أهكذا تـم إنقاذ حياتها ..!!!!!!

أهكذا تـم إنقاذ حياتها ..!!!!!!

أميمة ذات الإثني عشر ربيعاً طفلة تحمل في ثنايا قلبها براءة الوجود وحلاوة الروح ورقة المظهر ..
تسرق من ناظريها فؤادهم بإبتسامة هادئة الملامح ساكنة الجوانح ..
تقرأ في عينيها أحلامٌ جميلة وحياة تحكي واقعٌ مناقضٌ للواقع ..
لكن هذه المرة ( أميمة ) تنام على سريرٍ أبيض بلا حراك ولا تعرف ذاهبٍ ولا غادِ ..
ما حل بها كانت لحظةٌ من غفلة لـ متهورٍ يقودُ عربته بسرعةٍ مجنونة وكأن الطريق محللٌ لإجرامه
فلا قيود ولا قواعد غير أن يدهس طفلةٍ ذاهبةٌ إلى حيثُ تُغذي روحها وتنعم بصحبةِ رفاقها ..
ها هي ( اميمة ) تُلقى على الأرض صريعة تحت أنظارٍ أُناس لا تفقه معنى الحياة سِوا أن تعيش ..
تُنقل إلى أقرب مشفى .. ويُقال تم إنقاذ حياتها .. ويصرخ المتهور في وجهِ من حوله متحججاً ( هي المخطئة ) ..
فهل كان عليها ان تضع على رأسها صافرة تخبره بمرورها ؟! ..
يتبجح بأمواله في معالجتها .. لكن هل يعيد إليها ما ضاع ؟! ..
تُترك لأشهر عدة في رُدهات المشفى و دون أدني حق من الإهتمام تُسبى ..
يسوء حالها والمؤتمرات تُقعد بين الأهل والمتهور ليظهروا بعضٌ من أسى ..
تفتح عينيها لتلقي أسئلة تابى الجبال أن تحملها ..
ما ذنبِ أنا تُفقدني حقي في الحياة بسرعتك ؟ ..
أهذا انتقامٌ أم ثأر تثأره ؟! ..
لما لا تتريث أيها الغازي السعير ؟! ..
هل نقص مال او ولدك او فقدت شئ من حياتك إن كنت قُدت بتمهل.. ؟! ..
ام كان غرض منك ان تنال مني ونلتْ ؟! ..
كيف أحقق أحلامي بهذه الحال ؟! ..
كيف أعيش طفولتي كيف التقي الصديقات ؟! ..
كيف ألعب ( الإستغمايه ) ..؟! ..
أشتاق إلى درسي ومدرستي !! .. أ
حن إلى داري وفراشي أتوق إلى رؤية إخوتي وأبي ..
وإلى مشاجرتي وعنادي .. إ
لى غرفتي المكتضة ببعثرات دفاتري ..
أشتاق إلى هواءِ يٌشعرني بالحياة ..
!! .. لماذا لا تجيبوني ... لما تساوومون على حياتي !! .
( عمو) لا أريد شيئاً منك سِوا أن تتريث في قيادتك لا تلقي بأحدٍ غيري على هذا السرير ..
أرجوك يا ( عمو ) لا تسعى إلى ان يفقد أخرٌ حركته كلامه وحياته يكفي أنا وأنا أسامحك ..
لكني لن أسامحك أبداً في غيري !!!!!!!!


بقلم / روح التحدي

---

Hi;`h jJl Ykrh` pdhjih >>!!!!!!

