ملتقى المنال ( التلفزيون والإعاقة )

[عاشقة البسمة]

دعوة للمساهمة أنت مدعو للمساهمة.. أنت مدعو للمشاركة ملتقى المنال (20 إلى 22 مايو 2008) التلفزيون والإعاقة فقط التلفزيون!



المجال مفتوح للمساهمة في المجالات التالي : دراسات نقدية قراءات في مسلسلات أو أفلام تلفزيونية أو برامج عرض وتسليط الضوء على أية مشاركة لك أو لمن تعرفه في إنتاج عمل تلفزيوني كتابة أو إعداداً أو تمثيلاً ويفضل الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية التي تناولت الأشخاص المعاقين وقضاياهم

أو إن كنت مهتماً ومعنياً فالفرصة ستكون متاحة لك في ملتقى المنال للتعبير عن رأيك ووجهة نظرك في الصورة التي ظهر بها الأشخاص المعاقون في هذه الأعمال وملاحظاتك عليها سلباً أو إيجاباً..

إن كان لديك مقترح أو مساهمة تفيد موضوع الملتقى فلا تتردد في الاتصال بنا على العناوين التالية:

دولة الإمارات العربية المتحدة، الشارقة

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

هاتف : 5660667 / 5671117 / 5669966 009716
( قسم الإعلام ـ تحويله 121)

البريد الكتروني [email protected] أو [email protected]

مع تحيات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقسم الإعلام وهيئة تحرير >المنال<

ملاحظة: إمكانية المشاركة والحضور تحدد لاحقاً تبعاً لنوع المساهمة ومدى مقاربتها لموضوع الملتقى

شكراً للأديبة الصغيرة على تزويدي بالموضوع

[عاشقة البسمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لكل من يحب أن يكون بيننا .. وأن يشاركنا ندوة المنال.. والتي تأتي هذه السنة تحت شعار

(التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية)

أوراق العمل ستكون مثرية لكل من هو مهتم في هذا المجال..

ننتظركم .. مرفق البرنامج اليومي

البرنامج اليومي لملتقى المنال 2008

اليوم الأول / الثلاثاء 20 مايو 2008

المكان: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة (قاعة المسرح)

حفل الافتتاح برعاية وحضور معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع

(10.00 ـ 11.00) (عريف الحفل: عبد الناصر درويش)

عرض فيديو كليب إلهي لمنشد الشارقة

كلمة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

كلمة الضيوف والمشاركين

كلمة التلفزيون

عرض فيديو كليب اغفر لي لأحمد بو خاطر إهداء إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

استراحة وضيافة (11.00 ـ 11.30)

الجلسة الأولى (11.30 ـ 1.00) (رئيس الجلسة: مبارك الفاضل)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

تمهيد حقوقي وقانوني لحقوق الأشخاص المعاقين والمعاهدات الدولية والقوانين المحلية / عدنان العابودي

علاقة الدراما الخليجية بذوي الاحتياجات الخاصة / د. عفراء بنت حشر بن مانع آل مكتوم

نحو موارد بشرية للدراما من ذوي الاحتياجات الخاصة / د. منقذ العقاد

استراحة الصلاة والغداء (1.00 ـ 2.00)

الجلسة الثانية (2.00 ـ 3.30) (رئيس الجلسة: عبد الفتاح صبري)

(تخصص لكل متحدث 15 د وبعد 4 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

رسالة المعاق بين المشاهدين / عبد الرحمن أبو بكر أحمد

الدراما العربية وفشلها في تناول قضايا الأشخاص المعاقين / حورية ميسوم

التلفزيون والإعاقة / عبد الفتاح صبري

البرامج التلفزيونية المتخصصة بالإعاقة ماجدواها / جافيا علي

فخور بأخوتك… أحبك بإعاقتك.. مقاطع فيديو قصيرة لسامر المرزوقي ومعاذ بن حافظ

الجلسة الثالثة (3.30 ـ 5.00) (رئيس الجلسة: مريم البلوشي)

عرض الفيلم التلفزيوني (صورة ناقصة) (46 د) يعقبه نقاش لمدة 15 دقيقة

فيلم من إنتاج تلفزيون الشارقة وإخراج عبد الله حسن أحمد وتأليف محمد حسن أحمد

تقصي اتجاهات وسائل الإعلام اللبنانية نحو المعاقين / محمد الزين

اليوم الثاني / الأربعاء 21 مايو 2008

الجلسة الرابعة (9.00 ـ 11.00) (رئيس الجلسة: ناصر نوراني)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

إيذاء الإعلام وهو أشد أنواع الإيذاء للأشخاص ذوي الإعاقة / د. فوزية بنت محمد أخضر

التلفزيون والإعاقة… واقع وطموح / د. عبد المطلب السح

تجربة التلفزيون الكويتي وبرنامج فرسان الإرادة / عبد الكريم العنزي

الجلسة الخامسة (11.00 ـ 12.30) (رئيس الجلسة: محمد عمر حساني)

عرض فيلم الإرادة (21 د) والبعد الثالث (8 د) / د. فؤاد عبد العزيز

نقاش الفيلمين (11 د)

تجربة الفنانة الخليجية زينب العسكري

صورة المرأة المعاقة في التلفزيون ـ نماذج تطبيقية / أسيل العامري

استراحة الصلاة والغداء (12.30 ـ 2.00)

الجلسة السادسة (2.00 ـ 3.30) (رئيس الجلسة: راشد الكوس)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

مدى اهتمام الإعلام المرئي في فلسطين بقضايا ذوي الإعاقة / ملكي سليمان

الإعلام المرئي للمعاقين بين الواقع والمستقبل / دينا محمد عبد الفتاح فهمي

صورة المعاق في الدراما العربية (باب الحارة نموذجاً) / د. حسن السوداني

الجلسة السابعة (3،30 ـ 4.30) (رئيسة الجلسة: أسيل العامري)

عرض فيلم (إلى من يهمه الأمر) للمخرج / إبراهيم حسن المطلق (21 د)

التلفزيون في عيون المكفوفين / ماجد العسيري

اليوم الثالث 22 مايو 2008

الجلسة الثامنة (9.00 ـ 11.00) (رئيس الجلسة: د. عبد المطلب السح)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

الإعاقة والشاشة الصغيرة / منى نشأت

الإعلام المرئي وتفعيل قدرات ذوي الإعاقة / فهيم سلطان القدسي

تحليل برنامج دعوة للمعرفة / منى عبد الكريم اليافعي

استراحة شاي (11.00 ـ 11.30)

الجلسة التاسعة (11.30 ـ 1.00) (رئيس الجلسة: عبد الرحمن الحمادي)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

تجربة برنامج نجوم التحدي / سهير عبد القادر

رؤية الجزيرة ودورها الإعلامي تجاه الأشخاص المعاقين / سمير سمرين

تجربة الفنانة أحلام حسن

استراحة الصلاة والغداء (1.00 ـ 2.00)

الجلسة العاشرة (2.00 ـ 3.30) (رئيس الجلسة: أحمد نوراني)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

مسرحة مناهج الصم ودورها في السينما والإعلام / أروى علي أخضر (تعرضها د. فوزية أخضر)

دور التلفزيون في الوقاية من الإعاقة الكلامية / محمد محمود النحاس

دور الإعلان التجاري والبرامج الحوارية والتقارير الإخبارية في التوعية بالإعاقة البصرية / محمد توفيق بلو

استراحة شاي (3.30 ـ 3.45)

الجلسة الحادية عشر والأخيرة (3.45 ـ 4.45) (رئيس الجلسة: أسامة مارديني)

(تخصص لكل متحدث 20 د وبعد 3 متحدثين تخصص 30 دقيقة للنقاشات)

تجربة التلفزيون السوداني في تناول قضايا المعاقين / أحمد النوراني

الرؤية العربية في إنشاء قناة الإشارة العربية / عبد الكريم المطري

الختام والتوصيات وتوزيع الشهادات

برعاية وحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة تحرير المنال

عرض فيديو كليب الضرير لمشاري الجعفر من إنتاج تلفزيون الشارقة


مريم البلوشي

[تناهيد]

بارك الله فيك اختي الكريمه وشكرا على التنويه
نتمنى لو تنقل احداث الملتقى تلفزيونيا

[بنت التحدي]

باااااااااااارك الله فيك
يعطيك العافية
تقديري
بنت التحدي

[عاشقة البسمة]

ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة) رسالة ومسؤولية

يحضّر القسم الإعلامي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية و هيئة تحرير المنال لتنظيم ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة) رسالة ومسؤولية وذلك في الفترة من 20 إلى 22 مايو القادم، بمناسبة دخول "المنال" عامها الثاني والعشرين ـ حيث صدر أول عدد منها في مايو 1987 ـ وكان موضوع الملتقى الأخير 2006 (الإعلام والإعاقة رسالة ومسؤولية)، تم من خلاله التركيز على كيفية تعامل وسائل الإعلام مع قضايا المعاقين ودورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع الذي تنشط وتتحرك فيه وتتوجه إليه.




