الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مؤتمر التربية يناقش أهمية التدخل المبكر في المجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مؤتمر التربية يناقش أهمية التدخل المبكر في المجتمع

    مؤتمر التربية يناقش أهمية التدخل المبكر في المجتمع

    ينظمه قسم العلوم النفسية السبت

    كتبت - هناء صالح الترك

    ينظم قسم العلوم النفسية برنامج دبلوم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة قطر مؤتمر التربية الخاصة الثالث وذلك في الفترة من 12 - 13 مايو المقبل، تحت عنوان التدخل المبكر التحديات والطموحات.

    ويهدف المؤتمر الي زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في المجتمع القطري، التعرف علي برامج التدخل المبكر في المؤسسات المختلفة، التعرف علي الأدوات الحديثة والمتاحة للكشف المبكر، تطوير استراتيجيات مستقبلية في مجال التدخل التي تعني ببرامج التدخل المبكر مع جودة المتابعة والتقييم في التدخل المبكر.

    ويتناول المؤتمر المحاور التالية: التدخل المبكر ودور الأسرة التدخل المبكر والمجتمع، ادوات التربوية والخدمات المساندة الي جانب برامج ونماذج التدخل المبكر.

    وعلمت الراية ان المؤتمر دعا كافة الاطراف المعنية بموضوعات التدخل المبكر وخاصة في مجالات الصحة والعمل الطبي والخدمات الإنسانية والتربية والقانون ومراكز التربية الخاصة والتي تتكون من مراكز التربية الخاصة المجلس الأعلي للتعليم، المجلس الأعلي للأسرة، الممارسون للعمل في مجال التربية الخاصة، الأطباء في مؤسسة حمد الطبية الباحثون والاكاديميون في مجال الطفولة الباكرة والتربية الخاصة، الآباء والأمهات، المجتمع، الطب النفسي، مراكز التنمية الاجتماعية، مركز حماية الطفل والتربية وحقوق الإنسان.

    هذا ويتضمن المؤتمر الفعاليات والأنشطة التالية:

    ندوات علمية، حلقات نقاشية الطاولة المستديرة ورش عمل، معارض وملصقات تعليمية في مبني كلية التربية بالجامعة.

    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

  • Font Size
    #2
    قضايا ساخنة تتصدر فعاليات مؤتمر التربية الخاصة

    يتضمن 7 أوراق علمية و10 ورش و9 طاولات مستديرة.. د. بتول خليفة:

    خبراء عرب وأجانب يشاركون في جلسات المؤتمر


    كتبت - هناء صالح الترك

    اعلنت الدكتورة بتول خليفة استاذ الصحة النفسية المساعد في برنامج دبلوم التربية الخاصة المنسق العام لمؤتمر التربية الخاصة والذي سيعقد في الفترة من 12 -13 مايو المقبل ان التسجيل للمؤتمر سيبدأ الساعة الثامنة صباحا ويصاحب التسجيل عزف موسيقي من طلاب مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور للصم ثم تبدأ الجلسة الافتتاحية في الساعة الثامنة وخمس واربعين دقيقة في قاعة ابن خلدون بمبني الجامعة بكلمة للدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية وكلمة للدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية ثم كلمة الدكتورةبتول خليفة المنسق العام والتي ستعلن افتتاح المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التي يرأسها الدكتور عثمان يخلف وتتضمن كلمات ضيفي المؤتمر الرئيسيين الدكتور ناصر الموسي المشرف العام علي التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية والسيدة كاميل كاتليت من الولايات المتحدة الامريكية.

    ثم تبدأ الفعاليات بالانتقال الي المبني الرئيسي بكلية التربية حيث تبدأ جلسات علمية وثلاث ورش عمل واربع حلقات نقاشية في الطاولة المستديرة بعد ذلك استراحة لتعاود فعاليات المؤتمر بثلاث جلسات علمية وثلاث ورش عمل وحلقة نقاشية مطولة وخمس حلقات نقاشية في الطاولة المستديرة وتختتم الفعاليات بالجلسة الختامية للمؤتمر بكلمة للدكتور ناصر الموسي المشرف علي التربية الخاصة والضيف الرئيسي للمؤتمر ثم تتلو المنسق العام توصيات المؤتمر.

