السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب طويل اعود لكم اخواتي واخوتي في المنتدى وانا محملة باخبار منها الجديد والمفيد جدا ومنها ليس جديد لكن شرحه هذه المرة سيثلج صدوركم باذن الله ،كما ساروي لكم عن تجربة مثيرة لي في الفترة الماضية ستذهلكم فعلا ، واعذروني لغيابي الطويل وعدم تواجدي ولو للطبطبة على اكتاف الاهالي الجدد وهم كثر كما اقرأ من الاسماء،لكن يعلم الله اني كنت استغل كل ثانية من وقتي المحدود جدا جدا للدراسة والبحث في كل ما يمكن ان ينفعنا ويعيننا في هذا الطريق الطويل ،اسال الله ان يجعل ختامه راحة وبشرى
عندما وجدت هذا التقرير لا اقول صدفة بل قدرا فهمت امورا لم اجد لها تفسيرا عندما بدأت برنامج التنظيف لابني قبل اكثر من خمسة اشهر،ساحدثكم عن هذه الامور بعد ان تقرأوا ترجمة الموضوع
قبل الترجمة ارجو من كل من يتمكن من ايصال هذا التقرير لطبيبه ان لا يتردد مطلقا فهو في غاية الاهمية ولو كنت اعرف عنواين جميع اطباء الدان وغير الدان لارسلته لهم جميعا هذا رابطه
ملاحظة:قمت بالتصرف بالترجمة لتكرار الاراء الطبية لاكثر من طبيب ولتيسير بعض التفسيرات العلمية المعقدة والتي لاتساعد الاهالي كثيرا
المعادن الثقيلة والهالوجينات
عملية الكليشن تحتاج الى موافقة الحكومات لازالة السموم من الجسم وخصوصا بعد الحوادث الصناعية او التعرض البيئي لمواد خطرة. كل سنة حوالي 60000 امريكي يواجهون العلاج بالكليشن والتي تعتبر علاج قوي جدا لبعض الحالات مثل الزهايمر والامراض الخبيثة وامراض القلب . وقد اوضحت بحوث اجريت على مرضى عولجوا بمواد الكليشن الخطرة ان حوالي 90% تعرضوا الى السرطانات بعد 18 سنة من العلاج.
المعادن الثقيلة موجودة في الطبيعة لكننا فتحنا لها الباب على مصراعيه فاستعملناها في كل الصناعات بل وحتى ادخلناها لاجسامنا وفي افواهنا.
وهناك تقارير لمجموعة بيئية اشارت الى تقارير مأساوية عن تلوث الاطفال حديثي الولادة ،الدراسات اوضحت ان مئات المواد الكيميائية الصناعية تجري في دماء الاطفال وهم في داخل الرحم وتتفاعل بطرق غير مفهومة لحد الآن ،ومنطقيا نجد ان تعرض الاجنة للمواد الكيميائية الصناعية خارج عن السيطرة.
كل طفل يولد بغض النظر عن منطقة تواجده سيتعرض - ليس منذ لحظة الولادة بل منذ لحظة الاخصاب-الى المواد الصناعية الخطرة التي ساعد الانسان على انتشارها والتي تتداخل مع الكيميائيات الطبيعية المهمة للتطور والتعلم.
يقول العالم د.ثيو كولبورن في احد اهم دراساته العلمية والتي اعتبرت حجر الزاوية لايجاد حل للوضع البيئي المتدهور
كل امرأة حامل يجب ان تتناول اليود وتستخدم حمام ملح كلوريد المغنيسيوم ليمتص عبر الجلد للبدء في اتخاذ اجراءات وقائية حتى قبل الاخصاب.
المعادن الثقيلة تسممنا من خلال تعطيل الانزيمات الخلوية المهمة في ايصال المعادن الغذائية كالمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم.
المعادن السامة تطرد الاغذية وترتبط بمستقبلات هذه الاغذية مسببة اعراض واسعة لتاثيرها على الاعصاب ، الهرمونات ،الهضم ، والجهاز المناعي.
