الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل الصحابه رضي الله عنهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    فضل الصحابه رضي الله عنهم

    فضل الصحابه رضوان الله عليهم





    فضل الصحابه وحكم سبهم





    رضي الله عنهم وارضاهم

  • Font Size
    #2
    رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

    رضى الله عنهم أجمعين

    و بارك الله فيك

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

      شكرا لكي اختي الغاليه المحبه لدينها


      وجعل ما نقدمه حجه لنا لا علينا

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

        عدالة الصحابة ومكانتهم في الإسلام
        عبدالله بن محمد العسكر

        روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود، قال: " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ "
        إن عدالتهم عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية ، ومما هو معلوم من الدين بالضرورة ويستدلون لذلك بأدلة لا تحصى من الكتاب والسنة .
        ففي القرآن يقول عزوجل : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) وقال سبحانه :
        { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } .
        قال جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : " كنا ألفا وأربعمائة " .
        (ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ، لأن العبرة بالوفاء على الإسلام ، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ، وأما من علم موته على الكفر فلا يمكن أن يخبر الله تعالى بأنه رضي عنه. ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله يقول : أخبرتني أمُّ مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها "
        وروى الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " .
        وروى الإمام أحمد في الفضائل وصححه الألباني عن عبد الله بن عمر :"لا تسبوا أصحاب محمد،فلمقام أحدهم ساعةً خير من عمل أحدكم عمرَه " ، وفى رواية: " خير من عبادة أحدكم أربعين سنة " .
        وقال ابن حزم : " فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ، و-رضي الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ، أو الشك فيهم ألبتة " .
        وفي مسند البزار رجاله موثوقون من حديث سعيد بن المسيب عن جابر قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم » إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين «
        وقال الإمام أحمد : " فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال "
        وإلى وصف دقيق لحالهم من أحدهم بل ومن خيارهم وهو صهر رسول الله عليه السلام علي بن أبي طالب حيث يروي لنا ابن أبي الدنيا والحافظ ابن كثير عن أبي أراكة قال : " صليت مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه صلاة الفجر فلما انتفل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة،حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح صلى ركعتين ثم قلب يده فقال : والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون صفرا شعثا غبرا ، بين أعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم ،فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ، والله لكأن القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي بعد ذلك مفترا يضحك حتى قتل رضي الله عنه "
        ولقد كان بينهم من المحبة والوئام والألفة قدر كبير وجليل مع ما حدث بين بعضهم من القتال إلا أن المحبة في قلوبهم لبعضهم كالجبال الرواسي ، وهذا من أعجب العجب ، ولكنه يزول حين نعلم أن أولئك هم تلاميذ محمد بن عبدالله ، يأتي أحدهم إلى علي بن أبي طالب فيقول ما تقول فيمن قاتلوك ( يعني معاوية وطلحة والزبير ومن كان معهم من الصحابة ) فيقول : إخواننا بغوا علينا .
        ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

        هكذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فحق لأمة أن تفخر بهم وتباهي سائر الأمم :

        أولئك أصحاب النبي وحزبُه *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
        ولولاهم كادت تميد بأهلها *** ولكن رواسيها وأوتادُها هم
        ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم[1]

        اللهم اجمعنا بهم في أعالي الجنان واغفر لنا ولهم أجمعين والحمد لله رب العالمين،،،


        ----------------
        [1] من أبيات لابن القيم في ميميته الشهيرة

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

          جزاك الله خيرا غاليتي

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

            واياك اختي الحبيبه دمعه عمر

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم


              معلوم لدى كل المسلمين فضل الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين فى نصرة هذا الدين والدفاع عن العقيده وكذلك نشرهم للاسلام وبذلهم فى سبيل ذلك كل غالى ونفيس بذلوا الانفس والاموال والمهج وباعوالدنيا واشتروا الاخره فهم رجال كما سماهم الله وابطال ولايتنقصهم الا زنديق ضال مضل.. ولايجحد فضلهم الا من اعمى الله بصيرته وطمس على بصره
              وهنا بعض فضلهم فى القران العظيم وفى سنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ..
              قال تعالى ..

              1 - (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )

              2 - ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح : 26 )

              3 -(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 100 )

              4 - (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الأنفال : 74 )

              5 - (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29 )
              * والقرآن الكريم مليء بذكرهم ، مدحاً وتكريما ، أحبهم الله واصطفاهم لصحبة رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم...هم الذين نبذوا الدنيا وراء ظهورهم ورغبوا فيما عند الله ...هم الذين غادروا الديار والأوطان وتركوا العشيرة والخلان... هم الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ... هم الذين باعوا النفس والنفيس لله ، فقال فيهم سبحانه : (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 111 ) ....

              ومن الاحاديث
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

              1 * اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود.
              - عزاه السيوطي في الجامع الصغير للترمذي من رواية ابن مسعود ‌؛ والروياني ... عن حذيفة ؛ وابن عدي ... عن أنس.- وقال الألباني: (صحيح)

              2- من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ...
              -أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم من رواية أبي بكر وعمر... وقال الألباني : (صحيح)

              3- وفي آخر حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة .... عينها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أنا عليه وأصحابي- رواه الترمذي عن ابن عمرو.-- وقال الألباني : حسن.) ...

              فلا نجاة إذن إلا باتباع خير الهدي ، وهو ما كان عليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ...
              من تأمل هذه الأحاديث الصحيحة الصريحة هل سيتجرأ ويسب أو ينتقص صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
              ثم أين عقول هؤلاء ؟! فالطعن في الصحابة طعنٌ في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في الدين .1

              عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ". أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.2
              عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمُرَه". أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.

