مرة جديدة أضطر للمشاركة بموضوع خاص عن المرأة .. بعدما وجدت أن هناك إعتقاد بأنني متحامل على المرأة خاصة بعد الموضوعين السابقين الذين طرحتهما بالمنتدى !
.
فبالرغم أن الموضوع الأول كان بعنوان ( كفى ظلماً للمرأة ) ..
.
.
والذي ذكرت فيه صراحة أن المرأة حتى وإن كانت تريد من الرجل أشياء كثييييييييييييرة .. فإن جميع هذه الأشياء يمكنه تحقيقها لها بسهولة ..
.
في الوقت الذي يريد فيه الرجل منها شيئاً واحداً فقط .. ولكنه لا يطلب فقط شيئاً أشبه بالمستحيل .. بل أنه بهذا الطلب .. يطلب منها المستحيل نفسه !
.
بعد كل ذلك كان هناك البعض ما زال يرى أنني متحامل على المرأة .. لذلك كانت مشاركتي بالموضوع الثاني بعنوان ( أفضل ما قيل عن المرأة ) ..
.
http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=55131
.
والذي بذلت فيه مجهود كبير لأنتقى أفضل العبارات المأثورة عن المرأة ..
.
ولكن كانت مفاجأة لي .. عندما وجدت البعض يصر على أنني أيضاً متحامل على المرأة !
.
لذلك كانت الفكرة بالمشاركة بهذا الموضوع الذي أتمنى أن يزيل هذه الفكرة تماماً .. وإلا سأضطر للمشاركة بموضوع رابع !
.
هذا الموضوع بالرغم أنه يدور حول رسالة سبق طرحها منذ فترة في بعض المنتديات .. إلا ان الجميع كان يشير إلى أنها عبارة عن رسالة من شاب إلى حبيبته ..
.
ولكن ( تقديراً للمرأة ) .. فإنني أرى أن هذه الرسالة تصلح أن تكون رسالة من شاب إلى حبيبته .. أو من شاب إلى خطيبته .. أو من زوج إلى زوجته ..
.
أرى أنها تصلح لأن تكون رسالة من الرجل إلى المرأة ..
.
من كل رجل .. إلى كل إمرأة ..
من كل رجل .. إلى كل إمرأة ..
.
والآن .. أترككم مع الرسالة ..
.
.
.
.
.
.
.
لقد آن الآوان لكي أبوح لكي بما يجتاح فكري وقلبي .. وهو تكسير
الحواجز التي بيننا .. أعرف أن هذه الأفكار في نفس الوقت تدور في
رأسك .. ولكن لابد أن تفهمي جيداً أنني لا أريد ولا أتمنى لكي سوى
أن تكوني معي وإلى جانبي إلى الأبد .. فالحياة التي أعيشها بدونك كأنها
جهنم الحمراء .. صدقيني هذا هو إحساسي .. فهل تلبين طلبي وتخلعين
عنك هذه الأفكار البالية ولنبدأ صفحة جديدة .. وتبدلي الهموم كما تبدلين
عباءتك حتى يراك الناس كما أنتي على حقيقتك .. أما أنا فأريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع الجنس اللطيف .. وكل ما أتمناه هو أن أمسك
يدك لأرتاح ويرتاح قلبي .. وهكذا أزداد قوة وشجاعة .. لاقتلاع
الحزن الذي ملكني وأتعبني .. فلا تصدقي إلا ما ترينه من خلال
عينيكي .. ولا تتعجبي فتلك هي رغبتي في الدنيا .. وحقاً أقول أن وجهك
نور أضاء حياتي التعيسة التي كانت .. وبدون مبالغة .. بدونك
بؤس وشؤم .. وكلما نظرت إليكي وتكلمت معك .. كان كلامك وصوتك
أحلى من أي موسيقى تُعزف .. حتى ظننت أن باقي الأصوات هي
نهيق وعواء .. ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه .. فقد كان حقاً يوم
ولادتي من جديد في هذا العالم .. وعمري الذي مضى بدونك كان
ملعوناً وثقيلاً .. صدقيني هذه هي الحقيقة .. أقولها .. وبكل صراحة !
.
.
.
.
.
.
.
ملحوظة هامة ..
.
لكي تتمكني من فهم حقيقة مشاعري تجاهك .. فلابد عند قراءتك لهذه الرسالة من ..
.
قراءة سطر .. وترك سطر ..
.
قراءة سطر .. وترك سطر ..
.
أي قراءة الأسطر المكتوبة باللون الأحمر فقط ..
.
فأنتي تستحقين ذلك .. وأكثر !
تعليق