قصة حدثت في نفس المنطقه التي اعيش فيها
طفل في مقتبل عمر التاسعه معاق بصريا.... لكن اعاقته اثبتت لنا بأننا نحن المعاقون وليس هو ... دائما ما كان يردد .... أنا معاق بصريا وليس فكريا
تعرفون لماذا اقول هذا الكلام؟؟؟؟
لان عندما سألنا عن امنيته في الحياه ..... فكان رده
ان يقابل الشيخ عبدالرحمن السديس ومع الحج في بيت الله الحرام واقصى امنياته ان يعيش بمكة من اجل ان يكون قريبا من البيت الحرام
انظروا الى اهم نقطه :
لقد كان هذا الطفل يحفظ القرآن الكريم بلسبع القراءات ويحفظ 120 حديثا عن الحبيب المصطفى صلى الله وعليه وسلم فلقد كانت لديه قدره هائله على الحفظ والإستيعاب
رغم انه لم يتعلم في المدرسه لحالة اسرته الماديه فلم يستطيعوا ان يدخلوه مدرسه خاصه بذوي الاعاقه
علما بأنه كان بصره قابل للشفاء وذلك بعمليه جراحيه ومن اجل الحفاظ على سلامته لابد ان تكون في الخارج
فسمع به احد فاعلي الخير وتكفل بكل تكاليف العمليه من سفر وغيره
سافر الى ألمانيا لكن الامور تغيرت هناك .... عندما قام الطبيب المختص بفحصه وجد ان الطفل سيفقد شئ مهم في حياته اذا قام باجراء العمليه فهي ستؤثر على ملكيته حفظه..... عندما اخبرا الوالدين بذلك .... فكانوا ردهم المهم ان يرجع الى بلده بصيرا لكن موقف الطفل كان مغايرا تمام
رفض الرفض التام ان يتم اجراء العملية اذا كانت ستؤثر على قدرته على الحفظ ولم يفكر انه سيظل حياته كلها اعمي
فأضطر الطبيب الى استدعاء فريق طبي متكامل متخصص ليتم اعادة فحصه للتأكد لكن للأسف فقد كانت نفس النتيجه السابقه
فرجع الى بلده فرحا متلهفا للجامع الذي كان يحفظ فيه والحفظ من جديد وبدون اجراءالعملية
نقطة تحول مهمه في حياته
جمعية معاذ العلمية لتحفيظ القرآن الكريم: وبالتواصل مع فروعه بين اليمن والسعوديه فقررت التكفل بذلك الطفل ودراسته حيث انه اراد دراسة العلوم الشرعيه وتكفلوا بزيارتة لبيت الله الحرام كل ستة اشهر مع عائلته (فجزاهم الله خيرا)
وهكذا كسب هذا الطفل الاخرة قبل الدنيا ومتاعها .....
فهل لنا ان نتعظ من قصته
اسفة عا الاطاله فقد حاولت اختصارها قدر الامكان
تحياتي
روح التحدي
تعليق