ومن اكثر المعادن الثقيلة المسببة لتسمم الجسم،الرصاص،الزئبق،الزرنيخ،والكادميوم واليورانيوم .بمجرد دخولها الى الجسم فانها تتنافس وتزيح المعادن المهمة كاليود والزنك والنحاس والمغنيسيوم والكالسيوم وبالتالي تتداخل مع عمل الاجهزة الحيوية.
وهذه العملية مشابهة جدا لما يحصل عند تزايد الهاليدات(البروم والفلور والكلورين)التي تحمل نفس شحنة اليود ،في الحقيقة ،ان الخلايا غير قادرة على تمييز اليود من الايونات التي لها نفس الحجم الذري والتي تعمل باسلوب(اليود الكاذب).
الهالوجينات الاربعة في الجسم هي: اليود ،البروم،الفلور والكلورين وكلها تستعمل نفس المستقبلات في الجسم. ولهذا فاذا نقص اليود في الجسم فان مستقبلات اليود في الغدة الدرقية والمعدة ستمتليء مثلا بالبروم وهو موجود بكثرة في الحبوب ،الصودا ،والدهون والمكسرات. وهكذا فان اليود سينفذ في الجسم بسبب البروم . ولهذا نقول ان البروم والفلور والكلورين تتنافس مع مستقبلات اليود في الجسم وقد تغلق مستقبلات اليود في الغدة الدرقية.
دخول اليود الى الجسم يزيد من طرح البروم ،الفلور وبعض المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق.
البروم والفلور الزائدين في الجسم والمسببين للتسمم لايمكن اخراجهما من الجسم باي طريقة او باستعمال اي مزيل للسموم ،والطريقة الوحيدة لاخراجهما من الجسم هي بالتزود باليود
الدكتور كينزي كورهاز اوضح ان اليود يطرح المعادن الثقيلة من الجسم كالزئبق والرصاص والكادميوم والالمنيوم ،كما يطرح الهالوجينات كالفلور والبروم وبهذا يقلل من تاثيرها الضار.
ويمكن القول ان اليود هو الخيار الوحيد اذا ما اردنا التخلص من الهاليدات السامة من الغدة الدرقية والغدة الصنوبرية حيث يتركز الفلور عند نقص اليود .
يقول د.دونالد ميلر :هناك ادلة قوية على ان الناس ستتحسن صحتهم وتقل معدلات اصابتهم بالسرطانات والامراض المزمنة بمجرد استهلاكهم لمزيد من اليود في طعامهم.
يقول الدكتور ديفد براونستين ان الفلور يمكن ان يكون خطرا حقيقيا اذا ما قل التزود باليود ،وانه بعد تناول اول وجبة غنية باليود ازداد معدل طرح الفلور الى 78% وهذا مهم جدا لمن يشربون الماء ذو نسبة الفلور العالية والذين يتناولون ادوية فيها فلور، كما ان نسبة طرح البروم ازدادت 50 % بعد تناول اليود.
لا يمكن لاي بروتوكول مزيل للسمول او كليشن ان يهمل دور اليود
كما ويجب ملاحظة ان الماء المعالج بالكلورين يؤثر سلبا على اليود وذلك من خلال شربه والاستحمام به لذا يجب التاكيد على التزود باليود في المناطق التي تعالج مياهها بالكلورين.
يجب ملاحظة ان المرضى الذين يعانون من آثار جانبية احيانا عصبية عند التزود باليود يطرحون كميات كبيرة من البروم في البول ،كما لوحظ ان الكلورايد يزيد من طرح البروم عن طريق البول بعد تحرك البروم من الخلايا لذا فالاستحمام باملاح كلوريد المغنيسيوم(يوجد هذا الملح ضمن املاح البحر الميت) مهم جدا للتخلص من البروم.
ولتقليل الآثار الجانبية لطرح البروم يجب تناول السوائل بكثرة واضافة برنامج غذائي متكامل
ويوضح الدكتورابراهام ان بعض المرضى يزداد عندهم طرح الرصاص والكادميوم والزئبق عدة اضعاف بعد يوم واحد من تناول اليود ،كما لوحظ ان طرح الالمنيوم يبدأ بعد شهر من بداية التزود باليود .
