الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص مصورة لاطفال متلازمة داون تزيد القدرة البصريه والمعرفيه اللغويه

تقليص
تمت الاجابة
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    قصص مصورة لاطفال متلازمة داون تزيد القدرة البصريه والمعرفيه اللغويه

    لا ننسي ان القصه مهمه في اثراء الطفل لغويا وبصريا وزياده القدره العقليه في التخيل والتصور وبناء علي ذلك جمعت لكم قصص ما عليكم سوي طبعها ثم تغليفها وان شاء الله تستفيدوا منها مدونه مشواري بمحمود ومتلازمة داون
    ويفضل اكثر للقصه ان تكون ذات ملامس مختلفه وبها اصوات كالموجودة بالاسواق
    لانها هتزيد قدرات اللمس والاحساس ومعرفه اصوات الحيوانات ويفضل للام ان تغير من نبرات صوتها في سرد القصه وتتغني وتتكلم بكل مالديها من اساليب الابتكار لتذب انتباه الطفلوالقصه هي وسبله لبدايات الاستماع والانصات والقراءة مدونه مشواري بمحمود ومتلازمة داون
    وممكن من خلال القصه نستخدمها بحصص التخاطب كالتعرف علي الاشكال والصور بالاسئله او اصوات كل منها
    او احضار جسم او بازل للشكل وعليه مطابقته او احضار كروت او بطاقات للشكل والطفل يضع كل صورة فوق ما يشابهها
    اتمني من الله ان يكون الشرح موافي لكل الاهداف المرجوة من القصه
    اختكم ام محمود مدونه مشواري بمحمود ومتلازمة داون

    لا تنسوا الدعاء لمحمود



















    سنحاول تجميع القصص المصورة واتمني الكل يساعدني ان امكن وجزاكم الله خيرا
    منقوله او من داخل البيت
    التعديل الأخير تم بواسطة ام محمود; الساعة 05-06-2009, 02:31 AM.
    تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com
  • Answer selected by ام ادم ويوسف at 08-12-2023, 10:45 PM.

    Font Size
    الخشبة العجيبة


    كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها .
    فقال الرجل : ائتني بكفيل.

    قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
    خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!



    حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
    ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.



    وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
    تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.



    قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
    ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

    قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها

    البطاقة.
    هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


    -------------
    القصة الخامسة
    المهر الصغير


    كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


    وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .


    ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
    وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


    وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
    قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاشغريباً .

    --------

    تعليق


    • Font Size
      #2
      السمكات الثلاث

      في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!


      والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
      قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
      قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
      علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

      وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
      وفي الطريق إلى القاع ...
      وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!

      أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
      فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

      إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
      في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
      وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
      فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
      فيه ولدت! وبه نشأت !!
      أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
      ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
      وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
      قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"
      تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

      تعليق


      • Font Size
        #3
        حمار الرجل الصالح


        في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها

        فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
        ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟



        ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



        بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
        .
        ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


        فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
        فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.



        نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
        حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.

        تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

        تعليق


        • Font Size
          #4
          الخشبة العجيبة


          كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها .
          فقال الرجل : ائتني بكفيل.

          قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
          خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!



          حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
          ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.



          وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
          تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.



          قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
          ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

          قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها

          البطاقة.
          هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


          -------------
          القصة الخامسة
          المهر الصغير


          كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


          وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .


          ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
          وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


          وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
          قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاشغريباً .

          --------
          تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

          تعليق


          • Font Size
            #5
            بارك الله فيك أم محمود سوف تكون قصص ممتعه وبفائيده لعيالنا
            تسلم ايدك

            تعليق


            • Font Size
              #6
              قصه انا النمر



              خَرَجَ الأرنَبُ الصغيرُ لأولِ مرةٍ باحِثاً عَنْ طَعَامٍ و شَرابٍ له ، بعْدَ أنْ استأذنَ منْ أمِّهِ، وأثناءَ الطَّرِيقِ قالَ في نفْسِهِ: لنْ أنسَى وصيةَ أُمِّي أبداً : ” أن آخذَ حَاجَتي فقط وألا أعْتدي على أحدٍ “. قطَعَ مَسافةً قَصيرةً في الغَابةِ ، أعْجَبتهُ الأشجَارَ والأزْهارَ الجميلَةَ ، فتابَعَ سَيْرَهُ يَتَفَرجُ على الْمَنَاظِرِ الْخلابَةِ ، شَعَرَ بالأمَانِ فقطَعَ مسافةً أطولَ ..

