تويت
اخواني الكرام دائما ما نتداول في هذا المنتدى عن مأساة ابنائنا مع هذا الاضطراب الذي لا نعلم اسبابه ولا حتى علاجه وكثر فيه النقاش في الاعراض والتشخيصات من كل طبيب ثم لما ننتهي من كل هذا تبدأ المعاناة في محاوله مساعدة هذا الطفل لكي يعيش كأقرانه ولا شك ان هذا الامر يطول جدا لكونه يحتاج الى من يعرف الاضطراب اصلا ومن ثم تبدأ مشكلة العلاج وطبعا تختلف العلاجات على حسب كل شخص وشيخه كما يقولون فنجد كل واحد منا لما يكون عند طبيب من هؤلاء يقنعه بالعلاج الذي هو يراه ويعتقده واذكر لما كنت اراجع عند بعض الاطباء فتجد الاول يثني على احد العلاجات والاخر يذمه والثالث يرى بعدم لزوم التدخل العلاجي في هذه المرحلة فكل منا يكون تحت ما يراه كل طبيب طبعا هي تجربة اكيد مرت بالجميع ولاشك ان الحيرة كانت تجول في كل الخواطر أين الصواب هل مع هذا او مع ذاك ولكن ولله الحمد كان هناك صوت دائم يناديني من بعيد واجد صداه في اذني ان الشفاء من عند الله سبحانه وتذكرت قوله عليه الصلاة والسلام ( ما أنزل الله من داء الا وانزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ) وحينما نتأمل احوالنا اليومية هل نحن في كل يوم نزداد قربا الى الله ام نزداد بعدا ولهوا عنه ينبغي ان نفكر في هذا الامرمليا لما نعلم ان الله هو من انزل هذا الداء فلماذا لانطلب العون والشفاء منه سبحانه بالدعاء المتواصل والابتهال والتضرع اليه بخضوع وضعف ليرى الله منا الصدق في الدعاء واللجوء اليه لكي نرى اثر ذلك في هؤلاء الاطفال وقبل ايام كانت كان لدى ابني انتكاسه في الحركة الزائدة بدأت بالاكثار من الاستغفار في كل حال وتعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر الله في اليوم اكثر من سبعين مرة في رواية مئة مرة واذكر قد سمعت من احد الشيوخ الافاضل ان للاستغفار شأن عجيب جدا وانه في كثيرمن النوائب والكروب والشدائد فما على الانسان الا الاكثار من الاستغفار وسيجد ان امورة ستكون في فرج وفسحة وجربت الاستغفار في اكثر من حادثة وشدة وسبحان الله اجد بعدها الفرج القريب ولكن لم يكن هذا الامر يخطر في بالي حينما كنت اذهب بابني الى الاطباء والمراكز وسبحان الله كأن الله سبحانه ايقظني من هذا السبات في هذه الفترة القريبة ولما اكثرت من الاستغفار في كل الاحوال في البيت في ذهابي للمسجد وفي السيارة في العمل عند النوم في كل الاحوال عاهدت نفسي ان الزم الاستغفار فماهي الا ايام وارى ابني في هدوء عجيب ولله الحمد من قبل ومن بعد ولا انسى ان من الاسباب المعينة في العلاج هي الصدقة المستمرة حتى ولو كانت مبلغا بسيطا اهم شي الاستمرار فيها وعدم الانقطاع وايضا اعلم يا اخي الكريم ان نتوكل على الله سبحانه ونكل امورنا كلها اليه ونجعلها نصب اعيننا ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من تعلق بشي وكل اليه ) فحينما تتعلق قلوبنا بالطبيب فسيكلنا الله الى هذا الطبيب ان كان هو الشافي ونعلم جميعا ان الله هو الشافي سبحانه وحينما تتعلق قلوبنا بالحمية او المكملات فسيكلنا اليها وكذلك حينما تتعلق قلوبنا بالعلاج الدوائي فسنوكل اليه ولكن دوما علق قلبك بالباري سبحانه واوكل امرك اليه فانه هو الشافي وهو المعافي من كل داء وبلاء هذه كانت كلمات وخواطر تدور في خلدي وودت ان ابثها لكم لعلمي بحاجتنا لمن يقوي عزائمنا وتوكلنا على الله سبحانه والخص هذه الخاطرة في امور يجب علينا ان نطبقها من اجل ان يزداد ايمان الانسان اولا ومن اجل شفاء ابنائنا
1- التوكل على الله سبحانه في كل الامور
2- الدعاء المتواصل بتضرع وخضوع وتذلل لله سبحانه
3-كثرة الاستغفار في كل حال ووقت
4- الصدقة المستمرة
5- الاكثار من الاعمال الصالحة والتقرب الى الله بالطاعات
وفقكم الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- التوكل على الله سبحانه في كل الامور
2- الدعاء المتواصل بتضرع وخضوع وتذلل لله سبحانه
3-كثرة الاستغفار في كل حال ووقت
4- الصدقة المستمرة
5- الاكثار من الاعمال الصالحة والتقرب الى الله بالطاعات
وفقكم الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق