كتاب الصلاة
باب صلاة الكسوف
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : أنكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبنه إبراهيم فقال الناس :أنكسفت الشمس لموت إبراهيم ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الشمس والقمر آيتان من آيات ِالله لاينكسفان لموت ِأحد ٍولا لحياته ،فإذا رأيتموهما فأدعوا الله وصلوا حتى تنكشف " متفق عليه . وفي رواية ٍللبخاري " حتى تنجلي " وللبخاري من حديث أبي بكرة رضي الله عنه " فصلوا حتى يُكشف مابكم "
وعن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم جَهَرَ في صلاة الكسوف بقراءته ،فصلى أربع ركعات في ركعتين ،وأربع سجدات " متفق عليه. وهذا لفظ مسلم ،وفي رواية ٍله " فبحثَ مُنادياً يُنادي الصلاة جامعة "
ركعات : أي ركوعات .
وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : أنخسفت الشمس على على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ،فقام قياماً طويلاً نحواً من قراءة سورة البقرة ،ثم ركع ركوعاً طويلاً ،ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ،ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ثُم سجد ،ثم قام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ،ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ،ثم رفع رأسه ثُم سجد ،ثُم أنصرف وقد تجلت الشمس فخطب الناس " متفق عليه .واللفظ للبخاري ،وفي رواية لمسلم " صلى حين كشفت الشمس ثماني ركعات في أربع سجدات " وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثل ذلك ،وله عن جابر رضي الله عنه " صلى ست ركعات بأربع سجدات "
وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : ماهبّت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال :" اللهم أجعلها رحمة ولاتجعلها عذاباً " رواه الشافعي والطبراني .
جثا على ركبتيه : أي جلس على ركبتيه .
وعنه رضي الله عنه أنه صلى في زلزلة ٍست ركعات وأربع سجدات وقال :" هكذا صلاة الآيات " رواه البيهقي وذكر الشافعي عن علي رضي الله عنه مثله دون آخره .
هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
باب صلاة الكسوف
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : أنكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبنه إبراهيم فقال الناس :أنكسفت الشمس لموت إبراهيم ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الشمس والقمر آيتان من آيات ِالله لاينكسفان لموت ِأحد ٍولا لحياته ،فإذا رأيتموهما فأدعوا الله وصلوا حتى تنكشف " متفق عليه . وفي رواية ٍللبخاري " حتى تنجلي " وللبخاري من حديث أبي بكرة رضي الله عنه " فصلوا حتى يُكشف مابكم "
وعن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم جَهَرَ في صلاة الكسوف بقراءته ،فصلى أربع ركعات في ركعتين ،وأربع سجدات " متفق عليه. وهذا لفظ مسلم ،وفي رواية ٍله " فبحثَ مُنادياً يُنادي الصلاة جامعة "
ركعات : أي ركوعات .
وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : أنخسفت الشمس على على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ،فقام قياماً طويلاً نحواً من قراءة سورة البقرة ،ثم ركع ركوعاً طويلاً ،ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ،ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ثُم سجد ،ثم قام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ،ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ،ثم رفع رأسه ثُم سجد ،ثُم أنصرف وقد تجلت الشمس فخطب الناس " متفق عليه .واللفظ للبخاري ،وفي رواية لمسلم " صلى حين كشفت الشمس ثماني ركعات في أربع سجدات " وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثل ذلك ،وله عن جابر رضي الله عنه " صلى ست ركعات بأربع سجدات "
وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : ماهبّت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال :" اللهم أجعلها رحمة ولاتجعلها عذاباً " رواه الشافعي والطبراني .
جثا على ركبتيه : أي جلس على ركبتيه .
وعنه رضي الله عنه أنه صلى في زلزلة ٍست ركعات وأربع سجدات وقال :" هكذا صلاة الآيات " رواه البيهقي وذكر الشافعي عن علي رضي الله عنه مثله دون آخره .
هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
تعليق