الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشفاء بيد الله وحده..والعلاج بيد من بعد الله؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الشفاء بيد الله وحده..والعلاج بيد من بعد الله؟!!

    فى التسعينات إخترع الدكتور بجامعة ستانفورد الأمريكية إيرف وايسمان طريقة فريدة لفصل وتنقية الخلايا الجذعية المكونة للدم من نخاع العظم (والتى تعتبر نهر الحياة حيث أنها مصدر تكوين خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية التى تجرى فى اوردة وشرايين الإنسان) ثم استعمال هذه الخلايا لتجديد دم مرضى السرطان بعد الجرعات العالية للعلاج الكيماوى.
    ومن المعروف أنه كما تقتل الجرعات العالية من العلاج الكيماوى الخلايا السرطانية تقتل ايضا الخلايا الجذعية الموجودة فى نخاع العظم مما يمكن أن يودى بحياة المريض. ولكن إذا تم استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظم لدى المريض قبل ان يتلقى العلاج الكيماوى ثم إعادة حقنها للمريض بعد العلاج الكيماوى فهذا ممكن أن يكون منقذا للحياة.
    وبعد حصول وايسمان على براءة إختراع لهذه التقنية بدأت تجارب إكلينيكية أولية فى جامعة ستانفورد على نساء فى المرحلة المتقدمة لسرطان الثدى فى منتصف ﻷواخر التسعينات. وقد وجد القائمون على تلك التجارب أن 33% من النساء (المصابات بسرطان ثدى متفشى وحالتهم متقدمة) بقين على قيد الحياة بعد تلقيهن الخلايا الجذعية باستخدام تقنية وايسمان مقارنة ب 7% لم يتلقين الخلايا الجذعية للدم.
    وبعد أن باع وايسمان براءة هذا الإختراع لشركة كبيرة ومحترمة فى مجال البحث العلمى (شركة ساندوز) سنة 1991 مقابل 392 مليون دولار إندمجت هذه الشركة مع شركة اخرى (شركة سيبا_جيجى) وأصبحتا شركة نوفارتس العالمية. وقد ألغت شركة نوفارتس التجارب البحثية على الخلايا الجذعية سنة 2000 معللة ذلك بأن العلاجات الفردية ليست مجال استثمار للشركة.
    وجدير بالذكر أن العلاجات الفردية حيث يتم استعمال خلايا المريض نفسه هادفة جدا ومعلق عليها امال كثيرة بسبب دقتها. لكنه إستثمار صعب لﻷن الخلايا لا يمكن تصنيعها وتسويقها كتشغيلات كما هو الحال مع الأدوية.
    واﻵن وبعد مرور ربع قرن وبعد أن أحس وايسمان أن النجاح يفلت من بين يديه تمكن أخيرا من إقناع شركة نوفارتس باستكمال التجارب الإكلينيكية على التقنية اللى اخترعها.
    ومن ناحية أخرى فقد تمكن العلماء فى عام 2011 من تصحيح الجينات فى الخلايا الجذعية المستخرجة من فأر مصاب بالضمور العضلى الدوشينى، وذلك باستخدام كروموسوم مصنع يحتوى على جين الديستروفين (وهو الجين الذى تتسبب عيوبه فى نقص بروتين الديستروفين فى العضلات مما يؤدى الى هذا المرض) ثم إعادة حقن تلك الخلايا للفأر المريض. وقد ادى ذلك الى تكون العديد من الألياف العضلية المحتوية على بروتين الديستروفين فى الفأر المصاب مما أدى إلى تحسن فى شكل ووظائف العضلات إستمر حوالى ثمانية أشهر. ومع إحتمال إمكانية إستخدام هذه التقنية فى علاج الكثير من الأمراض الجينية لم تبدأ التجارب الإكلينيكية عليها حتى اﻵن!!.
    ومع استمرار النجاحات فى مجال ابحاث الخلايا الجذعية، إبتكر الباحثون فى يوليو الماضى نسخة مصنعة من أحد عوامل النسخ، وهو بروتين ضرورى لتنظيم إنقسام الخلايا الجذعية للعضلات ( والذى يشبه فى تركيبه ووظيفته عامل النسخ الطبيعى الذى ينظم نمو خلايا العضلات)، وذلك باستخدام جزيئات نانومترية من الذهب.
    وقد استطاع عامل النسخ الصناعى هذا بنجاح تحفيز إنقسام ونمو الخلايا الجذعية المستخلصة من النسيج الدهنى لفأر التجارب لتصبح عضلة كاملة. وقد صرح العلماء أن باستطاعتهم تخليق عوامل نسخ لتحفيز نمو أنواع أخرى من الخلايا لعلاج العديد من الأمراض الجينية.
    فهل سيكون مصير هذا النجاح أيضا ان يتوقف عند هذا الحد ولا يتم إستكمال الأبحاث بإجراء تجارب إكلينيكية عليه!!.
    المراجع:

    In contrast to conventional gene therapy vectors, human artificial chromosomes (HACs) are episomal vectors that can carry large regions of the genome containing regulatory elements. So far, HACs have not been used as vectors in gene therapy for treating genetic disorders. Here, we report the amelior …

    REFOG Keylogger Software – monitor your kids computer activities, chats and social communications with easy online access. Invisible and undetectable for Windows 10, 8.1, 8, 7

  • Font Size
    #2
    رد: الشفاء بيد الله وحده..والعلاج بيد من بعد الله؟!!

    جزيت خيرا على المعلومات ونأمل خيرا في المستقبل بإذن الله تعالى

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X