تويت
تعـزية غـير المسـلم ! ماذا نقـــول فيها ؟؟
تعزية أهل الكتاب
جــــائزة بشروط
يحـدث أن .. نترحم
( نقول رحمه الله ) على غير المسلم !
ــــــــــــــــــــــ
والقول الفصل الذي عليه أوزن الأمر
ماقاله الشيخ المبارك المغامسي حفظه الله وسدده في المقطع
( لو كان لأي كافر مثقال ذرة من الحظ لكان لأبـــــي طــالب )
لأن أبا طالب - عم رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه -
نصر النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لن يخرج من النار .. يخفف عنه
حكم تعزية
اليهودي والنصراني وغيرهما
في مصيبة تنزل بهم مما
اليهودي والنصراني وغيرهما
في مصيبة تنزل بهم مما
اختلف أهل العلم في حكم
فيرى جوازها بعض أهل العلم
وبعضهم قيدها بالمصلحة الشرعية
كدعوته، أو كف أذاه .. ونحو ذلك.
والعلماء الذين ذكروا جواز تعزية الكافر
نصوا على أن يتخير المعزي الألفاظ التي ليس فيها محذور شرعي
ومن الألفاظ التي ذكرها العلماء في ذلك " أي في تعزية الكافر"
" أخلف الله عليك ولا نقص عددك" ذكر ذلك النووي وابن قدامة
(انظر في ذلك: المجموع شرح المهذب: 5/275)
(وانظر المغني لابن قدامة: 2/410).
وقال بعضهم يقول له:
- أعطاك الله على مصيبتك أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك.
ولو قال أيضاً:
- جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير
وما أشبهه من الكلام الطيب فلا بأس
ولا يدعو للميت بالرحمة والمغفرة ونحو ذلك
مما يُدعى به للمتوفى من المسلمين.
ووجه التسامح في باب تعزية غير المسلم في مصابه
أن ذلك من باب حسن المعاملة
والعدل في تبادل الحقوق التي تقتضيها ضرورة المجاورة والمعاملة الدنيوية
كما أنه ليس في التعزية - وعلى ما تبين لك - محذور شرعي
ولا موافقة على أمر من أمور دينهم
كما لا يلزم عليها موادة ولا موالاة لهم
وبهـــــــــــــذا
يظهر لك الفرق بين ـــــــــــــــــــــــــ
تتمة الفتوى القيمة
على ( المصـدر ) إسلام ويب مركز الفتاوى
الآن وفي ظل الانفتاح والعالم الواسع الذي أمسى قرية صغيرة
مش بس المشاهير الي حنعزي فيهم من غير المسلمين بل قد تجد عضو محترم
أو حتى زميل معك على صفحتك أو في العمــــل
نجد القلوب الطيبة وأصحاب الذوق تعزي لابأس وذا حق وواجب
لكن أن ننـــــدمج جدا ونترحم وعما قليل سنقرأ على روحه الفاتحة
فهنا أقول : مهــــــــــــــــــــــلا !!!
للأمر أول وآخرو قبل و بعد .. لنــا طريق نسير عليه و نهج نتبعه.
ــــــــ
فأعرفوا حــــــــــدود الأمر
شرح الله صدوركم وزادنا وزادكم علم وفهـــم
ونقاء سريرة ويقظة مؤمن
تعزية أهل الكتاب
جــــائزة بشروط
تعليق