    ويشارك في مؤتمر التربية الخاصة العديد من الخبراء العرب والاجانب في دولة قطر ومن خارج الدولة وستدور محاور المؤتمر حول التدخل المبكر في مجال ذوي الاعاقات وستتضمن فعاليات المؤتمر سبع جلسات لاوراق علمية وعشر ورش وتسع طاولات مستديرة وحلقة نقاشية بالاضافة الي الملصقات العلمية من اعداد الخبراء في مجال التربية الخاصة طلاب الدبلوم وخريجي البرنامج.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

    تعليق


    • Font Size
      #3
      بمشاركة خبراء عرب وأجانب ...الجامعة تستضيف مؤتمر التربية الخاصة السبت المقبل

      الدوحة - الشرق

      أعلنت الدكتور بتول خليفة أستاذ الصحة النفسية المساعد - برنامج التربية الخاصة، المنسق العام أن مؤتمر التربية الخاصة يعقد في الفترة من 12 - 13 مايو بمقر الجامعة وقالت إن الفعاليات ستبدأ في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة بمشاركة العديد من الخبراء العرب والأجانب في دولة قطر ومن خارج دولة قطر، وستدور محاور المؤتمر حول التدخل المبكر في مجال ذوي الإعاقات، وستتضمن فعاليات المؤتمر سبع جلسات لأوراق علمية وعشر ورش علمية وتسع طاولات مستديرة وحلقات نقاشية بالإضافة إلى الملصقات العلمية من إعداد الخبراء في مجال التربية الخاصة وطلاب دبلوم التربية الخاصة وخريجي البرنامج.

      ويبدأ التسجيل في الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة 40،8 صباحا ويصاحب التسجيل عزف موسيقي من طلاب مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور للمكفوفين ثم تبدأ الجلسة الافتتاحية في الساعة 45،8 صباحا في قاعة ابن خلدون في مبنى جامعة قطر بكلمة لسعادة الأستاذة الدكتورة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية شيخة بنت جبر آل ثاني وكلمة الأستاذة الدكتورة عميدة كلية التربية حصة صادق ثم كلمة المنسق العام للمؤتمر الدكتورة بتول خليفة التي ستعلن افتتاح المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التي يرأسها الأستاذ الدكتور عثمان يخلف وتتضمن كلمات ضيفي المؤتمر الرئيسيين الأستاذ الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية والسيدة كاميل كاتليت من الولايات المتحدة الأمريكية.

      ثم تبدأ فعاليات المؤتمر بالانتقال إلى المبنى الرئيسي لكلية التربية من الساعة 11 - 30،12 بأربع جلسات علمية وثلاث ورش عمل وأربع حلقات نقاشية في الطاولة المستديرة بعد ذلك الاستراحة لتعاود فعاليات المؤتمر استئناف نشاطها في الساعة 45،1 بثلاث جلسات علمية وثلاث ورش عمل وحلقة نقاشية مطولة وخمس حلقات نقاشية في الطاولة المستديرة، ثم تبدأ في الساعة 15،3 الجلسة الختامية للمؤتمر بكلمة ختامية من سعادة الأستاذ الدكتور ناصر الموسى المشرف على التربية الخاصة وهو الضيف الرئيس في المؤتمر ثم تتلو المنسق العام للمؤتمر توصيات المؤتمر.

      وستقام على هامش المؤتمر في اليوم التالي أربع ورش تدريبية من المختصين في مجال التربية الخاصة بتدريب العاملين في مجال التربية الخاصة وفي التربية والتعليم.
      كما أشارت الدكتورة بتول خليفة المنسق العام للمؤتمر إلى أن المؤتمر في العام الحالي وكما هو الحال في الأعوام السابقة يشارك به العديد من شركاء البرنامج في مستشفى حمد الطبي (مستشفى الرميلة) ومن مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور ومركز التعلم في مؤسسة قطر للعلوم والتربية والتكنولوجيا وتنمية المجتمع ومن المدارس الدولية الإنجليزية والمدارس المستقلة ووزارة التربية والتعليم برامج الدمج ومؤسسات التربية الخاصة ومراكز التربية الخاصة والطفولة وكذلك في مشاركة العديد من الأهل والأسر لذوي الإعاقات إما من خلال المشاركة في أوراق عمل أو في ورش عمل أو في الطاولة المستديرة أو من خلال التسجيل للحضور أو في المعارض أو التنسيق والعمل على تنظيم المؤتمر.

      http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
      ** والله أحبك يا قطر **