              بالقربِ مِنَ الصُّخُورِ العَاليةِ صَادَفَ مَجْمُوعةَ ثعَالبٍ تَلْعبُ و تَمْرحُ ، اقتَربَ منها بهدوءٍ ، فسألَه رئيسُها:



              مَنْ أنتَ أيُّها القادمُ؟ أجَابَ الأرنبُ الصَّغيرُ مستغرباً: ألا تَعْرفُني ؟!

              ردَّ رئيسُ الثعالبِ : كيفَ أعرفُكَ دونَ أنْ أراكَ مِنْ قبلُ ؟!
              أجابَ الأرنبُ بثقةٍ : أنا النَّمِرُ.



              حَدّقَ فيه رئيسُ الثَّعالبِ بحذرٍ، ثم ابْتعدَ عنْه قليلاً ، فكّرَ في نفسِهِ ، وقالَ :
              لو لمْ يَكنْ بالفعلِ النمرُ الشجاعُ لما تَجرَأََ وحضَرَ إلى مَجْمُوعتِنا الكَبيرةِ متحدِياً قُوتنا .

              اقترَبَ رئيسُ الثعالبِ من البَقيةِ ، و أخبَرَهم بالخطرِ المحدقِ بهم ، وطَلبَ منْهم الهروبَ مباشرةً و النجاةَ بأنفسِهم مِنْ هَذا الوحشِِ الذي سمعُوا عَنْ قُوتهِ كثيراً ، ففرُوا هَاربينَ ، ليبقى الأرنبُ وحيداً .



              لَعِبَ الأرنَبُ الصَّغيرُ قَلِيلاً ، وتَناوَلَ حاجتَهُ مِنَ الخُضَارِ الْمَوجودِ في الْمَكانِ ، ومضَى في الغابةِ يستمتعُ بجمالِها.



              بَعْدَ أنْ قَطَعَ مَسَافةً قَصِيرةً ، صَادَفَ مَجمُوعةَ غزْلانٍ تستريحُ بالْقربِ مِنَ الْبُحيرةِ ، اقتَربَ منْها بهدوءٍ وشجاعةٍ، تفاجأتْ به ، فهَبَّ رَئِيسُهم وسألَهُ : مَنْ أنتَ أيها القادمُ إلى وَاحةِ الغُزلانِ ؟

              أجَابَ الأرنبُ بثقةٍ: أنا النمرُ.



              خَافَ الرَّئيسُ ، ابتَعدَ عنْه ، وأخْبرَ الْبقيةَ بأمرِ هذا الوحشِِ الكاسرِ ، وطلبَ منْهم النجاةَ بأنفسِهم، فهربوا ، ليجدَ الأرنبُ الصغيرُ نفسَهُ مرَّةً أخْرَى وحيداً، استراحَ قليلاً في الْواحةِ ، ومضَى.

              صَادفَ في طريقِ عَودتِهِ إلى مَنزلِه وحشاً كبيراً ، مَرَّ بجَانبِهِ ، سلّمَ عليه بهدُوءٍ واطمئنان ٍ, وتابعَ سَيْرَهُ ، استَغربَ الوحشُ تصرفَهُ ، وعدمَ الخوفِ منه، وقالَ في نفسِهِ: لمَاذا لمْ يخفْ منِي ؟!

