الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #31
    رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
    حصة بنت خليفة: ترجمة مصطلحات الإعاقة ينقصها الدقة والوضوح



    كتبت رندا خطاب


    نبهت سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني المقرر الخاص السابق المعني بشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة إلى عدم دقة الترجمة الخاصة بمصطلحات ذوي الإعاقة من الإنجليزية إلى العربية والتي يجب أن يتوخى الشخص فيها الحذر، حيث إنه بالرجوع لكثير من وثائق الأمم المتحدة وخاصة في مجال إدماج ذوي الإعاقة والتي كان لها شرف العمل معهم على الأجندة التنموية والحقوقية وجدت أن هناك مصلحات تتداخل فيها المعاني حينما يتم ترجمتها من الانجليزية إلى العربية ويفهم في العربية بمعنى آخر خاصة عند غير المتخصصين في المجال، لافتة إلى أخذ الحذر عند الترجمة وألا يتم الاعتماد على الترجمة في الأمم المتحدة لأنها غير دقيقة، كما أنهم ناضلوا كثيرا لأجل تغيير بعض المفردات، موضحة أنها في عام 2005 سعوا لتصحيح بعض المفردات حتى لا يسيء المترجمون لتلك القضايا والحقوق.

    جاء ذلك خلال جلسة عمل ترأستها سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني تحت عنوان «تعميم الإعاقة» للمؤتمر الخامس للتأهيل الدولي– الإقليم العربي والذي انطلق امس الأول تحت شعار» معا من اجل عالم افضل للجميع.. إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية» والتي عاتبت فيها المعنيين بقضايا الإعاقة في قطر والذين لم يحضروا لجلسة العمل رغم انهم معنيون.

    وقال الدكتور محمد سليمان الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية بجامع أسيوط بجمهورية مصر العربية خلال ورقة عمل قدمها بعنوان «العوامل المرتبطة بتنمية وعي المعاقين حركيا بالحقوق الاجتماعية»: إن التنمية الشاملة بكافة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية تحتاج إلى أعداد كبيرة من الكفاءات العلمية المدربة والعالية المستوى، والمبادئ الأساسية للتنمية البشرية التي ينشدها مجتمعنا تتطلب توفير الديمقراطية والحرية والكرامة والرفاهية وهي من أبسط حقوق الإنسان التي يجب أن توفر لكافة فئات المجتمع في كل مكان.

    وذكر أن النتائج النهائية للتعداد للسكان الصادر عام 2011 بينت زيادة نسبة الإعاقة في الذكور عن الإناث، معرفا الحقوق الاجتماعية بكونها تعنى حق الفرد في الأمن والرعاية الاجتماعية والحق في العمل والتعليم.

    وقال سليمان إن الدراسة التي شملت 87 معاقا حركيا جاءت في ظل ندرة واضحة في الدراسات السابقة- في حدود علم الباحث- التي اهتمت بتوعية المعاقين حركياً بحقوقهم الاجتماعية، وسعت للتعرف على العوامل المرتبطة بتنمية وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية ودمجهم في المجتمع، والتعرف كذلك على البرامج والأنشطة التي تقدم لتنمية وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية ودمجهم في المجتمع والدور الفعلي الممارس للأخصائي الاجتماعي لتنمية وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى وجود عوامل تؤثر على تنمية وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية تتعلق بالعوامل الثقافية والاجتماعية والعوامل النفسية والسياسية.

    واكد أن أكثر العوامل التي تؤثر على وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية هي العوامل الثقافية التي من شأنها أن تزيد الوعي والمعرفة لدى المعاقين وتجعلهم قادرين على معرفة حقوقهم وتخلق لهم فرصة المطالبة بها.

    وبخصوص المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين والتي تحول دون تنمية وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية فتتلخص في، فتتعلق بعدم وعي المعاقين حركياً بالحقوق الاجتماعية لهم، وعدم وجود التمويل اللازم للبرامج والأنشطة، وعدم تفعيل آليات التنفيذ التي تعمل على تحقيق حقوق المعاقين، بالإضافة لعدم إتاحة الفرصة للمنظمات غير الحكومية للمشاركة في دعم الحقوق الاجتماعية للمعاقين.

    من جهته تحدث رضوان بلخيري أستاذ محاضر بقسم العلوم الإنسانية جامعة تبسة- الجزائر عن آليات تطبيق مشروع إدماج المعاقين حركيا، وركز على التجربة الجزائرية موضحا أن دراسته سعت لمعرفة مدى تقبل المؤسسات ذات الطابع العمومي في الجزائر التعامل مع شريحة المعاقين حركيا وفقا لتنفيذ مشروع رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة للتغلب على المشكلات التي تحد من التحاق المعاقين حركياً بفرص العمل.

    وقال إن الدراسة هدفت إلى تحديد المشكلات التي تحد من التحاق المعاقين حركيا بفرص العمل، وتحديد العوامل المؤدية إلى المشكلات التي تحد من التحاق المعاقين حركيا بفرص العمل، ومحاولة الكشف على مدى اندماج شريحة المعاقين حركيا مع الوظائف الموكلة إليهم، ووضع استراتيجيات وحلول مستقبلية لمحاولة دمج المعاق حركيا بفرص العمل دون تحديد نسبة الإعاقة، ومحاولة التوصل إلى اقتراح مشروع جديد حول وضع آليات واستراتيجيات التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة للاستخدام الأمثل لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في ظل الألفية.

    وبخصوص نتائج الدراسة قال المتحدث، إنها أوضحت مدى تجسيد مشروع الرئيس وتجاوبه مع شريحة المعاقين إضافة إلى وجود عوامل أكثر تأثيرًا في عدم التحاق المعاقين بفرص العمل تتعلق بالعوامل المرتبطة بالمعاق حركيًا، والعوامل المرتبطة بالوحدات الخدمية، وعدم تعاون رجال الأعمال وأصحاب المصانع والمؤسسات الخاصة واهتمامهم بتشغيل المعاقين في الوظائف العامة وعدم جدية خدمات التأهيل المهني التي تقدمها المؤسسة للمعاقين.

    وعن أبرز التوصيات التي لخصت لها الدراسة قال «أوصت الدراسة بتبني استراتيجية وطنية تضمن دمج المعاقين (ذهنيا، بصريا، الصم)، في المؤسسات التعليمية، وحث القطاع الخاص لتوظيف المعاقين مع فرض التسهيلات الإنشائية على كافة المؤسسات التعليمية بما فيها الوزارات المختلفة.


    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

    تعليق


    • Font Size
      #32
      رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
      دعوة لاعتماد «الكوتة» في توظيف ذوي الإعاقة




      أكدت آن هوكر، رئيسة منظمة التأهيل الدولي، أن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تعتبر واحدة من الوثائق الأكثر أهمية في تحقيق المساواة والإدماج لذوي الإعاقة، لاسيما أنها أول معاهدة لحقوق الإنسان في القرن 21، وأيضاً المعاهدة الوحيدة لحقوق إشراك المجتمع المدني، كما أنها تعتبر أداة هامة في التنمية، إضافة لكونها المسؤولة عن تغيير كبير في توقعات الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

      جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي- الإقليم العربي صباح أمس، والتي لفتت فيها هوكر إلى أن منظمة التأهيل الدولي لها تاريخ ٌطويلٌ في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقاً من عام 1931 بطلبها من الأمم المتحدة الاعتراف بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة واستمرت حتى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المنظمة لا تزال تلعب دوراً هاماً مع الحكومات لتطبيقها، مسلطة الضوء على بعض بنود الاتفاقية ومبادئها العامة أهمها، احترام كرامة الأشخاص المتأصلة واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم، وعدم التمييز والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع والاندماج، فضلاً عن احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية، إلى جانب تكافؤ الفرص، وكذا المساواة بين الرجل والمرأة، إلى جانب احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.

      وأشارت هوكر إلى أن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يعتبران جزءاً من استراتيجية تنفيذ الاتفاقية، لافتة إلى أن إنجازهما للتقرير العالمي حول الإعاقة قد ساعد في الاطلاع على مؤشر للحالة الراهنة وإيجاد أدوات مساعدة في صياغة استراتيجية للتنفيذ، منوهة إلى نتائج ذلك التقرير وهي اعتماد الاستراتيجية الوطنية للإعاقة وخطة العمل، وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين جمع البيانات حول الإعاقة، فضلاً عن تحسين قدرات الموارد البشرية، وتوفير التمويل الكافي والقدرة على تحمل التكاليف، إلى جانب زيادة الوعي العام وتعزيز ودعم البحوث المتعلقة بالإعاقة.