      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

      تعليق


      • Font Size
        #4
        جزاكي الله خيرا أختي عاشقه على كل ما تقدمينه لمنتدانا الغالي


        تعليق


        • Font Size
          #5
          حياك الله أختي / flower24

          شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




          تقبلي تحيتي
          حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

          (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
          وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

          ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
          ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
          ** والله أحبك يا قطر **

          (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

          تعليق


          • Font Size
            #6
            ما شاء الله
            الانشطه والفعاليات في مجال ذوي الاحتياجات في قطر كثيره وهذا دليل على اهتمام الدوله بهذه الفئه
            شكرا لك اختي عاشقة البسمه
            اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

            تعليق


            • Font Size
              #7
              حياك الله أخوي / تناهيد

              شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..

              الحمدلله إن هناك اهتمام نظراً لاهتمام الشيخة أم جاسم وأميرنا بو مشعل بهذه الفئة ..


              تقبل تحيتي
              حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

              (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
              وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

              ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
              ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
              ** والله أحبك يا قطر **

              (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

              تعليق


              • Font Size
                #8
                روضة الساعدي: هدفنا زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في المجتمع

                خلال افتتاح مؤتمر التربية الخاصة الثالث


                د. شيخة بنت جبر آل ثاني : نسعى لتمكين المتعلم من اكتساب قدرات ومهارات التحصيل

                د. حصة صادق: مطلوب استثمار الطاقات المعطلة وتحويلها إلي منتجة

                د. بتول خليفة: تأكيد دور الأسرة وتطوير برامج الأطفال في السنوات الأولي






                كتبت - هناء صالح الترك

                بدأت أمس فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الثالث والذي ينظمه قسم العلوم النفسية برنامج دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر تحت عنوان : التدخل المبكر التحديات والطموحات ويستمر حتى اليوم.

                وقد حضر المؤتمر سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التربية والتعليم وعدد كبير من الشخصيات التربوية والمهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة.

                روضة الساعدي مديرة مكتب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة قدمت المتحدثات في افتتاح المؤتمر وكان الطالب أحمد رمضان من مركز الشفلح قد تلا آي من القرآن الكريم وأشارت الساعدي إن تزايد الاهتمام بتطوير العديد من الطرق والأساليب تهدف إلى زيادة المعرفة في جوانب الكشف والتدخل المبكر لمختلف الإعاقات في مراحل الطفولة المبكرة حيث إن هذا الاهتمام انعكس علي ارض الواقع ومن خلال البحوث الميدانية ليشمل المجالات المختلفة من العلوم سواء الطبية أو التربوية أو النفسية ويأتي هذا المؤتمر ليلقي الضوء علي التدخل المبكر وما يحمله من تحديات وطموحات حيث يهدف هذا المؤتمر إلى زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في المجتمع القطري ،التعرف علي برامج التدخل المبكر في المؤسسات المختلفة ،التعرف علي الأدوات الحديثة والمتاحة للكشف المبكر ،تطوير استراتيجيات مستقبلية تعني ببرامج التدخل المبكر ،جودة المتابعة والتقييم في التدخل المبكر.

                اثر ذلك تفضلت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بإلقاء كلمة أكدت فيها إن المؤتمر هو التقاء الأطراف المعنية وتجميع ذوي الاهتمامات المشتركة لحضور ومناقشة وتداول مواضيع ومحاورتهم المؤتمرين وعندما يكون التعليم والتعلم هو محور المؤتمر أو اللقاء فلكم أن تتخيلوا مساحة المهتمين وعدد ذوي العلاقة المباشرة وحجم وتأثير النتائج وأهمية المردود.