واوضح الدكتور ان بعض المرضى الذين يعانون من آثار شديدة لازالة السموم هم الذين تكون نسبة البروم عالية جدا عندهم ،وهذه الاعراض قد تشمل زيادة رائحة الجسم والبول الضبابي(فيه ظلال) ،رائحة الجسم تستمر من اسبوع الى اسبوعين بينما البول الضبابي قد يستمر اشهرا حتى يكتمل تنظيف الجسم .
كما اوضح د.ابراهام ان الاستحمام اليومي باملاح المغنيسيوم تقلل كثيرا من رائحة الجسم لكنها لاتؤثر على البول الضبابي.
ويوضح الدكتور سيباسيانو فينتوري ان مضادات الاكسدة الحاوية على اليود تعتبر من اقوى مضادات الاكسدة والتي تحمي الجسم ضد الامراض السرطانية والامراض القلبية وباقي الامراض المزمنة وان مضادات الاكسدة الحاوية على اليود تعتبر اقوى من فيتامين سي والجلوتاثايون وفيتامين اي .
ويؤكد الاطباء ان عمليات الكليشن التي يجريها الاطباء للاطفال الذين يعانون من مشاكل عصبية يجب ان تسبق بتزويد جسم الطفل باليود كخطوى اولى للكليشن وليست كخطوة ثانية.
ويوضح دكتور برونستاين ان اليود فعال جدا في طرح الزئبق من الجسم ولكن للاسف فان التزود اليومي باليود قليل جدا لكثير من الناس ،ويوضح ان اطعمة البحر واعشاب البحر يمكن ان تزود الجسم بنسبة جيدة جدا من اليود، وعدد كبير من الناس الذين لايعانون من التسمم بالمعادن الثقيلة اوضحوا ان التزود باليود ادى الى زيادة في الطاقة ونوم افضل وصفاء ذهن.
التزود بالمعادن كمكملات غذائية هي خطوة مهمة جدا عند اجراء اي شكل من اشكال الكليشن .في الحقيقة ليس من الصحيح طبيا فصل الكليشن عن التزود بالمعادن وكانهما خطوتان مفصولتان .فالتزود بالمعادن يقلل جدا من امتصاص وسمية المعادن الثقيلة ،لذا يجب ان تكون اجسامنا بكامل الصحة والقوة قبل البدء باي كليشن ويجب ان تكون المعادن على رأس القائمة ليس لأنها تجعل اجسامنا اقوى فحسب بل لأنها تبدا بالكليشن قبل ان يبدا استعمال مزيل السموم في الكليشن.
من الملاحظ في استعمال الطرق التقليدية للكليشن ان مزيلات السموم المستعملة ليست خاصة لنوع معين من المعادن الثقيلة لذا فانها قد تطرح معادن مهمة من الجسم اضافة الى المعادن الثقيلة ،مثلا الزئبق يسبب طرح المغنيسيوم والكالسيوم من الكليتين ، لذا فان للتزود بالمعادن الغذائية اهمية قصوى خلال عملية الكليشن .
المعادن البحرية مفيدة جدا للاطباء لانها تشمل اهم المعادن التي يحتاجها الجسم ،فالبحر غني جدا باليود ،ولقد استعمل الاطباء طحلب الكيلب-الغني جدا باليود- لازالة السموم واعادة تاهيل الغدة الدرقية بعد مأساة تشيرنوبل ،ولقد استعمل مكمل الموديفلان الحاوي على( مستخلصات الطحالب البحرية )في مساعدة الآف الناس الذين تعرضوا للاشعاعات بسبب قدرة الطحالب البحرية على ازالة السموم.
ولقد وجد ان الطحالب البحرية الغنية باليود لها دور كبير جدا في علاج الفطريات ،كما انها تحتوي على السلينيوم وكل المعادن الضرورية لاعادة بناء المناعة.