وقد أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن ملتقى المنال فرصة طيبة لتسليط الضوء على إحدى القضايا الهامة من القضايا المتعلقة بالأشخاص المعاقين، وموضوع الملتقى القادم (التلفزيون والإعاقة) موضوع غاية في الأهمية لأن كيفية تناول هذه الشاشة الصغيرة ـ والتي أصبحت فرداً من كل عائلة بالمجتمع ـ للإعاقة وحيثياتها أمر له انعكاساته الحميدة إن كان هذا التناول إيجابياً وموضوعياً، وله انعكاساته الخطيرة إن كان هذا التناول سلبياً.

وقالت سعادة الشيخة جميلة القاسمي: ما نشاهده على شاشات التلفزة في كثير من الأحيان أمور تسئ للمعاقين وأسرهم، فتلك الشخصية النمطية التي غالباً ما نراها عن المعاقين والمتمثلة بالشخص المثير للشفقة والرثاء، أو تلك التي تجسده شريراً حاقداً وناقماً على المجتمع، هذه الصورة المتكررة في المسلسلات والأفلام ـ تقول الشيخة جميلة القاسمي ـ لا بد من محوها بصورة تامة وتناول عالم الأشخاص المعاقين بواقعه الموضوعي بما فيه من نقاط قوة أو نقاط ضعف.

وعبرت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن أملها بأن يكون ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة) مناسبة يتمكن جميع المشاركين فيها بفكرهم وتجربتهم أن يقدموا نقداً واقعياً وشفافاً للأعمال التلفزيونية التي تطرقت لأوضاع المعاقين على اختلافها، متمنية النجاح والسداد لخطا ملتقى المنال.

من جانبه أوضح الأستاذ أسامة نديم مارديني مسؤول قسم الإعلام في المدينة أن محاور الملتقى الرئيسية سوف تتضمن تمهيداً حقوقياً وقانونياً للانتقال التاريخي لحقوق المعاقين وإقرار المعاهدة الدولية والقوانين المحلية والعربية و دراسات حول دور الإعلام كمدخل فقط وتحديداً التلفزيون ومدى تأثيره وعرض الأعمال التلفزيونية التي تطرقت لقضايا المعاقين (مسلسلات / أفلام / برامج / أشرطة تلفزيونية لخدمات أو نماذج لأشخاص معاقين)، بالإضافة إلى حجم المساحة التي أفردتها التلفزيونات المحلية والعربية والمحطات الفضائية لهؤلاء الأشخاص وقضاياهم والنقد البناء لهذه الأعمال والتجارب، والإعلانات التلفزيونية هل تعكس واقع المجتمع من حيث وجود أشخاص ذوي إعاقة، أم لا والتوصل إلى معايير وضوابط للأعمال التلفزيونية بحيث تخدم قضايا الأشخاص المعاقين ولا تسيء إليهم.. تصور واقعهم ولكن لا تكرسه كمصير محتوم.

وقال الأستاذ أسامة مارديني: إننا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نؤكد أن أي إسهام في تسليط الضوء على ما قدم تلفزيونياً وتقويمه تقويماً بناءً وموضوعياً لا يستهدف السبق بأي حال من الأحوال قدر الرغبة الصادقة في أن تسهم هذه الأداة الإعلامية الهامة في القيام بدورها الايجابي المطلوب وأن تضع الأمور في نصابها فتحل الصورة الايجابية والخيرة بدل التصورات الجاهزة والأفكار المسبقة خدمة للأشخاص المعاقين كل الأشخاص المعاقين في كل أرجاء وطننا العربي الكبير.
وأشار مسؤول قسم الإعلام إلى أن الدعوة التي وجهتها المدينة إلى كل من المحطات التلفزيونية المحلية والعربية و شركات الإنتاج التلفزيوني و منتجي البرامج التلفزيونية ومخرجيها والجهات العاملة في المجال والمبدعين والكتاب والنقاد وكل المهتمين بالإعلام المرئي وخصوصاً التلفزيوني، ليضعوا على طاولة النقاش كل ما في مخزونهم العلمي والعملي في مجال التلفزيون وما تم التطرق إليه بالنسبة للأشخاص المعاقين بشكل محدد باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي لا يمكن تجاهله.

وختم الأستاذ مارديني بالتأكيد على أن هذه الدعوة التي وجهتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لجميع العاملين في الحقل التلفزيوني ونقاده تأتي إدراكاً منها لما يمكن لهؤلاء أن يقدموه من منفعة وفائدة لجميع أبناء المجتمع ليكون التعامل مع الأخوة من ذوي الإعاقة تعاملاً عماده التقدير والاحترام.


http://www.family.org.ae/www/modules...hp?storyid=259

[عاشقة البسمة]

حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / بنت التحدي

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

[عاشقة البسمة]

تناول الدراما لهموم المعاقين في ملتقى المنال

الشارقة - محمد هجرس



افتتح عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع “ملتقى المنال” الثاني والعشرين تحت عنوان “التلفزيون والإعاقة رسالة ومسؤولية” الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع تلفزيون الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، برعاية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

حضر الملتقى وفود من الدول الخليجية والعربية متخصصة في مجال الإعاقة، وبعض الفنانين الذين قدموا أعمالاً درامية تعالج مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف الملتقى إلى مناقشة قضايا الإعاقة في الأعمال الدرامية، بمناسبة دخول مجلة “المنال” عامها الثاني والعشرين.

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي في الكلمة التي ألقيت نيابة عنها إن قضايا المعاقين حظيت مؤخراً باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية وتوقيع البروتوكول الإضافي الملحق بها ومصادقة أكثر من 20 دولة عليها، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال من بينها الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية. وأضافت إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اعتادت أن تسلط الضوء على تلك القضايا من خلال ملتقيات “المنال”. ثم قدمت الشكر إلى وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على حضوره وافتتاح الملتقى واهتمامه بكل ما يساعد على النهوض بأوضاع الأشخاص المعاقين ليأخذوا دورهم الحقيقي داخل المجتمع.

وأوضح خالد صقر مدير عام إذاعة وتلفزيون الشارقة أن الجهود المبذولة للنهوض بالمعاق لا يمكن أن تقوم بها جهة واحدة، مشيراً إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لمد اليد الحانية للمعاق، وأكد أن دور الإعلام بارز وخطير في طرح المفاهيم السليمة عن تلك الفئة، مما جعله مدخلاً ينطلق منه تلفزيون الشارقة من خلال البرامج التي تتناول الإعاقة والمعاقين مثل برنامج “مشاعل الأمل”.

وقالت جافيا علي رئيسة المنتدى الثقافي بسوريا إن دولة الإمارات والشارقة التي كانت سباقة في تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين، نموذج لابد أن يحتذي به للنهوض والرقي بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن هذا الملتقى والعديد من النشاطات النوعية والمتميزة التي تشهدها دولة الإمارات مفخرة لجميع المعاقين على مستوى الدول العربية.

وفي تصريحات خاصة ب “الخليج” أكد عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن الوعي والفهم الشديد للقيادة الحكيمة ساعد في الرؤية والاهتمام بالمراكز الخاصة بالمعاقين وتعددها في الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، موضحاً أن الإعلام في الدولة من أهم الروافد التي ساعدت في أهمية هذا الموضوع، وهو ما ميّز الإمارات عن غيرها منذ فترة مبكرة وحرصه على ضرورة الوعي الذي أدى إلى أن أصبحت الإمارات سباقة فيه.

ثم قدمت إحدى طالبات المدرسة الفكرية بجمعية الخدمات الإنسانية هدية إلى عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

http://www.alkhaleej.ae/portal/f6bd3...a38039fee.aspx

[عاشقة البسمة]

بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي

ملتقى المنال يبدأ فعالياته بمجموعة من المحاضرات والنقاشات وجلسات العمل

تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.

