تويت
ريتالين Ritalin: سوء الاستخدام, المخاطر والاعتمادية.
الريتالين Ritalin (ميثايل فينيديت هايدروكلورايد Methylphenidate Hydrochloride) هو عبارة عن منشط للجهاز العصبي المركزي (Psychostimulant) ومفعوله يشبه مفعول الكافئين ولكن مفعول الريتالين أقوى من الكافئين وأخف من الأمفيتامينات.
استعماله وطريقة عمله في الدماغ وتأثيره:
عادة ما يستعمل الريتالين لعلاج الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وقد أثبت فاعليته في هذا الشأن رغم أن طريقة عمل الريتالين في علاج هذا الاضطراب غير مفهومة عل وجه الدقة لحد الآن.
يعتقد أنه يعمل عل تحفيز جذع الدماغ وقشرته وأنه يعمل عبر الناقل العصبي المسمى دوبامين (Dopamine). وهذا الشيء يعطيه بعض خصائص الكوكايين من ناحية الشعور بالنشوة وخاصة لو استعل بطريقة مغايرة للطريقة الطبية. فلو تم استعماله بالجرعات الطبية المعتادة, فهو يعطي شعورا بالنشاط بشكل طفيف إلى متوسط أما لو تم حقنه أو سفه عن طريق الأنف, فإنه يعطي مفعولا منشطا قويا جدا. يعمل الريتالين أيضا عن طريق الناقل العصبي المسمى نورأدرينالين.
بسبب قابليته لإساءة الاستعمال بطبيعته وخاصة لو استعمل بطريقة غير التي وصف بها أو خارج النطاق الطبي, فقد تم وضع بعض القيود على استعماله ومنها تصنيفه كدواء يسبب الاعتمادية (الادمان) وكذلك تقييد وصف الريتالين على مجموعة معينة من الأطباء في بعض الدول. أيضا من القيود التي وضعت على وصف هذا الدواء محدودية الوصفة من ناحية الكمية والفترة.
لماذا الادمانية على الريتالين:
بسبب ما يعطيه من شعور بالنشاط والنشوة وبسبب عمله على الدوبامين والذي بالتالي يؤثر إيجابيا على مركز اللذة في الدماغ (Reward System), فالريتالين سوف يشجع المستعمل على إعادة الكرة مرة أخرى. من التجربة الأولى أو بسبب إخبار المستعمل من قبل الآخرين عن مفعول الريتالين, يجعل الشخص يتوقع مفعولا مريحا لنفسه مما يؤدي به إلى حقن أو سف الريتالين. هذا يتأتى من مبدأ بسيط وهو التعلم الشرطي. أي أن الانسان يقرن بوعي أو دون وعي بين الريتالين والراحة النفسية.
بسبب مفعوله المبهج, يتجاهل الشخص تأثيرات الريتالين الجانبية ويستمر في تعاطيه بجرعات أكبر كل مرة للحصول على نشوة أفضل. ثم يضطر لزيادة الجرعة لأن الجرعات السابقة بدأت تفقد مفعولها, أي أن الدماغ قد بدأ يتعامل مع الريتالين بما يسمى الإطاقة (Tolerance).
تتم اساءة استخدام الريتالين في أوساط المراهقين وطلاب الجامعة للحصول على مفعوله المنشط. يقوم الطلاب بالذات بهذا الشيء نتيجة رغبتهم في البقاء متيقظين لفترات أطول للقراءة والمذاكرة. يغذي هذا الشيء الشعور بالتركيز أكثر مما يؤدي إلى الإفراط في استخدامه وكذلك إلى انتقال الفكرة من طالب لآخر وهذا يزيد من انتشاره بين الطلاب.
كما أن هناك من يستعمله لإنقاص الوزن وبالذات في أوساط الفتيات المراهقات لما له من تأثير قوي في إنقاص الشهية للطعام.
من الفئات المعرضة لسوء استخدام الريتالين هم آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وجود الدواء لديهم في البيت يسهل الأمر لهم وخاصة أنه يتم تحت غطاء طبي.
قد يدعي بعض الآباء أو الأمهات أنهم فقدوا كمية من الدواء لتعويضه من قبل الطبيب حتى يضمنوا وجوده وتوفره لهم (وليس للأطفال) بكميات كافية. قد ينقص الأبوان من الجرعة المعطاة للطفل حتى يوفروا لأنفسهم الدواء كما أنهم يلجأون لحيل أخرى كثيرة ليتم صرف الدواء لهم.
