الكواري لـ «العرب»:
ملتقى الدوحة يناقش فكرة إنشاء رابطة خليجية للمكفوفين
الدوحة :هدى منير العمر
أعرب رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حسن إبراهيم الكواري عن سعادته بنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الاجتماعي للمكفوفين التي اختتمت بالدوحة أمس.
وقال في حوار مع «العرب» إن الأسبوع الذي استضافه المركز، كان محطة تلاقٍ جمعت رؤساء وممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي للمكفوفين، لمناقشة أهم مشاكل واحتياجات الكفيف في الخليج. وأوضح أن الملتقى ناقش فكرة إقامة «رابطة خليجية للمكفوفين».
كيف تجلت فكرة إنشاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين؟
• كانت تراودنا فكرة إنشاء المركز منذ سنوات طويلة، إذ لم يكن للمكفوفين في قطر تمثيل في الخارج، ولم نستطع الالتحاق بأي اتحاد، وبالنسبة لمعهد النور في قطر، فيعتبر جهة تعليمية، والاتحاد العالمي للمكفوفين مثلاً لا يقبل إلا جهة أهلية بمجلس مستقل بالانتخاب. وبعد جهدٍ طويل تم الاتفاق مع الهيئة العامة للشباب لرعاية إنشاء المركز، ومن ثم قابلت رئيسة الاتحاد العالمي للمكفوفين واجتمعت معها في الكويت وجنوب إفريقيا لإبداء رغبتنا في الانضمام إلى الاتحاد، وبعد إشهار المركز عام 2003 بقرار من رئيس الهيئة العامة للشباب، أصبحت لدينا عضوية بالاتحاد العالمي للمكفوفين، والاتحاد الآسيوي للمكفوفين.
ألا تعتقد أن قطر تأخرت في إنشاء مثل هذا المركز للمكفوفين عن بقية دول الخليج العربي؟
• نعم تأخرنا، ولكن لم يكن ذلك التأخير إغفالا لأهمية المركز، بل كنا نسعى لإنشائه منذ سنة 1990، وخاطبنا حينها الجهات المختصة بإنشاء الجمعيات في تلك الفترة، لكن ظروف قانونية أهلية الجمعيات لم يكن ثابتا لجهة معينة، فكانت مخولة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ثم انتقلت للأوقاف، ثم رجعت للشؤون الاجتماعية مرة أخرى، حتى استقرت اليوم للهيئة العامة للشباب، وبالتالي طرحت الفكرة على المسئولين في الهيئة، وبعد أخذٍ ورد استغرق سنتين تمت الموافقة.
منذ متى بدأ المركز أنشطته فعلياً قبل حفل الافتتاح الرسمي له؟
• باشرنا أنشطتنا فعلياً منذ سنتين (2006 - 2007) وحينها وضعنا إعلانات في الصحف لجذب المكفوفين من الجنسين للانضمام للمركز.
من دعمكم خلال تلك الفترة؟
• الدعم الأساسي مقدم من الهيئة العامة للشباب على جميع الأصعدة المادية والمعنوية أسوة بالمراكز الأخرى.
كيف تواصلتم مع المكفوفين للمشاركة في المركز؟
• أغلب المكفوفين في قطر ملتحقين بمعهد النور، لذلك كان تعاوننا الأساسي مع معهد النور، بالإضافة إلى جمعية قطر للمعاقين، ومدارس الدمج الإعدادية والثانوية والجامعة، وأخذنا أسماء المكفوفين من تلك الجهات وفرّغناها في ملفات المركز، ومن ثم اتصلنا بهم، وأعددنا استمارات مشاركة لتسجيلهم. والجدير بالذكر أن الالتحاق بالمركز مجاني دون مقابل مادي، فدعم الهيئة يغطي احتياجاتنا ومتطلباتنا.. والحمد لله الإقبال على المركز كبير.
