الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

    قطر حريصة على كفالة حقوق ذوي الإعاقة


    خلال ورشة مجلس الأسرة .. الهاجري:


    د: مهند العزة : تشريعات ذوي الإعاقة بالمنطقة لا يتم تفعيلها


    آمنة السويدي : الحكومات مسؤولة عن احترام حقوق ذوي الإعاقة


    رانيا فؤاد : أهمية جمع وتحليل بيانات وقضايا ذوي الإعاقة






    كتبت - منال عباس


    دعا السيد حمد محمد الهاجري-الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالإنابة إلى تضافر جهود الحكومات ، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لعلاج قضايا ذوي الإعاقة.

    وأكّد خلال افتتاح ورشة مجلس الأسرة حرص المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على كفالة وتعزيز تمتّع الأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان ضماناً لمشاركتهم الفاعلة في إدارة وتنمية المجتمع من خلال الاهتمام بتعزيز قدرات العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة لرفع وعيهم بحقوقهم ، ودورهم في تفعيل إعمال هذه الحقوق ، والدفاع عنها ، ونشر المعارف المتّصلة بها ورصد انتهاكاتها ، كذلك توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم إضافة إلى تعريفهم بآليات تطبيقها وفقاً لاحتياجاتهم.

    جاء ذلك خلال افتتاح أعمال "الورشة التدريبية لاتفاقية ذوي الإعاقة " التي يُنظّمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتنسيق واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس والتي تستمرّ لمدّة يومين.

    وأشار إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من الحقوق الأساسية التي وصفها ميثاق الأمم المتحدة بأنها حقوق متساوية ، لافتًا إلى ضمان هذه الحقوق بكل الوسائل المتاحة ، حيث أطلق "المجلس" في ديسمبر 2010 الإستراتيجية العامة للأسرة التي ضمّت بين أهدافها رفع وعي المجتمع بأفراده ومؤسساته بحقوق وإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال نشر المعرفة وزيادة الفهم بقضايا الإعاقة ، وتشجيع الصور الإيجابية للأشخاص المعاقين ، وتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بحقوقهم التشريعية ، والمجتمعية ، والمدنية وطرق تمكينهم منها ودعم الاتصال بين الأشخاص ذوي الإعاقة بعضهم ببعض من ناحية ومختلف مؤسسات المجتمع من ناحية أخرى.

    وأكّد حرص الدولة على تعزيز وكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لافتًا إلى أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة يُعدّ الجهة العليا المختصّة بكل ما يتعلق بشؤون الأسرة وفئاتها ومن بينها الأشخاص ذوو الإعاقة، فكانت الخطط والبرامج والمشاريع الريادية التي هدفت لتحقيق العدالة، والأمن ، والرفاهية المتوازنة لكل فئات المجتمع بلا استثناء .

    شارك في الورشة ممثلو الجهات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة ، واستهلت بورقة عمل للدكتور مهند العزة-مسؤول برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني للوكالة الأمريكية للإنماء الدولي - متحدّثًا حول الإعاقة بين النظرية الحقوقية والتوجّهات الرعائية ، وقال : إنَّ الواقع التشريعي لشؤون الإعاقة في المنطقة يفتقر إلى السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالإعاقة ؛ القوانين بمثابة قوانين رعائية خيرية ، ازدواجية في بعض القوانين ؛ عدم فاعلية التطبيق في كثير من القوانين ؛ وعدم انخراط منظمات الإعاقة في تفعيل ما هو قائم من قوانين أو اقتراح نصوص جديدة.

    وأكّد د. مهند العزة أن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، جاءت لعدم كفاية المواثيق الدولية السارية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، وضعف القوانين الوطنية ذات العلاقة على النحو السابق بيانه ؛ وضرورة ترسيخ النظرية والتوجّه الحقوقي من خلال وثيقة دولية ملزمة.