يحصل الادمان على الريتالين عند استخدامه بجرعات مفرطة ولفترة طويلة ومن النادر أن يحصل لو تم استعماله بالجرعات وللفترات المحددة وتحت الإشراف الطبي.
الأعراض الجانبية للريتالين:
ويقصد بها تلك الأعراض الغير مستحبة لو تم استعمال الريتالين بالجرعات الطبية المعتادة. عند استعمال الريتالين بجرعات طبية, تكون هذه الأعراض الجانبية طفيفة ومطاقة. أما لو أستعمل خارج النطاق الطبي بالحقن أو السف مثلا فتكون الأعراض أشد وهو ما نقصده هنا من كلمة الأعراض الجانبية وهي كالتالي:
- الاعتمادية (الادمان).
- العصبية.
- الأرق.
- فقد الشهية ونقصان الوزن.
- الدوخة.
- الصداع.
- آلام البطن.
- أعراض ذهانية.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- نوبات صرعية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- عدم انتظام التنفس.
- الرجفة.
- حركات لا إرادية ويتم ترديدها بإفراط.
- الوفاة ورغم ندرة حدوثها, إلا أنها احتمال قائم مع الإفراط في الجرعة.
الأعراض السمية للريتالين:
ويقصد بها لو تم تجاوز نطاق الجرعة الطبية. والأعراض السمية للريتالين هي:
- التقيؤ.
- الهيجان.
- الرجفة.
- الهذيان.
- التعرق.
- الصداع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- زيادة عدد ضربات القلب.
- اختلال نظام ضربات القلب.
- الخفقان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- جفاف الأغشية المخاطية.
- الشعور المفرط بالبهجة.
- توسع حدقة العين وتشوش الرؤية.
الأعراض الانسحابية للريتالين:
ويقصد بها تلك الأعراض التي يعاني منها الشخص عند الحرمان التام من الريتالين أو حتى عند إنقاص الجرعة بشكل كبير ومفاجئ. الأعراض الانسحابية للريتالين تعتمد بشكل كبير على الجرعات المستخدمة والمدة التي تم استعمال هذا العقار في. من هذه الأعراض الانسحابية ما يلي:
- الهيجان.
- الكآبة.
- الأرق.
- الإرهاق الشديد.
- آلام (قد تكون مبرحة) في البطن.
مخاطر حقن الريتالين:
الحقن المباشر (لأي عقار طبي أو غيره) يسهل ويسرع وصول المادة للجسم للحصول على نفعها. لكن ذلك يجعل المادة تتجاوز الحجب والموانع الطبيعية التي تقلل من سمية هذه المواد وتحرم الجسم من دفاعاته. هذا مقترن بأعراض جانبية مختلفة عن طرق استعمال الدواء أو المخدر عن طريق الفم مثلا.
حقن الريتالين يعوق قدرة المدمن على التحكم في الجرعة وكذلك يمنعه من التراجع بعد الحقن مباشرة. فتعاطي العقار عن طريق الفم يمنح المرء فرصة لتقيؤ الدواء بعد فترة من الزمن ولكن في الحقن لا توجد أي فرصة إطلاقا للتخلص من الدواء بعد حقنه.
الحقن أيضا مقترن بوجود الشوائب التي سترافق العقار أو المخدر المطلوب ومنها تلك المواد الموجودة في المذيب الذي استخدم للتحضير ومنها أيضا الغبار وحتى الأوساخ المحيطة بالشخص المستخدم.
من أمثلة مخاطر الحقن:
- فرط الجرعة وظهور أعراض التسمم بكثرة وبقوة.
- تجلط الدم في موضع الحقن واحتمال انتشاره. يحصل بسبب تليف مكان الحقن, وجود القطن, وأيضا بسبب وجود الشوائب في المذيبات التي تستخدم للحقن مع الريتالين.
- الانتانات: الالتهاب الكبدي, الإنتان الدموي, إنتان صمامات القلب, والأيدز.
- مشاكل جمة في الجهاز التنفسي.
- تسرب الهواء عبر الوريد والأكثر خطورة لو أخطأ الحقن إلى الشريان.
- الوفاة.