              3 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". رواه الطبراني وحسنه الألباني، ورواه الخطيب البغدادي عن أنس رضي الله عنه.4

              عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القَدَرُ فأمسكوا" رواه الطبراني، ورواه ابن عدي في الكامل عن ابن مسعود وابن عمرو وثوبان.
              5 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَح لهم". أخرجه البخاري ومسلم.
              6 عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماءَ ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". أخرجه مسلم في صحيحه.
              7 عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" قال عمران: فلا أدري أَذَكَرَ بعد قرنه قرنين أو ثلاثًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن بعدكم قومًا يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يَفُون، ويظهر فيهم السمن" (أي تسمن أجسادهم) متفق عليه. وفي رواية "خيركم قرني" وفي رواية لمسلم "إن خيركم قرني".

              لا يسيء إ ليهم إلا من أعرض عن هذه الآيات البينات، فهو هالك عرض نفسه لغضب الله وسخطه... كيف يعقل أن يُطعن في ثلة كتبت كلام الله بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحفظت حديثه قولا وفعلا وإقرارا حتى أدت الأمانة تامة في عدل لا نظير له ،وضبط ليس له مثيل ؟ كيف يعقل أن يؤذوا وهم الذين نشروا دين الحق في مشارق الأرض ومغاربها؟...
              إنه لا يسيء إليهم ويؤذيهم متعمدا إلا من أوبق نفسه... فليتبوأ لها مقعدا في سقر ... وماذا يكون حاله غدا بين يدي الواحد القهار ويكون خصمه الصديق والفاروق وذو النورين وأبو الحسنين و.....؟ فالله الله في أنفسكم يا من ينبشون قبور هؤلاء الأولياء ... اذكروا يوم المعاد ... أذكروا قول الله عز وجل فيما روى عنه نبي الملحمة صلى الله عليه وسلم : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ...( البخاري )


              - اللهم اجعلنا ممن يحبهم ويجلهم ويوقرهم ويقتفي أثرهم حتى نلقاك فتحشرنا في زمرتهم ، عند أقدامهم ، تحت لواء عبدك ونبيك ورسولك محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .............

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                جزاك الله خير
                وبارك الله فيك

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                  شكرا لكي عاشقه التحدي علي المرور

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                    صلى الله وسلم على حبيبنامحمدوعلى اله واصحابه وسلم

                    رضي الله عنهم جميعا

                    وجزاكم الله خيرا
                    http://a-shwaq.com/

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                      جزاكى الله خيرا وجعلنا على الكتاب والسنه بفهم سلف الامة

                      رضيت بما قسمَ اللـه لـي وفوّضتُ أمري إلى خالقي

                      كما أحسن الله فيما مضـى كذلك يُحسن فيما بَـقِـي

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                        بارك الله فيك
                        وفي ميزان حسناتك ....



                        قد أكون بقايا الأمل ولكن بكل تأكيد أكون كل الأمل في قلوب أحبتي
                        لأرسم لهم البسمة في لحظات الألم !!



                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                          جزاكى الله خيرا
                          فى ميزان حسناتك
                          ان شاء الله

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                            شكرا لمروركم اخوتي

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: فضل الصحابه رضي الله عنهم

                              فضل السيده عائشه

                              هذه بعض الأحاديث الشريفة التي وردت في فضل سيدّتنا أم المؤمنين الصدّيقة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق، رضي الله عنهما وأرضاهما بكمال الرضوان....


                              "(3681) ــ حدَّثنا يَحيى بن بُكَيرٍ حدَّثنا الليثُ عن يُونُسَ عن ابن شهابٍ قال أبو سَلمةَ: إنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: يا عائشُ هذا جِبريلُ يُقرِئُكِ السلامَ. فقلتُ: وعليهِ السلامُ ورحمة اللَّهِ وبركاته، تَرَى ما لا أرَى. تُريدُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم». (صحيح البخاري)


                              (3682) ــ حدَّثنا آدمُ حدَّثنا شُعبةُ قال: وحدّثنا عمرٌو أخبرَنا شعبةُ عن عمرِو بن مُرَّةَ عن مُرَّةَ عن أبي موسى الأشعري رضيَ اللّهُ عنه قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم «كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يكمُلْ منَ النساء إلاّ مريمُ بنت عِمرانَ وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ. وفضلُ عائشةَ على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام». (صحيح البخاري)


                              (3684) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثّنا عبدُ الوهابِ بن عبدِ المجيد حدَّثّنا ابنُ عَونٍ عن القاسم بن محمدٍ «أنَّ عائئشةَ اشتكَت، فجاء ابنُ عباس فقال: يا أُمَّ المؤمنين، تَقْدَمينَ على فَرَطِ صدق، على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر». (صحيح البخاري)


                              (3685) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثنا غُندَرٌ حدَّثنا شعبةُ عن الحَكمِ سمعت أبا وائلٍ قال: «لما بعثَ عليٌّ عَمّاراً والحسنَ إلى الكوفةِ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمّارٌ فقال: إني لأعلم أنها زوجتُهُ في الدنيا والآخرة، ولكن اللَّهَ ابتَلاكم لتتبعوهُ أو إيّاها». (صحيح البخاري)



                              قال ابن القيم رحمه الله :

                              ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

                              ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .

                              ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

                              ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .

                              ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ...

                              ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

                              ومن خصائصها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .


                              ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن أجمعين . أ.هـ " جلاء الأفهام " ( ص 237 - 241 )

                              والله أعلم .


                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X