تواصلت بعد حفل الافتتاح الذي أقيم صباح أمس برعاية وحضور معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات ملتقى المنال الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في قاعة المسرح بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري تحت شعار (التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية) بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين وأصحاب الشأن من الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من الفنانات الخليجيات اللواتي قدمن أعمالاً تخدم هذا التوجه وهن الفنانة الإماراتية سميرة أحمد والفنانة البحرينية زينب العسكري والفنانة الكويتية أحلام حسن.

الجلسة الأولى

وفي الجلسة الأولى التي ترأسها الأستاذ مبارك الفاضل رئيس المجموعة الإعلامية المنبثقة عن الاجتماع الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة قدمت الأستاذة حورية ميسوم مذيعة أخبار بالفجيرة أف أم ورقة عمل بعنوان الدراما العربية وفشلها في تناول قضايا ذوي الإعاقة باحثة في تفاصيل تعامل التلفزيون والسينما العربية مع فئة المعاقين.

وقد أكدت الأستاذة حورية أن المتابع للدراما أو السينما العربية يمكنه أن يدرك بشكل ملحوظ عدم اهتمام هذا الفن بذوي الإعاقة من منظور ايجابي إذ لم يتابع جمهور التلفزيون وقاعات السينما العربية – وعدده ليس بالقليل- أي عمل درامي يتناول هذه الشريحة ويبسط لها حلقات تلفزيونية أو عرضا سينمائيا يبرز اختلاف هذه الشريحة جسديا على الأقل عن غير المعاقين والبحث في أعماقها وعما يميزها روحيا وعقليا وإبداعيا.

وأوضحت مذيعة الأخبار في إذاعة الفجيرة أن الدراما العربية وخاصة المصرية ركزت على السخرية والاستهزاء بهذه الشريحة سواء ما تعلق بصغار السن أو اليافعين وصوّرتهم في مسلسلاتها الكثيرة على أنهم عبء يضاف إلى قائمة الأعباء الحياتية التي لا تنتهي.

واستعرضت الأستاذة حورية تجارب عدة لمسلسلات وأفلام عربية تطرقت إلى موضوع الإعاقة وما ينتاب الشخص المعاق وحللتها بشيء من التفصيل لتخلص إلى القول بأن هذه المعالجات لم ترتق حتى إلى مستوى الواقع فكيف الأمر بالطموح.

وتمنت حورية في ختام حديثها من أصحاب القرار والمتابعين عن كثب لهذه الشريحة والمحتكين بها أن يوجهوا الأضواء ويسلطوها على ما يمكن أن تقدمه هذه الشريحة للمجتمع من انجازات ونجاحات عملاقة, ترتقي بها إلى درجة عليا أسوة بأقرانهم من غير المعاقين وربما أفضل منهم بكثير.

بعد ذلك تحدثت الشيخة الدكتورة عفراء بنت حشر بن مانع آل مكتوم عن علاقة الدراما الخليجية بذوي الإعاقة مشيرة إلى أهمية الدراما في المجتمع بكل شرائحه بمن فيهم ذوي الإعاقة الذين قامت مؤسسات دولة الإمارات بإنشاء المؤسسات الخاصة والمراكز التي تعنى بشؤونهم للمساهمة في تقديم الخدمات التي يحتاجونها تبعاً لنوع الإعاقة ودرجتها.

شرحت بعدها الدور الكبير الذي تلعبه الدراما في حياة المجتمعات من خلال إبراز القيمة الايجابية في المجتمع من محبة وتقدير وحقوق وواجبات وتعمل على إبراز دور الخيال والواقع في طرح الحلول المناسبة للمشكلات المطروحة مؤكدة أن مجتمع ذوي الإعاقة غني ومتنوع ففيهم الذكي والمتميز والمبدع والتاريخ مليء بالناجحين المعروفين من ذوي الإعاقة.

واعتبرت الشيخة عفراء آل مكتوم أن من أبرز ما قدم للمعاقين في دولة الإمارات أنشودة أحمد بو خاطر عن الصم وكيف أشعرتهم بوجودهم وأهميتهم متمنية أن ترتقي الأعمال الدرامية إلى هذا النجاح والتميز.

وأشارت إلى ما نشرته المؤسسة الإعلامية البريطانية الـ BBC في دراسة شاملة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المؤسسة على عينة من ذوي الإعاقة حيث أوضحت هذه الدراسة أن غالبية المعاقين يرون أهمية كبرى في حضور شخصيات المعاقين على شاشات التلفزة.

وبعد أن شرحت أصل كلمة الدراما الإغريقي طرحت مجموعة من الأسئلة تركزت على مدى توافر الدراما المتخصصة بذوي الإعاقة ونسبتها في الأعمال التلفزيونية ونوعيتها والصورة الذهنية الموجودة لدى الإعلاميين والعاملين في الحقل التلفزيوني عن ذوي الإعاقة وكيف ينظر المعاق إلى الأعمال الدرامية المقدمة له.

واختتمت ورقة عملها بمجموعة من التوصيات المقترحة لزيادة التفاعل بين المعاقين ومنتجي الدراما أبرزها إعادة تقويم أهداف وزارات الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد الصورة الايجابية المقدمة عن ذوي الإعاقة في الدراما وإشراك مجموعة من الممثلين المعاقين في الأعمال الدرامية وإعداد برامج تلفزيونية خاصة بالمعاقين.

وفي الجلسة ذاتها قدم الدكتور منقذ العقاد مدير عام شركة الملاذ للصحافة والإعلام ورقة عمل بعنوان نحو بنك من الموارد البشرية المبدعة من ذوي الإعاقة طالب من خلالها بإحداث ثورة على الصورة الدرامية السلبية للإعاقة تبدأ بتحويل الفكرة إلى قاعدة مدعومة مؤسساتياً ومؤيدة رسمياً ويتم معها البحث والتنقيب واستقطاب الموارد البشرية الموهوبة من ذوي الإعاقة يكون من صلاحياتها تكوين قسم توظيف في المؤسسات الإعلامية للاستفادة من طاقات تلك الموارد.

الجلسة الثانية

تواصلت بعد ظهر اليوم نفسه فعاليات ملتقي المنال حيث انعقدت الجلسة الثانية برئاسة الكاتب عبد الفتاح صبري واستعرضت فيها ورقتا عمل وتجربتين تلفزيونيتين وكانت الأولى للأستاذ عبد الرحمن أبو بكر أحمد مراقب عام البرامج في تلفزيون الشارقة أكد فيها على الشراكة القائمة بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتلفزيون الشارقة منذ تأسيسه سنة 1989 وكانت أولى تجلياتها برنامج مشاعل الأمل الذي ما زال مستمراً حتى اليوم بشكل ومضمون متطورين..

متوقفاً عند مراحل هذه التجربة وأبرز محطاتها ومنها البرامج الحوارية والندوات والتغطيات الخاصة وبرنامج ألم وأمل الذي استفاد منه الأبناْء الصم المحتاجون إلى زراعة القوقعة فضلاً عن تبنيه للنتاجات الفنية الهادفة لعدد من المنشدين منهم منشد الشارقة الذين قدموا نشيد (إلهي) وتم تصويره في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهو من إخراج لبنى حبش ونشيد الضرير للمنشد مشاري الجعفر وإخراج ابتسام الشايب مبدياً استعداد تلفزيون الشارقة للتعاون مع محطات التلفزة المحلية الخاصة والاتحادية والمحطات العربية للوصول إلى الأداء التلفزيوني الأمثل خدمة للأشخاص المعاقين وقضاياهم.

التجربة التلفزيونية الثانية استعرضها السيد سامر المرزوقي مدير محطة MTV Arabia تناول فيها تجربته المشتركة مع السينمائي معاذ بن حافظ في تصوير لقطات قصيرة لمخيم الأمل الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار فخور بأخوتك أحبك بإعاقتك وتحدث فيها أخوة لأشخاص معاقين عن مشاعرهم واعتزازهم بإخوتهم رغم إعاقتهم.. وقد حازت هذه اللقطات بفنياتها العالية وجملها القصيرة المعبرة وتركيزها على الوجوه غير المتكلفة إعجاب جميع الحاضرين الذين أوصوا بأن تتكرر هذه التجربة وأبدى بعضهم استعداده لترويجها وبثها في عدد من المحطات التلفزيونية المحلية بعد أن كان تلفزيون الشارقة الوحيد الذي بثها أثناء عرضها لأول مرة.