      ودعت هوكر إلى التركيز في العمل على تطبيق الاتفاقية على محاور بعينها أبرزها التعليم والتوظيف وتوفير الخبرات للعمل وإعادة التأهيل ووضع خطة لتشجيع فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى تجرية إيرلندا وبعض المنشورات للمساعدة في فهم موضوع عمل ذوي الإعاقة أكثر، وختمت مداخلتها بالتأكيد على أهمية الالتزام بالتغيير والدفاع لصالح ذوي الإعاقة.

      من جهتها أكدت الدكتورة سوزان باركر، كبيرة المستشارين في حقوق المعاقين بالأمم المتحدة، في كلمتها على مسألة عمل ذوي الإعاقة وتوظيفهم بين السياسة والتطبيق، قائلة: «إن التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة قرارٌ مهمٌ يجب اتخاذه لبناء سياسة جديدة، يساهم فيها ذوو الخبرة العملية لجعلها صالحة للفئة المستهدفة»، مؤكدة أن الطرق المناسبة للاستخدام الفعلي للوصول إلى الأهداف والغايات هو فهم أفضل من قبل الخبراء الفنيين الذين يعملون في الوزارات الحكومية المختلفة والمنظمات غير الحكومية»، مؤكدة أن الخبراء التقنيين مطالبون بإنشاء أنواع للتدريب على العمل تناسب أصحاب العمل.

      وركزت باركر على المادة 27 من الاتفاقية المتعلقة بالعمل والعمالة، منوهاً إلى انه على الدول أن تستحضر ذوي الإعاقة في وضع خطط التنمية لأنها جهدٌ مشتركٌ.

      وقالت: «يجب أن تتضمن ممارسات التوظيف زيادة نسبة فرص العمل لذوي الإعاقة تكون قادرة على الاعتماد على دعم من صناع القرار»، مشيرة إلى أن نجاح هذا الأمر يعتمد على وجود مركز تنسيق داخل الحكومة الذين تتلخص وظيفتهم الوحيدة لزيادة معدل فرص العمل.

      وأشارت باركر إلى أهمية محاربة الفقر، مطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتضمين ذوي الإعاقة داخل خطط التنمية، منوهة إلى أهمية بناء قوة العمل من خلال التنمية الصحية أيضاً.

      وقالت: «إنه يجب على الدول الأعضاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حماية وتعزيز إعمال الحق في العمل باتخاذ الخطوات المناسبة، بما في ذلك التشريع ومحاربة التمييز لتنفيذ المادة 27 من الاتفاقية»، مشيرة إلى اتخاذ بعض الدول مبدأ تخصيص «كوتة» نسبة لتشغيل ذوي الإعاقة، مقترحة في الوقت نفسه خلق هيئة للإشراف على موضوع توظيف الفئة المذكورة داخل الحكومات لتطوير السياسات اللازمة مدعومة الممارسات الفعالة التي مرت الاختبارات بحوث العلوم الاجتماعية، فضلاً عن إيجاد حوافز للشركات الصغيرة والمتوسطة، والكبيرة لتحفيز التوظيف من بين العمالة الماهرة والعمال ذوي الإعاقة، وتوفير المعلومات لأصحاب العمل عن العمال ذوي الإعاقة.

      من جهته قدَّم الدكتور أحمد الحلو، المدير التنفيذي لجمعية «الحق في الحياة» من فلسطين ورقة عن أثر التخطيط الاستراتيجي لعمليات التأهيل لزيادة مستويات التمكين الاجتماعي لذوي متلازمة داون، مسلطاً الضوء على تجربة جمعيته بقطاع غزة وركزت الورقة على الانعكاسات الإيجابية للتخطيط الاستراتيجي لعمليات التأهيل، ومفهوم التنمية المستدامة وعلاقتها بالتمكين الاجتماعي لذوي متلازمة داون، وبعض الاتجاهات العالمية المعاصرة.

      ونوه المتحدث بالتجربة القطرية واهتمام الدولة بدمج المسائل المتعلقة بالإعاقة مع مساعي التنمية العامة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، مضيفاً: «إن هذا الكم الهائل من الإنجازات والخدمات يعكس هذا الاهتمام والموازي لجملة الاهتمام الدولية بهذا المجال، وهو يجسد بصورة واضحة عندما نأخذ في عين الاعتبار الفترة الزمنية القياسية والجهود المبذولة في الدولة بكافة قطاعاتها لدعم وتشجيع مجمل الأنشطة المتعلقة بالإعاقة بشكل عام».

      وتابع قائلاً: «لقد أولت الدولة فئة الأشخاص ذوى الإعاقة اهتماماً آخر من اهتماماتها بهذه الفئة، وأصدرت مجموعة من التشريعات والقوانين التي تكفل لهم الحياة الكريمة أسوة ببقية الفئات، وذلك من خلال مجالات التعليم والرياضة والمجال الاجتماعي والمجال الصحي، حيث تضمنت قرارات عالية المستوى ساهمت في زيادة فرص التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وعكست توجهات القيادة القطرية في إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في خطط التنمية».

      ودعا المتحدث لتفعيل الأطر والهياكل والمنظمات العربية الجامعة لمؤسسات التأهيل لوضع سياسات عامة يتم على إثرها إعداد خطط استراتيجية فردية خاصة بكل مؤسسة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدولتها وتحقق الأهداف العامة لهذه المنظمات، والعمل على تنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة بين عدد من المؤسسات ذات العلاقة والعاملة في مجال تأهيل المعاقين مما يسهم في نقل الخبرات والثقافات وتعزيز مفاهيم التمكين الاجتماعي والتنمية المستدامة.

      كما دعا لمتابعة تنفيذ الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق المعاقين على أرض الواقع، مما يسهم في زيادة فرص دمج المعاقين في المجتمعات وبالتالي مساهمتهم في تحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص في المجتمعات العربية وتأسيس صندوق دعم خاص لتمويل المشاريع الإنسانية للمؤسسات الأعضاء والتي تهدف إلى زيادة فرص الدمج الاجتماعي للمعاقين، بعيداً عن سياسات المانحين التي قد تعيق تنفيذ الأولويات، بالإضافة إلى التركيز على أهمية البحوث العلمية من خلال مركز أبحاث عربي مشترك لبحث القضايا والمشاكل المتعلقة بالمعاقين.

      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
      ** والله أحبك يا قطر **

      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

      تعليق


      • Font Size
        #33
        رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
        محمد السيد: ضرورة إيجاد برامج وقائية للحد من تدهور أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة



        اختتام أعمال المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي

        بوابة الشرق – سمية تيشة

        اختتم بالأمس، المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي "من أجل عالم أفضل للجميع — إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنمية " الذي استمر ثلاثة أيام متتالية، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة عدد كبير من المختصين والخبراء في مجال ذوي الإعاقة من مختلف دول العالم، وذلك بفندق فريج شرق..

        وركز المؤتمر — الذي جاء بتمويل من شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) — على ابرز قضايا ذوي الإعاقة، وتعزيز ورفع كفاءاتهم تمهيداً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، فضلاً عن إنشاء شبكات وطنية وإقليمية وعربية ودولية معنية بشؤون الإعاقة لرصد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، إلى جانب تعميم منظور الإعاقة في جميع عمليات التنمية، والتنوع البشري بما يتضمن النساء والفتيات والاطفال والشباب ذوي الاعاقة في التنمية..
        مناصرة ذوي الإعاقة

        وقد اوضح السيد محمد السيد — أنّ هناك حاجة ماسة إلى تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تحقيق تكافؤ الفرص وإدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة باعتبار أن هذه الشريحة تشكل ما نسبته أكثر من 10 % من سكان العالم، لافتاً إلى أنّ المؤتمر سعى إلى متابعة ومناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الإقليم العربي من خلال استقطاب خبرات جميع الفاعلين في مجال الإعاقة بدءاً بالأشخاص ذوي الإعاقة مروراً بالباحثين والمؤسسات الإجتماعية الحكومية وغير الحكومية ووصولاً إلى رصد السياسات والإجراءات المتبعة في سبيل تقييمها وتقويمها تمهيداً لتحقيق العدالة الإجتماعية لأبناء تلك الشريحة..