بعد غياب طويل اعود لكم اخواتي واخوتي في المنتدى وانا محملة باخبار منها الجديد والمفيد جدا ومنها ليس جديد لكن شرحه هذه المرة سيثلج صدوركم باذن الله ،كما ساروي لكم عن تجربة مثيرة لي في الفترة الماضية ستذهلكم فعلا ، واعذروني لغيابي الطويل وعدم تواجدي ولو للطبطبة على اكتاف الاهالي الجدد وهم كثر كما اقرأ من الاسماء،لكن يعلم الله اني كنت استغل كل ثانية من وقتي المحدود جدا جدا للدراسة والبحث في كل ما يمكن ان ينفعنا ويعيننا في هذا الطريق الطويل ،اسال الله ان يجعل ختامه راحة وبشرى
عندما وجدت هذا التقرير لا اقول صدفة بل قدرا فهمت امورا لم اجد لها تفسيرا عندما بدأت برنامج التنظيف لابني قبل اكثر من خمسة اشهر،ساحدثكم عن هذه الامور بعد ان تقرأوا ترجمة الموضوع
قبل الترجمة ارجو من كل من يتمكن من ايصال هذا التقرير لطبيبه ان لا يتردد مطلقا فهو في غاية الاهمية ولو كنت اعرف عنواين جميع اطباء الدان وغير الدان لارسلته لهم جميعا هذا رابطه
ملاحظة:قمت بالتصرف بالترجمة لتكرار الاراء الطبية لاكثر من طبيب ولتيسير بعض التفسيرات العلمية المعقدة والتي لاتساعد الاهالي كثيرا
المعادن الثقيلة والهالوجينات
عملية الكليشن تحتاج الى موافقة الحكومات لازالة السموم من الجسم وخصوصا بعد الحوادث الصناعية او التعرض البيئي لمواد خطرة. كل سنة حوالي 60000 امريكي يواجهون العلاج بالكليشن والتي تعتبر علاج قوي جدا لبعض الحالات مثل الزهايمر والامراض الخبيثة وامراض القلب . وقد اوضحت بحوث اجريت على مرضى عولجوا بمواد الكليشن الخطرة ان حوالي 90% تعرضوا الى السرطانات بعد 18 سنة من العلاج.
المعادن الثقيلة موجودة في الطبيعة لكننا فتحنا لها الباب على مصراعيه فاستعملناها في كل الصناعات بل وحتى ادخلناها لاجسامنا وفي افواهنا.
وهناك تقارير لمجموعة بيئية اشارت الى تقارير مأساوية عن تلوث الاطفال حديثي الولادة ،الدراسات اوضحت ان مئات المواد الكيميائية الصناعية تجري في دماء الاطفال وهم في داخل الرحم وتتفاعل بطرق غير مفهومة لحد الآن ،ومنطقيا نجد ان تعرض الاجنة للمواد الكيميائية الصناعية خارج عن السيطرة.
كل طفل يولد بغض النظر عن منطقة تواجده سيتعرض - ليس منذ لحظة الولادة بل منذ لحظة الاخصاب-الى المواد الصناعية الخطرة التي ساعد الانسان على انتشارها والتي تتداخل مع الكيميائيات الطبيعية المهمة للتطور والتعلم.
يقول العالم د.ثيو كولبورن في احد اهم دراساته العلمية والتي اعتبرت حجر الزاوية لايجاد حل للوضع البيئي المتدهور
كل امرأة حامل يجب ان تتناول اليود وتستخدم حمام ملح كلوريد المغنيسيوم ليمتص عبر الجلد للبدء في اتخاذ اجراءات وقائية حتى قبل الاخصاب.
المعادن الثقيلة تسممنا من خلال تعطيل الانزيمات الخلوية المهمة في ايصال المعادن الغذائية كالمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم.
المعادن السامة تطرد الاغذية وترتبط بمستقبلات هذه الاغذية مسببة اعراض واسعة لتاثيرها على الاعصاب ، الهرمونات ،الهضم ، والجهاز المناعي.