هل عرضت أهم أنشطة المركز المقدمة للمكفوفين؟
• طرح أول نشاط للمركز في أواخر عام 2006 والمتمثل في ثلاث ورش عمل للتواصل مع المكفوفين استقطبنا خلالها متخصصين من جمعية الكويت والإمارات وأساتذة من جامعة قطر، وكان الهدف منها دمج الكفيف في المجتمع وإبراز دوره إعلاميا فاستضفنا قناة الجزيرة والصحف المحلية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة آنذاك، وأذكر أن الحضور كان مميزاً إذ وصل لحوالي 90 مشاركا.
ومن أهم دورات المركز حالياً، طرح برنامج «الإبصار الناطق» طوال السنة، والذي يستخدم من خلاله الكفيف الكمبيوتر المقروء بالصوت، ووصلنا به لمرحلة تعليم كيفية الدخول على الإنترنت وقراءة الجرائد وكتابة الإيميلات، فضلا عن دورة «فن الحركة والتنقل» التي تطرح مرتين في السنة، ويقوم عليها متخصصون على مستوى العالم لتعليم المكفوفين كيفية الاعتماد على النفس في المشي والحركة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية. ومن ناحية أخرى نحرص دائماً بعدما يقل باص المركز المكفوفين من بيوتهم على مناقشتهم احتياجاتهم ورغباتهم، ومن ثم علينا كإدارة دراسة متطلباتهم بعد الاجتماع معهم.
بالنسبة للكوادر المتخصصة القائمة على هذه الأنشطة.. ما مدى توفرها في المركز؟
• مجال الإعاقة بشكل عام يواجه مشكلة بالخليج في إيجاد أشخاص «متخصصين بمعنى الكلمة»، ومع ذلك نحاول جاهدين استقطاب كوادر مؤهلة للتعامل مع المكفوفين، فنستعين بمعهد النور لتدريب المكفوفين على «برنامج إبصار» و «فن الحركة والتنقل». أما الأنشطة الرياضية فلدينا «مركز رياضة المعاقين» التابع للجنة الأولمبية، يساعد المكفوفين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون مع بعض المحاضرين من جامعة قطر مثل د.بتول، وغيرهم من الكويت والإمارات. ويحث المركز المكفوفات باستمرار على الالتحاق بدبلوم التربية الخاصة في الجامعة بعد الانتهاء من دراستهم.
ما أهم الصعوبات التي تواجهكم في التعامل مع المكفوفين؟
• لا توجد صعوبات تذكر، ولكن الصعوبة التي يواجهها الكفيف نفسه هي مشكلة التنقل والاعتماد على النفس تماماً في ذلك.
استضاف المركز «الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين» خلال الأسبوع المنصرم، كيف تمت فكرة عقده في قطر لأول مرة؟
• كان من الضروري افتتاح المركز رسمياً، فاقترحنا استضافة ممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ولأول مرة في قطر، وبالفعل نجحنا في ذلك من منظور وعينا بأهمية شريحة المكفوفين بعد الموافقة الفورية من قبل الهيئة العامة للشباب.
ما هي الجهات الراعية للأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين في قطر؟
• على رأسها الهيئة العامة للشباب التي قدمت دعماً مميزاً، ومن الجهات الأخرى: شركة كهرماء، وتويوتا، وقطر للملاحة.
استضافة الأسبوع الخليجي ألم تكن خطوة جريئة بحكم حداثة المركز؟
• نحن بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وبالتالي لدينا فكرة واسعة عن مثل هذه الملتقيات كأعضاء مجلس إدارة، حيث كنا نحضر ملتقيات واجتماعات على مستوى الوطن العربي، وفعاليات مميزة كعمل مخيمات كشفية للمكفوفين.
ما تقييمك لفعاليات الأسبوع بعد انتهائها في الدوحة؟
• كان النجاح فوق المتوقع، بجهود الإخوة المتطوعين والإدارة واللجنة المنظمة، والحمد لله لم نواجه أخطاء معينة وقعنا فيها. وقد أشادت الوفود بمستوى الفعاليات حتى إنهم حرصوا على تغطية الحدث إعلاميا ونقله لبلدانهم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مستوى الملتقى الناجح.