        وأشار إلى أنّ المؤتمر ركز على شريحتي النساء والفتيات ذوات الإعاقة في عمليات التنمية وحمايتهن من التعرض للعنف والاعتداء، وإشراك الأطفال والشباب ذوي الإعاقة في التنمية والإشراك الفعلي في عمليات اتخاذ القرارات بشأن وضع وتنفيذ التشريعات والسياسات والبرامج الوطنية ومنها إلى الإقليمية والعربية والدولية، فضلاً عن التركيز على حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الرعاية والحماية والتعليم، إضافة إلى وضع برامج وقائية للحد من تدهور الأوضاع الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والتربوية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن الحد من ارتفاع نسبة إنجاب أطفال ذوي إعاقة، ودور التدخل المبكر في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور المنظمات الدولية في الحد من تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة من المنظورين المادي والتشريعي لاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وغيرها من المسؤوليات الإحتماعية للقطاع الخاص، ودور الحكومات الرسمية الوطنية والجمعيات الأهلية في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف قطاعات التنمية، مؤكداً على ضرورة إنشاء شبكات وطنية وإقليمية وعربية ودولية معنية بشؤون الإعاقة لرصد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، وتبادل التجارب الناجحة وتثمير كل ذلك لبناء قاعدة بيانات واضحة وموثوقة يعول عليها في وضع البرامج والمشاريع والأنشطة..


        تعليم الصم


        السيد علي عبيد السناري — رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم — أوضح خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "الدمج الاجتماعي وفرص الوصول للصم" انه رغم التطور الواضح في حجم الخدمات المقدمة للصم في المنطقة العربية إلا أن هناك معوقات كثيرة تحد من تقدم الصم وانخراطهم في مجالات الحياة أهمها تدني مستوى التعليم والذي ينعكس سلباً على فرص التشغيل واقتصار عملهم على المهن الأكثر تواضعاً وما يترتب على ذلك من تدني الرواتب،لافتا إلى غياب التنسيق بين قطاعات المجتمع كافة وقلة الدعم اللازم للصم لاسيما من قبل وسائل الاعلام والجامعات التي تستقطبهم ابرز العقبات التي تواجههم..

        وأكد السناري على ضرورة اعادة النظر في السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم والتركيز على التعليم ثنائي الثقافة واللغة، فضلا عن تعريف الكادر التعليمي بهذا المنهج وضرورة إتقانه للغة الصم ومعرفة ثقافتهم وطريقة تفكيرهم، موضحا انه لا يجب ان تترك مهنة المعلمين العاملين في هذا المجال لمن لا مهنة له، فالاهتمام بالمترجمين وصقلهم وتدريبهم من شأنه أن يرتقي بفئة الصم ويساهم في تثقيفهم وتأهيلهم ليس على الصعيد المحلي فحسب ولكن على كافة الاصعدة العربية، في حين أكد على ضرورة صقل مهارات العاملين في هذا المجال بشتى الطرق من خلال تعريفهم بكيفية توظيف لغة الإشارة بالعملية التعليمية أو بالحصة الصفية وتوفير خدمات الترجمة في كافة مؤسسات الدولة وخاصة الخدماتية منها، فضلا عن تدريب منتسبي تلك المؤسسات على لغة الإشارة وأساليب التواصل مع الصم، اضافة الى الاهتمام بمهنة الترجمة الإشارية وصناعتها وفق معايير مهنية عالية الجودة.

        وعن اكثر العقبات التي تواجه فئة الصم قال رئيس مجلس ادارة المركز القطري للصم "هناك نقص كبير في البرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة لتحقيق النمو الكامل لدى المعوقين سمعياً، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي بالتالي الدمج المتكامل التواصل مع الآخرين، هذا الى جانب غياب دور المؤسسات العاملة بمجال رعاية الصم في المشاركة الفاعلة ورسم السياسات التربوية والتعليمية".

        ونقل السناري احلام وطموحات الصم التي تتلخص في حلمهم بالتواصل مع بالآخرين دون وسيط، وان ينخرطوا في سوق العمل ويتلقوا التعليمات والإرشادات من مسؤولهم المباشر، وان يسمعوا تقييمهم على أدائهم الوظيفي، ومخالطة زملاء العمل بتفاعل وحيوية، فضلاً عن تضمين لغة الاشارة في مناهج التعليم العام بمدارس الدولة وفق خطة وبرنامج يتوافق مع الفئات العمرية والمستوى الدراسي للطلبة السامعين.


        حقوق الصم


        وقال السناري "ان الأشخاص الصم هم جزء لا يتجزأ من هذه المجتمعات ولهم حقوق وعليهم واجبات فكان لزاماً علينا أن نخطط معهم وبمشورتهم لتقديم أفضل الخدمات للوصول بهم لدمج كامل متكامل والعمل على توعية المجتمعات بخصوصية هذه الفئة اللغوية وطريقة وأسلوب التواصل معهم، ومن خلال رصدنا للكثير من الدراسات اتفق معظم الباحثين والدارسين على أن هناك سمات عامة تغلب على فئة الصم ومعظمها غير إيجابية وخاصة فيما يتعلق بالثقافة الاجتماعية والنضج الاجتماعي، حيث يظهر بعض الصم اضطرابات في السلوك النفسي والاجتماعي مثل عدم التكيف والعزلة الاجتماعية وهذا مرده عدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين على اعتبار أن لغة التواصل عند الصم هي لغة الإشارة وتعتبر لغتهم الأم ولأن الكثير من أفراد المجتمع المحيط لا يجيدون لغة التواصل تبقى الحواجز قائمة دونما التمكن من التعرف على الآخر، مشيراً إلى الحاجة الماسة لتعريف كافة افراد المجتمع بلغة الاشارة التي تعد اللغة الام للصم..

        واكد السناري تدني المستوى التعليمي عند الصم في المنطقة العربية، وذلك لأن الأساليب المستخدمة في تعليم الاصم جعلت المجتمع ينظر إليه كما لو كان متخلفا عقليا ويحرمه من حقوقه التعليمية والمعرفية والمهنية بل ويقتل مواهبه الكامنة التي كان من الممكن أن تكتب لها الحياة والنمو لو كان المجتمع قد أتاح له فرصة حقيقية للتعلم..

        واشار السناري إلى ضرورة السعي الى تأهيل كوادر تربوية متخصصة قادرة على التفاعل بأقل فترة زمنية مع طلبتهم الصم لضمان نقل المعلومة بسهولة ويسر الامر الذي يؤدي إلى توسيع مدارك الصم والارتقاء بمستواهم التعليمي لمراحل متقدمة جداً لضمان حقوق فئة من ابنائنا، وذلك تماشياً مع الاتفاقية الدولية للأشخاص المعاقين التي تنص على تحقيق ارتقاء نوعي بالخدمات المقدمة للأشخاص المعوقين بشكل عام والصم خاصة لاسيما فيما يتعلق بالعملية التأهيلية والتعليمية.


        الدمج الاجتماعي


        وتحدث السناري عن تجربته الشخصية قائلا "اتحدث اليكم عن نفسي حيث درست وتعلمت في الكويت وامتلك مهارات متعددة ولكني لا امتلك مهارات قراءة وكتابة عالية وكثيراً ما أرى كلمات وجملا لا أفهم معناها إلا إذا ترجمت لي لاني لم استطع التعرف على الكلمة المكتوبة لأن المدرس وقتها لم يقرنها لي بمفهومها الإشاري الذي هو لغتي" مضيفا "هذه هي مخرجات التعليم في المنطقة العربية فكيف سيكون دمجي في المجتمع وأنا اشعر بالضعف في داخلي وأنني دون المستوى التعليمي ومحكوم علي بمهن ووظائف متواضعة والحكم علي بسلم وظيفي لن اتخطاه لأن تحصيلي العلمي لا يؤهلني للتقدم على اعتبار وجود علاقة جدلية ازلية بين العلم والعمل".

        وختاماً قدم السناري مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تحقيق فرص الوصول والدمج الاجتماعي لفئة الصم اهمها تدريب وتأهيل الطلبة المتخصصين في التربية الخاصة على تعلم لغة الاشارة واستخدامها كلغة تواصلية على اعتبار أنه مدرس المستقبل القادم للصم، وادخال مادة لغة الاشارة كمساق دراسي حر (اختياري) لكافة التخصصات بالجامعات..


        حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

        (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
        وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

        ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
        ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
        ** والله أحبك يا قطر **

        (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

        تعليق


        • Font Size
          #34
          رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
          في ختام فعاليات مؤتمر التأهيل الدولي




















          دعوة لإعادة النظر في السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم


          اختتمت مساء أمس أعمال المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي- الإقليم العربي الذي عقد بفندق فريج شرق تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

          واستمر المؤتمر الذي نظم تحت شعار "من أجل عالم أفضل للجميع.. إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنمية" وتناولت الأوراق التي قدمت في المؤتمر وبلغ عددها 36 خلال 12 جلسة الإشكالات التي يعاني منها ذوو الإعاقة وسبل معالجتها وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، وسبل دمجهم الاجتماعي وتمكينهم من فرص الشغل وإشراكهم في المسار التنموي لبلدانهم.

          وفي جلسة خصصت لموضوع تسهيل الوصول لذوي الإعاقة، قدم الدكتور علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم ورقة حول "الدمج الاجتماعي وفرص الوصول للصم".

          وقال: إنه رغم التطور الواضح في حجم الخدمات المقدمة للصم في المنطقة العربية، فما زالت هناك معوقات كثيرة تحد من تقدم الصم وانخراطهم في مجالات الحياة، على رأسها تدني مستوى التعليم واقتصار فرص العمل على المهن الأكثر تواضعاً دون أن يعطوا فرصة لمعرفة قدراتهم العلمية والمعرفية والدخول بتنافس حقيقي مع الآخرين، مشيراً لانعكاس ذلك في تدني الرواتب.

          وتطرق الدكتور علي للأثر السلبي النفسي والاجتماعي للمعاقين سمعياً والذين يفتقرون إلى القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بسبب عدم معرفة أفراد المجتمع بطرق التواصل معه، موضحا أن غياب التنسيق بين قطاعات المجتمع كافة وقلة الدعم اللازم للصم وتحديدا من قبل وسائل الإعلام والجامعات التي تستقطبهم أبرز العقبات التي تواجههم.

          ودعا المتحدث لإعادة النظر في السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم والتركيز على التعليم ثنائي الثقافة واللغة، وعدم ترك مهنة المعلمين العاملين في هذا المجال لمن لا مهنة له، معتبرا أن الاهتمام بالمترجمين وصقلهم وتدريبهم يساعد على الرقي بفئة الصم ويسهم في تثقيفهم وتأهيلهم.

          وشدد علي السناري على ضرورة صقل مهارات العاملين في هذا المجال، وتعريفهم بكيفية توظيف لغة الإشارة بالعملية التعليمية أو بالحصة الصفية وتوفير خدمات الترجمة في كافة مؤسسات الدولة خاصة الخدماتية منها، بالإضافة إلى تدريب منتسبي تلك المؤسسات على لغة الإشارة وأساليب التواصل مع الصم، والاهتمام في مهنة الترجمة الإشارية وصناعتها وفق معايير مهنية عالية الجودة.

          واقترح المتحدث تدريب وتأهيل الطلبة المتخصصين في التربية الخاصة على تعلم لغة الإشارة واستخدامها كلغة تواصلية على اعتبار أنه مدرس المستقبل القادم للصم، وإدخال مادة لغة الإشارة كمساق دراسي حر (اختياري) لكافة التخصصات بالجامعات، معتبرا أن تحقيق فرص الوصول لدمج الصم بالمجتمع يتطلب الوصول بهم لمستوى تعليمي مميز، وضرورة العمل من أجل المشاركة الفاعلة والحصول على كافة الحقوق والمكتسبات، والمشاركة في صناعة القرار بالأمور المتعلقة بهم.

          وتطرق الدكتور بوفلجة غيات من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران بالجزائر لتصميم الطرق ومدى تسهيلها لتحركات الجميع.

          وبعدما عرف بأقسام الإعاقة الثلاثة (حركية وحسية وذهنية) قال: إن هناك فئات أخرى لها حاجات مرورية خاصة، كما هي الحال بالنسبة لضعاف الأجساد، وتضم هذه الفئة كبار السن والمرضى والنساء الحوامل والنساء اللاتي يحملن أطفالا رضعا، والمستعملات لعربات لحمل أطفالهن.

          وزاد: إن هؤلاء يحتاجون لاستعمال الأرصفة والطرقات يوميا، ومن حقهم على السلطات المعنية تهيئة الطرقات، وأخذ حاجاتهم الخاصة بعين الاعتبار مسجلا وجود صعوبات وعوائق متعددة ومتنوعة في الطرقات وأرصفة الراجلين في الدول العربية بشكل عام.

          واعتبر الدكتور بوفلجة أن ممارسات تصميم الأرصفة وأضواء إشارات المرور، عادة ما تأخذ الإنسان الراشد السليم الذي يتمتع بكل قواه الجسدية والعقلية كمعيار، والذي بإمكانه النظر وتخطي مختلف الحواجز دون مشاكل، وتنسى شريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو تمييز ضدها وهضم لحقوقها، وهو ما يجب تداركه.

          وفي سياق متصل نوه الدكتور سيف الحجري المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين بالمؤتمر الذي ناقش موضوعا مهما يتمثل في إشراك ذوي الإعاقة في عملية التنمية، التي لن تتم إلا بتحقق عملية التواصل بينها وبين أفراد المجتمع.

          وقال في تصريح له بالمؤتمر: "إن للتواصل دورا كبيرا في ربط الأشخاص ببعضهم البعض الأمر الذي يؤدي إلى قلة المشكلات التي تنتج عن عدم الفهم" مشيراً لحاجة ذوي الإعاقة إلى الدمج الاجتماعي وتمكينهم من سبل ذلك من خلال اكتساب المهارات المكتسبة للأشخاص العاديين.

          وأضاف: "إننا بحاجة ماسة إلى تدريب النشء منذ الصغر على تحقيق هذا التواصل، وعلينا وضع برامج لتأهيل الناس ليجيدوا مهارات التواصل كما يجب على مديري المؤسسات المعنية والعاملة بمجال الإعاقة لاسي الصم أن يجيدوا لغتهم أو على الأقل يكونوا ملمين وذلك في محاولة لدمج هذه الفئة في المجتمع".

          وأشاد الحجري بوزارة الداخلية لتدشين الخط الساخن لفئة الصم 992، الأمر الذي يظهر مدى اهتمام دولة قطر بهذه الفئة وحرصها على تحقيق عملية الدمج والمساواة.

          ودعا وسائل الإعلام المحلية خاصة المرئية أن تطبق تجربة قناة الجزيرة في ترجمة البرامج إلى لغة الإشارة, لاسيَّما أن قطر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها للقيام بذلك، بالإضافة إلى الارتقاء بمهارات الصم إذا لم نستطع التواصل معهم، موضحا أن تعميم تجربة شبكة الجزيرة على كافة القنوات من شأنه تشجيع الشباب على التخصص في لغة الإشارة.

          من جهة أخرى أوضح الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان أن مطار الدوحة الجديد سيراعي احتياجات فئة ذوي الإعاقة بكافة أنواعها (الحركية، السمعية، البصرية) ونوه في تصريح صحافي بوجود تواصل دائم ومستمر بين الاتحاد ولجنة تأسيس المطار متمثلة في رئيسها عبدالعزيز النعيمي من خلال تزويده بمتطلبات واحتياجات فئة ذوي الإعاقة تجاه مواصفات المطار الجديد، لافتا إلى أنه تم تنفيذ بعض هذه المتطلبات، والاتحاد راض عنها.