مخاطر سف الريتالين:
تتأذى الأغشية المخاطية الرقيقة المبطنة للأنف والجهاز التنفسي بشدة عند سف الريتالين. الريتالين يحتوي على أملاح الهيدروكلورايد (Hydrochloride Salt of Methylphenidate) والتي تتحول مع الرطوبة الموجودة في الأغشية المخاطية إل حمض خفيف وهو (Hydrochloric Acid). هذا الحمض يؤدي إلى تآكل وعطب الأغشية المخاطية بشدة كونها غير مهيأة للتعامل مع الأحماض.
هذا يؤدي إلى حروق في الأغشية المخاطية للأنف مثلا. كما قد يؤدي إلى تقرحات شديد قد تكون نازفة. قد يصل عمق التآكل إلى غضروف الأنف ويحصل خرق فيها كما في تلك الحالة المعروفة عن الكوكايين تماما.
تنبيهات مهمة:
- الريتالين دواء ممتاز وأثبت فاعليته في علاج بعض الحالات الطبية الجسمانية والنفسية وأهمها اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
- الأعراض الجانبية المذكورة أعلاه لا تعني أن الدواء سيء أو أنها ستظهر في كل من يستخدم الريتالين.
- لا ينصح باستعماله تحت سن الخامسة.
- الادمان على الريتالين من النادر أن يحصل لو تم تحت إشراف الطبيب وبالجرعات وللفترة التي يحددها.
- يتم تعاطي الريتالين طبيا عن طريق الفم فقط. الحقن أو السف طريقتان خاطئتان لتعاطي هذا العقار ومقترنتان بمشاكل جمة.
- في الجرعات العالية وباستخدام الحقن أو السف بالذات, لا يمكن التنبؤ بالأعراض الجانبية أو أعراض سمية الريتالين. لذلك لا تعتمد على خبرتك في هذا المجال إطلاقا.
- للريتالين تداخلات دوائية كثيرة وقد تكون خطيرة مع أدوية وأمراض ومنها: أدوية سيولة الدم مثل الورفارين, أدوية الصرع مثل الفينيتوين والفينوباربتيوريت, أدوية تتحكم في ضغط الدم مثل النورإبينيفرين, وكذلك أدوية علاج الاكتئاب مثل موانع الإنزيم المؤكسد للأمينات الأحادية.
هذا ببساطة يعني زيادة الأعراض الجانبية لكلا الدوائين كما يزيد من تفاقم المشاكل الطبية أو حدوث مشاكل جديدة مثل الصرع.
- الريتالين يبقي الانسان مستيقظا لفترات طويلة ليس كمفعول طبي مرغوب به (إلا نادرا) ولكن كعرض جانبي غير مرغوب به.
- الريتالين لا يعمل على زيادة التركيز كما يتوهم, فهذه الخاصية مؤقتة جدا وخادعة حيث أنها تجعل الانسان يفرط في الجرعة لاحقا مما يؤدي إلا فقد القدرة تماما على التركيز بل يصل الانسان لحد الهذيان.
- الريتالين لا يساعد على التحصيل الدراسي أبدا. العكس هو الصحيح تماما. قد يلاحظ التلاميذ أنفسهم أنهم بعد فترة قصيرة (أسبوع مثلا) قد بدؤوا بالشعور بالإرهاق وعدم القدرة على إكمال باقي الامتحانات بالشكل المطلوب نتيجة الإرهاق لقلة النوم أو كأعراض جانبية أو سمية للريتالين.
- لو حدث وتعاطيت الريتالين بدون وصفة أو عن طريق الأصدقاء, راجع طبيبك بمجرد شعورك بحاجتك لزيادة الجرعة أو عدم جدوى الجرعة التي تستخدمها حاليا.
- لو تعاطيته لفترة طويلة وبكميات كبيرة, فلا توقفه من تلقاء نفسك. حتى لو تم تعاطي الريتالين بشكل مفرط أو خاطئ, فهذا لا يعني أنك إنسان سيء وأنك مسئول عن علاج نفسك وتحمل التبعات. مراجعة الطبيب هي الحل الأمثل والآمن لإيقاف الريتالين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارجوا ممن استخدم هذا الدواء للاطفال يكتب لنا هل استفاد الطفل من هذا الدواء وكم كانت المده التي استخدمها ولكم جزيل الشكر والتقدير
الريتالين Ritalin (ميثايل فينيديت هايدروكلورايد Methylphenidate Hydrochloride) هو عبارة عن منشط للجهاز العصبي المركزي (Psychostimulant) ومفعوله يشبه مفعول الكافئين ولكن مفعول الريتالين أقوى من الكافئين وأخف من الأمفيتامينات.