ماذا أضاف الملتقى للمركز تحديداً، وما مدى استفادتكم منه؟
• أبرزنا دور المركز ومدى خدمته للكفيف، وبعد هذا الأسبوع لا أعتقد أنه يوجد كفيف في قطر لم يلمس حجم الاهتمام والعناية به، فضلاً عن تأكيد التعاون في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي.
هدف الملتقى الأساسي تحديد مشكلات وبنود معينة تهم المكفوفين على مستوى الخليج للتوصل لتوصيات مرضية، فما هي تلك النقاط التي توصلتم لها؟
• من خلال الجلسات والملتقيات التي جمعتنا مع ممثلي دول الخليج في الفندق، ناقشنا المشاكل التي يواجهها الكفيف في دول الخليج، والتي كانت متطابقة بين الجميع تقريباً، وهذا ما يساعد على التوصل لتوصيات موحدة في خدمة الكفيف، فقد تناولنا فكرة إنشاء «رابطة خليجية للمكفوفين» وقد رحب كل أعضاء ورؤساء جمعيات دول مجلس التعاون الخليجي بالفكرة، وبإذن الله سترى هذه الفكرة النور من قطر، إذ تهدف الرابطة إلى ربط الجمعيات والمراكز ببعضها البعض، بحيث لا تتضارب الأنشطة والدورات والفعاليات المقامة في كل منها بين بعضها، والتنسيق فيما بينها لتفادي تكرارها.
ما خطط مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين المستقبلية؟
• نسعى لإثراء معرفة المكفوفين بتكثيف دورات الكفيفات بالمجالات الحياتية، فضلاً عن الاهتمام بمعمل الكمبيوتر (برنامج إبصار)، وأخيراً التركيز على طباعة كتب بطريقة «برايل» على «الإندكس» حيث قدمت لنا بعض الجهات ثلاث طابعات «اندكس» للمكفوفين، والتي يطبع من خلالها الكفيف بطريقة «برايل».
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=298&secId=16
ملتقى الدوحة يناقش فكرة إنشاء رابطة خليجية للمكفوفين
الدوحة :هدى منير العمر
أعرب رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حسن إبراهيم الكواري عن سعادته بنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الاجتماعي للمكفوفين التي اختتمت بالدوحة أمس.
وقال في حوار مع «العرب» إن الأسبوع الذي استضافه المركز، كان محطة تلاقٍ جمعت رؤساء وممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي للمكفوفين، لمناقشة أهم مشاكل واحتياجات الكفيف في الخليج. وأوضح أن الملتقى ناقش فكرة إقامة «رابطة خليجية للمكفوفين».
كيف تجلت فكرة إنشاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين؟
• كانت تراودنا فكرة إنشاء المركز منذ سنوات طويلة، إذ لم يكن للمكفوفين في قطر تمثيل في الخارج، ولم نستطع الالتحاق بأي اتحاد، وبالنسبة لمعهد النور في قطر، فيعتبر جهة تعليمية، والاتحاد العالمي للمكفوفين مثلاً لا يقبل إلا جهة أهلية بمجلس مستقل بالانتخاب. وبعد جهدٍ طويل تم الاتفاق مع الهيئة العامة للشباب لرعاية إنشاء المركز، ومن ثم قابلت رئيسة الاتحاد العالمي للمكفوفين واجتمعت معها في الكويت وجنوب إفريقيا لإبداء رغبتنا في الانضمام إلى الاتحاد، وبعد إشهار المركز عام 2003 بقرار من رئيس الهيئة العامة للشباب، أصبحت لدينا عضوية بالاتحاد العالمي للمكفوفين، والاتحاد الآسيوي للمكفوفين.