                وقالت إن جامعة قطر بحكم رسالتها معنية بالتعليم والتعلم كما يعرف حاليا في فترات سابقة اتصفت الخدمات التي تقدمها المدارس والجامعات في العالم اجمع بالتعليم ويمكنني أن أصنف التوصيف العلمي الذي حصل عليه جيلي بأنه تعليم لكننا جميعا نعلم إن ما صلح لجيل لايمكن أن يصلح بجيل آخر فتطور مفهوم اكتساب المعارف والعلوم من التعليم القائم علي المعلم إلى التعلم القائم علي المتعلم أو الطالب والذي يعتمد في المقام الأول علي تمكين المتعلم أو الطالب من اكتساب القدرات والمهارات اللازمة ليصبح قادرا ومتمكنا من التحصيل ذاتيا ومدة فترة تعليمة من 12-16 سنة التي تمثل فترة بقائه في المرحلة المدرسية والمرحلة الجامعية لتصبح فترة غير مفيدة بالسنوات في سقفها الاعلي ليصبح قادرا علي متابعة وفهم واكتساب وتطبيق الجديد بصورة دائمة ومستقلة مستعينا بكل الموارد والمصادر المتوفرة حاليا والتي بصورة فاقت كل التوقعات وشهدت طفرات هائلة من ناحية تنوع وغزارة المصادر الالكترونية والتوسع من شبكة الانترنت حيث أصبح التعلم مقروءا ومسموعا ومشاهدا علي سطح المكتب من التعليم الالكتروني.

                وأوضحت إن الجامعات اتصفت سابقا بأنها المكان الذي يذهب إليه الطلاب في أوقات معينة ومحددة لتلقين العلوم والمعارض فأصبحت المعارف والعلوم تأتي للطلاب في أي مكان هم فيه وفي أي وقت وزمان يحددونه حيث وجدنا توسعا في الجامعات المفتوحة والجامعات الافتراضية وفي التوسع في طرح المقررات الكترونيا حيث إن بعض الجامعات تتطلب من طلابها أن يكون ضمن المقررات الإلزامية مقررا الكترونيا فبدلا من أن يأتي الطلاب للجامعة أصبحت الجامعات تأتي للطلاب وفي أي وقت يرغبون فيه.

                وأكدت انه بما إن رسالة الجامعة تقدم علي التعلم الذاتي مدي الحياة فلاشك إن كلية التربية تلعب دورا محوريا وأساسيا في مساعدة الجامعة علي تحقيق هذه الرسالة ولذا فان جامعة قطر تري إن كلية التربية بالبرامج التي تقدمها سواء عن إعداد معلمين للمرحلة الابتدائية في المشروع الحالي لدبلوم التعليم الابتدائي وكذلك في المشاريع قيد الدراسة لإعداد معلمين للمرحلة المتوسطة والثانوية وفي اهتمامها بتقديم دبلوم الطفولة المبكرة لإعداد المعلمين لمرحلة رياض الأطفال وكذلك في تقديمها لدبلوم التربية الخاصة يمثل تحقيقا وترجمه لرسالة الجامعة.

                تضافر الأطراف


                ورأت د. شيخة بنت جبر إن إعداد التربويين والمعلمين لجميع المراحل الأساسية سواء في رياض الأطفال أو المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية 12 سنة أو لذوي الاحتياجات الخاصة لايمكن أن يتم بصورة منفردة وإنما لتحقيق الغايات لابد أن يتم بتضافر كل أطراف المجتمع لذا حرصت الكلية علي إقامة مؤتمرات سنوية لتعطي هذه القطاعات الثلاثة بدءا بمؤتمر الطفولة المبكرة ثم أسبوع التجمع التربوي لمراحل التعليم المختلفة الذي يطرح من كل عام توجه عام وشعار تندرج تحته أوراق وورش العمل المقدمة ويأتي المؤتمر الذي نعتز به جميعا ليكون لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار التدخل المبكر.

                وذكرت لقد كانت استراتيجية كلية التربية التي شجعتها عليها جامعة قطر في جميع المؤتمرات والفعاليات والأنشطة أن تكون قائمة علي الشراكة مع أقطاب المجتمع مشيرة للخبرة العالمية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم إن للجامعة ميزانية تستطيع أن تغطي مصاريف ودعوات المتحدثين خاصة وإنكم تعلمون بأن الإنفاق علي التعليم أولوية في دولة قطر، التي تنعم بفضل الله علي أعلي دخل للفرد في العالم، لكن موضوع الحصول علي داعمين للمؤتمر خطوة استراتيجية لتحقيق رؤية الكلية وأستطيع القول بثقة بأنها تحقيق لرؤية الجامعة من إن التعليم سواء لرياض الأطفال أو لمراحل التعليم أو لذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية جميع أطراف المجتمع، ونحتاج بصورة ملحة لخلق قنوات اتصال، تنفتح فيها الكلية علي ما يحدث في المجتمع، في جميع قطاعاته الثلاثة في رياض الأطفال مراحل تعليم أساسي أو تعليم موجه لذوي الاحتياجات الخاصة.