أما بالنسبة لورقتي العمل في هذه الجلسة فقد قدمت الأولى منهما جافيا علي رئيسة المنتدى الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة (سوريا) نوهت في مستهلها بدراسة سعودية أكدت أن التلفزيون يلعب دوراً كبيراً في تشكيل 90 بالمائة من الرأي العام ما يوضح مدى خطورة هذه الأداة وقوة تأثيرها ودورها في صنع هذا الرأي ومع هذا فإن الساعات المخصصة لذوي الإعاقة وقضاياهم لا تتعدى الساعات الأمر الذي لا يتوقف عند هذا الحد حيث يتم التعامل مع هذه البرامج تعاملاً يفتقر إلى التقنيات الحديثة التي تستخدم في باقي البرامج الموجهة لباقي شرائح المجتمع بالإضافة إلى قلة معرفة العاملين عليها باحتياجات الأشخاص المعاقين وتركيزهم وبشكل ممجوج على مظاهر إعاقة الشخص لا الشخص نفسه بما يعنيه من مكانة وقدرة على العطاء.

الورقة الثانية في هذه الجلسة قدمها الأستاذ عبد الفتاح صبري تناول من خلالها قضية الإعاقة ضمن قضايا أخرى مجتمعية متصلة إما بشرائح معينة أو ظواهر بعينها لا تلقى الاهتمام في الخطاب الإعلامي العربي بوجه عام، خاصة في إطار هذه التبدلات التي واكبت ثورة التقنيات وبروز أدوات جديدة في التواصل تتعدى الوقت والمسافات.

وأكد الأستاذ عبد الفتاح على أن الخطاب الإعلامي في حالة تبدله فإنه سيساهم في احترام هذه الشريحة وفقاً للمعايير الاجتماعية الحاكمة لحركة أفراد المجتمع وكذلك تسليط الضوء ورفع كفاءة الإنسان ذي الإعاقة علمياً واجتماعياً وثقافياً بما يتلاءم مع خطة المجتمع ككل للنهوض به والاستفادة من كل أفراده كما أن ذلك سيسهم في دمج المعاقين وتحويلهم إلى عناصر فاعلة ومؤثرة، كما أن هذي الفضائيات بخطابها المغاير ستقدم حلولاً للقضايا المادية والمعنوية لهؤلاء وكذلك ستكون واسطة مهمة باتجاه المؤسسات الأخرى المهتمة بهذه الشريحة أو حتى المؤسسات الرسمية التي يجب أن تسن القوانين التي تساعد في قضاياهم ومساندتهم جميعاً.

الجلسة الثالثة والأخيرة في اليوم الأول ترأستها الكاتبة المتطوعة في المدينة المهندسة مريم البلوشي وتضمنت ورقة عمل قدمها الأستاذ محمد الزين مدير عام المركز اللبناني للخدمات الإنسانية ومدير عام جمعية الحنان في صور لبنان تقصى فيها اتجاهات وسائل الإعلام اللبنانية نحو المعاقين وذكر أن عدد المحطات التلفزيونية في لبنان كبير نسبياً قياساً بمساحة هذا البلد وعدد سكانه ما يوحي بمكانة وأهمية الإعلام في هذا البلد ودوره في تعديل الاتجاهات ومع هذا فقد استعرض الأستاذ محمد الزين نماذج مأخوذة من سبع محطات تلفزيونية لبنانية لم توفق واحدة منها في تقديم الصورة المطلوبة وتراوح أداؤها بين عدم استخدام المصطلحات العلمية الدقيقة حول المعاقين وطغيان أسلوب استدرار مشاعر العطف والشفقة والمغالطات التي يرتكبها مقدمو برامج محترفون كأن يقول أحدهم للكفيف الذي قدم عزفاً رائعاً على آلة العود (أنت ما شفت حالك بس نحنا شفناك) أو تقديم المذيعة المخضرمة لإحدى الفتيات المعاقات ذهنياً بأن فلانة عمرها الزمني 11 سنة أما عمرها العقلي فنترك لكم متعة اكتشافه!

اختتمت الجلسة بعرض الفيلم التلفزيوني (صورة ناقصة ـ 46 دقيقة) وهو من إنتاج تلفزيون الشارقة وإخراج عبد الله حسن وتأليف شقيقه محمد حسن أحمد.. ويتحدث هذا الفيلم الذي فاز مؤخراً بجائزة المهر الذهبي في مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة عن عائلة إماراتية بسيطة تعيش في بيت متواضع لا يملك رب الأسرة القدرة على سداد أجرته الشهرية.. وتقوم برواية أحداث الفيلم فتاة كفيفة تحلم كغيرها بالتعرف على العالم المحيط بها تسرد لنا حكاية البيت بقلبها الكبير وأمنياتها بأن تكتمل الصورة الناقصة التي بدأ بها الفيلم بعودة أخيها عزوز إلى كنف الأسرة.

وقد أكد مخرج الفيلم وكاتبه أنهما لم يصنعاه كفيلم مخصص للمعاقين رغم أن بطلته كفيفة بل قدماه على شكل دراما اجتماعية تستهدف مختلف فئات المجتمع بما فيها الأشخاص المعاقون كجزء لا يتجزأ من هذا النسيج الاجتماعي لا ينبغي عزله وتخصيصه بأفلام وبرامج قد لا يلتفت إليها الناس باعتبارها غير موجهة لهم.

من المقرر أن تستأنف اليوم الأربعاء جلسات الملتقى اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء تعقد خلالها 4 جلسات تقدم فيها 8 أوراق عمل و3 أفلام بالإضافة إلى تجربة الفنانة البحرينية زينب العسكري من خلال عرض مقاطع من مسلسلها (بلا رحمة).

http://www.schs.ae/News/Moltaqa1.doc

http://www.schs.ae/(dun4gd45u54iqv55...spx?NewsID=334

[عاشقة البسمة]

ملتقى المنال يواصل فعالياته لليوم الثاني

الفنانة الكويتية أحلام حسن تعرض تجربتها في مسلسل (اللقيطة)

تركيز على الدراما العربية وطريقة تناولها لقضية الإعاقة خلال جلسات العمل

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 1063 في 709 وحجم الصورة 118 كيلو بايت

تواصلت لليوم الثاني الأربعاء 21 مايو الجاري فعاليات ملتقى المنال الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في قاعة المسرح بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في الفترة من 20 إلى 22 الشهر الحالي تحت شعار (التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية) بالتعاون مع تلفزيون الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وبدعم من مجموعة نزيه التجارية وجامعة الشارقة وتشارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين وأصحاب الشأن من الأشخاص ذوي الإعاقة والفنانتان المتميزتان على ساحة الدراما الخليجية والعربية زينب العسكري وأحلام حسن.

الجلسة الأولى

ففي الجلسة الأولى لليوم الثاني وهي الرابعة من جلسات المؤتمر وقد ترأسها الأستاذ ناصر النوراني قدمت الأستاذة دينا محمد عبد الفتاح فهمي رئيسة لجنة المرأة بجمعية فجر التنوير ومسئولة العلاقات الخارجية بجمعية شموع لحقوق الإنسان ومساعدة الأشخاص المعاقين، ورقة عمل بعنوان الإعلام المرئي للمعاقين بين الواقع والمستقبل شخصت من خلالها نظرة الإعلام المرئي تجاه المعاقين وخاصة ما يقدمه التلفاز كوسيلة إعلام جماهيري تخطت جميع الحواجز وغدت جزءاً لا يتجزأ من كل بيت.

وذكرت الأستاذة دينا مجموعة من الحلول الواجب إتباعها من قبل العاملين في هذا الحقل ومن بينها: إعداد برامج التوعية بالأشخاص من ذوي الإعاقة وإشراكهم في هذه البرامج بطريقة علمية ومدروسة، وعدم الاكتفاء بما يقدمه أبطال الرياضة من المعاقين على أهميته عند الحديث عن إنجازات هذه الشريحة بل تناول إبداعاتهم المتنوعة جميعها على قدر المساواة، بالإضافة إلى تعزيز هذه القدرات والمواهب مادياً ومعنوياً من خلال عرضها على شاشات التلفزة كي تعطي الحافز لأصحابها باستمرار.

