بيتين من شعر أبي فراس الحمداني عن أسرهِ حيث يقول:
قال أصيحابي: الفرار أو الردى..؟ فقلت: هما أمران أحلاهما مرّ
لكني أمضي لما لا يعيبني..... وحسبك من أمرين خيرهما الأسر
وأنا هنا لا أتحدث عن حرب أو معركة فيها رابح أو خاسر وإنما عن مهزوم دوما لكنه رغم كل هزائمه لا يدعي إلا النصر...إنه الرجل في صراعه اليومي بين حب زوجته وحب عمله ومن كان عنده غير ما سوف أورده فليدلِ بدلوه..وأنا غير مسؤول عما سيلحق به جراء تصريحاته.
يقول الباحث في الحياة الزوجية التي لا نهاية لهمومها السيد عبد اللطيف الظريف:
تتهم كل نساء العالم أزواجها بأن هؤلاء الأزواج المناكيد يحبون العمل أكثر من زوجاتهم....
وفي تصريح للباحث المذكور (يتحمل هو مسؤوليته) في واحد من أبحاثه(وربما سيكون آخر أبحاثه بسبب الضربة الفنية القاضية) يقول:
"أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الرجال اعترف بأن هذا الكلام صحيح ..نعم صحيح ولي أسبابي ومبرارتي التي أرجو أن تفكروا بها بعقلانية ومنطقية لتحكموا بعدالة وإنصاف:"
1- العمل مصدر دخلي الذي أعيش منه بينما زوجتي مصدر صرف دائم لا ينتهي
2- في العمل ممكن أرفع صوتي وأفرض أوامر وأصل إلى نتيجة أما معها لا صراخ ينفع ولا نتائج مفيدة ترتجى
3- في العمل إن أحببت الخروج يمكنني ذلك بدون ان يسألني أحدعن أسباب خروجي أوإلى أين وفي أسوأ الأحوال يغطي عملي واحد من زملائي...وتحل الأزمة...لكن مع الزوجة ألف كذبة وحيلة ستلزمني لأخرج وحيدا وخصوصا إذا استشفت أنني ذاهب لزيارة أمي فهي إضافة لتمارضها المفاجيء كي لا يفرض عليها زيارة ألد أعدائها وأعداء أمها(تاريخيا وبيولوجيا) فإنها ستبدأ بوضع كل العراقيل أمامي وفوق رأسي وتتذكر كل طلبات المنزل وسيزداد موضوع خروجي تعقيدا إن كنت متأنقاً أو (متكلون) بأي كولونيا ولو كان البصل من مكوناتها العطرية....
4- في العمل بإمكاني إرضاء مديري بتأدية واجبي على أكمل وجه(بصراحة العمل خفيف على القلب)...أما إرضاء الزوجة فهو غاية لا تدرك ولو غيرت جلد وجهي بألف لون ولون..
5- في عملي من حقي الحصول على إجازة قانونا إضافة للعطل الرسمية وأيام الجمعة أما مع زوجتي فهذا مستحيل (وهو من الخيارات الخاطئة-ينصح بعدم تكرار المحاولة وأضغط على فرامل ((shft+altوأختار خيار(past لصق) وألتصق بها طيلة الإجازة وأي خيار أخر فهو غير وارد مالم يكن فيها زيارة أمها أو الذهاب معها للتسوق رغم أنفي وليس مهماً أن أتسوق أنا وزيادة على ذلك يجب علي أن أستمتع في التسوق وقد شرحت مرار لي أن تكرار التسوق سيجعله محببا و ممتعا لي وأن كرهي له مرده إلى تربية أمي الخاطئة لي والمعادية للإنسانية وللسامية والمؤيدة للنازية والفاشية –سامح الله أمي على هذه التربية الفاشلة-
6- في العمل تنال ترقية وثناء إن أبدعت وهناك مكافأت كل فترة والناس تدخل وتحييك وينادونك بالأستاذ والمحترم..اما عندها فأنت زوج وستبقى زوج للمما ت وأسمك في أحسن الحالات(هيه..) وعندما تهرم فأنت (الحاج) وعندما لا تعود قادرا على أداء واجاباتك النهارية والليلية فأنت ستصبح (بركة)
7- يمكنك أن تترك العمل أو تستقيل في أي وقت تشاء وبسهولة أما مجرد التفكير بالتخلص من زوجة كهذه يعني ان تفكر بكل المحاكم والمحامين والمعجل والمؤجل والنفقة ومؤخر الصداق ....يعني مت بداء الصمت خير من أن تموت بداء الكلام وابتعد عن التفكير وخليك (بركة)
8- في العمل عندما تهرم أو تصل سن التقاعد تترك العمل ولك تعويض ومرتب تقاعدي بقية حياتك وتورثه من بعدك بما فيه هي من بين الورثة... أما لوتخليت عن زوجتك في أية لحظة قبل وفاتك فأنت من سيدفع كل النفقة وتعويضات المقدم والمؤخر وتأمين مسكن شرعي ..وإذا لم تفعل فإنك ستمضي بقية عمرك في(بيت خالتك)سجيناً..لذا أفضل أن تنتظر ساعة منيتك بكل صبر وشجاعة....