ألا تعتقد أن قطر تأخرت في إنشاء مثل هذا المركز للمكفوفين عن بقية دول الخليج العربي؟
• نعم تأخرنا، ولكن لم يكن ذلك التأخير إغفالا لأهمية المركز، بل كنا نسعى لإنشائه منذ سنة 1990، وخاطبنا حينها الجهات المختصة بإنشاء الجمعيات في تلك الفترة، لكن ظروف قانونية أهلية الجمعيات لم يكن ثابتا لجهة معينة، فكانت مخولة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ثم انتقلت للأوقاف، ثم رجعت للشؤون الاجتماعية مرة أخرى، حتى استقرت اليوم للهيئة العامة للشباب، وبالتالي طرحت الفكرة على المسئولين في الهيئة، وبعد أخذٍ ورد استغرق سنتين تمت الموافقة.
منذ متى بدأ المركز أنشطته فعلياً قبل حفل الافتتاح الرسمي له؟
• باشرنا أنشطتنا فعلياً منذ سنتين (2006 - 2007) وحينها وضعنا إعلانات في الصحف لجذب المكفوفين من الجنسين للانضمام للمركز.
من دعمكم خلال تلك الفترة؟
• الدعم الأساسي مقدم من الهيئة العامة للشباب على جميع الأصعدة المادية والمعنوية أسوة بالمراكز الأخرى.
كيف تواصلتم مع المكفوفين للمشاركة في المركز؟
• أغلب المكفوفين في قطر ملتحقين بمعهد النور، لذلك كان تعاوننا الأساسي مع معهد النور، بالإضافة إلى جمعية قطر للمعاقين، ومدارس الدمج الإعدادية والثانوية والجامعة، وأخذنا أسماء المكفوفين من تلك الجهات وفرّغناها في ملفات المركز، ومن ثم اتصلنا بهم، وأعددنا استمارات مشاركة لتسجيلهم. والجدير بالذكر أن الالتحاق بالمركز مجاني دون مقابل مادي، فدعم الهيئة يغطي احتياجاتنا ومتطلباتنا.. والحمد لله الإقبال على المركز كبير.
هل عرضت أهم أنشطة المركز المقدمة للمكفوفين؟
• طرح أول نشاط للمركز في أواخر عام 2006 والمتمثل في ثلاث ورش عمل للتواصل مع المكفوفين استقطبنا خلالها متخصصين من جمعية الكويت والإمارات وأساتذة من جامعة قطر، وكان الهدف منها دمج الكفيف في المجتمع وإبراز دوره إعلاميا فاستضفنا قناة الجزيرة والصحف المحلية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة آنذاك، وأذكر أن الحضور كان مميزاً إذ وصل لحوالي 90 مشاركا.
ومن أهم دورات المركز حالياً، طرح برنامج «الإبصار الناطق» طوال السنة، والذي يستخدم من خلاله الكفيف الكمبيوتر المقروء بالصوت، ووصلنا به لمرحلة تعليم كيفية الدخول على الإنترنت وقراءة الجرائد وكتابة الإيميلات، فضلا عن دورة «فن الحركة والتنقل» التي تطرح مرتين في السنة، ويقوم عليها متخصصون على مستوى العالم لتعليم المكفوفين كيفية الاعتماد على النفس في المشي والحركة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية. ومن ناحية أخرى نحرص دائماً بعدما يقل باص المركز المكفوفين من بيوتهم على مناقشتهم احتياجاتهم ورغباتهم، ومن ثم علينا كإدارة دراسة متطلباتهم بعد الاجتماع معهم.
بالنسبة للكوادر المتخصصة القائمة على هذه الأنشطة.. ما مدى توفرها في المركز؟
• مجال الإعاقة بشكل عام يواجه مشكلة بالخليج في إيجاد أشخاص «متخصصين بمعنى الكلمة»، ومع ذلك نحاول جاهدين استقطاب كوادر مؤهلة للتعامل مع المكفوفين، فنستعين بمعهد النور لتدريب المكفوفين على «برنامج إبصار» و «فن الحركة والتنقل». أما الأنشطة الرياضية فلدينا «مركز رياضة المعاقين» التابع للجنة الأولمبية، يساعد المكفوفين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون مع بعض المحاضرين من جامعة قطر مثل د.بتول، وغيرهم من الكويت والإمارات. ويحث المركز المكفوفات باستمرار على الالتحاق بدبلوم التربية الخاصة في الجامعة بعد الانتهاء من دراستهم.