ورقة العمل الثانية كانت بعنوان الإعاقة والتلفزيون...واقع وطموح للدكتور عبد المطلب السح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مجمع الأسد الطبي في محافظة حماة السورية رصد فيها واقع العلاقة بين التلفزيون والإعاقة مستهلاً حديثه بتعريف الإعلام مستعرضاً أنواعه ومركزاً على التلفزيون والفضائيات ودورها في قضية الإعاقة وعلاقتها بها وبالمجتمع مؤكداً أن ما هو واقع يندى له الجبين ففي الوقت الذي تزخم به الأقمار الاصطناعية بمحطات الغناء وغيره يعجز المرء عن مشاهدة قناة واحدة متخصصة بشؤون الإعاقة والمعاقين، أو على أقل تقدير تخصص جزءاً محترماً من وقتها لهم.

بعد ذلك تطرق الدكتور عبد المطلب إلى الشكل والمضمون المطلوبين في الأعمال التلفزيونية المتعلقة بالإعاقة أو الموجهة للمعوقين ومن يهتم بهم، مع تركيز خاص على برامج التلفزيون والأفلام والمسلسلات والإعلانات ونشرات الأخبار والخيال العلمي كرافد عظيم لخدمة ثقافة الإعاقة.

وختم الدكتور السح محاضرته بالتنويه إلى أن جل ما يطلبه المعاقون من التلفاز هو تصويرهم على حقيقتهم ومنحهم بعضاً من الأمل والابتسامة ومساواتهم بغير المعاقين من خلال الرسائل التي يبثها مبيناً أن دين الإسلام الحنيف حض على عدم التمييز بين معاقين وغير معاقين.

بعد ذلك قدمت الدكتورة فوزية بنت محمد أخضر(دكتوراه في فلسفة التعليم الخاص) ورق عمل بعنوان (إيذاء الإعلام.. وهو أشد أنواع الإيذاء للأشخاص ذوي الإعاقة) استهلتها بالتساؤل عن كفاية الخدمات التي تقدمها الحكومات العربية لأبنائها من ذوي الإعاقة وعن قيام وسائل الإعلام عامة والتلفاز خاصة بالدور المطلوب تجاه هذه الشريحة، مجيبة بالنفي عن تساؤليها ومركزة على قلة التغطية التي يقدمها التلفاز من خلال برامجه ومسلسلاته لقضايا الإعاقة والمعاقين.

ثم عددت الأستاذة فوزية عدداً من الممارسات التي يقوم بها التلفاز وتؤدي إلى أذية المعاقين ومنها جعل التلفاز للمعاقين في كثير من الأحيان مادة للسخرية والضحك، وتكرار الأمثلة المسيئة من خلال البرامج والمسلسلات مثل (حوار الطرشان مع العميان)، أو (مثل الأطرش بالزفة)، وتصوير الإعاقة على أنها مرض يمكن العلاج منه وتصوير الشرير على هيئة معاق، مؤكدة على ضرورة أن يضطلع الإعلام بمسؤولياته تجاه المعاقين ويعمل على ترسيخ القناعات بأحقية هؤلاء بالعيش الكريم أسوة بغيرهم من أبناء المجتمع.

الجلسة الثانية

وفي الجلسة الثانية من جلسات اليوم الثاني ـ الخامسة من جلسات المؤتمر ـ التي ترأسها الأستاذ محمد عمر حساني، عرض الدكتور بكلية الاتصال في جامعة الشارقة (قسم الإعلام) فؤاد عبد العزيز فيلمين الأول بعنوان (الإرادة) وهو فيلم لمجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة عجمان أشرف عليه الدكتور فؤاد وهو فيلم وثائقي قصير يحكي قصة المغفور عبد الهادي داعوق الذي تغلّب على ظروف حياته الصعبة وأثبت أن الإعاقة البدنية ليست عائقاً أمام إرادة الشخص ورغبته في أن يكون متميزاً في مجتمع جبل على أن ينظر إلى أمثاله نظرة استعلاء، وفي أحسن الفروض نظرة رحمة وشفقة ليس إلاّ.

ويكشف لنا الفيلم إنجازات عبد الهادي ومواهبه المتعددة: فهو مخطط ومنجز الديكورات الداخلية لأرقى المباني في الدولة (مثل برج العرب وأبراج الإمارات)، وهو يرسم، ويعزف، ويكتب. ويلقي محاضرات في الجامعة، ويرأس مجلس إدارة مصنع متطور يشتغل بالروبوتات (الإنسان الآلي). وهو كذلك مبرمج محترف لمواقع الإنترنت. ويجد الوقت كذلك لكي يساعد في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشتغل على مشروع كتاب الكتروني عن معالجة القرآن الكريم لقضايا المعاقين.

الفيلم الثاني هو من سيناريو وإخراج الدكتور فؤاد عبد العزيز وعنوانه (جهاز البعد الثالث) وهو فيلم قصير يتحدث عن قدوم رجل غامض صباح أحد أيام الجمعة إلى قرية نائية من قرى اليمن ثم دعوته لأطفال القرية أن يتجمعوا ليريهم ما لم تره أعينهم من قبل (المعجزات السبع) من خلال جهاز يعرض صوراً لهذه المعجزات التي ما كان لأطفال القرية تلك أن يحلموا بها في أشد أحلامهم الصبيانية غرابة وتشويقاً، وبعد أن يقضي الرجل مهمته يشهر عصاه البيضاء ويستكشف الطريق أمامه عائداً أدراجه فهو رجل كفيف لا يستطيع الرؤية ولكنه جعل من أولئك الأطفال يشاهدون أغرب وأجمل ما رأته أعينهم ليشقوا طريقهم نحو المستقبل.

بعد ذلك تحدثت الفنانة الكويتية أحلام حسن عن تجربتها في مسلسل (اللقيطة) وفيه مثلت دور (خلود) الفتاة المعاقة حركياً وكيف تدربت لشهر ونصف على استخدام الكرسي في منزلها وأمام أفراد عائلتها الذين عارضوا ذلك في البداية غير أنهم ما لبثوا أن تقبلوا الأمر وبدؤوا يشجعونه على القيام بالدور وإبراز معاناة المعاقين من خلال التلفزيون.

وقد أكدت الفنانة أحلام أن هذا الدور شكل بالنسبة لها نقلة نوعية وحقق لها نجومية واسعة وجعلها على قناعة راسخة بأهمية دور المعاقين في المجتمع وأحقيتهم بتسليط الإعلام وخاصة التلفزيون الضوء عليهم، معبرة عن مقدار سعادتها عندما اقتربت منها ذات مرة طفلة على كرسي متحرك وقالت لها: شكراً لك لأنك مثلتنا خير تمثيل وقدمتنا بصورة جميلة.

ودعت الفنانة الكويتية أحلام جميع كتاب السيناريو في الوطن العربي للاهتمام بقضايا الإعاقة وإفراد المساحات اللازمة لها في نصوصهم، وأن يكونوا حريصين في اختيار الأدوار الخاصة بالإعاقة مع مراعاة المصطلحات الواجب مناداتهم بها لتترسخ في أذهان المشاهدين ويتم من خلالها توعية المجتمع بطريقة التواصل السليمة مع المعاقين.

وتوجهت الفنانة أحلام بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير مجلة المنال وإلى تحرير المجلة وجميع منظمي ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية) والعاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على الدور الكبير الذي يقومون به، وإخلاصهم في دعم قضايا المعاقين من مختلف الجوانب الاجتماعية والمادية والثقافية وغيرها، وحرصهم الشديد أن يكون للإعلام بشكل عام والتلفزيون بشكل خاص دوره الحقيقي في خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وفي الجلسة ذاتها قدمت الأستاذة أسيل العامري من قسم الإعلام والاتصال في الجامعة العربية المفتوحة بالسويد ورقة عمل بعنوان (صورة المرأة المعاقة في التلفزيون) حللتها الصورة من خلال بعض المسلسلات العربية والتقارير الإخبارية وبينت درجة التشويه الذي أصاب المرأة المعاقة في العديد من المسلسلات التي يتم عرضها كتقديم المرأة المعاقة على صورة قاتلة ومجرمة، أو عاجزة لا حول لها أو قوة، بالإضافة إلى عرضها لخبر نشر في الثاني من شهر فبراير 2008 ومفاده تنفيذ امرأتين معاقتين لعملية تفجيرية في بغداد ثم التراجع عن هذا الخبر وعدم تأكيده، مؤكدة أن الصورة التي التصقت في أذهان المشاهدين هي الصورة الأولى على الأرجح وداعية شاشات التلفزة للتأكد من أخبارها قبل بثها.