          وأكد المتحدث سعي الاتحاد العربي للمكفوفين إلى ظهور مطار قطر بالصورة اللائقة التي توائم دولة في حجم ومكانة قطر, وبما يتناسب بحقوق ومتطلبات هذه الفئة التي يعتبر حقها في الوصول من الحقوق الأساسية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار النعيمي لأبرز المتطلبات التي لم تنفذ منها الاختلاف حول وجود إضاءة تضيء للصم في حالة حدوث حريق لا قدر الله، لأن الكفيف يسمع جرس الإنذار والمعاق عقليا أو حركيا يسمع، ولكن ذوي الإعاقة السمعية لا يعلمون بذلك وكيف يعرفون بوجود الحريق إذا كان الدخان بعيدا عنه ولا يراه.



          http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=209609
          حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

          (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
          وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

          ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
          ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
          ** والله أحبك يا قطر **

          (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

          تعليق


          • Font Size
            #35
            رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
            التوظيف وتضمين لغتهم في المناهج .. أحلام الصم عربيا



            كتبت - رندا خطاب


            تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، اختتم أمس المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي أعماله والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «من أجل عالم أفضل للجميع– إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنمية» والذي يهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم للمشاركة في دفع عملية التنمية دون إقصاء. وأكد علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم خلال ورقة عمل بعنوان «الدمج الاجتماعي وفرص الوصول للصم» انه رغم التطور الواضح في حجم الخدمات المقدمة للصم في المنطقة العربية إلا أن هناك معوقات كثيرة تحد من تقدم الصم وانخراطهم في مجالات الحياة أهمها، تدني مستوى التعليم والتي ينعكس سلباً على فرص التشغيل واقتصار عملهم على المهن الأكثر تواضعاً والتي تم وضعهم فيها دون أن يعطوا فرصة لمعرفة قدراتهم العلمية والمعرفية والدخول بتنافس حقيقي مع الآخرين، وما يترتب على ذلك من تدني الرواتب، مشيرا إلى أن البعد الآخر للمشكلة فيتمثل بالأثر السلبي النفسي والاجتماعي للمعوقين سمعياً والذين يفتقرون إلى القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بسبب عدم معرفة أفراد المجتمع بطرق التواصل معه، لافتا أن غياب التنسيق بين قطاعات المجتمع كافة وقلة الدعم اللازم للصم لاسيما من قبل وسائل الإعلام والجامعات التي تستقطبهم ابرز العقبات التي تواجههم.

            وأكد السناري على ضرورة إعادة النظر في السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم والتركيز على التعليم ثنائي الثقافة واللغة، فضلا عن تعريف الكادر التعليمي بهذا المنهج وضرورة إتقانه للغة الصم ومعرفة ثقافتهم وطريقة تفكيرهم، موضحا انه لا يجب أن تترك مهنة المعلمين العاملين في هذا المجال لمن لا مهنة له، فالاهتمام بالمترجمين وصقلهم وتدريبهم من شأنه أن يرتقي بفئة الصم ويساهم في تثقيفهم وتأهيلهم ليس على الصعيد المحلي فحسب ولكن على كافة الأصعدة العربية. واكد السناري على ضرورة صقل مهارات العاملين في هذا المجال بشتى الطرق من خلال تعريفهم بكيفية توظيف لغة الإشارة بالعملية التعليمية أو بالحصة الصفية وتوفير خدمات الترجمة في كافة مؤسسات الدولة وخاصة الخدماتية منها، فضلا عن تدريب منتسبي تلك المؤسسات على لغة الإشارة وأساليب التواصل مع الصم، إضافة إلى الاهتمام في مهنة الترجمة الإشارية وصناعتها وفق معايير مهنية عالية الجودة.

            وعن أكثر العقبات التي تواجه فئة الصم قال رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم «هناك نقص كبير في البرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة لتحقيق النمو الكامل لدى المعوقين سمعياً، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي بالتالي الدمج المتكامل التواصل مع الآخرين، هذا إلى جانب غياب دور المؤسسات العاملة بمجال رعاية الصم في المشاركة الفاعلة ورسم السياسات التربوية والتعليمية.

            ونقل السناري أحلام وطموحات الصم والتي تتلخص في حلمهم بالتواصل مع بالآخرين دون وسيط، وأن ينخرطوا في سوق العمل ويتلقوا التعليمات والإرشادات من مسؤولهم المباشر، وأن يسمعوا تقييمهم على أدائهم الوظيفي، ومخالطة زملاء العمل بتفاعل وحيوية، مضيفا: «نحلم أيضا بأن ننخرط بالعمل ونستخدم المواصلات العامة لنمر على اللوحات الإعلانية بالشوارع نقرأها ونفهم فحواها ومعناها»، متابعا: «نحلم أيضا بالذهاب لمراجعة مؤسسات الدولة بكافة القطاعات لنلتقي بموظف يستطيع التواصل معنا ويجيد لغتنا الإشارية، نحلم بتضمين لغة الإشارة في مناهج التعليم العام بمدارس الدولة وفق خطة وبرنامج يتوافق مع الفئات العمرية والمستوى الدراسي للطلبة السامعين.


            جزء لا يتجزأ


            وقال السناري «إن الأشخاص الصم هم جزء لا يتجزأ من هذه المجتمعات ولهم حقوق وعليهم واجبات فكان لزاماً علينا أن نخطط معهم وبمشورتهم لتقديم أفضل الخدمات للوصول بهم لدمج كامل متكامل والعمل على توعية المجتمعات بخصوصية هذه الفئة اللغوية وطريقة وأسلوب التواصل معهم، مضيفا «للفرد الحق في حياة كريمة ولكل إنسان الحق في إثبات وجوده وفق فرص متساوية دونما تمييز ليكون فرداً ناشطاً ومنتجاً، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال صقل متكامل لقدرات الإفراد العلمية والتربوية والنفسية، وتحقيق فرص الوصل والولوج به لكافة المجالات المتاحة في المجتمعات».

            وتابع قائلا: «فمن خلال رصدنا للكثير من الدراسات اتفق معظم الباحثين والدارسين على أن هناك سمات عامة تغلب على فئة الصم ومعظمها غير إيجابية وخاصة فيما يتعلق بالثقافة الاجتماعية والنضج الاجتماعي، حيث يظهر بعض الصم اضطرابات في السلوك النفسي والاجتماعي مثل عدم التكيف والعزلة الاجتماعية وهذا مرده عدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين على اعتبار أن لغة التواصل عند الصم هي لغة الإشارة وتعتبر لغتهم الأم ولأن الكثير من أفراد المجتمع المحيط لا يجيدون لغة التواصل تبقى الحواجز قائمة دونما التمكن من التعرف على الآخر، مشيرا إلى الحاجة الماسة لتعريف كافة أفراد المجتمع بلغة الإشارة والتي تعد اللغة الأم للصم، حيث إن اللغة هي الوسيلة لتفاعل الإنسان مع بيئته وبواسطتها يعبر عن أفكاره ورغباته وميوله، وهي وسيلته الوحيدة لنقل العلم والمعرفة وتبادل الخبرات، لاسيما وان مفهوم الدمج يرتكز على التعليم لأن تعليم الأصم القراءة والكتابة تمثل مفاتيح المعرفة.

            واكد السناري على تدني المستوى التعليمي عند الصم في المنطقة العربية، وذلك لأن الأساليب المستخدمة في تعليم الصم جعلت المجتمع ينظر إليه كما لو كانوا متخلفين عقليا ويحرمه من حقوقه التعليمية والمعرفية والمهنية بل ويقتل مواهبه الكامنة والتي كان من الممكن أن تكتب لها الحياة والنمو لو كان المجتمع قد أتاح له فرصة حقيقية للتعلم، مضيفا «وهنا يمكن القول إن التعليم المتدني للصم مرده السياسات التربوية المتبعة في المنطقة العربية والتي أنتجت صما أُميين، فإذا كان تعريف الأُمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب فهو تعريف لا ينطبق على الصم الذين يجيدون القراءة والكتابة ولكن القراءة بلا فهم والكتابة لديهم رسم أحرف، فالأمية هنا هي أمية المعنى والمضمون وليست أمية القراءة والكتابة.

            وتابع قائلا: «إن المقصود بالدمج الاجتماعي هنا هو دمج الأصم بمحيطه سواء في المدرسة أو في العمل أو في محيطه الأسري، ولكن إذا ما بقي الوضع التعليمي والتأهيلي للصم يراوح مكانه سيبقى الأصم العربي بعيد كل البعد عن الدمج المجتمعي، وقد يتراءى للبعض أنه مدموج مجتمعياً ولكن الحقيقة هي عكس ذلك، مضيفا: «فالواقع الفعلي أن الصم في الوطن العربي مدمجون بأجسادهم مع المحيط ولكن دونما تفاعل حقيقي حيوي يحفظ الكرامة والمساواة».


            تأهيل الكوادر


            وأشار السناري إلى ضرورة السعي إلى تأهيل كوادر تربوية متخصصة قادرة على التفاعل بأقل فترة زمنية مع طلبته الصم لضمان نقل المعلومة بسهولة ويسر الأمر الذي يؤدي إلى توسيع مدارك الصم والارتقاء بمستواهم التعليمي لمراحل متقدمة جداً ضمان حقوق فئة من أبنائنا، وذلك تماشياً مع الاتفاقية الدولية للأشخاص المعاقين والتي تنص على تحقيق ارتقاء نوعي بالخدمات المقدمة للأشخاص المعوقين بشكل عام والصم خاصة لاسيما فيما يتعلق بالعملية التأهيلية والتعليمية.


