بالنسبة لي أنا، الإجابة لا. محمد هو ابني الثالث.
لاحظت أحيانا أن الأم التي طفلها المصاب بالتوحد هو طفلها الأول، أنها قد تظلمه أحيانا ودون أن تقصد وذلك بتحميله ما لا يطيق!!!
لاحظت أحيانا أن الأم التي طفلها المصاب بالتوحد هو طفلها الأول، أنها قد تظلمه أحيانا ودون أن تقصد وذلك بتحميله ما لا يطيق!!!
إحدى صديقاتي قالت لي يوما تشتكي عن طفلتها المصابة بالتوحد والتي عمرها 3 سنوات أنها عندما تذهب إلى محل لعب الأطفال لا تقبل بشراء لعبة واحدة. بل تتعبها كثيرا لأنها طماعة ولا تقبل التفاهم!
صديقتي رأت أن تلك مشكلة سبّبها التوحد لطفلتها. ذكّرتها أن البنت صغيرة وعمرها 3 سنوات، وأن الطمع صفة غير مستغربة في طفلة طبيعية في مثل عمرها.
صديقتي رأت أن تلك مشكلة سبّبها التوحد لطفلتها. ذكّرتها أن البنت صغيرة وعمرها 3 سنوات، وأن الطمع صفة غير مستغربة في طفلة طبيعية في مثل عمرها.
أيضا صديقة أخرى طفلتها الأولى المصابة بالتوحد والتي عمرها حوالي 7 سنوات تلعب مع الأطفال الغرباء أحيانا في الحديقة. لكن صديقتي كانت مستغربة جدا أن ابنتها حتى لم تسأل الأطفال عن أسمائهم. أيضا هذا الأمر مألوف جدا لدى الأطفال الطبيعيين.
أنا لا أستطيع أن ألوم أما تربي طفلا لأول مرة إن كانت لا تعرف تماما كيف يتصرف الطفل أو كيف يفكر. هذه الأمور تأتي بالخبرة أو بالقراءة في كتب التربية.
أريد هنا أن أوضح نقطة هامة، هي أنك عزيزتي الأم إن كان طفلك الأول مصابا بالتوحد، فإنه يتوجب عليك ألا تكتفي بالقراءة عن التوحد، بل يجب أن تقرأي عن تربية الأطفال الطبيعيين أيضا حتى لا تحمّلي طفلك فوق طاقته.
سأقترح كتابا جميلا قرأته منذ زمن عن التربية. الجميل في الكتاب هو أنه يشرح ميزات كل مرحلة عمرية من كل النواحي: الجسدية - العاطفية - الفكرية - الاجتماعية...
وقد ذكرت المؤلفة كلمة أثرت بي كثيرا، وهي " افهم طفلك حتى لا تظلمه "
الكتاب اسمه " أولادنا " والمؤلفة هي " ريتا مرهج "
وقد ذكرت المؤلفة كلمة أثرت بي كثيرا، وهي " افهم طفلك حتى لا تظلمه "
الكتاب اسمه " أولادنا " والمؤلفة هي " ريتا مرهج "
وأرجو من بقية الأعضاء اقتراح كتب أخرى في هذا المجال حتى تتنوع الخيارات
أتمنى الفائدة للجميع والشفاء التام لكل أطفالنا الأعزاء
اللهم آمين
أتمنى الفائدة للجميع والشفاء التام لكل أطفالنا الأعزاء
اللهم آمين
تعليق