وخلصت الأستاذة أسيل إلى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها: افتقار الدراما العربية إلى الخبرات المتكاملة في التعامل مع المعاقين وخصوصاً المرأة المعاقة، وإخفاق الدراما في تقييم المرأة المعاقة كشخصية فاعلة في المجتمع، وارتباط صورة المرأة المعاقة بالإرهاب نتيجة عدم الاحترافية في عملية نقل الخبر.

الجلسة الثالثة

وبعد استراحة الصلاة والغداء بدأت الجلسة الثالثة من جلسات اليوم الثاني _ السادسة من جلسات الملتقى ـ وترأستها الأستاذة سهير عبد القادر رئيسة الملتقى الثقافي للمكفوفين في الأردن بورقة عمل للأستاذ ملكي سليمان الصحافي في جريدة الحياة الجديدة في فلسطين وهي بعنوان (اهتمام الإعلام المرئي في فلسطين بقضايا ذوي الإعاقة) حيث بين في هذه الدراسة النقدية حصة ذوي الإعاقة في برامج الإعلام المرئي والمسموع في فلسطين وأوضح أن القضايا السياسية تستحوذ على الحيز الكبير من التغطية والمتابعات الإخبارية في حين لا تحظى قضايا وهموم الناس إلا على مساحة محدودة من البرامج المنتظمة وأهمها القضايا المتعلقة بهموم ومشاكل ذوي الإعاقة على الرغم من أن هذه الفئة تشكل نسبة لا بأس بها من المجتمع.

بعد ذلك قدم الدكتور حسن السوداني نائب مدير الجامعة العربية المفتوحة في السويد ورقة عمل بعنوان (صورة المعاق في الدراما العربية... باب الحارة نموذجاً) استعرض فيها الطريقة التي تناول من خلالها باب الحارة قضية الإعاقة المجسدة في شخصية (صطيف) والذي أدى دوره الممثل السوري الموهوب (معن عبد الحق) حيث ينتحل (صطيف) شخصية المعاق بصرياً ليصل إلى مآربه الإجرامية في المسلسل مقارناً بين هذه الصورة والصورة التي قدمها توماس أديسون عام 1898 من خلال فيلمه الصامت (المتسول المزيف) وهي للأسف الشديد ذاتها التي كررت بعد أكثر من 100 عام ترسخ ذات الصورة المسيئة للمعاقين.

واختتمت فعاليات اليوم الثاني من أيام ملتقى المنال بجلسته الرابعة ـ الجلسة السابعة في الملتقى ـ والتي ترأستها الأستاذة أسيل العامري واستهلها الأستاذ ماجد العسيري بالحديث عن قدرة الأشخاص المعاقين بصرياً على تحقيق الإنجازات الكبيرة وأهمية تسليط الضوء الإعلامي بشكل عام والتلفزي بشكل خاص على هذه الإنجازات نظراً للدور المهم الذي يلعبه التلفاز في حياة جميع أبناء المجتمع مثمناً الدور الذي لعبته الفضائيات في بعض من تغطياتها التي خصصت لذوي الإعاقة، مذكراً المعاقين بمسؤولياتهم في تقديم أنفسهم أثناء المقابلات التلفزية وعدم الاعتماد على المحاور الذي في أغلب الأحيان لا يمتلك الخلفية الثقافية المناسبة للتواصل مع المعاق بالشكل الصحيح.

ثم ذكر الأستاذ العسيري مجموعة من المذيعين الناجحين في الهند وأمريكا والتشيك وهم من ذوي الإعاقة البصرية، متسائلاً عن إمكانية إبراز مذيعين كفيفين ناجحين في الوطن العربي، منتقداً بشدة العادة المتبعة في التلفزة العربية وهي السكوت بعد قراءة العبارة التالية (هذا البرنامج يأتيكم في الأوقات التالية) لما فيها من استخفاف بمشاعر المعاقين سمعياً، داعياً جميع الفضائيات إلى التركيز على إنجازات المعاقين جميعها وعدم الاكتفاء بما يحققه الرياضيون منهم رغم أهميته الشديدة.

واختتمت الجلسة بعرض فيلم ( إلى من يهمه الأمر) للمخرج إبراهيم حسن المطلق وهو عن الشاب العربي السوري ومبرمج الحاسوب النابغة خلدون سنجاب الذي تعرض لحادث مؤسف أدى لإصابته بشلل رباعي ولكن ذلك لم يمنعه من استكمال تعليمه بمساعدة أهله وأصدقائه الأوفياء وتحدي الإعاقة الكبيرة بإنجازات علمية وكتابة برامج كومبيوتر وترجمات لكتب برمجية متخصصة بالإنكليزية جعلت منه مثلاً يحتذى به ليس بالنسبة للمعاقين وحدهم بل بالنسبة للجميع الذين يجب أن يشاهدوا ما يستطيع خلدون سنجاب أن يقوم به وكيف يناطح السحاب وهو معاق على السرير.

ومساء أمس الأربعاء لبّى ضيوف المنال دعوة سعادة الشيخة جميلة القاسمي إلى جولة سياحية في قناة القصباء وتناول طعام العشاء والمقرر أن تستكمل اليوم الخميس فعاليات ملتقى المنال بأربع جلسات تستعرض في الثانية منها الفنانة البحرينية زينب العسكري تجربتها الفنية بالنسبة لموضوع الإعاقة وبالأخص تجربتها في مسلسل بلا رحمة الذي شاركتها البطولة فيه فتاة ذات إعاقة أجادت وأبدعت في أداء دورها.


مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

http://www.schs.ae/News/Moltaqa2.doc

http://www.schs.ae/(dun4gd45u54iqv55...spx?NewsID=335

[عاشقة البسمة]

في ملتقى المنال تحت شعار التلفزيون والإعاقة •• رسالة ومسؤولية

أوراق عمل تناقش الممارسات الإعلامية المسيئة للمعاقين وتنتقد حوار الطرشان

الأنشطة الفنية تهدف إلى إبراز إبداعات ذوي الاحتياجات وتعالج مشاكلهم - أرشيفية

الشارقة – وام

تواصلت فعاليات ملتقى المنال الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في قاعة المسرح بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة خلال الفترة من 20 إلى 22 الشهر الحالي تحت شعار ''التلفزيون والإعاقة•• رسالة ومسؤولية'' بالتعاون مع تلفزيون الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة•

وقدمت دينا محمد عبد الفتاح فهمي رئيسة لجنة المرأة بجمعية فجر التنوير في الجلسة الأولى لليوم الثاني وترأسها ناصر النوراني ورقة عمل بعنوان الإعلام المرئي للمعاقين بين الواقع والمستقبل شخصت من خلالها نظرة الإعلام المرئي تجاه المعاقين وخاصة ما يقدمه التلفاز كوسيلة إعلام جماهيري تخطت جميع الحواجز وغدت جزءاً من كل بيت•

وكانت ورقة العمل الثانية بعنوان ''الإعاقة والتلفزيون•• واقع وطموح'' للدكتور عبد المطلب السح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مجمع الأسد الطبي في محافظة حماة السورية رصد فيها واقع العلاقة بين التلفزيون والإعاقة مستهلاً حديثه بتعريف الإعلام مستعرضاً أنواعه ومركزاً على التلفزيون والفضائيات ودورها في قضية الإعاقة وعلاقتها بها وبالمجتمع مؤكداً أنه في الوقت الذي تزدخم فيه الأقمار الاصطناعية بمحطات الغناء وغيره يعجز المرء عن مشاهدة قناة واحدة متخصصة بشؤون الإعاقة والمعاقين أو على أقل تقدير تخصص جزءاً من وقتها لهم•

بعد ذلك قدمت الدكتورة فوزية بنت محمد أخضر ''دكتوراه في فلسفة التعليم الخاص'' ورقة عمل بعنوان ''إيذاء الإعلام•• وهو أشد أنواع الإيذاء للأشخاص ذوي الإعاقة'' استهلتها بالتساؤل عن كفاية الخدمات التي تقدمها الحكومات العربية لأبنائها من ذوي الإعاقة وعن قيام وسائل الإعلام عامة والتلفاز خاصة بالدور المطلوب تجاه هذه الشريحة•

وعددت فوزية عدداً من الممارسات التي يقوم بها التلفاز وتؤدي إلى أذية المعاقين ومنها جعل التلفاز للمعاقين في كثير من الأحيان مادة للسخرية والضحك وتكرار الأمثلة المسيئة من خلال البرامج والمسلسلات مثل ''حوار الطرشان مع العميان'' أو ''مثل الأطرش بالزفة'' وتصوير الإعاقة على أنها مرض يمكن العلاج منه وتصوير الشرير على هيئة معاق مؤكدة على ضرورة أن يضطلع الإعلام بمسؤولياته تجاه المعاقين ويعمل على ترسيخ القناعات بأحقية هؤلاء بالعيش الكريم•