            تجربة حية


            وتحدث السناري عن تجربته الشخصية قائلا: «أتحدث إليكم عن نفسي حيث درست وتعلمت في الكويت وامتلك مهارات متعددة ولكني لا امتلك مهارات قراءة وكتابة عالية وكثيراً ما أرى كلمات وجمل لا أفهم معناها إلا إذا ترجمت لي لأني لم استطع التعرف على الكلمة المكتوبة لأن المدرس وقتها لم يقرنها لي بمفهومها الإشاري التي هي لغتي، مضيفا: «هذه هي مخرجات التعليم في المنطقة العربية فكيف سيكون دمجي في المجتمع وأنا اشعر بالضعف في داخلي وأنني دون المستوى التعليمي ومحكوم علي بمهن ووظائف متواضعة والحكم علي بسلم وظيفي لن أتخطاه لأن تحصيلي العلمي لا يؤهلني للتقدم على اعتبار وجود علاقة جدلية أزلية بين العلم والعمل.


            فرص الوصول


            وقدم السناري مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تحقيق فرص الوصول والدمج الاجتماعي لفئة الصم اهمها، تدريب وتأهيل الطلبة المتخصصين في التربية الخاصة على تعلم لغة الإشارة واستخدامها كلغة تواصلية على اعتبار بأنه مدرس المستقبل القادم للصم، وإدخال مادة لغة الإشارة كمساق دراسي حر اختياري لكافة التخصصات بالجامعات.

            وتابع «لتحقيق فرص الوصول لدمجهم بالمجتمع يتطلب الوصول بهم لمستوى تعليمي مميز كما يشمل تهيئة البيئة المادية المناسبة، والتي تشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية وخدمات الصحة والتعليم والإعلام والاتصال والتواصل الأمثل، هذا إلى جانب تفعيل دور مؤسسات ومنظمات الصم الأهلية والحكومية وضرورة النضال من أجل المشاركة الفاعلة والحصول على كافة الحقوق والمكتسبات، إضافة إلى إشراك هذه الفئة في صناعة القرار وخاصة بالأمور المتعلقة بهم، والتركيز على دور الأسرة والمحيط وضرورة تدريب الوالدين والمحيطين على أساليب التواصل المتبعة مع الصم.


            المساواة في الحقوق والواجبات


            من جانبه قال المستشار محمد عبد الرحمن السيد– نائب رئيس التأهيل الدولي– الإقليم العربي إن هناك حاجة ملحة إلى المساواة في الحقوق وإتاحة الفرص أمام الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، خاصة في ظل مستويات الفقر غير المقبولة والإقصاء الذي يواجهه الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى وجه الخصوص في البلدان ذات الدخل المتوسط والمتدني.

            ولفت سيادته إلى أن الأهداف الألفية للتنمية لن تتحقق في ظل وجود مليار شخص من ذوي الإعاقة المهمشين، مضيفا: «فالجميع مدعوون للعمل معاً، حكومات ومجتمع مدني، لإزالة العوائق سواء المادية أو المعنوية، بحيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة الكاملة في جميع جوانب التنمية والحصول على حقوقهم في كافة الخدمات مثل الصحة والتعليم والتوظيف أسوة بباقي أفراد المجتمع، مضيفا: «وبالتالي لا بد لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم أن تشمل قضايا الإعاقة عند وضع السياسات والبرامج، ورصد الأموال للبرامج والمشاريع التنموية، فإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية هو استراتيجية لتحقيق المساواة». وقال السيد إن منظمة التأهيل الدولي لا تدخر جهدا في دعم هذه الفئة ومناصرة قضاياها على مستوى الإقليم العربي من خلال استقطاب خبرات جميع الفاعلين في مجال الإعاقة بدءاً بهذه الفئة نفسها مروراً بالباحثين والمؤسسات الاجتماعية الحكومية وغير الحكومية ووصولاً إلى رصد السياسات والإجراءات المتبعة في سبيل تقييمها تمهيداً لتحقيق العدالة الاجتماعية لأبناء تلك الشريحة.



            حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

            (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
            وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

            ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
            ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
            ** والله أحبك يا قطر **

            (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

            تعليق


            • Font Size
              #36
              رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
              ما يحزنني غياب المعنيين بالإعاقة عن المؤتمر



              الدوحة - الوطن


              أكد الدكتور سيف الحجري المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين على اهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات المعنية بذوي الاعاقة لاسيما ان المؤتمر يناقش في هذه الدورة أمرا في غاية الاهمية وهي اشراك هذه الفئة في عملية التنمية والتي يشير الى انها لن تتحقق الا من خلال تحقيق عملية التواصل بينها وبين افراد المجتمع كافة، منوها بأن ذوي الاعاقة ليسوا وحدهم من يحتاج الى عملية التواصل التي يحتاج جميع افراد المجتمع اليها والذي يعد الوسيلة المثلى للمحصلة الافضل، مضيفا: التواصل له دور كبير في ربط الاشخاص ببعضهم البعض الامر الذي يؤدي الى قلة المشكلات التي تنتج عن عدم الفهم.

              واشار الحجري الى حاجة فئة ذوي الاعاقة الى الدمج الاجتماعي خاصة انهم من اكثر الفئات عزلة عن المجتمع وعدم معرفة اقرانهم على تحقيق تواصل معهم الامر الناتج عن قلة المهارات المكتسبة للاشخاص العاديين، مضيفا: هنا اقول اننا بحاجة ماسة الى تدريب النشء منذ الصغر على تحقيق هذا التواصل، وعلينا وضع برامج لتأهيل الناس لان يجيدوا مهارات التواصل كما يجب على مديري المؤسسات المعنية والعاملة بمجال الاعاقة لاسيمت الصم ان يجيدوا لغتهم او على الاقل يكونوا ملمين وذلك في محاولة لدمج هذه الفئة في المجتمع.

              وتقدم المشرف العام على معهد النور للمكفوفين بجزيل الشكر لوزارة الداخلية على تدشين الخط الساخن لفئة الصم 992، الامر الذي يظهر مدى اهتمام دولة قطر بهذه الفئة وحرصها على تحقيق عملية الدمج والمساواة، أملا من وسائل الاعلام المحلية خاصة المرئية ان تطبق تجربة قناة الجزيرة في ترجمة البرامج الى لغة الاشارة لاسيما وان قطر تمتلك كافة الامكانيات والمقومات التي تؤهلها للقيام بهذه الخطوة، هذا فضلا عن الارتقاء بمهارات الصم اذا لم نستطع التواصل معهم.

              واشار الحجري الى ان تعميم تجربة شبكة الجزيرة على كافة القنوات من شأنه تشجيع الشباب على التخصص في لغة الاشارة اذا ما وجد الساحة بحاجة الى مثل هذه النوعية من الوظائف، لافتا الى اهمية تكاتف كافة المؤسسات ذات الصلة بالمعاقين والتي يجب ان عليها ان تكون القوة الدافعة لهذه الافكار الى جانب اسر المعاقين، فضلا عن الاعلام والذي يجب عليه التنوير من خلال طرح كافة قضايا هذه الفئة.

              وحول غياب العنصر المحلي عن المشاركة في جلسات المؤتمر قال: ما يحزنني في دولة قطر انها توفر كافة الامكانات وتأتي بهؤلاء الخبراء وهذه التجارب العالمية ونجد نسبة الحضور من جانب العنصر المحلي والمعنيين بذوي الاعاقة لا تبشر بالخير وظاهرة محزنة، مؤكدا انه يجب على متخذ القرار بالدولة ضرورة ان يفكر في وسيلة لحث هؤلاء المتخصصين في كافة المجالات لحضور هذه المؤتمرات العالمية وان يضع حلولا لهذا الجانب، حيث ان ظاهرة غياب العنصر المحلي تعتبر هدرا لكل الطاقات والخبرات العالمية والذين جاؤوا من مئات الاميال لحضور المؤتمر والاستفادة منه في حين نجد ابناء البلد الذي يبعدون عشرات الامتار مغيبون عن موقع الحدث وذلك بالرغم من الحاجة الماسة الى الخبرة في مثل هذه المجالات الدقيقة.



              حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

              (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
              وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

              ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
              ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
              ** والله أحبك يا قطر **

              (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

              تعليق


              • Font Size
                #37
                رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي
                «العربي للمكفوفين» ينظم مؤتمرا عربيا بالدوحة



                قال الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الجمعية العربية لحقوق الانسان في تصريحاته لـ الوطن ان مطار الدوحة الجديد سيراعي فئة ذوي الاعاقة بكافة انواعها سواء الحركية او السمعية او البصرية، مشيرا الى وجود تواصل دائم ومستمر بين الاتحاد لجنة تأسيس المطار متمثلة في رئيسها السيد. عبدالعزيز النعيمي وذلك من خلال تزويده بمتطلبات واحتياجات فئة ذوي الاعاقة تجاه مواصفات المطار الجديد، مشيرا الى ان بعض هذه المتطلبات تم تنفيذها والاتحاد راض عنها والبعض الاخر لم يتم تنفيذه والامر الذي يدفعهم الى ضرورة ابلاغ الجهات المختصة بهذا الموضوع للعمل فيه، لافتا لسعي الاتحاد العربي للمكفوفين الى ظهور مطار قطر بالصورة اللائقة التي توائم دولة في حجم ومكانة قطر وبما يتناسب بحقوق ومتطلبات هذه الفئة التي يعتبر حقهم في الوصول من الحقوق الاساسية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

                وقال ان ابرز المتطلبات التي لم تنفذ هي الاختلاف حول وجود اضاءة تضيء للاصم حالة حدوث حريق لا قدر ونحن معرضون له في اي وقت، فالكفيف يسمع جرس الانذار والمعاق عقليا او حركيا والحركة يسمع، ولكن ما عن ذوي الاعاقة السمعية وكيف يعرفون بوجود هذا الحريق لاسيما واذا كان الدخان بعيدا عنه ولا يراه، مضيفا: هذا فضلا عن سعينا لوضع اجهزة ارشادية ناطقة للمكفوفين ولكننا وجدنا هذه الفكرة غير مأخوذة على محمل الجد، لافتا الى ان الاتحاد العربي للمكفوفين سيدفع الى الجهات المختصة على اعلى المستويات لاجل اكساب حقهم الذين يدافعون عنه ويعملون على تحقيق كل ما يرفع اسم قطر ويطبق ما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق المعنية بهذه الفئة، لافتا الى تنفيذ لجنة تأسيس المطار الى وجود الرمل للكراسي المتحركة.

                واشار النعيمي الى تنظيم الاتحاد العربي للمكفوفين بالتعاون مع الصم العربي لمؤتمر عربي بالدوحة يتبنى قضايا الصم من حيث التدريب والتعليم والتأهيل، الا انه لم يتم بعد تحديد موعد اطلاقه والذي ربما ان يكون خلال شهري فبراير او ابريل المقبل.



                حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                ** والله أحبك يا قطر **

                (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                تعليق


                • Font Size
                  #38
                  رد: المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي

                  فى ختام مؤتمر التأهيل الدولي ...السناري :

                  السياسات العربية لتعليم الصم أنتجت صما أميين

                  تدني مستوى التعليم ينعكس سلبا على فرص تشغيل الصم


                  نعاني نقصا في البرامج التأهيلية والتدريبية للصم




                  كتب - طلعت غنيم



                  اختتم المؤتمر الدولي الخامس لمنظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي الذي انعقد تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعماله أمس بالدوحة، وشهد زخماً في المناقشات والأوراق البحثية والمشاركات التي اشتملت تقريباً على معظم الدول العربية، كما شهد المؤتمر استعراض التجربة القطرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ألقى الأستاذ علي السناري ورقته البحثية بعنوان "الدمج الاجتماعي وفرص الوصول للأشخاص الصم".

                  وأكد السناري أن السياسات التربوية المتبعة في تعليم الصم في المنطقة العربية أنتجت صما أميين مشيرا إلى أن الأمية تعني أمية المعنى والمضمون وليس أمية القراءة والكتابة".

                  وقال "أتحدث إليكم عن نفسي فأنا علي عبيد السناري، رئيس مجلس إدارة مركز الصم القطري، درست وتعلمت في الكويت، أمتلك مهارات متعددة، ولكني لا أمتلك مهارات قرائية وكتابية عالية، وكثيراً ما أرى كلمات وجملاً لا أفهم معناها إلا إذا ترجمت لي بمفهومها الإشاري التي هي لغتي".

                  وانتقد مخرجات التعليم في المنطقة العربية قائلاً: "هذه هي مخرجات التعليم في المنطقة العربية، فكيف سيكون دمجي في المجتمع وأنا أشعر بالضعف حتى في داخلي، وأنني دون المستوى من حيث التحصيل الدراسي ومحكوم علي بمهن ووظائف متواضعة، ومحاصرتي بسلم وظيفي لن أتخطاه لأن تحصيلي العلمي لا يؤهلني للتقدم على اعتبار وجود علاقة جدلية أزلية بين العلم والعمل".

                  وأكد أن تحقيق فرص الوصول لدمج الصم بالمجتمع، يتطلب الوصول بهم إلى مستوى تعليمي مميز، كما يشمل تهيئة البيئة المادية المناسبة، والتي تشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية، وخدمات الصحة والتعليم والإعلام والاتصال والتواصل الأمثل.

                  واستعرض السناري أهم المعوقات التي يعانيها الصم في المنطقة العربية، وهي تدني مستوى التعليم والذي ينعكس سلباً على فرص التشغيل لديهم، واقتصار عملهم على المهن المتدنية والأكثر تواضعاً، وافتقار الشخص المعوق سمعياً إلى القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بسبب عدم معرفة أفراد المجتمع بطرق التواصل معه، وعدم وجود علاقة تكاملية تفاعلية بين قطاعات المجتمعات المحلية المختلفة، وقصور المشاركة بتقديم أوجه الدعم اللازم للصم ومنها وسائل الإعلام والجامعات، والنقص الكبير في البرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة لتحقيق النمو الكامل لدى المعوقين سمعياً، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي وبالتالي الدمج المتكامل لهم بالمجتمع".

                  ولضمان دمج اجتماعي وتحقيق فرص الوصول اقترح: تدريب الطلبة المتخصصين في التربية الخاصة، وتأهيلهم على تعلم لغة الإشارة واستخدامها كلغة تواصلية على اعتبار أنهم سيكونون مدرسي المستقبل القادم للصم، وإعادة النظر في سياسات التأهيل والتدريب والتعيين لمدرسي الصم، وإدخال مادة لغة الإشارة كمساق دراسي حر واختياري لكافة التخصصات بالجامعات، على اعتبار أن الطلبة هم قادة المستقبل ومسؤولوه وموظفوه.
                  واختتم ورقته البحثية قائلاً: "أحب أن أزف إليكم بشرى لنشارككم فرحتنا نحن الصم في قطر بمبادرة رائدة قامت وزارة الداخلية بدولة قطر باستحداثها، ألا وهي خدمة الطوارئ للصم 992، وأصبح بإمكان الصم في الدولة الإبلاغ عن أي مشكلة أو أي طارئ لتقدم له المساعدة بالسرعة الممكنة، ولم يأت هذا العمل إلا بتضافر الجهود ومشاركة الصم أنفسهم وبالتعاون مع شركة كيوتل للاتصالات، ونأمل أن يتم تعميم هذه الخدمة على أوطاننا العربية كافة".

                  وعلى هامش مؤتمر التأهيل الدولي، التقت (الراية) أحد العلماء المشاركين وهو الأستاذ الدكتور علاء أيوب، منسق قسم الأبحاث العلمية بالمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل، والأستاذ المشارك في تخصص قياس وتقويم طلبة الماجستير "تربية الموهوبين"، وماجستير التربية الخاصة في جامعة فيصل بالمملكة العربية السعودية، فقال: "إن هذه هي أول مرة أزور فيها دولة قطر لكنني كنت أعرف مسبقاً العديد من الأساتذة القطريين في مجال تخصصي، وأنا على اتصال وثيق بهم".

                  وعن أهم انطباعاته حول المؤتمر، قال: "يتصف المؤتمر بأنه منظم وبذل فيه الجهد والوقت، غير أنني لاحظت كثرة أوراق العمل والحلقات النقاشية، وتعدد الأبحاث التي تلقى في جلسة عامة واحدة، ومن حيث أوجه القوة فإنني لاحظت تنوعاً في تخصصات الباحثين المشاركين في المؤتمر، مما أتاح لنا فرصة الاحتكاك بعلماء متخصصين في غير مجالي، واستطعنا الاطلاع على مجموعة من الممارسات الجيدة والناجحة في مجال الإعاقة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة".