ومن اكثر المعادن الثقيلة المسببة لتسمم الجسم،الرصاص،الزئبق،الزرنيخ،والكادميوم واليورانيوم .بمجرد دخولها الى الجسم فانها تتنافس وتزيح المعادن المهمة كاليود والزنك والنحاس والمغنيسيوم والكالسيوم وبالتالي تتداخل مع عمل الاجهزة الحيوية.
وهذه العملية مشابهة جدا لما يحصل عند تزايد الهاليدات(البروم والفلور والكلورين)التي تحمل نفس شحنة اليود ،في الحقيقة ،ان الخلايا غير قادرة على تمييز اليود من الايونات التي لها نفس الحجم الذري والتي تعمل باسلوب(اليود الكاذب).
الهالوجينات الاربعة في الجسم هي: اليود ،البروم،الفلور والكلورين وكلها تستعمل نفس المستقبلات في الجسم. ولهذا فاذا نقص اليود في الجسم فان مستقبلات اليود في الغدة الدرقية والمعدة ستمتليء مثلا بالبروم وهو موجود بكثرة في الحبوب ،الصودا ،والدهون والمكسرات. وهكذا فان اليود سينفذ في الجسم بسبب البروم . ولهذا نقول ان البروم والفلور والكلورين تتنافس مع مستقبلات اليود في الجسم وقد تغلق مستقبلات اليود في الغدة الدرقية.
دخول اليود الى الجسم يزيد من طرح البروم ،الفلور وبعض المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق.
البروم والفلور الزائدين في الجسم والمسببين للتسمم لايمكن اخراجهما من الجسم باي طريقة او باستعمال اي مزيل للسموم ،والطريقة الوحيدة لاخراجهما من الجسم هي بالتزود باليود
الدكتور كينزي كورهاز اوضح ان اليود يطرح المعادن الثقيلة من الجسم كالزئبق والرصاص والكادميوم والالمنيوم ،كما يطرح الهالوجينات كالفلور والبروم وبهذا يقلل من تاثيرها الضار.
ويمكن القول ان اليود هو الخيار الوحيد اذا ما اردنا التخلص من الهاليدات السامة من الغدة الدرقية والغدة الصنوبرية حيث يتركز الفلور عند نقص اليود .
يقول د.دونالد ميلر :هناك ادلة قوية على ان الناس ستتحسن صحتهم وتقل معدلات اصابتهم بالسرطانات والامراض المزمنة بمجرد استهلاكهم لمزيد من اليود في طعامهم.
يقول الدكتور ديفد براونستين ان الفلور يمكن ان يكون خطرا حقيقيا اذا ما قل التزود باليود ،وانه بعد تناول اول وجبة غنية باليود ازداد معدل طرح الفلور الى 78% وهذا مهم جدا لمن يشربون الماء ذو نسبة الفلور العالية والذين يتناولون ادوية فيها فلور، كما ان نسبة طرح البروم ازدادت 50 % بعد تناول اليود.
لا يمكن لاي بروتوكول مزيل للسمول او كليشن ان يهمل دور اليود
كما ويجب ملاحظة ان الماء المعالج بالكلورين يؤثر سلبا على اليود وذلك من خلال شربه والاستحمام به لذا يجب التاكيد على التزود باليود في المناطق التي تعالج مياهها بالكلورين.
يجب ملاحظة ان المرضى الذين يعانون من آثار جانبية احيانا عصبية عند التزود باليود يطرحون كميات كبيرة من البروم في البول ،كما لوحظ ان الكلورايد يزيد من طرح البروم عن طريق البول بعد تحرك البروم من الخلايا لذا فالاستحمام باملاح كلوريد المغنيسيوم(يوجد هذا الملح ضمن املاح البحر الميت) مهم جدا للتخلص من البروم.
ولتقليل الآثار الجانبية لطرح البروم يجب تناول السوائل بكثرة واضافة برنامج غذائي متكامل
ويوضح الدكتورابراهام ان بعض المرضى يزداد عندهم طرح الرصاص والكادميوم والزئبق عدة اضعاف بعد يوم واحد من تناول اليود ،كما لوحظ ان طرح الالمنيوم يبدأ بعد شهر من بداية التزود باليود .
واوضح الدكتور ان بعض المرضى الذين يعانون من آثار شديدة لازالة السموم هم الذين تكون نسبة البروم عالية جدا عندهم ،وهذه الاعراض قد تشمل زيادة رائحة الجسم والبول الضبابي(فيه ظلال) ،رائحة الجسم تستمر من اسبوع الى اسبوعين بينما البول الضبابي قد يستمر اشهرا حتى يكتمل تنظيف الجسم .
كما اوضح د.ابراهام ان الاستحمام اليومي باملاح المغنيسيوم تقلل كثيرا من رائحة الجسم لكنها لاتؤثر على البول الضبابي.
ويوضح الدكتور سيباسيانو فينتوري ان مضادات الاكسدة الحاوية على اليود تعتبر من اقوى مضادات الاكسدة والتي تحمي الجسم ضد الامراض السرطانية والامراض القلبية وباقي الامراض المزمنة وان مضادات الاكسدة الحاوية على اليود تعتبر اقوى من فيتامين سي والجلوتاثايون وفيتامين اي .
ويؤكد الاطباء ان عمليات الكليشن التي يجريها الاطباء للاطفال الذين يعانون من مشاكل عصبية يجب ان تسبق بتزويد جسم الطفل باليود كخطوى اولى للكليشن وليست كخطوة ثانية.
ويوضح دكتور برونستاين ان اليود فعال جدا في طرح الزئبق من الجسم ولكن للاسف فان التزود اليومي باليود قليل جدا لكثير من الناس ،ويوضح ان اطعمة البحر واعشاب البحر يمكن ان تزود الجسم بنسبة جيدة جدا من اليود، وعدد كبير من الناس الذين لايعانون من التسمم بالمعادن الثقيلة اوضحوا ان التزود باليود ادى الى زيادة في الطاقة ونوم افضل وصفاء ذهن.
التزود بالمعادن كمكملات غذائية هي خطوة مهمة جدا عند اجراء اي شكل من اشكال الكليشن .في الحقيقة ليس من الصحيح طبيا فصل الكليشن عن التزود بالمعادن وكانهما خطوتان مفصولتان .فالتزود بالمعادن يقلل جدا من امتصاص وسمية المعادن الثقيلة ،لذا يجب ان تكون اجسامنا بكامل الصحة والقوة قبل البدء باي كليشن ويجب ان تكون المعادن على رأس القائمة ليس لأنها تجعل اجسامنا اقوى فحسب بل لأنها تبدا بالكليشن قبل ان يبدا استعمال مزيل السموم في الكليشن.
من الملاحظ في استعمال الطرق التقليدية للكليشن ان مزيلات السموم المستعملة ليست خاصة لنوع معين من المعادن الثقيلة لذا فانها قد تطرح معادن مهمة من الجسم اضافة الى المعادن الثقيلة ،مثلا الزئبق يسبب طرح المغنيسيوم والكالسيوم من الكليتين ، لذا فان للتزود بالمعادن الغذائية اهمية قصوى خلال عملية الكليشن .
المعادن البحرية مفيدة جدا للاطباء لانها تشمل اهم المعادن التي يحتاجها الجسم ،فالبحر غني جدا باليود ،ولقد استعمل الاطباء طحلب الكيلب-الغني جدا باليود- لازالة السموم واعادة تاهيل الغدة الدرقية بعد مأساة تشيرنوبل ،ولقد استعمل مكمل الموديفلان الحاوي على( مستخلصات الطحالب البحرية )في مساعدة الآف الناس الذين تعرضوا للاشعاعات بسبب قدرة الطحالب البحرية على ازالة السموم.
ولقد وجد ان الطحالب البحرية الغنية باليود لها دور كبير جدا في علاج الفطريات ،كما انها تحتوي على السلينيوم وكل المعادن الضرورية لاعادة بناء المناعة.
تعليق