وفي الجلسة الثانية من جلسات اليوم الثاني - الخامسة من جلسات المؤتمر - التي ترأسها محمد عمر حساني عرض الدكتور بكلية الاتصال في جامعة الشارقة ''قسم الإعلام'' فؤاد عبد العزيز فيلمين الأول بعنوان ''الإرادة'' وهو فيلم لمجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة عجمان أشرف عليه الدكتور فؤاد وهو فيلم وثائقي قصير يحكي قصة عبد الهادي داعوق الذي تغلّب على ظروف حياته الصعبة وأثبت أن الإعاقة البدنية ليست عائقاً أمام إرادة الشخص ورغبته في أن يكون متميزاً في المجتمع•

ويكشف الفيلم إنجازات عبد الهادي ومواهبه المتعددة فهو مخطط ومنجز الديكورات الداخلية لأرقى المباني في الدولة ''مثل برج العرب وأبراج الإمارات'' وهو يرسم ويعزف ويكتب، ويلقي محاضرات في الجامعة ويرأس مجلس إدارة مصنع متطور يشتغل بالروبوتات ''الإنسان الآلي'' وهو كذلك مبرمج محترف لمواقع الإنترنت ويجد الوقت كذلك لكي يساعد في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة ويشتغل على مشروع كتاب إلكتروني عن معالجة القرآن الكريم لقضايا المعاقين•

وعرض الفيلم الثاني وهو من سيناريو وإخراج الدكتور فؤاد عبد العزيز وعنوانه ''جهاز البعد الثالث'' وهو فيلم قصير يتحدث عن قدوم رجل غامض صباح أحد أيام الجمعة إلى قرية نائية من قرى اليمن ثم دعوته لأطفال القرية أن يتجمعوا ليريهم ما لم تره أعينهم من قبل ''المعجزات السبع'' من خلال جهاز يعرض صوراً لهذه المعجزات التي ما كان لأطفال القرية تلك أن يحلموا بها في أشد أحلامهم الصبيانية غرابة وتشويقاً وبعد أن يقضي الرجل مهمته يشهر عصاه البيضاء ويستكشف الطريق أمامه عائداً أدراجه فهو رجل كفيف لا يستطيع الرؤية ولكنه جعل من أولئك الأطفال يشاهدون أغرب وأجمل ما رأته أعينهم ليشقوا طريقهم نحو المستقبل•

بعد ذلك تحدثت الفنانة الكويتية أحلام حسن عن تجربتها في مسلسل ''اللقيطة'' وفيه مثلث دور ''خلود'' الفتاة المعاقة حركياً وكيف تدربت لشهر ونصف على استخدام الكرسي في منزلها وأمام أفراد عائلتها الذين عارضوا ذلك في البداية غير أنهم ما لبثوا أن تقبلوا الأمر وبدأوا يشجعونها على القيام بالدور وإبراز معاناة المعاقين•

وفي الجلسة ذاتها قدمت أسيل العامري من قسم الإعلام والاتصال في الجامعة العربية المفتوحة بالسويد ورقة عمل بعنوان ''صورة المرأة المعاقة في التلفزيون'' حللتها الصورة من خلال بعض المسلسلات العربية والتقارير الإخبارية وبينت درجة التشويه الذي أصاب المرأة المعاقة في العديد من المسلسلات التي يتم عرضها على صورة قاتلة ومجرمة أو عاجزة لا حول لها ولا قوة•

وبدأت الجلسة الثالثة من جلسات اليوم الثاني - السادسة من جلسات الملتقى - وترأستها سهير عبد القادر رئيسة الملتقى الثقافي للمكفوفين في الأردن بورقة عمل قدمها ملكي سليمان الصحفي في جريدة الحياة الجديدة في فلسطين وهي بعنوان ''اهتمام الإعلام المرئي في فلسطين بقضايا ذوي الإعاقة'' حيث بين في هذه الدراسة النقدية حصة ذوي الإعاقة في برامج الإعلام المرئي والمسموع في فلسطين..

[عاشقة البسمة]

وزير الثقافة يفتتح فعاليات ملتقى المنال السنوي / إضافة أولى وأخيرة

وزير الثقافة / ملتقى المنال السنوي / افتتاح / إضافة أولى وأخيرة

من جهته قال أسامة نديم مارديني رئيس قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومدير تحرير /المنال/ أن هذا الملتقى يعد أحد ثمار عطاءات سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي الأمينة لتوجهات وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ..مشيدا بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة للمدينة الأمر الذي ساهم في تحقيق رؤيتها وأهدافها وإستراتيجيتها وأداء رسالتها في العمل المشترك للحد من أسباب الإعاقة وتمكين الأشخاص المعاقين والمحافظة على حقوقهم الأساسية ليكونوا أكثر اندماجا في مجتمعهم .

وأوضح إن الملتقى يستعرض مجموعة من الدراسات التي أجريت حول دور الإعلام وتحديدا التلفزيون ومدى تأثيره وحجم المساحة التي أفردها للمعاقين وقضاياهم .

وكان حفل افتتاح الملتقى السنوي الذي ينظم بمناسبة دخول مجلة المنال عامها ال/ 22 / تحت شعار " التلفزيون والإعاقة.. رسالة ومسؤولية " قد بدأ بحضور معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الفعاليات الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وضيوف الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من المهتمين والناشطين مع الأشخاص المعاقين والإعلاميين والفنانين الخليجيين والعاملين في المجال التلفزيوني المشاركين في الملتقى .

وقد بحثت أولى جلسات الملتقى في كيفية التمهيد الحقوقي والقانوني لحقوق المعاقين والمعاهدات الدولية والقوانين المحلية وعلاقة الدراما الخليجية بذوي الاحتياجات الخاصة قدمتها الدكتورة عفراء بنت حشر بن مانع آل مكتوم ..كما ناقشت الجلسة دراسة حول الموارد البشرية للدراما من ذوي الاحتياجات الخاصة .

فيما ناقشت الجلسة الثانية رسالة المعاق بين المشاهدين والدراما العربية وفشلها في تناول قضايا الأشخاص المعاقين والتلفزيون والإعاقة والبرامج التلفزيونية المتخصصة بالإعاقة وجدواها فيما شهدت الجلسة الثالثة عرض الفيلم التلفزيوني /صورة ناقصة / وفيلم آخر من إنتاج تلفزيون الشارقة في حين ناقش المشاركون دراسة بعنوان تقصي اتجاهات وسائل الإعلام اللبنانية نحو المعاقين

[عاشقة البسمة]

العويس يفتتح ملتقى المنال السنوي ويؤكد الاهتمام بالمعاقين

افتتح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات ملتقى المنال السنوي الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع تلفزيون الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة برعاية معاليه بقاعة مسرح المجلس بمدينة الشارقة ويستمر لغاية 22 مايو.

وأكد معاليه عقب الافتتاح بأن دولة الإمارات تفخر بقياداتها وقال «نحن في الإمارات محظوظون بالقيادة الواعية التي تحرص على دمج أطياف المجتمع في منظومة واحدة تفعل بكثير من الجهود التي تبذلها الدولة ومنها فئة الأشخاص المعاقين ».

وثمن معاليه دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يحتاجونه مما ساهم بدوره في تأسيس عدد من المؤسسات المعنية بشؤونهم منها نادي الثقة الرياضي للمعاقين .

والذي تدل تسميته وتنم عن وعي وإدراك وحرص سموه على غرس الثقة في المعاقين وأولياء أمورهم وأسرهم بشكل ايجابي يحقق دمجهم وفاعليتهم في مجتمعهم وتجاوز ذلك لإعطائهم حقوقهم وهو ما يؤكد بدوره ثقافة التعايش مع المعاق والتعامل معهم كمبدعين ومتميزين ويعطي بعدا ثقافيا وإعلاميا نتمنى أن يستمر.

وأشاد معالي وزير الثقافة والشباب بالاستمرارية التي تواكب مجلة المنال المتخصصة بالمعاقين والتي تصدرها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وملتقياتها السنوية لما فيها من طرح لأفكار وقضايا توجه لدعم ومساندة المعاقين وهذه القضية التي قد تغفل عنها جهات مجتمعية كثيرة أو تتحاشاها أو تلك التي يوجد بها نوع من التقصير لدمج هذه الشريحة مع عدم استيعاب الجانب الإنساني منها.