    وأشار إلى أنَّ مرتكزات الاتفاقية تقوم على احترام كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة واستقلالهم الفردي وحريتهم في الاختيار؛ عدم التمييز ؛ المشاركة الفاعلة والدمج الكامل في المجتمع ؛ احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم جزء من طبيعة التنوع البشري ؛ تكافؤ الفرص ؛ التهيئة ، أو إمكانية الوصول ؛ المساواة بين الرجل والمرأة ؛ واحترام القدرات المتنامية للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم

    ومن جانبها قدمت د. آمنه السويدي-مستشار بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وعضو لجنة الرصد الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - ورقة عمل حول "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، أوضحت من خلالها أنه وطبقاً لأحدث إحصاءات نشرتها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يبلغ عدد الأشخاص الذين يُعانون من إعاقة في العالم حاليًا مليار شخص ، ويتمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان نفسها التي يتمتع بها جميع الأشخاص الآخرين ، لافتة إلا أنه ولعدّة أسباب يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عوائق اجتماعية ، وقانونية ، وعملية عند المطالبة بالحصول على حقوق الإنسان أسوة بالآخرين ، متابعة قولها إنَّ عادة ما تنشأ هذه الأسباب عن سوء إدراك لوضع الإعاقة وعن مواقف واتجاهات سلبية تجاه المعاقين ، وعن خرافات حول المعاقين وتنميط لصورتهم.

    وأكدت أنَّ الحكومات هي المسؤول الأول عن احترام وحماية وتطبيق حقوق الإنسان ، ويجب على الحكومات أن تضمن مراعاة أنظمتها السياسية والقانونية لحقوق الإنسان من خلال القوانين والبرامج ، وأن تتأكّد من التطبيق الفعّال لهذه الأنظمة ، وفي بعض الحالات تشكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المصدر الرئيسي لالتزام الدولة قانونيّاً باحترام حقوق الإنسان ، لافتة إلا أنَّ في دول كثيرة تم وضع أو تعديل دساتير وطنية ووثائق للحقوق ، وأطر قانونية تشتمل على المبادئ والمعايير العامة لحقوق الإنسان المتضمنة في القانون الدولي ، الأمر الذي وفّر طبقة ثانية من الحماية والتقيد بهذه المبادئ على الصعيد الوطني.

    وأكّدت المستشارة رانيا فؤاد -المستشارة باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في ورقتها المعنونة بـ "مبادئ حقوق الإنسان والشرعة الدولية" إنّ تبني اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف دول العالم ودخولها حيز النفاذ خطوة رئيسية في مجال الاعتراف العالمي بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتمثل هذه الخطوة أيضاً تحدياً للدول ولمناصري حقوق الإعاقة على حدٍّ سواء لأن عملهم لم ينته بتبنيهم لهذه الاتفاقية ، لافتة إلى أن هذه الاتفاقية كغيرها من الاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان ، تتضمّن هذه الاتفاقية التزامات مهمة تضمن قيام الدول برصد فعلي لمدى تقدّمها على صعيد تلبيتها للالتزامات التي تفرضها عليها هذه الاتفاقية ، مضيفة أنَّ الدول الأطراف مطالبة بالمشاركة في تطبيق آليات الامتثال بالاتفاقية على الصعيدين الوطني والدولي ، أمّا دور منظمات المجتمع المدني ، لاسيما منظمات الأشخاص المعاقين وجماعات حقوق الإنسان ، فهو القيام برصد مستقل لما تفعله الدول للامتثال لشروط هذه الاتفاقية ، ويُمكن لهذه المناصرة أن تأخذ عدّة أشكال.

    وأشارت الى أهمية جمع وتحليل بيانات عن الإعاقة والقضايا المتصلة بها، على اعتبارها تلعب دوراً بارزاً في إصدار قوانين وسياسات صحيحة ومفيدة وقابلة للتنفيذ لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، مستشهدة بالمادة 31 من الاتفاقية (جمع الإحصاءات والبيانات): على الدولة جمع المعلومات الملائمة ، بما فيها الإحصاءات ونتائج الأبحاث ، لتعتمد كأساس لصياغة القوانين والسياسات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.


    وقالت : كما تطلب الاتفاقية التزام عملية جمع البيانات بالمعايير القانونية المعتمدة لضمان السرية واحترام الخصوصية ، وكذلك التزامها بالمعايير المقبولة دوليّاً لحماية حقوق الأشخاص والمبادئ الأخلاقية عند جمع الإحصاءات واستخدامها ، لافتة إلى متطلبات الرصد على الصعيد الوطني بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.



