الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية حول
"الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المعاقين"
تونس 27-28/تشرين الثاني - نوفمبر/1989
1- يوصي الملتقى الحكومات العربية مراعاة المبادئ الواردة في الإعلانات والمواثيق والاتفاقيات والتوصيات الدولية والعربية المتعلقة بالمعاقين وإقرار حقوقهم في الرعاية الاقتصادية والاجتماعية ومعاملتهم معاملة خاصة من شأنها إعادة دمجهم في المجتمع للمساهمة في تنميته وتطويره.
2. يوصي الملتقى بإيلاء الأهمية البالغة والعناية الفائقة بالمعاقين جسدياً وفكرياً والعمل على تعليم الأطفال منهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليساهموا بحظهم في تنمية الوطن العربي واعتبار ذلك مسؤولية قومية.
3. يناشد المشاركون في الملتقى الحكومات العربية الاهتمام بصحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض والحوادث المسببة في الإعاقات.
4. يطالب الملتقى الحكومات العربية بإصدار بطاقات خاصة بالمعاقين تخول لهم التمتع ببعض الامتيازات المادية كتخصيص مقاعد خاصة في وسائل النقل العام ومجانية نقل الآلات الضرورية للمعاق إلى غير ذلك…
5. يطالب الحكومات العربية العمل على إعفاء السيارات المعدة خصيصاً للمعاقين وكل الآلات اللازمة لهم من جميع الرسوم والضرائب الجمركية وذلك تخفيفاً من معاناة المعاقين.
6. التفكير في إنشاء هيئة عربية تهتم بموضوع المعاقين ورعايتهم وتعمل على اقتراح السياسات والخطط والبرامج القومية التي من شأنها مساعدة الدول العربية على تحديد سياساتها وبرامجها ومشاريعها التي تنوي إنجازها لفائدة المعاقين.
7. يطالب الملتقى الحكومات العربية إعطاء الأهمية القصوى للمعاقين الفلسطينيين نتيجة العنف والعدوان الإسرائيلي داخل الأرض المحتلة وخارجها كما يطالبون بدعم المؤسسات والمنظمات والهيئات الفلسطينية والعربية التي تتعهد برعاية المعاقين الفلسطينيين وتمكينهم من التمتع بالحقوق التي تمنح لأمثالهم في كل قطر عربي من التعليم والمعاهد الخاصة والمساعدات المادية تحقيقاً لفكرة التضامن العربي وتقديراً لظروف أولئك الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من ممارسة سلطات الدولة على الأرض الفلسطينية بسبب وجود الاحتلال.
8. ورفعاً للضرر عن الجماهيرية الليبية الشقيقة نطالب الحكومة الإيطالية بتزويد ليبيا بالخرائط التي توضح موقع الألغام التي وضعت أثناء الحرب العالمية الثانية على الأرض الليبية حتى تتم إزالتها، كما يطلب من إيطاليا النظر في تقديم العرض، تمهيداً لحسن العلاقة بين ليبيا الشقيقة والحكومة الإيطالية.
وفي الختام يعبر المشاركون في الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية عن جزيل شكرهم وعن امتنانهم لمجلس النواب التونسي وعلى رأسه سيادة الأخ صلاح الدين بالي رئيس المجلس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة العربية الأصيلة الذي حظي بها المشاركون أثناء مقامهم في تونس قلعة العروبة والإسلام في ظل العهد الجديد الزاهر بقيادة سيادة الأخ زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية.
"الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المعاقين"
تونس 27-28/تشرين الثاني - نوفمبر/1989
1- يوصي الملتقى الحكومات العربية مراعاة المبادئ الواردة في الإعلانات والمواثيق والاتفاقيات والتوصيات الدولية والعربية المتعلقة بالمعاقين وإقرار حقوقهم في الرعاية الاقتصادية والاجتماعية ومعاملتهم معاملة خاصة من شأنها إعادة دمجهم في المجتمع للمساهمة في تنميته وتطويره.
2. يوصي الملتقى بإيلاء الأهمية البالغة والعناية الفائقة بالمعاقين جسدياً وفكرياً والعمل على تعليم الأطفال منهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليساهموا بحظهم في تنمية الوطن العربي واعتبار ذلك مسؤولية قومية.
3. يناشد المشاركون في الملتقى الحكومات العربية الاهتمام بصحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض والحوادث المسببة في الإعاقات.
4. يطالب الملتقى الحكومات العربية بإصدار بطاقات خاصة بالمعاقين تخول لهم التمتع ببعض الامتيازات المادية كتخصيص مقاعد خاصة في وسائل النقل العام ومجانية نقل الآلات الضرورية للمعاق إلى غير ذلك…
5. يطالب الحكومات العربية العمل على إعفاء السيارات المعدة خصيصاً للمعاقين وكل الآلات اللازمة لهم من جميع الرسوم والضرائب الجمركية وذلك تخفيفاً من معاناة المعاقين.
6. التفكير في إنشاء هيئة عربية تهتم بموضوع المعاقين ورعايتهم وتعمل على اقتراح السياسات والخطط والبرامج القومية التي من شأنها مساعدة الدول العربية على تحديد سياساتها وبرامجها ومشاريعها التي تنوي إنجازها لفائدة المعاقين.
7. يطالب الملتقى الحكومات العربية إعطاء الأهمية القصوى للمعاقين الفلسطينيين نتيجة العنف والعدوان الإسرائيلي داخل الأرض المحتلة وخارجها كما يطالبون بدعم المؤسسات والمنظمات والهيئات الفلسطينية والعربية التي تتعهد برعاية المعاقين الفلسطينيين وتمكينهم من التمتع بالحقوق التي تمنح لأمثالهم في كل قطر عربي من التعليم والمعاهد الخاصة والمساعدات المادية تحقيقاً لفكرة التضامن العربي وتقديراً لظروف أولئك الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من ممارسة سلطات الدولة على الأرض الفلسطينية بسبب وجود الاحتلال.
8. ورفعاً للضرر عن الجماهيرية الليبية الشقيقة نطالب الحكومة الإيطالية بتزويد ليبيا بالخرائط التي توضح موقع الألغام التي وضعت أثناء الحرب العالمية الثانية على الأرض الليبية حتى تتم إزالتها، كما يطلب من إيطاليا النظر في تقديم العرض، تمهيداً لحسن العلاقة بين ليبيا الشقيقة والحكومة الإيطالية.
وفي الختام يعبر المشاركون في الملتقى الرابع للخبرات التشريعية والبرلمانية العربية عن جزيل شكرهم وعن امتنانهم لمجلس النواب التونسي وعلى رأسه سيادة الأخ صلاح الدين بالي رئيس المجلس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة العربية الأصيلة الذي حظي بها المشاركون أثناء مقامهم في تونس قلعة العروبة والإسلام في ظل العهد الجديد الزاهر بقيادة سيادة الأخ زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية.
تونس 28/11/1989
تعليق