              أسْرعَ الْوَحشُ ولَحِقَ بهِ ، استَعَدَ لضربِهِ مباشرةً، لكنهُ انتظرَ ، وفَكرَ : أريدُ معرفةَ سِرَّ شجاعتهِ. اقتَربَ منهُ ، وطَلَبَ أن يتَوقْفَ ، فوقَفَ ، ونَظَرَ إلى الْوحشِ الكاسِرِ باحتِرامٍ ، وسألَهُ ماذا يُرِيدُ منه ، ولماذا لَحِقَ بهِ ، لم يُجبْهُ الْوحشُ الْكَاسِرُ، وسألهُ غاضباً: مَنْ أنتَ أيُّها المسكينُ؟

              نَظرَ إليه الأرنبُ الْصَّغِيرُ باعتزازٍ ، معتقداً أنه سيهربُ منه كما هربتْ الثعالبُ و الْغزلانُ دونَ أنْ يُفكرَ بالسََّببِ ، وأجابَ: أنا النمرُ. ضَحِكَ الوحّشُ سَاخِراً ، وسَألَ منْ جَدِيد: هلْ تَعرفُنيْ أيُّها الصغيرُ؟

              لا أعرفُ أحداً في هذه الغابةِ. سألَ الوحشُ: ألا تعرِفُ مَن ْ هو النَّمِرُ؟

              ردَّ الأرنبُ الصَّغِيرُ بثقةٍ: أنا ، أنا النمرُ . استغربَ الوحشُ ثِقتَه الزَّائدةِ ، وسألَهُ: مَنْ قالَ لكَ ذلكَ؟



              أجابَ الأرنبُ الصَّغِيرُ: أُمِّي، أُمِّي هي التي قالتْ لِي، وطلَبتْ مني أنْ أحترمَ الآخرين.

              هزَّ الْوحشُ رأسَهُ ، وقالَ: هيّا معي إلى أُمِّكَ.

              ذهَبا إلى بيتِ الأرنبِ ، وعندمَا وصََلا ارتعبَتْ الأُمُّ، وقالتْ في نفسِها: لقد جَلَبَ لي ابني معَه الهلاكَ.

              اقتَربَ الابنُ ، وأشارَ إلى أُمِّهِ ببراءةٍ: هذه هي أمِّي .

              سألَها النَّمِرُ: لماذا أسميْتهِ بهذا الاسمِ؟ ارتبكَتْ ، ثم بكَتْ ، استغربَ ابنُها سببَ بكائِها، كررَ النمرُ السُؤالَ، فأجابتْ:
              حباً بك أيُّها النمرُ الطَّيبُ، لم أجدْ اسماً أجْملَ مِنْ اسمِكَ أُسمِي به ابني الغالِي .

              حَكَى الأرْنبُ الصَّغيرُ لَهما ما جَرَى معه بالتفصِيلِ ، وفهمَ منْ أمَِّهِ ، لماذا هَرِبتْ منْه الثّعالبُ والغزلانُ ، ارتَاحَ النَّمرُ للحِكايةِ ، وقَبِلَ بتبرِيرِ الأمِّ الذَّكِيَةِ ، ثم شَكرا النَّمِرَ على قبولِه بأنْ يكونَ صَدِيقاً دائماً لهما.

              قالتْ الأُمُّ : لولا اسمُك الجميلُ الذي أوحَى لهم بقوتِك لقتلوا ابني . فَهِمَ النَّمِرُ حكايةَ الأُمِّ التي تحبُّ ابنَها كثيراً ، وتحترمَ قوتَه ، وقَالَ: أحسنتِ أيُّها الأُمُّ، وأنا مستعدٌ دائماً لمساعدتِكما.

              فَرِحَتْ بكلامِهِ، شكَرتْه مرَّةً أخرى ، ضمَّتْ ابنها ، وهي تُراقِبُ النَّمِرَ الذي رَاحَ يَبتعِدُ عنْ مَنزلِها
              راضِياً .
              بقلم الدكتور أسد محمد

              قصه الذئب والخرفان السبعه


              الثعلب والارنب
              قصص عربية مصورة , يمكن مشاهدتها والاستماع اليها , قصة الارنب والثعلب , مسلسلات كرتونية والعاب مختلفة في http://yaratoon.net
              تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

              تعليق


              • Font Size
                #7
                الدجاجة وسنبلة القمح



                كان هنالك دجاجة تعيش في المزرعة مع أصدقائها الكلب والقطة والوزة





                وفي يوم من الأيام وجدت الدجاجة حبة قمح. "أستطيع أن أصنع منها خبز" فكرت
                الدجاجة