                البحث العلمي

                وتحدثت عن البحث العلمي في قطاع التربية والتعليم إذا لم يقم علي تلمس ما يحدث يومياً ولم يعالج التحديات علي أرض الواقع ليقدم حلولاً ويطرح أفكاراً قابلة للتجريب والممارسة.

                وضمن هذا التوجه لقد حرصت كلية التربية في جميع برامجها علي استقطاب ضمن فئة كادر أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين، انتداب ممارسين لتقديم المقررات الدراسية في برامجها المختلفة في خطوة شجعتها عليها الجامعة، فيوجد لدينا عدد كبير من قياديي المجلس الأعلى للتعليم، ومن مركز الشفلح يساعدوننا بما لديهم من خبرات غنية تندمج فيها الخبرة الأكاديمية مع الممارسة العملية اليومية، لتقديم المقررات الدراسية والمشاريع البحثية ببرامجنا بكلية التربية.

                إذا كان تدريس المقررات الدراسية من قبل الأكاديميين الجامعيين يتسم فيما يقدمونه من تدريس ومشاريع بالصيغة النظرية، حيث يتصفون بأنهم يتحدثون من عقولهم وأنوفهم، فهي حين يتصف ما يقدمه أصحاب المؤهلات والممارسين للعمل في الميدان التربوي، بأنهم يتحدثون من عقولهم وأنوفهم، فهي حين يتصف ما يقدمه أصحاب المؤهلات والممارسون للعمل في الميدان التربوي، بأنهم يتحدثون من عقولهم وقلوبهم (وليعذرني زملائي من كلية التربية علي هذا التعبير، ولكنه لزميل لهم، أستطيع أن أفصح عن اسمه عندما انزل من المنصة).

                التواصل والشراكة

                أحب أن أؤكد علي حرص جامعة قطر وكلية التربية علي التجويد والتحسين في متابعة حثيثة لتعين جميع ما تقوم به، لذا فإننا نأمل من أن يقوم المشاركون بتقديم أفكارهم ورؤيتهم وتعليقاتهم علي جميع الأنشطة المصاحبة للمؤتمر، حتى تستطيع الكلية والجامعة علي حد سواء، النظر بصورة منهجية لدعم التواصل والشراكة فيما تقدمه ليمس الواقع، وليطرح أفكاراً وتجارب إن لم تكن الامثل فهي بلا شك بتواصلكم ستقارب ذلك ومراقباً للنتائج، فهو بحث محدود الفائدة مصيره صفحات مجلات النشر العلمي محددة القراءة والتأثير وأرفف المكتبات المهجورة وغرف المؤتمرات شبه الفارغة.

                وشددت علي إن البحث العلمي الناجح هو الذي يؤتي ثماره لمساعدة الممارس والمعلم كالذي يعيش يومياً تحديات كبيرة ويحتاج بصورة ملحة لتغيير ممارساته وأساليبه واستراتيجياته لتحقيق نجاح أكبر ولرفع مستوي الأداء والتحصيل.

                إن هذا المؤتمر يشترك مع المؤتمرين السابقين اللذين نظمتهما كلية التربية التي تجمع باحثين أكاديميين وممارسين ومعلمين وإداريين ليقدموا أوراقاً وورش عمل تطبيقية تترجم الأفكار والطروحات لممارسات ووسائل جديدة علي أرض الواقع وفي غرفة الدرس.

                وتقدمت بالشكر للمجلس الثقافي البريطاني وسفارة الولايات المتحدة ودلفين للطاقة علي دعمهم للمؤتمر.

                عقول نشطة

                وأكدت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية إن شعار المؤتمر جاء ليعكس إيمان الكلية والتزامها لبحث ومناقشة القضايا التعليمية التي من شأنها إن تؤثر علي مستقبل الأجيال القادمة هذه الثروة الحقيقية التي ينبغي أن تتوجه الجهود والطاقات والأموال لخدمتها لضمان مستقبل مشرق لأي مجتمع.

                كما جاء تبني هذا الشعار ليؤكد علي أننا جميعاً علي اختلاف قدرتنا أو حاجاتنا أو مواهبنا أو إعاقاتنا قادرون علي صنع مستقبل مجتمعنا إذا أتيحت لنا البيئة المناسبة التي يمكن أن تدعم هذا الأمر. هذه البيئة التي يمكن أن تفجر الطاقات المعطلة إلى طاقات منتجة وتحول العقول الخاملة إلى عقول نشطة وتخلق من أحلام اليقظة واقعاً ملموساً وإنجازات عظيمة.