غاليتي روح التحدي
لم أتمالك نفسي من البكاء فأنا احاول دائما أن اصبر نفسي
فقصة أميمة مثل قصة أخوي يوسف تؤم روحي اخوي الغائب الحاضر في قلبي
الفرق فقط ان روحه غادرت الي الجناااان
سامح ربي السائق لم يكن عنده ضمير فقد تركة بعدما صدمه بالسيارة مرمي علي الرصيف
وذهب يوصل اهله الي البيت ثم عاد لك يذهب به الي المستشفي
لكن بعد فوات الاوان

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ارجوا من جميع قائدي المركبات ان يتفكروا ويعون جيدا النتيجة الوخيمة المترتبة على السرعة والتهور

شكرا روح التحدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأم الحنونة

غاليتي روح التحدي
لم أتمالك نفسي من البكاء فأنا احاول دائما أن اصبر نفسي
فقصة أميمة مثل قصة أخوي يوسف تؤم روحي اخوي الغائب الحاضر في قلبي
الفرق فقط ان روحه غادرت الي الجناااان
سامح ربي السائق لم يكن عنده ضمير فقد تركة بعدما صدمه بالسيارة مرمي علي الرصيف
وذهب يوصل اهله الي البيت ثم عاد لك يذهب به الي المستشفي
لكن بعد فوات الاوان

اعتذاري أختي الغالية أن كانت كلماتي سبب في
استرجاع ذكريات مؤلمة ونزول دمعتك
لكن ما يحدث بعيدٌ كل البعد عن الإنسانية
ويجبر المشاعر والأقلام أن تتأجج

جعل ربي أخيك " يوسف " في زُمرة الشهداء
وشفيعاُ لكِ ولمن يُحبه وتتأجج دمعه على ذاكره

وأُبشرك .. أميمة بدأت تتكلم وتُشاركنا أجمل ابتساماتها وبعض خطوات بعد عمليتها االثانيه
و بعد رعاية خاصة من أصحاب المهنة الشريفة والضمير الحي والأيادي البيضاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مذهلة

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ارجوا من جميع قائدي المركبات ان يتفكروا ويعون جيدا النتيجة الوخيمة المترتبة على السرعة والتهور

شكرا روح التحدي

لقد أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي (( الله المستعان ))
الشكراً لكِ يا مذهلة على مرورك الطيب
تحياتي لكِ

الله يشفيها ويعافيها وتقوم بالسلامة بمشيئة الله
كثيرة هي الحوادث التي تسبب إعاقات لا يشعر بها
إلا صاحبها ؛؛ لأنه الوحيد الذي يعيش واقعها بقسوتها ومرها
مهما حاول الآخرين في بث أو زرع الأمل والتحدي والإرادة .. !!

ولكن السؤال ما ذنب اميمة في أهمال وعدم اللأمبالاة من سائق السيارة ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريوم

الله يشفيها ويعافيها وتقوم بالسلامة بمشيئة الله
كثيرة هي الحوادث التي تسبب إعاقات لا يشعر بها
إلا صاحبها ؛؛ لأنه الوحيد الذي يعيش واقعها بقسوتها ومرها
مهما حاول الآخرين في بث أو زرع الأمل والتحدي والإرادة .. !!

ولكن السؤال ما ذنب اميمة في أهمال وعدم اللأمبالاة من سائق السيارة ؟؟

اللهم آمين ..
شكرأ لمرورك الطيب وتعقيبك اخي العزيز " أبو مريوم "

لأ أظن أن هناك من يستطيع الإجابة على هذا السؤال
ليس لصعوبته وإنما فيض تجاهل .. والله المستعان

تحياتي لكَ

شفاها الله وكل مريض ورحم يوسف وكل فقيد ، مشكلة التهور عجزت عن فهمها وأنا كنت أسير في طريق دائري غدا حلبة من حلبات الفورميلا قبل قليل
حقيقة مازال القانون رحيما بالمتهورين نسأل الله السلامة للجميع

من يسرع متهور ولا بد أن يُعاقب

فما ذنب من الأنفس البريئة من حوله؟

الحمد لله على تحسن حالة

أميمة وان شاء الله الشفاء

التام

وربي يرحم يوسف ويسكنه

فسيح جناااااانه ويرحم جميع

موتنا وموت المسلمين

ان ارهاب الطرقات اصبح يحصد

الارواح بكثرة والاعاقات أكثر

وكل هذا لا حياة لمن تنادي