                طلبت الدجاجة المساعدة من أصدقائها الكلب والقطة والوزة فرفض الجميع مساعدتها فقالت الدجاجة أذن سأزرعها بنفسي, وقامت بزراعتها دون مساعدة من أحد






                طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في حصاد القمح ولكن رفض الجميع, وقامت الدجاجة
                بحصاد القمح بنفسها دون أي مساعدة




                طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في جمع القمح وطحنه أيضا رفض الجميع مساعدتها,
                فقامت بجمعه وطحنه وحدها دون أي مساعدة من أحد





                طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في صنع الخبز ورفض الجميع مساعدتها, فقامت

                بالعجن والخبز وحدها دون أي مساعدة





                كانت رائحة الخبزشهية ومغرية, فقالت الدجاجة والآن من يساعدني في أكل هذا الخبز,

                فقال الجميع نحن, فقالت الدجاجة: بالطبع لا فقد صنعته بمفردي دون أي مساعدة



                وأكلت الدجاجة الخبز وحدها دون أي مساعدة من أحد

                __________________



                صار الخروف كلبا







                الصديق الوفي













                __________________


                العمل بالنصيحة











                __________________


                المعاملة الحسنة













                الصياد والأسد








                الثعلب والكلب الأمين











                المغامر









                __________________

                _______________
                القرد الذكي






                ___

                القطة الجميلة


















                الحصان والفهد





                __________________



                ثوب السلحفاة



                __________________


                مصباح علاء الدين




                النحلة الصغيرة














                صديق الحيوانات

















                __________________




                حسوني في الطائرة







                تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                تعليق


                • Font Size
                  #8
                  من تأنى نال ما تمنى










                  أناشيد منوعه للأطفال
                  مجموعه من الأناشيد المصوره لأحبائنا الصغار والتي تحتوي على الفائده


                  تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                  تعليق


                  • Font Size
                    #9
                    الفأر والقرد



                    حيلة الثعلب



                    من أين تأتي الغيوم


                    الصياد الذكي


                    تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                    تعليق


                    • Font Size
                      #10
                      سلوكيات مستحبه



                      [IMG]http://sfsaleh.com/9war/uploads/c0*********0bf4a.jpg[/IMG]


                      نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

                      تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                      تعليق


                      • Font Size
                        #11
                        الله قصص جميله ومن العام القادم سوف لعرضها لاطفالى وامل بالمزيد

                        تعليق


                        • Font Size
                          #12
                          اهلا منامينو
                          نشكرك علي اعجابك بالموضوع
                          وان شاء الله سيكون هنا المزيد ونتمني من الاعضاء التعاون بتصوير القصص المتاحه لديهم لتعم الفائده

                          وان شاء الله سنجمع سلوكيات مستحبه وخاطئه بالصور ليتعلم طفل متلازمة داون السلوك الصحيح من الصورة بافضل شكل
                          وارجوكم التعاون
                          ام وفا حبيبتي اهديكي هذة القصص لاني اعلم بان وفا محتاجه لها باهذة الفترة
                          وطبعا سعد وجني وخالد ليتعلموا السلوك القويم
                          وايضا الحكمه من وراء كل قصه
                          لا تنسوا تعلقوا علي الهدف الخفي
                          مع تحياتي
                          ام محمود مدونة مشواري ومتلازمة داون
                          منتدي التحدي للاعاقه
                          لا تنسوا محمود من خالص دعواتكم
                          تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                          تعليق


                          • Font Size
                            #13
                            نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            . نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


                            منقول
                            تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                            تعليق


                            • Font Size
                              #14
                              مشكوره يالغاليه

                              الله يعطيك العافيه
                              [ سُعُوْدِي ] وَافَّتَخِر بَارِضِي وَلَا نِي بِالْفَخْر مَغْرُور ’’


                              الَى مِن قِيَل لِي وِش دِيرَتك قُلْت [ الْسُّعُوْدِيَّه ]



                              تعليق


                              • Font Size
                                #15
                                تسلم ايدك أم محمود

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X