استعماله وطريقة عمله في الدماغ وتأثيره:
عادة ما يستعمل الريتالين لعلاج الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وقد أثبت فاعليته في هذا الشأن رغم أن طريقة عمل الريتالين في علاج هذا الاضطراب غير مفهومة عل وجه الدقة لحد الآن.
يعتقد أنه يعمل عل تحفيز جذع الدماغ وقشرته وأنه يعمل عبر الناقل العصبي المسمى دوبامين (Dopamine). وهذا الشيء يعطيه بعض خصائص الكوكايين من ناحية الشعور بالنشوة وخاصة لو استعل بطريقة مغايرة للطريقة الطبية. فلو تم استعماله بالجرعات الطبية المعتادة, فهو يعطي شعورا بالنشاط بشكل طفيف إلى متوسط أما لو تم حقنه أو سفه عن طريق الأنف, فإنه يعطي مفعولا منشطا قويا جدا. يعمل الريتالين أيضا عن طريق الناقل العصبي المسمى نورأدرينالين.
بسبب قابليته لإساءة الاستعمال بطبيعته وخاصة لو استعمل بطريقة غير التي وصف بها أو خارج النطاق الطبي, فقد تم وضع بعض القيود على استعماله ومنها تصنيفه كدواء يسبب الاعتمادية (الادمان) وكذلك تقييد وصف الريتالين على مجموعة معينة من الأطباء في بعض الدول. أيضا من القيود التي وضعت على وصف هذا الدواء محدودية الوصفة من ناحية الكمية والفترة.
لماذا الادمانية على الريتالين:
بسبب ما يعطيه من شعور بالنشاط والنشوة وبسبب عمله على الدوبامين والذي بالتالي يؤثر إيجابيا على مركز اللذة في الدماغ (Reward System), فالريتالين سوف يشجع المستعمل على إعادة الكرة مرة أخرى. من التجربة الأولى أو بسبب إخبار المستعمل من قبل الآخرين عن مفعول الريتالين, يجعل الشخص يتوقع مفعولا مريحا لنفسه مما يؤدي به إلى حقن أو سف الريتالين. هذا يتأتى من مبدأ بسيط وهو التعلم الشرطي. أي أن الانسان يقرن بوعي أو دون وعي بين الريتالين والراحة النفسية.
بسبب مفعوله المبهج, يتجاهل الشخص تأثيرات الريتالين الجانبية ويستمر في تعاطيه بجرعات أكبر كل مرة للحصول على نشوة أفضل. ثم يضطر لزيادة الجرعة لأن الجرعات السابقة بدأت تفقد مفعولها, أي أن الدماغ قد بدأ يتعامل مع الريتالين بما يسمى الإطاقة (Tolerance).
تتم اساءة استخدام الريتالين في أوساط المراهقين وطلاب الجامعة للحصول على مفعوله المنشط. يقوم الطلاب بالذات بهذا الشيء نتيجة رغبتهم في البقاء متيقظين لفترات أطول للقراءة والمذاكرة. يغذي هذا الشيء الشعور بالتركيز أكثر مما يؤدي إلى الإفراط في استخدامه وكذلك إلى انتقال الفكرة من طالب لآخر وهذا يزيد من انتشاره بين الطلاب.
كما أن هناك من يستعمله لإنقاص الوزن وبالذات في أوساط الفتيات المراهقات لما له من تأثير قوي في إنقاص الشهية للطعام.
من الفئات المعرضة لسوء استخدام الريتالين هم آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وجود الدواء لديهم في البيت يسهل الأمر لهم وخاصة أنه يتم تحت غطاء طبي.
قد يدعي بعض الآباء أو الأمهات أنهم فقدوا كمية من الدواء لتعويضه من قبل الطبيب حتى يضمنوا وجوده وتوفره لهم (وليس للأطفال) بكميات كافية. قد ينقص الأبوان من الجرعة المعطاة للطفل حتى يوفروا لأنفسهم الدواء كما أنهم يلجأون لحيل أخرى كثيرة ليتم صرف الدواء لهم.
