ بنظرهم عيب أو مهول أو...أو وإلى آخره.
أما أنا فلقد تجاهلت تلك النظرات وتجاوزت أسألتهم وكنت أبتسم كلما سألني أحدهم فأعتبره جاهلاً بل وأشفق عليه...
اصدقائي:،،،
أود أن أقدم تجربتي الشخصية في الحياة وعلى مدى 45 عاما. حين وعيت على الدنيا واكتشفت بأنني أختلف عن بقية أخواتي واخواني وحتى من هم حولي جيراني وأقاربي، قررت بل وصممت أن أكون أنا وانا فقط! وأهم شئ قمت به اني لغيت الناس من الوجود وكنت حين أمشي وكأنني أمشي لوحدي في الأرض. دخلت المدرسة بعمر التسع سنوات لأن بهذا العمر استطعت أن أقف على قدمي وبدون أن أقع لأنني أعاني من قصر من الأطراف العليا. وطبعاً كنت حالة غريبة وفريدة من نوعي داخل المدرسة وبدأت ضحكات الأطفال وأستهزائهم بي وكانوا يؤشرون علي ويضحكون وكلما اقترب منهم كانوا يهربون خوفاً مني. ولكن حين يأتي يوم الامتحانات(الأختبارات) كنت أطلع من ألأوائل واصلت الدراسة وأنا الآن أحمل شهادة البكالوريوس في علم النفس ولازلت لاغية كل الآخرين ولولا تجاهلي للآخرين لما وصلت إلى ما وصلت اليه.
أصدقائي:،،،
أما من ناحية حياتي الشخصية الله سبحانه وتعالى وضع في طريقي شخص أحبني لدرجة الجنون وإنه ليس بشخص عادي إنه مشهور جداً في بلدي وبعد محولات منه دامت ثماني سنوات أثبت بأنه يحبني أنا ولشخصي أنا قبلت بالزواج به وأنا الآن أسعد إمرأة على وجه الأرض، وأنجبت منه ثلاثة أولاد(صبيان) ربيتهم لوحدي وبدون مساعدة من أحد(لاأهل ولا خدم ولا حتى أقارب أو أصدقاء). كنت(أقمطهم) برجلي وأحملهم بأسناني وأعطيتهم حليب طبيعي. الآن هم رجال ومتفوقون بدراستهم والحمدالله.
أما من الناحية الانجازات فأنا عضوة في جمعيات ومنظمات خاصة بالإعاقة وحصلت على عدة دروع وجوائز كوني إمرأة مبدعة ونشطة ومتميزة. وعملت كإستشارية نفسية.
أود أن أقول ومن خلال مختصر عن حياتي( إذا اهتتمت وانشغلت بكلام الآخرين لما تقدمت في حياتك خطوة واحدة) ويجب أن تتحدى نفسك قبل أن تتحدى إعاقتك.
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله
أصدقائي..السلام عليكم:،،،
كثيراً ما يعاني المعاق من (جهل) الآخرين في الشارع في المدرسة وحتى داخل العائلة من أسألتهم و نظراتهم التي تحسسك بأنك شخص ممسوخ وتشاور عليك وكأنك تحمل شئ بنظرهم عيب أو مهول أو...أو وإلى آخره.
أما أنا فلقد تجاهلت تلك النظرات وتجاوزت أسألتهم وكنت أبتسم كلما سألني أحدهم فأعتبره جاهلاً بل وأشفق عليه...
اصدقائي:،،،
أود أن أقدم تجربتي الشخصية في الحياة وعلى مدى 45 عاما. حين وعيت على الدنيا واكتشفت بأنني أختلف عن بقية أخواتي واخواني وحتى من هم حولي جيراني وأقاربي، قررت بل وصممت أن أكون أنا وانا فقط! وأهم شئ قمت به اني لغيت الناس من الوجود وكنت حين أمشي وكأنني أمشي لوحدي في الأرض. دخلت المدرسة بعمر التسع سنوات لأن بهذا العمر استطعت أن أقف على قدمي وبدون أن أقع لأنني أعاني من قصر من الأطراف العليا. وطبعاً كنت حالة غريبة وفريدة من نوعي داخل المدرسة وبدأت ضحكات الأطفال وأستهزائهم بي وكانوا يؤشرون علي ويضحكون وكلما اقترب منهم كانوا يهربون خوفاً مني. ولكن حين يأتي يوم الامتحانات(الأختبارات) كنت أطلع من ألأوائل واصلت الدراسة وأنا الآن أحمل شهادة البكالوريوس في علم النفس ولازلت لاغية كل الآخرين ولولا تجاهلي للآخرين لما وصلت إلى ما وصلت اليه.
أصدقائي:،،،
أما من ناحية حياتي الشخصية الله سبحانه وتعالى وضع في طريقي شخص أحبني لدرجة الجنون وإنه ليس بشخص عادي إنه مشهور جداً في بلدي وبعد محولات منه دامت ثماني سنوات أثبت بأنه يحبني أنا ولشخصي أنا قبلت بالزواج به وأنا الآن أسعد إمرأة على وجه الأرض، وأنجبت منه ثلاثة أولاد(صبيان) ربيتهم لوحدي وبدون مساعدة من أحد(لاأهل ولا خدم ولا حتى أقارب أو أصدقاء). كنت(أقمطهم) برجلي وأحملهم بأسناني وأعطيتهم حليب طبيعي. الآن هم رجال ومتفوقون بدراستهم والحمدالله.
أما من الناحية الانجازات فأنا عضوة في جمعيات ومنظمات خاصة بالإعاقة وحصلت على عدة دروع وجوائز كوني إمرأة مبدعة ونشطة ومتميزة. وعملت كإستشارية نفسية.
أود أن أقول ومن خلال مختصر عن حياتي( إذا اهتتمت وانشغلت بكلام الآخرين لما تقدمت في حياتك خطوة واحدة) ويجب أن تتحدى نفسك قبل أن تتحدى إعاقتك.
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله
تعليق