إن الطفل المعاق
عقلياً يستطيع أن يتعلم أو يتمرن على مهنة تناسب مستوى ذكائه وميوله إذا أتيحت له الفرصة لذلك ، بتوفير الإمكانات المادية والطرق التربوية المناسبة التي يقوم بتدريسها معلمون متخصصون في تربية وتعليم الطفل المعاق
عقلياً ، ومن هنا كان لابد أن يتصف
المعلم في
مجال تعليم المعوقين عقلياً بعدة خصائص وصفات شخصية ومهنية تساعد على إنجاز عمله بنجاح وفاعلية في
تعليم هذه الفئة من الأطفال .
ومن أهم هذه الصفات مايلي :
أ –
صفات شخصية :
ـــ الذكاء المرتفع .
ـــ الشخصية المتزنة الخالية من الاضطرابات الانفعالية والنفسية .
ـــ المهارات العلمية والعملية في ميدان العمل بمجال المعاقين
عقلياً
ـــ حب العمل في هذا المجال والرضا عن هذه المهنة حتى يستطيع التميز فيها .
ب –
صفات مهنية :
ـــ القدرة على استخدام طرق تدريس الفروق الفردية بين الأطفال المعاقين
عقلياً في الفصل الواحد ، ودراسة حالة كل طفل على حدة والعمل على توفير احتياجاته الخاصة .
ـــ القدرة على التعرف على نواحي القوة والضعف في الطفل المعاق
عقلياً ، حتى يمكن أن يستثمر نواحي القوة في تعليمه أو تدريبه على مهنة أو حرفة تلائمه ، وتقوية جوانب الضعف به .
ـــ الدراية التامة بطرق العلاج المختلفة وخصوصاً تعديل السلوك .
ـــ العلم التام بطرق التوجيه والإرشاد لوالدي المعاقين
عقلياً لمساعدتهم في تربية ورعاية طفلهم المعاق
عقلياً .
ـــ القدرة على التعاون مع غيره من الإخصائين العاملين بالمدرسة فالعمل ليس عملاً فردياً بل عملا جماعياً .
ـــ القدرة على تصحيح عيوب النطق والكلام للتلاميذ المعاقين
عقلياً .
ـــ القدرة على خلق وابتكار مواقف داخل المدرسة يشترك الطفل العادي مع الطفل المعاق فيها
عقلياً " في الفصول الملحة بالمدارس العادية " في العمل واللعب ، والرحلات والزيارات ، والأنشطة الاجتماعية المختلفة .
المصدر / تربية الأطفال المعاقين عقلياً
د / أمل معوض الهجرسي