ما أهم الصعوبات التي تواجهكم في التعامل مع المكفوفين؟
• لا توجد صعوبات تذكر، ولكن الصعوبة التي يواجهها الكفيف نفسه هي مشكلة التنقل والاعتماد على النفس تماماً في ذلك.
استضاف المركز «الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين» خلال الأسبوع المنصرم، كيف تمت فكرة عقده في قطر لأول مرة؟
• كان من الضروري افتتاح المركز رسمياً، فاقترحنا استضافة ممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ولأول مرة في قطر، وبالفعل نجحنا في ذلك من منظور وعينا بأهمية شريحة المكفوفين بعد الموافقة الفورية من قبل الهيئة العامة للشباب.
ما هي الجهات الراعية للأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين في قطر؟
• على رأسها الهيئة العامة للشباب التي قدمت دعماً مميزاً، ومن الجهات الأخرى: شركة كهرماء، وتويوتا، وقطر للملاحة.
استضافة الأسبوع الخليجي ألم تكن خطوة جريئة بحكم حداثة المركز؟
• نحن بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وبالتالي لدينا فكرة واسعة عن مثل هذه الملتقيات كأعضاء مجلس إدارة، حيث كنا نحضر ملتقيات واجتماعات على مستوى الوطن العربي، وفعاليات مميزة كعمل مخيمات كشفية للمكفوفين.
ما تقييمك لفعاليات الأسبوع بعد انتهائها في الدوحة؟
• كان النجاح فوق المتوقع، بجهود الإخوة المتطوعين والإدارة واللجنة المنظمة، والحمد لله لم نواجه أخطاء معينة وقعنا فيها. وقد أشادت الوفود بمستوى الفعاليات حتى إنهم حرصوا على تغطية الحدث إعلاميا ونقله لبلدانهم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مستوى الملتقى الناجح.
ماذا أضاف الملتقى للمركز تحديداً، وما مدى استفادتكم منه؟
• أبرزنا دور المركز ومدى خدمته للكفيف، وبعد هذا الأسبوع لا أعتقد أنه يوجد كفيف في قطر لم يلمس حجم الاهتمام والعناية به، فضلاً عن تأكيد التعاون في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي.
هدف الملتقى الأساسي تحديد مشكلات وبنود معينة تهم المكفوفين على مستوى الخليج للتوصل لتوصيات مرضية، فما هي تلك النقاط التي توصلتم لها؟
• من خلال الجلسات والملتقيات التي جمعتنا مع ممثلي دول الخليج في الفندق، ناقشنا المشاكل التي يواجهها الكفيف في دول الخليج، والتي كانت متطابقة بين الجميع تقريباً، وهذا ما يساعد على التوصل لتوصيات موحدة في خدمة الكفيف، فقد تناولنا فكرة إنشاء «رابطة خليجية للمكفوفين» وقد رحب كل أعضاء ورؤساء جمعيات دول مجلس التعاون الخليجي بالفكرة، وبإذن الله سترى هذه الفكرة النور من قطر، إذ تهدف الرابطة إلى ربط الجمعيات والمراكز ببعضها البعض، بحيث لا تتضارب الأنشطة والدورات والفعاليات المقامة في كل منها بين بعضها، والتنسيق فيما بينها لتفادي تكرارها.
ما خطط مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين المستقبلية؟
• نسعى لإثراء معرفة المكفوفين بتكثيف دورات الكفيفات بالمجالات الحياتية، فضلاً عن الاهتمام بمعمل الكمبيوتر (برنامج إبصار)، وأخيراً التركيز على طباعة كتب بطريقة «برايل» على «الإندكس» حيث قدمت لنا بعض الجهات ثلاث طابعات «اندكس» للمكفوفين، والتي يطبع من خلالها الكفيف بطريقة «برايل».
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=298&secId=16
تعليق