9- بإمكانك أن تغير عملك عندما تكرهه أو تمل منه أو تجد عملا أفضل وأحلى منه... بينما ورغم أنك ترى كل يوم مائة فتاة أجمل منها فإنك لن تستطيع تبديل زوجتك حتى ولو كنت تكرهها مثلا...
10- في العمل مؤمن عليك كي تقبض هي في حال موتك أوتعرضك لعاهة مستديمة ولذلك أنت (بركة)
في النهاية من تحب أكثر عملك أم زوجتك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا متأكد زوجتك....فالمجتمع ذكوري والقرار للرجل
ومتاكد أنك ستذكر مدى حياتك عنوان هذه المقالة وقصيدة أبو فراس بكاملها لكن بينك وبين نفسك (فأنت الرجل.).....مع تحيات الباحث عبد اللطيف الظريف
لا تنسوا ابداً : هادا كلام عبد اللطيف الظريف .. مو كلامي أنا !!!!!!!!!!!!!!!!!
قال أصيحابي: الفرار أو الردى..؟ فقلت: هما أمران أحلاهما مرّ
لكني أمضي لما لا يعيبني..... وحسبك من أمرين خيرهما الأسر
وأنا هنا لا أتحدث عن حرب أو معركة فيها رابح أو خاسر وإنما عن مهزوم دوما لكنه رغم كل هزائمه لا يدعي إلا النصر...إنه الرجل في صراعه اليومي بين حب زوجته وحب عمله ومن كان عنده غير ما سوف أورده فليدلِ بدلوه..وأنا غير مسؤول عما سيلحق به جراء تصريحاته.
يقول الباحث في الحياة الزوجية التي لا نهاية لهمومها السيد عبد اللطيف الظريف:
تتهم كل نساء العالم أزواجها بأن هؤلاء الأزواج المناكيد يحبون العمل أكثر من زوجاتهم....
وفي تصريح للباحث المذكور (يتحمل هو مسؤوليته) في واحد من أبحاثه(وربما سيكون آخر أبحاثه بسبب الضربة الفنية القاضية) يقول:
"أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الرجال اعترف بأن هذا الكلام صحيح ..نعم صحيح ولي أسبابي ومبرارتي التي أرجو أن تفكروا بها بعقلانية ومنطقية لتحكموا بعدالة وإنصاف:"
1- العمل مصدر دخلي الذي أعيش منه بينما زوجتي مصدر صرف دائم لا ينتهي
2- في العمل ممكن أرفع صوتي وأفرض أوامر وأصل إلى نتيجة أما معها لا صراخ ينفع ولا نتائج مفيدة ترتجى
3- في العمل إن أحببت الخروج يمكنني ذلك بدون ان يسألني أحدعن أسباب خروجي أوإلى أين وفي أسوأ الأحوال يغطي عملي واحد من زملائي...وتحل الأزمة...لكن مع الزوجة ألف كذبة وحيلة ستلزمني لأخرج وحيدا وخصوصا إذا استشفت أنني ذاهب لزيارة أمي فهي إضافة لتمارضها المفاجيء كي لا يفرض عليها زيارة ألد أعدائها وأعداء أمها(تاريخيا وبيولوجيا) فإنها ستبدأ بوضع كل العراقيل أمامي وفوق رأسي وتتذكر كل طلبات المنزل وسيزداد موضوع خروجي تعقيدا إن كنت متأنقاً أو (متكلون) بأي كولونيا ولو كان البصل من مكوناتها العطرية....