يحصل الادمان على الريتالين عند استخدامه بجرعات مفرطة ولفترة طويلة ومن النادر أن يحصل لو تم استعماله بالجرعات وللفترات المحددة وتحت الإشراف الطبي.
الأعراض الجانبية للريتالين:
ويقصد بها تلك الأعراض الغير مستحبة لو تم استعمال الريتالين بالجرعات الطبية المعتادة. عند استعمال الريتالين بجرعات طبية, تكون هذه الأعراض الجانبية طفيفة ومطاقة. أما لو أستعمل خارج النطاق الطبي بالحقن أو السف مثلا فتكون الأعراض أشد وهو ما نقصده هنا من كلمة الأعراض الجانبية وهي كالتالي:
- الاعتمادية (الادمان).
- العصبية.
- الأرق.
- فقد الشهية ونقصان الوزن.
- الدوخة.
- الصداع.
- آلام البطن.
- أعراض ذهانية.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- نوبات صرعية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- عدم انتظام التنفس.
- الرجفة.
- حركات لا إرادية ويتم ترديدها بإفراط.
- الوفاة ورغم ندرة حدوثها, إلا أنها احتمال قائم مع الإفراط في الجرعة.
الأعراض السمية للريتالين:
ويقصد بها لو تم تجاوز نطاق الجرعة الطبية. والأعراض السمية للريتالين هي:
- التقيؤ.
- الهيجان.
- الرجفة.
- الهذيان.
- التعرق.
- الصداع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- زيادة عدد ضربات القلب.
- اختلال نظام ضربات القلب.
- الخفقان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- جفاف الأغشية المخاطية.
- الشعور المفرط بالبهجة.
- توسع حدقة العين وتشوش الرؤية.
الأعراض الانسحابية للريتالين:
ويقصد بها تلك الأعراض التي يعاني منها الشخص عند الحرمان التام من الريتالين أو حتى عند إنقاص الجرعة بشكل كبير ومفاجئ. الأعراض الانسحابية للريتالين تعتمد بشكل كبير على الجرعات المستخدمة والمدة التي تم استعمال هذا العقار في. من هذه الأعراض الانسحابية ما يلي:
- الهيجان.
- الكآبة.
- الأرق.
- الإرهاق الشديد.
- آلام (قد تكون مبرحة) في البطن.
مخاطر حقن الريتالين:
الحقن المباشر (لأي عقار طبي أو غيره) يسهل ويسرع وصول المادة للجسم للحصول على نفعها. لكن ذلك يجعل المادة تتجاوز الحجب والموانع الطبيعية التي تقلل من سمية هذه المواد وتحرم الجسم من دفاعاته. هذا مقترن بأعراض جانبية مختلفة عن طرق استعمال الدواء أو المخدر عن طريق الفم مثلا.
حقن الريتالين يعوق قدرة المدمن على التحكم في الجرعة وكذلك يمنعه من التراجع بعد الحقن مباشرة. فتعاطي العقار عن طريق الفم يمنح المرء فرصة لتقيؤ الدواء بعد فترة من الزمن ولكن في الحقن لا توجد أي فرصة إطلاقا للتخلص من الدواء بعد حقنه.
الحقن أيضا مقترن بوجود الشوائب التي سترافق العقار أو المخدر المطلوب ومنها تلك المواد الموجودة في المذيب الذي استخدم للتحضير ومنها أيضا الغبار وحتى الأوساخ المحيطة بالشخص المستخدم.
من أمثلة مخاطر الحقن:
- فرط الجرعة وظهور أعراض التسمم بكثرة وبقوة.
- تجلط الدم في موضع الحقن واحتمال انتشاره. يحصل بسبب تليف مكان الحقن, وجود القطن, وأيضا بسبب وجود الشوائب في المذيبات التي تستخدم للحقن مع الريتالين.
- الانتانات: الالتهاب الكبدي, الإنتان الدموي, إنتان صمامات القلب, والأيدز.
- مشاكل جمة في الجهاز التنفسي.
- تسرب الهواء عبر الوريد والأكثر خطورة لو أخطأ الحقن إلى الشريان.
- الوفاة.