                وتؤكد ما يردده التربويون في أن التعليم الجيد والحياة الجيدة يترعرعان معاً.

                وقالت : إن إنسانية القضايا التي نناقشها وسمو الهدف الذي نحققه من خلال هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التربوية تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا مربين ومعلمين.
                حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                ** والله أحبك يا قطر **

                (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  أنبل المهن

                  إن التفكر في مقدار التغيير الذي يمكن أن نحدثه في طلابنا وكم المعاناة التي يمكن أن نرفعها عنهم وحجم المساعدة التي يمكن إن نقدمها لدعم تقدمهم ومقدار التأثير الذي يمكن أن نتركه في نفوسهم ومستقبلهم تجعل من مهنة التعليم أنبل المهن أرقاها وإذا كانت برامج التدخل المبكر تحسن من كفاءة الفرد في التفاعل مع بيئته المحيطة وترفع عنه الحرمان الاجتماعي الذي يمكن أن يعاني منه طوال حياته إلا انه في ذات الوقت يؤكد علي احد المداخل الحديثة في التربية التعليم المتمركز حول الطفل والأسرة أن نعلم الطفل ونوجه أسرته كيف يمكن أن تساند المدرسة في تعليمه.

                  لقد عاشت المدارس ردحاًً من الزمان وهي تعتقد بأنها تملك العصا السحرية التي تستطيع بها ولوحدها أن تغير الإنسان من النقيض إلى النقيض.. كما كانت الأسر واثقة من إن المدارس قادرة علي القيام بذلك لوحدها.. وبالرغم من المحاولات التي كانت تبذلها المدارس لإشراك الأسر معها لتحقيق أهدافها إلا إن هذه المشاركة كانت هامشية وهشة.

                  الشراكة الأسرية

                  وإذا كنا ننادي بأهمية الشراكة الأسرية في دعم كافة البرامج التربوية فإن اولويات هذه الشراكة ينبغي أن تتأكد لبرامج التدخل المبكر.

                  إن إدراكنا كتربويين بأن هناك أطفالا في حاجة إلى المساعدة لكي نرفع عنهم الإحساس بالعجز والعزلة ونرفع عن أسرهم المعاناة والشعور بالإحباط لهو اكبر الحوافز التي تدفعنا لاستمرار البحث عما ينبغي أن نقدمه لهم.. وكيف يمكن أن نطور من مهاراتنا لتلبية احتياجات هذه الفئة.

                  فنجعل لحياتنا قيمة بأن نضيف إلى حياة الآخرين معني وقيمة.

                  معاني سامية

                  تم تحدثت الدكتورة بتول محيي الدين خليفة المنسق العام للمؤتمر فقالت انه شرف لي أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الذي يعقد في صرح شامخ من صروح العلم في قطر.

                  قطر التي اخذ فعلها يسبق قولها في كل المجالات وبخاصة مجال التعليم وقد هيأ الله لهذا المجال أشخاصا جاءوا في أوانهم المرتقب يومهم الموعود جاءوا ليؤكدوا للعالم إن مكان العلم في سويداء قلوبنا نحن أبناء قطر.

                  ويشرق في مقدمة هؤلاء حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر المفدى وولي عهده الأمين وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي عقدت العزم علي غاية صغرت أمامها الهمم ونذرت حياتها علي نسق تناهي في الجسارة والتضحية والبذل للوصول بالعلم في كل مجالاته وفي كل أرجاء العالم إلى منتهاه من الإشراق والإبداع وهذه الصروح التعليمية التي تنهض بشموخ علي ارض قطر إنما هي غيض من فيض طموحاتها.

                  خاطبت الجمهور قائلة إن حضوركم هنا من أرجاء كثيرة داخل قطر وخارجها إنما هو تأكيد علي المعاني السامية والأهداف النبيلة التي نسعى كباحثين لتأكيدها والتقدم بها أشواطا نحو الغايات رغم التحديات الكثيرة والصعوبات الكبيرة التي تكتنف سبيلنا لكننا وبفضل الله سنقهر كل ذلك ونحقق طموحاتنا بعزائم لا تعرف الكلل نستمدها من ماضينا المشرق التليد لنصله بحاضرنا العتيد ونكون بذلك خير خلف لخير سلف.