                  • مشاركون في مؤتمر التأهيل الدولي لـ"الراية"

                  • دمج ذوي الإعاقة في إستراتيجيات التنمية ضرورة ملحة

                  • د. أسماء العطية: المؤتمر يناقش الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة

                  • د. بتول خليفة: تحسين جودة الخدمات المهنية ضروري




                  كتبت - هناء الترك


                  أكد المشاركون في المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي - الاقليم العربي، الذي عقد تحت شعار "معا من أجل عالم أفضل للجميع - إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية" على ضرورة رفع كفاءة الأشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في استراتيجيات التنمية المستدامة بمختلف المجالات وضمان استفادتهم من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر بغية تحقيق مستوى اعلى من مستويات التنمية .

                  وطالب المشاركون في تصريحات خاصة لـ"الراية" بتوفير بيئة تعليمية آمنة للتعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص العمل لهم والحد من ارتفاع نسبة إنجاب أطفال ذوي إعاقة ودعم القدرات المتطورة وتسخيرها لخدمة التنمية، داعين إلى تنفيذ التشريعات والسياسات والبرامج الوطنية ومنها الإقليمية والعربية والدولية ودعم حقوق الأطفال في الحصول على الرعاية والحماية والتعليم .

                  وقالت د. أسماء العطية، رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، إن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تناقش عدة قضايا ومحاور ضمن ما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، حيث يتم عرض ومناقشة عدة أوراق وبحوث علمية مهمة ضمن محاور المؤتمر.

                  وتناولت الدراسات والبحوث البيئة المادية والاجتماعية والاقتصادية لذوي الإعاقة وغيرها بهدف إزالة الحواجز وتعزيز البيئة الشاملة.

                  ويناقش المؤتمر سبل الوقاية من الإعاقة من خلال برامج الصحة الانجابية والتدخل للحد من تدهور الاوضاع الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والتربوية والصحية للأشخاص ذوي الاعاقة، كما يناقش أهمية البحوث والدراسات بهدف تعزيز جمع البيانات والاحصاءات المتعلقة بالاعاقة .

                  وأكدت د. بتول خليفة، الأستاذة بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر أن مؤتمر التأهيل المهني من الفعاليات الرائدة في مجال خدمة ذوي الاعاقة، حيث يهتم بتحسين جودة الخدمات المقدمة لتأهيل ذوي الاعاقات في المجالات المهنية والمجالات الاخرى عبر إشراكهم في المجتمع ودمجهم بصورة فاعلة وبناءة.

                  وقالت: هذا المؤتمر مفيد لأنه يطلعني على آخر المستجدات العالمية في مجال التأهيل، مما يتيح لي نقل هذه المستجدات للطلبة الذين أدرس لهم في الجامعة خاصة المقررات التي تعنى بذوي الإعاقة.

                  من جانبها، صرحت د. عزة الصديق حسين بأنها تشارك بورقة عمل حول الاعاقة البصرية اليوم. وقالت إنها تتناول في هذه الورقة مشكلة الاعاقة في ليبيا وحجمها بالنسبة للإعاقات عموما والخدمات التي تقدمها جمعية الكفيف في بنغازي، والمقترحات المأمولة التي تركز على تحسين الخدمات وزيادة فرص العمل الخاصة بالمكفوفين وذوي الإعاقة عموما .

                  وصرح السيد حمود الشيبي، من وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، أن المؤتمر مهم لأنه يركز على الأشخاص ذوي الاعاقة، وهي قضية دولية.

                  وقال إن المؤتمر يهدف إلى معرفة كيف يمكن للدول العربية أن تتعامل مع اتفاقية الاشخاص ذوي الاعاقة وتحويلها الى واقع يساعد ذوي الإعاقة في الحصول على كافة حقوقهم وفقا لمبادئ تلك الاتفاقية.

                  وذكر أن المؤتمر يساهم في تبادل الخبرات بين المشاركين بغية تقديم خدمات افضل .
                  وأوضحت الأستاذة ماجدة البلوشي، من وزارة الصحة في سلطنة عمان، أن المؤتمر يطلعها على الجديد في مواضيع الإعاقة والتأهيل.

                  وقالت: المؤتمر في حد ذاته يمثل فرصة لتبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا الشأن. وآمل أن يقدم المؤتمر توصية بمشاركة ذوي الاعاقة في كل المجالات والقضايا التنموية سواء في الصحة والتربية أو الشان الاجتماعي والاقتصادي .

                  من جانبه، أفاد د. محمد سليمان، الأستاذ بجامعة اسيوط، بأنه يشارك في المؤتمر بورقة عمل تتناول العوامل المرتبطة بتنمية وعي المعاقين حركيا بحقوقهم الاجتماعية ودمجهم في المجتمع.

                  وأشار إلى أن الورقة توصي بأن تهتم الدولة بهذه الفئة الخاصة من أجل ضمان حقوقها الاجتماعية، كما توصي بأن يكون هناك بروتوكول تعاون بين الدول والمؤسسات المهتمة بهذه القضية لخدمة هذه الفئة .

                  وأكد د. وليد رضوان، من مصر أن ورقته تحمل رسالة مهمة تدعو إلى نبذ العنف والإرهاب ضد الاطفال العرب خاصة ذوي الإعاقة، ونبذ العنف السياسي.

                  وأشار إلى أن الورقة التي تحمل عنوان "التدمير الجيني الناتج عن الاساءة الانفعالية للأطفال الايتام ذوي الاعاقة من ضحايا العنف السياسي" تعتبر دراسة فريدة من نوعها، حيث تقدم برنامجا جديدا جدا للارشاد وتدريب الاطفال على الوعي بانفعالاتهم واكسابهم مهارات الضبط والادارة، وهو ما يؤدي في النهاية الى تخفيف حدة التدمير الجيني الناتج عن تعرضهم لاضطرابات بعد صدمات الحروب.

                  وأكدت د. جوزفين الخولي، من الجامعة الحديثة للادارة والعلوم في لبنان، ان المؤتمر مهم لعالمنا، وخصوصا لدول منطقة الشرق الاوسط، لأنه يطرح لأول مرة موضوع إشراك ذوي الإعاقة في مجتمعنا.

                  وقالت: من وجهة نظري، فإنني أرى أن ذوي الإعاقة لن يتم إشراكهم في المجتمع إلا من خلال السماح بتعليمهم في المدارس العادية للوصول إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

                  ونوهت إلى ضرورة دمج ذوي الاعاقة في المدارس وتجهيز المباني وتفعيل القوانين الرسمية وترجمتها على أرض الواقع سواء في لبنان أو الدول العربية الاخرى، بالاضافة الى تأهيل المعلمين للتدريس لهذه الفئة، موضحة أن الجامعة الحديثة للادارة والعلوم قامت بتخريج اول طالب كفيف في ماجستير الادارة التربوية مؤخرا، وأنها سجلت 3 طلاب مكفوفين خلال العام الحالي لمتابعة الدراسة الجامعية، مشيرة إلى أن نسبة توظيف الاحتياجات الخاصة في الجامعة بلغت 20 %.

                  وأكد د. حاتم علامة، الذي ترأس إحدى الجلسات في المؤتمر، أن الجلسة تناولت دور التعليم العالي في إطار المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي والاقليمي العربي.
                  وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد محاولة للإجابة على تحديات طرحتها المعطيات الجديدة في مسار التنمية ضمن مفهوم الإنماء الاقتصادي، والاهتمام بالتنمية البشرية وتلازمها مع التنمية الاجتماعية والسياسية.

                  ولفت إلى أن هناك مفاهيم جديدة أفرزتها وقائع العصر تجمع هذه المحاور، حيث تتبنى الأمم المتحدة وهيئاتها مفهوم المواطنة باعتباره المفتاح الأساسي للتعاطي مع المشكلات المتزايدة.

                  وأوضح أن ذوي الإعاقة يشكلون نسبة 15% من سكان العالم، وبالتالي يجب أن ترتكز التنمية الاجتماعية ليس على عملية الدمج فحسب، بل على عملية المشاركة بين عموم فئات المجتمع، لافتا إلى أن أي عملية دمج لا تمثل حلا لمشكلة ذوي الإعاقة، بقدر ما تمثل تفعيلا لطبيعة تعاطي المجتمع مع مشاكل العصر .

                  وقال إن نجاح عملية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع يتوقف على خلق نوعية جديدة من التفكير، وبلورة مفاهيم متطورة حول هذه القضايا، وبالتالي ظهور نوع من الانسجام بين كافة الفعاليات المعنية بالشأن التنموي وحل مشكلات الاعاقة .




                  حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                  (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                  وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                  ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                  ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                  ** والله أحبك يا قطر **

                  (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X