    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

  • Font Size
    #2
    رد: الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

    الهاجري يدعو لمواجهة الإعاقة بالتكافل



    أكد حمد بن محمد آل فهيد الهاجري الأمين العام بالإنابة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة ما بين المجلس واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي هدفت بمجملها لرفع الوعي المجتمعي ببنود اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقعت عليهما دولة قطر.

    وأوضح في كلمة افتتاحية للدورة التي ستختتم اليوم، أن هذه الأخيرة تستهدف العاملين مع ومن أجل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم بهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين معهم، والتدرب على آليات المواءمة والتطبيق للاتفاقية في شتى المجالات.

    وأشار الهاجري إلى أن حرص واهتمام دولة قطر بالأشخاص ذوي الإعاقة جاء تجسيداً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة برئاسة سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، هو الجهة العليا المختصة بكل ما يتعلق بشؤون الأسرة وفئاتها ومن بينها الأشخاص ذوو الإعاقة.

    وقال الهاجري في كلمته، إن قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وأسرهم، منوها بأن حرص واهتمام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على كفالة وتعزيز تمتّع الأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان ضماناً لمشاركتهم الفاعلة في إدارة وتنمية المجتمع من خلال الاهتمام بتعزيز قدرات العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة لرفع وعيهم بحقوقهم، ودورهم في تفعيل إعمال هذه الحقوق والدفاع عنها ونشر المعارف المتّصلة بها ورصد انتهاكاتها، بالإضافة إلى توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم إضافة إلى تعريفهم بآليات تطبيقها وفقاً لاحتياجاتهم.


    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة; الساعة 24-03-2012, 12:45 AM.
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

      " الإعاقة " قضية مجتمعية تحتاج لتكاتف الجهود




      أفتتح أمس سعادة السيد حمد آل فهيد الهاجري الامين العام بالانابة للمجلس الاعلى الاسرة أعمال الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والتي تستمر على مدار يومين، وتأتي تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة ما بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي ببنود اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وكذا اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة خاصة وأن دولة قطر وقعت على الإتفاقيتين، وتستهدف هذه الدورة العاملين في مجال الاعاقة، كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم بهدف التدرب على آليات المواءمة والتطبيق للإتفاقية في شتى المجالات.


      وقال الامين العام ان حرص واهتمام دولة قطر بالأشخاص ذوي الإعاقة جاء تجسيداً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين، مؤكد ان المجلس الأعلى لشؤون الاسرة برئاسة سعـــــادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني يعد الجهة العليا المختصة بكل ما يتعلق بشؤون الأسرة وفئاتها من بينها الاشخاص ذوي الإعاقة، حيث الخطط والبرامج والمشروعات الريادية التي هدفت لتحقيق العدالة والأمن والرفاهية المتوازنة لكافة فئات المجتمع بلا استثناء.



      وقال الامين العام بالانابة ان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي من الحقوق الأساسية التي وصفها ميثاق الأمم المتحدة بأنها حقوق متساوية، مضيفا « بالتالي فمن واجبنا السعي إلى تأكيد ضمان هذه الحقوق بكافة الوسائل المتاحة، لافتا انه ادراكا من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لدوره الذي حدده القرار الأميري رقم (15) لعام 2009 بتنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومستلهماً رؤية قطر الوطنية 2030، قد أطلق في ديسمبر 2010 الإستراتيجية العامة للأسرة التي ضمت بين أهدافها رفع وعي المجتمع بأفراده ومؤسساته بحقوق وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال نشر المعرفة وزيادة الفهم بقضايا الإعاقة وتشجيع الصور الإيجابية للأشخاص المعاقين وتوعيتهم وأسرهم بحقوقهم التشريعية والمجتمعية والمدنية وطرق تمكينهم منها، وكذا دعم الاتصال بين الأشخاص ذوي الإعاقة بعضهم ببعض من ناحية ومختلف مؤسسات المجتمع من ناحية أخرى.


