منذ أيام وبعض المنتديات الإسلاميّة تنتفض غضباً
على قرار ((سعودة)) حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة .. وعودة أكثر من خمسين ألف طالب إلى منازلهم دون أن يحظوا
بقراءة أحرف القرآن ونيل أجوره ..
وبعد تفكيري الكثيف في هذا القرار لم أجد فيه
إلا احتراق القلب ونغز الكبد مع أني شممت
رائحة المنح التي تلازم المحن منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ..
ومن تلكم الرائحة خرجت من قوقعة التفكير العاطفي
إلى رحابة التفكير العقلاني .. واعتبرت القرار قراراً مانحاً بعكس
ما يراه الكثيرون على أنها من القرارات المانعة ..
خرجت إلى عالم (( تجديد النوايا )) وفضله
وكيف أن النوايا تلعب دوراً مهماً في حياتنا ..
وكم من أعمالٍ فسدتها النوايا
وكم أعمالٍ سطعت أنوارها بنية طيبة طاهرة ..
وكيف أن النوايا الحسنة عالمٌ من الأجور والثواب
حتى إن لم نسطع أن نكمله ونتبعه بالعمل ..
خرجت إلى عالم التفاؤل الجميل .. رغم أن الواقع يشهد بغير ذلك ..
وأدركت بعد حين أن التفاؤل درجات
أعلاها التفاؤل الإيجابي وسيدنا موسى عليه السلام
كان معلماً في هذا النوع من التفاؤل عندما أدركه
فرعون وجنوده وقال قومه
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) 61
ماذا قال موسى عليه السلام ( قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) 62
فكانت النتيجة
( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ
(65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66).
خرجت يا أخوتي إلى عالمٍ من المنح ..
أخشى أن أسردها وتقولون عني مفندة مخرفة مخربة ..
والله الذي رفع السماء بلا عمد ما من محنة إلا وورائها منحة
لا يراها إلا المتأمل والغافل غافلٌ عنها ..
نسأل الله أن يرزقنا البصيرة ..
إخواني وأخواتي ..
هذه دعوة للسكن في كوخ التفاؤل ..
الذي يخلق الراحة للقلب ويورثه طمأنينة النفس ..
ويدفع الإنسان لتجاوز المحن .. ويحفزه للعمل بنوايا صادقة مخلصة ..
فالفرج يعقب كل ضيق .. واليسر يتبع كل عسر ..
وننتظر المنح بفارغ الصبر ..
على قرار ((سعودة)) حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة .. وعودة أكثر من خمسين ألف طالب إلى منازلهم دون أن يحظوا
بقراءة أحرف القرآن ونيل أجوره ..
وبعد تفكيري الكثيف في هذا القرار لم أجد فيه
إلا احتراق القلب ونغز الكبد مع أني شممت
رائحة المنح التي تلازم المحن منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ..
ومن تلكم الرائحة خرجت من قوقعة التفكير العاطفي
إلى رحابة التفكير العقلاني .. واعتبرت القرار قراراً مانحاً بعكس
ما يراه الكثيرون على أنها من القرارات المانعة ..
خرجت إلى عالم (( تجديد النوايا )) وفضله
وكيف أن النوايا تلعب دوراً مهماً في حياتنا ..
وكم من أعمالٍ فسدتها النوايا
وكم أعمالٍ سطعت أنوارها بنية طيبة طاهرة ..
وكيف أن النوايا الحسنة عالمٌ من الأجور والثواب
حتى إن لم نسطع أن نكمله ونتبعه بالعمل ..
خرجت إلى عالم التفاؤل الجميل .. رغم أن الواقع يشهد بغير ذلك ..
وأدركت بعد حين أن التفاؤل درجات
أعلاها التفاؤل الإيجابي وسيدنا موسى عليه السلام
كان معلماً في هذا النوع من التفاؤل عندما أدركه
فرعون وجنوده وقال قومه
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) 61
ماذا قال موسى عليه السلام ( قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) 62
فكانت النتيجة
( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ
(65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66).
خرجت يا أخوتي إلى عالمٍ من المنح ..
أخشى أن أسردها وتقولون عني مفندة مخرفة مخربة ..
والله الذي رفع السماء بلا عمد ما من محنة إلا وورائها منحة
لا يراها إلا المتأمل والغافل غافلٌ عنها ..
نسأل الله أن يرزقنا البصيرة ..
إخواني وأخواتي ..
هذه دعوة للسكن في كوخ التفاؤل ..
الذي يخلق الراحة للقلب ويورثه طمأنينة النفس ..
ويدفع الإنسان لتجاوز المحن .. ويحفزه للعمل بنوايا صادقة مخلصة ..
فالفرج يعقب كل ضيق .. واليسر يتبع كل عسر ..
وننتظر المنح بفارغ الصبر ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أول طريق الفرج ..
فالفرج قادم بقوة المصيبة وحجمه ..
أول طريق الفرج ..
فالفرج قادم بقوة المصيبة وحجمه ..
والآن
أفسحوا المجال لعالم المنح الجميل ..
فالدعاء
الدعاء
الدعاء
وبعدها فانتظروا الساعه
أفسحوا المجال لعالم المنح الجميل ..
فالدعاء
الدعاء
الدعاء
وبعدها فانتظروا الساعه
هذا في مكة قفل حلقات تحفيظ القرآن الكريم غير السعودي ؟؟؟
انتظار مشاركاتكم أحبة الكرام
ونتظارنا إلى مشائخنا وعلمائنا عن هذا المجال حتى ينتصروا انشاء الله ...
تعليق