وقال إن ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة متميزة فاعله ومساهمة بالمجتمع مثلما وجدناهم كرموز على مستوى التاريخ أو المجتمعات ممن تركوا بصمة مازلنا نقدرها كالكاتب الأديب طه حسين وأبو العلاء المعري وهيلين كيلر وغيرهم من المتميزين.

وكان حفل افتتاح الملتقى السنوي الذي ينظم بمناسبة دخول مجلة المنال عامها الثاني والعشرين تحت شعار (التلفزيون والإعاقة... رسالة ومسؤولية) قد بدأ برنامجه بعدد من الفعاليات الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وضيوف الملتقى بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من المهتمين والناشطين مع الأشخاص المعاقين والإعلاميين والفنانين الخليجيين والعاملين في المجال التلفزيوني المشاركين في الملتقى.

الشارقة ـ «البيان

[عاشقة البسمة]

الدراما العربية ظلمت ذوي الاحتياجات الخاصة

تواصلت فعاليات “ملتقى المنال” الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار “التلفزيون والإعاقة رسالة ومسؤولية” بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدول الخليجية والعربية.

وفي الجلسة التي رأسها مبارك الفاضل رئيس المجموعة الإعلامية المنبثقة عن الاجتماع الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة قدمت حورية ميسوم المذيعة بالفجيرة ورقة عمل أكدت فيها فشل الدراما العربية في تناول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أن المتابع لتلك الدراما يدرك عدم اهتمامها بتلك الفئة من منظور إيجابي.

وأوضحت أن الدراما العربية تركز على السخرية والاستهزاء من تلك الشريحة سواء فيما يتعلق بصغار السن أو الكبار وتصورهم على أنهم عبء يضاف إلى قائمة الأعباء الحياتية.

فيما اعتبرت الشيخة عفراء آل مكتوم أن من أبرز ما قدم للمعاقين في دولة الإمارات أنشودة أحمد بو اطر عن الصم التي أشعرتهم بوجودهم وأهميتهم، مشيرة إلى ضرورة أن ترتقي الأعمال الدرامية في تعاملها مع تلك الفئة العزيزة على قلوبنا.

وأكدت أن ما نشرته ال B.b.c من أن غالبية المعاقين يرون أهمية كبرى في حضورهم على شاشات التلفزة، يجب الانتباه إليه، ومحاولة تنفيذه، متسائلة عن مدى توافر الدراما المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة ونسبتها ونوعيتها في الدراما، والصورة الذهنية الموجودة لدى الإعلاميين والعاملين في التلفزيون.

وطالب د.منقذ العقاد مدير عام شركة الملاذ للصحافة والإعلام بضرورة إحداث ثورة على الصورة الدرامية السلبية للإعاقة، عن طريق تحويل الفكرة إلى قاعدة مدعومة عن طريق المؤسسات، ومؤيدة رسمياً.

[عاشقة البسمة]

ملتقى المنال ( التلفزيون والإعاقة ) رسالة ومسؤولية

يحضّر القسم الإعلامي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية و هيئة تحرير المنال لتنظيم ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة) رسالة ومسؤولية وذلك في الفترة من 20 إلى 22 مايو القادم، بمناسبة دخول "المنال" عامها الثاني والعشرين ـ حيث صدر أول عدد منها في مايو 1987 ـ وكان موضوع الملتقى الأخير 2006 (الإعلام والإعاقة رسالة ومسؤولية)، تم من خلاله التركيز على كيفية تعامل وسائل الإعلام مع قضايا المعاقين ودورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع الذي تنشط وتتحرك فيه وتتوجه إليه.

وقد أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن ملتقى المنال فرصة طيبة لتسليط الضوء على إحدى القضايا الهامة من القضايا المتعلقة بالأشخاص المعاقين، وموضوع الملتقى القادم (التلفزيون والإعاقة) موضوع غاية في الأهمية لأن كيفية تناول هذه الشاشة الصغيرة ـ والتي أصبحت فرداً من كل عائلة بالمجتمع ـ للإعاقة وحيثياتها أمر له انعكاساته الحميدة إن كان هذا التناول إيجابياً وموضوعياً، وله انعكاساته الخطيرة إن كان هذا التناول سلبياً.

وقالت سعادة الشيخة جميلة القاسمي: ما نشاهده على شاشات التلفزة في كثير من الأحيان أمور تسئ للمعاقين وأسرهم، فتلك الشخصية النمطية التي غالباً ما نراها عن المعاقين والمتمثلة بالشخص المثير للشفقة والرثاء، أو تلك التي تجسده شريراً حاقداً وناقماً على المجتمع، هذه الصورة المتكررة في المسلسلات والأفلام ـ تقول الشيخة جميلة القاسمي ـ لا بد من محوها بصورة تامة وتناول عالم الأشخاص المعاقين بواقعه الموضوعي بما فيه من نقاط قوة أو نقاط ضعف.

وعبرت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن أملها بأن يكون ملتقى المنال (التلفزيون والإعاقة) مناسبة يتمكن جميع المشاركين فيها بفكرهم وتجربتهم أن يقدموا نقداً واقعياً وشفافاً للأعمال التلفزيونية التي تطرقت لأوضاع المعاقين على اختلافها، متمنية النجاح والسداد لخطا ملتقى المنال.

من جانبه أوضح الأستاذ أسامة نديم مارديني مسئول قسم الإعلام في المدينة أن محاور الملتقى الرئيسية سوف تتضمن تمهيداً حقوقياً وقانونياً للانتقال التاريخي لحقوق المعاقين وإقرار المعاهدة الدولية والقوانين المحلية والعربية و دراسات حول دور الإعلام كمدخل فقط وتحديداً التلفزيون ومدى تأثيره وعرض الأعمال التلفزيونية التي تطرقت لقضايا المعاقين (مسلسلات / أفلام / برامج / أشرطة تلفزيونية لخدمات أو نماذج لأشخاص معاقين)، بالإضافة إلى حجم المساحة التي أفردتها التلفزيونات المحلية والعربية والمحطات الفضائية لهؤلاء الأشخاص وقضاياهم والنقد البناء لهذه الأعمال والتجارب، والإعلانات التلفزيونية هل تعكس واقع المجتمع من حيث وجود أشخاص ذوي إعاقة، أم لا والتوصل إلى معايير وضوابط للأعمال التلفزيونية بحيث تخدم قضايا الأشخاص المعاقين ولا تسيء إليهم.. تصور واقعهم ولكن لا تكرسه كمصير محتوم.

وقال الأستاذ أسامة مارديني: إننا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نؤكد أن أي إسهام في تسليط الضوء على ما قدم تلفزيونياً وتقويمه تقويماً بناءً وموضوعياً لا يستهدف السبق بأي حال من الأحوال قدر الرغبة الصادقة في أن تسهم هذه الأداة الإعلامية الهامة في القيام بدورها الايجابي المطلوب وأن تضع الأمور في نصابها فتحل الصورة الايجابية والخيرة بدل التصورات الجاهزة والأفكار المسبقة خدمة للأشخاص المعاقين كل الأشخاص المعاقين في كل أرجاء وطننا العربي الكبير.

وأشار مسئول قسم الإعلام إلى أن الدعوة التي وجهتها المدينة إلى كل من المحطات التلفزيونية المحلية والعربية و شركات الإنتاج التلفزيوني و منتجي البرامج التلفزيونية ومخرجيها والجهات العاملة في المجال والمبدعين والكتاب والنقاد وكل المهتمين بالإعلام المرئي وخصوصاً التلفزيوني، ليضعوا على طاولة النقاش كل ما في مخزونهم العلمي والعملي في مجال التلفزيون وما تم التطرق إليه بالنسبة للأشخاص المعاقين بشكل محدد باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي لا يمكن تجاهله.
وختم الأستاذ مارديني بالتأكيد على أن هذه الدعوة التي وجهتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لجميع العاملين في الحقل التلفزيوني ونقاده تأتي إدراكاً منها لما يمكن لهؤلاء أن يقدموه من منفعة وفائدة لجميع أبناء المجتمع ليكون التعامل مع الأخوة من ذوي الإعاقة تعاملاً عماده التقدير والاحترام.

http://www.family.org.ae/www/modules...hp?storyid=259