      واكد سعادته ان قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم مواجهتها تكافل جهود الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وأسرهم، وقد جاء حرص واهتمام المجلس الاعلى لشؤون الأسرة على كفالة وتعزيز تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان ضماناً لمشاركتهم الفاعلة في إدارة وتنمية المجتمع من خلال الاهتمام بتعزيز قدرات العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة لرفع وعيهم بحقوقهم، ودورهم في تفعيل إعمال هذه الحقوق والدفاع عنها ونشر المعارف المتصلة بها ورصد انتهاكاتها، كذلك توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم إضافة إلى تعريفهم بآليات تطبيقها وفقاً لاحتياجاتهم.


      من جانبها قالت المستشارة رانيا فؤاد من اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ان حقوق الانسان والحريات الأساسية أضحت أحد أهم الموضوعات الرئيسية على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية وذلك لارتباطها بالإنسان ذاته، مشيرة الى انه في الوقت الذي كانت فيه حركة حقوق الإنسان تخطو خطوات جادة وثابتة في هذا المجال أصيبت بانتكاسات خطيرة غداة أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 إثر الهجمات المفزعة التي أطلقت عنان هذا السيل الجارف من العنف والحروب والتعذيب والاعتقال التعسفي وإرهاب الدول العظمى تحت ستار الحرب على الإرهاب.


      واكدت فؤاد ان القانون كفل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على كافة الحقوق مساواة بالافراد العاديين كالمساواة أمام القانون دون تمييز، والحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي، والاعتراف بالشخص على قدم المساواة مع الآخرين أمام القانون والأهلية القانونية، وعدم التعرض للتعذيب اوالاستغلال اوالعنف اوالاعتداء، وكذا حريتهم في التنقل والجنسية وفي العيش وسط المجتم، وايضا حرية التعبير وإبداء الرأي، واحترام الخصوصية، الى جانب الحق في التعليم والصحة والإسهام في الحياة السياسية والحياة الثقافية.


      على نفس الصعيد قال الدكتور مهند العزة من منظمة هانديكاب انترناشيونال ان القوانين الخاصة بذوي الاعاقة تتحدث بوازع الشفقة والرعاية وليس من منطلق الحقوق.


      وقال العزة ان تصديق الدول على الاتفاقيات المعنية بذوي الاعاقة او البروتوكولات الاختيارية الخاصة بهم ليس دليلا على تطبيقها والالتزام بها، لافتا الى انه في معظم الاحيان تتأخر الدول الديمقراطية في التصديق على هذه الاتفاقيات بالرغم من التزامها بالتطبيق، على العكس نجد دولا اخرى اقل ديمقراطية سرعان ما تصادق على هذه التفاقيات ولكنها لم تلتزم بتنفيذها على سبيل المثال ليبيا وسوريا، منوها ان هذه الدول تسعى من خلال تصديقها على تلميع وجهتها السياسية دون الاخذ بعين الاعتبار بأنها بتلك الطريقة تسعى لتدمير نفسها من خلال مصادقتها على قوانين لم يتم العمل بها ومن ثم فقدان مصداقيتها.


      من جهتها قدمت الدكتورة آمنة السويدي من المجلس الاعلى للاسرة عرضا لاتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي ذكرت ان الاتفاقية اعتمدت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث عشر من ديسمبر عام 2006 ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في الثالث من مايو عام 2008، لافتة الى توقيع 153 دولة عليها فضلا عن 110 دول اخرى قامت بالتصديق.


      وقالت السويدي ان الاتفاقية تهدف إلي تغطية مختلف الأبعاد الحياتية الخاصة والعامة والتي تتعلق بالأشخاص ذوي الاعاقة باعتبارهم اشخاص ومواطنين كاملي الحقوق، حيث كفلت الاتفاقية لذوي الاعاقة مبدأ المساواة في الحقوق والحريات الأساسية دون استثناء على اساس احترام كرامة الأشخاص المتأصلة واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير المصير وايضا خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم وكذا عدم التمييز فضلا عن كفالة مشاركتهم وإشراكهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع، الى جانب احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة.




      http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews6&pge=7

      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
      ** والله أحبك يا قطر **

      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

        مشكورررررررررررررر

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

          جزاك الله كل خير

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: الدورة التدريبية حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة

            حياك الله أخوتي

            أبن النيل

            شوق البحر

            شاكرة لكما تواجدكما ومروركما الكريم على الموضوع..




            تقبلا تحيتي
            حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

            (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
            وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

            ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
            ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
            ** والله أحبك يا قطر **

            (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X