قلّب عينيكّ في الرسالة الشخصية لجهات الإتصال
لديك في الواتساب تجد :
بهجة لمولود وأخرى حسرة لمفقود
و ثالثة تعجّ بالحزن ، وأخرى ماطرة بالفرح.
أناس يبكون وأخر في ساح الحياة يضحكون
وأمورٌ و أحوالٌ يقلّبها الله كيف يشاء.
في اليوم الذي يستقبل فيه أناس فرحهم
يتقبل العزاء أناسٌ في راحل منهم.
تقلّبات تجعل القلب وجلاً خائفًا ، ملحًا في سؤاله الثبات والهداية!
تقّلبات تجعلنا في يقين بحكمة الحكيم سبحانه ،
اليقين الذي يمنحنا الأمان إذا ماج النّاس!
يبقى أن نعلم أن من أسمائه
" المقدم والمؤخر"
قد يأخر الرحمن عطاياه عنك ، لأن في قادم أيامك عطاءًا عظيمًا
يمرّ على سالف أحزانك فيكنسها..
وقد يقدّم لسواك أحلامهم وآمالهم وأرزاقهم لحكمته البالغة و تدبيره سبحانه .
قد يقضي الله وفاة من تحبّ .. من تحتاج
لأن ماعند الله خيرٌ له منك ! وصبرك على فقده خيرٌ لك من نعيمك بقربه و ضحكته و صوته .
قد تبكي الآن من عوزك ويأسك و" المقدم والمؤخر"
يدبّر لك فرحًا كبيرًا وفرجًا لم يبق دونك ودونه إلا مسافة بخسة !
هل أبقت لنا الدنيا أملاً في البقاء مدة أطول ؟
..
هل نضمن انا وأنت أن نحيا أكثر من لحظتنا هذه ؟
لا !
إذن كن مستعدًا !
عنونت ذا المقطع القيم المنقول
بـ( الناس في الواتس ..حالات وأحوال !)
وهم كذلك في عامة الحياة إنما الواتس وكل موقع تواصل افتراضي
ماهو إلا نموذج وعينة عن حالنا وعن الواقع عينه
تتفاوت الحالات وتتنوع، ويغيرون الصور وتتبدل نفسياتهم
ويبقى الأمر الأكيد أن الأمر كله لله
كل عام وقلوبكم طيبة
كل سنة وأنتم بخير
تعليق