مخاطر سف الريتالين:
تتأذى الأغشية المخاطية الرقيقة المبطنة للأنف والجهاز التنفسي بشدة عند سف الريتالين. الريتالين يحتوي على أملاح الهيدروكلورايد (Hydrochloride Salt of Methylphenidate) والتي تتحول مع الرطوبة الموجودة في الأغشية المخاطية إل حمض خفيف وهو (Hydrochloric Acid). هذا الحمض يؤدي إلى تآكل وعطب الأغشية المخاطية بشدة كونها غير مهيأة للتعامل مع الأحماض.
هذا يؤدي إلى حروق في الأغشية المخاطية للأنف مثلا. كما قد يؤدي إلى تقرحات شديد قد تكون نازفة. قد يصل عمق التآكل إلى غضروف الأنف ويحصل خرق فيها كما في تلك الحالة المعروفة عن الكوكايين تماما.
تنبيهات مهمة:
- الريتالين دواء ممتاز وأثبت فاعليته في علاج بعض الحالات الطبية الجسمانية والنفسية وأهمها اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
- الأعراض الجانبية المذكورة أعلاه لا تعني أن الدواء سيء أو أنها ستظهر في كل من يستخدم الريتالين.
- لا ينصح باستعماله تحت سن الخامسة.
- الادمان على الريتالين من النادر أن يحصل لو تم تحت إشراف الطبيب وبالجرعات وللفترة التي يحددها.
- يتم تعاطي الريتالين طبيا عن طريق الفم فقط. الحقن أو السف طريقتان خاطئتان لتعاطي هذا العقار ومقترنتان بمشاكل جمة.
- في الجرعات العالية وباستخدام الحقن أو السف بالذات, لا يمكن التنبؤ بالأعراض الجانبية أو أعراض سمية الريتالين. لذلك لا تعتمد على خبرتك في هذا المجال إطلاقا.
- للريتالين تداخلات دوائية كثيرة وقد تكون خطيرة مع أدوية وأمراض ومنها: أدوية سيولة الدم مثل الورفارين, أدوية الصرع مثل الفينيتوين والفينوباربتيوريت, أدوية تتحكم في ضغط الدم مثل النورإبينيفرين, وكذلك أدوية علاج الاكتئاب مثل موانع الإنزيم المؤكسد للأمينات الأحادية.
هذا ببساطة يعني زيادة الأعراض الجانبية لكلا الدوائين كما يزيد من تفاقم المشاكل الطبية أو حدوث مشاكل جديدة مثل الصرع.
- الريتالين يبقي الانسان مستيقظا لفترات طويلة ليس كمفعول طبي مرغوب به (إلا نادرا) ولكن كعرض جانبي غير مرغوب به.
- الريتالين لا يعمل على زيادة التركيز كما يتوهم, فهذه الخاصية مؤقتة جدا وخادعة حيث أنها تجعل الانسان يفرط في الجرعة لاحقا مما يؤدي إلا فقد القدرة تماما على التركيز بل يصل الانسان لحد الهذيان.
- الريتالين لا يساعد على التحصيل الدراسي أبدا. العكس هو الصحيح تماما. قد يلاحظ التلاميذ أنفسهم أنهم بعد فترة قصيرة (أسبوع مثلا) قد بدؤوا بالشعور بالإرهاق وعدم القدرة على إكمال باقي الامتحانات بالشكل المطلوب نتيجة الإرهاق لقلة النوم أو كأعراض جانبية أو سمية للريتالين.
- لو حدث وتعاطيت الريتالين بدون وصفة أو عن طريق الأصدقاء, راجع طبيبك بمجرد شعورك بحاجتك لزيادة الجرعة أو عدم جدوى الجرعة التي تستخدمها حاليا.
- لو تعاطيته لفترة طويلة وبكميات كبيرة, فلا توقفه من تلقاء نفسك. حتى لو تم تعاطي الريتالين بشكل مفرط أو خاطئ, فهذا لا يعني أنك إنسان سيء وأنك مسئول عن علاج نفسك وتحمل التبعات. مراجعة الطبيب هي الحل الأمثل والآمن لإيقاف الريتالين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارجوا ممن استخدم هذا الدواء للاطفال يكتب لنا هل استفاد الطفل من هذا الدواء وكم كانت المده التي استخدمها ولكم جزيل الشكر والتقدير