4- في العمل بإمكاني إرضاء مديري بتأدية واجبي على أكمل وجه(بصراحة العمل خفيف على القلب)...أما إرضاء الزوجة فهو غاية لا تدرك ولو غيرت جلد وجهي بألف لون ولون..
5- في عملي من حقي الحصول على إجازة قانونا إضافة للعطل الرسمية وأيام الجمعة أما مع زوجتي فهذا مستحيل (وهو من الخيارات الخاطئة-ينصح بعدم تكرار المحاولة وأضغط على فرامل ((shft+altوأختار خيار(past لصق) وألتصق بها طيلة الإجازة وأي خيار أخر فهو غير وارد مالم يكن فيها زيارة أمها أو الذهاب معها للتسوق رغم أنفي وليس مهماً أن أتسوق أنا وزيادة على ذلك يجب علي أن أستمتع في التسوق وقد شرحت مرار لي أن تكرار التسوق سيجعله محببا و ممتعا لي وأن كرهي له مرده إلى تربية أمي الخاطئة لي والمعادية للإنسانية وللسامية والمؤيدة للنازية والفاشية –سامح الله أمي على هذه التربية الفاشلة-
6- في العمل تنال ترقية وثناء إن أبدعت وهناك مكافأت كل فترة والناس تدخل وتحييك وينادونك بالأستاذ والمحترم..اما عندها فأنت زوج وستبقى زوج للمما ت وأسمك في أحسن الحالات(هيه..) وعندما تهرم فأنت (الحاج) وعندما لا تعود قادرا على أداء واجاباتك النهارية والليلية فأنت ستصبح (بركة)
7- يمكنك أن تترك العمل أو تستقيل في أي وقت تشاء وبسهولة أما مجرد التفكير بالتخلص من زوجة كهذه يعني ان تفكر بكل المحاكم والمحامين والمعجل والمؤجل والنفقة ومؤخر الصداق ....يعني مت بداء الصمت خير من أن تموت بداء الكلام وابتعد عن التفكير وخليك (بركة)
8- في العمل عندما تهرم أو تصل سن التقاعد تترك العمل ولك تعويض ومرتب تقاعدي بقية حياتك وتورثه من بعدك بما فيه هي من بين الورثة... أما لوتخليت عن زوجتك في أية لحظة قبل وفاتك فأنت من سيدفع كل النفقة وتعويضات المقدم والمؤخر وتأمين مسكن شرعي ..وإذا لم تفعل فإنك ستمضي بقية عمرك في(بيت خالتك)سجيناً..لذا أفضل أن تنتظر ساعة منيتك بكل صبر وشجاعة....
9- بإمكانك أن تغير عملك عندما تكرهه أو تمل منه أو تجد عملا أفضل وأحلى منه... بينما ورغم أنك ترى كل يوم مائة فتاة أجمل منها فإنك لن تستطيع تبديل زوجتك حتى ولو كنت تكرهها مثلا...
10- في العمل مؤمن عليك كي تقبض هي في حال موتك أوتعرضك لعاهة مستديمة ولذلك أنت (بركة)
في النهاية من تحب أكثر عملك أم زوجتك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا متأكد زوجتك....فالمجتمع ذكوري والقرار للرجل
ومتاكد أنك ستذكر مدى حياتك عنوان هذه المقالة وقصيدة أبو فراس بكاملها لكن بينك وبين نفسك (فأنت الرجل.).....مع تحيات الباحث عبد اللطيف الظريف
لا تنسوا ابداً : هادا كلام عبد اللطيف الظريف .. مو كلامي أنا !!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق