تويت
رد يقين من حور العين...
[ لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين ’ لا تؤذيه قاتلك الله ’ فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا].
الأذى ليس محصورا في الماديات وكثرة الطلبات ’ نُسي ما فات والآن هات هات’
هيهات هيهات...
الأذى أشده وقعا الأذى المعنوي على الرجل خاصة – أقول الرجل الذي قالت فيه الأمهات والجدات سابقا: أبتغي الرجل الذي يخيفني ويمنعني] تأمل معي هذه العبارة – يرحمك الله وإياي- فإن استوعبتها فأنت ذلك الرجل الذي أعنيه هنا في كلمتي ’ وأما أشبه أانصاف الرجال فليس لي معهم من مقال ’ وإنني لناظر لهم بربع عين أعمى ’ أما عن شر النساء فهن اللواتي قال فيهن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- : في النساء ثلاث خصال من خصال اليهود’ يحلفن وهن الكاذبات ’ ويتظلمن وهن الظالمات’ ويتمنعن وهن الراغبات’ فاستعيذوا بالله من شرارهن ’ وكونوا من خيارهن على حذر .
فشرار النساء كما هوالحال في شرار أشباه الرجال ’ سيما في زمننا هذا ’ حيث تميعت الأخلاق وقبرت الفضيلة وذبح الشرف بسكين الرذيلة ’ وسوء القول والقيل ’ وكثرة الشكوك والسؤال وزيادة فتيل الغيرة وما لم ينزل الله به من سلطان’ هذه علامات أخالها من أشراط الساعة..
حسبك يا امة الله ما توفر ’ أتقي الله في نفسك وفي أنا’ عيشنا ومعيشتنا على قدر البساط تمد أقدامنا’ لا يغريك البريق فالبرق يخطف الأبصار ’ ألآ أراك في صحبة إنفعال دون سبب وجيه ’ فما غيّر الحال إلى حال’ ترمضين الواقع وتغمزين المحال’ لك الكثير من التلميح قليله صحيح وأكثره قبيح’ ولك من العبارة ما هو أحد من السيف وأشد من وتر القيثارة رمزا وإشارة ألم يأن لي بعدُ أن أستريح....؟’ أوتاد خيمتنا كادت أن تتلعها العواصف من الريح’ ثم أراك بعد كل هذا تقذفين بقهقهة ’ معللة ذلك وأنك تصنعين مثل ذلك فقط من أجل إثارة حفيظتي ’ بئس القول وبئس الخطيب.
اللهم اجعل صمتنا فكرا’ ونطقنا ذكرا’ ونظرنا لفهم العِبرة ..
اللهم يا رب يا مسبب الأسباب’ عبدك واقف عند الباب’ وقد بعُد عنه طريق الصواب ’ لا سواك ينجيه من هذا المصاب.
العاقبة للمتقين .
تعليق