                  ويأتي انعقاد المؤتمر الثالث للتربية الخاصة تحت عنوان التدخل المبكر الذي تنظمه كلية التربية قسم العلوم النفسية برنامج التربية الخاصة.

                  إلي:

                  زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في المجتمع القطري

                  التعرف علي برامج التدخل المبكر في المؤسسات المختلفة

                  التعرف علي الأدوات الحديثة والمتاحة للكشف المبكر

                  تطوير استراتيجيات مستقبلية في مجال التدخل التي تعني ببرامج التدخل المبكر

                  جودة المتابعة والتقييم في التدخل المبكر

                  ولقد كان للنسبة المتزايدة من الأطفال الذين تعرضوا للإعاقة قبل مرحلة المدرسة أكبر الأثر في ارتفاع الأصوات التي تنادي بحاجتهم إلى خدمات التربية الخاصة المبكرة أو برامج التدخل المبكر Early Intervention وهذه البرامج مازالت قاصرة في معظم الدول العربية ويمكنها أن تؤدي دورا فعالا في حالة عدم نجاح برامج الوقاية أو تتطلب إجادة الكشف المبكر لتقديم تلك الخدمات.

                  تطوير برامج الأطفال

                  ومع تعاظم الاهتمام بتطوير برامج الأطفال في السنوات الثلاث الأولي ممن العمر الأمر الذي دفع الكثير من مؤسسات الرعاية في العالم كله إلى إعادة النظر في برامجها المعلقة ومحاولة تعديلها للحاق بركب التقدم في مجالات أبحاث برامج مكافحة الإعاقة ساعدها في ذلك التقدم العلمي المؤهل في أساليب الكشف المبكر والوقاية من مسببات الإعاقة والتطور في مجالات الرعاية الصحية الأولية وارتفاع أعداد هؤلاء الأطفال ذوي الحالات الخاصة في الآونة الأخيرة ومع ارتفاع معدلات الفقر والعوز والحرمان والتشرد خاصة بالدول الأقل تقدما وقد نجم عن هذا كله قصور في الخدمات، وقصور في وسائل الوقاية من الإعاقة خاصة غياب التحصينات ضد الأمراض المعدية وتواضع الخدمات المتقدمة للأمومة والطفولة، وذلك عبر خدمات علاجية وتربوية صممت ببرامج تخص الأطفال في مرحلة الست سنوات الاولي من العمر يتميزون بحالات خاصة تتطلب التدخل سواء أكانوا معاقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر.

                  ولقد أثبتت البحوث العلمية مما لا يدع مجالا للشك إن برامج التدخل المبكر تغير سلوك الأطفال وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوي استقلالية الطفل وتحسن قدرته علي العناية بذاته واكتسابه أنماطا سلوكية جديدة لم يكن قادرا علي تأديتها وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية أو اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية - الانفعالية، وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم بدون أدني شك في تنمية قدرة الطفل العقلية والحركية وتحسن في السلوك الاجتماعي والانفعالي.

                  وهذه الحقيقة جعلت بعض الرواد في ميدان التربية الخاصة يؤكدون علي إن التدخل المبكر يحسن السلوك ويعتقدون إن معظم حالات الإعاقة ما كان لها أن تحدث لو إن الأطفال لم يتعرضوا لظروف بيئية سيئة فالدراسات تبين إن سلوك الأطفال الذين يعيشون في بيئة محرومة أو مضطربة يتحسن بشكل ملحوظ عندما يوضعون في ظروف بيئية أفضل.

                  إن للتدخل المبكر اثر بالغ في تكيف الأسرة والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها، إضافة إلى التأكيد علي أهمية مشاركة الأسرة وإبراز دورها الأساسي في تقديم المعلومات الضرورية وإسهامها في تنفيذ تلك البرامج.

                  ومن هنا لا بد من التنويه علي أهمية الأسرة في مجال التدخل المبكر حيث انتقل التركيز من الطفل إلى العائلة وأصبح لا ينظر إليه بشكل منفصل عن وحدة الأسرة عن المجتمع أو عن الثقافة التي تمت تنشئته فيها.

                  إن حصر العمل مع الطفل بدون اعتبار لأسرته يعد بحد ذاته تجاهلا لجزء كبير من خبرة الطفل.

                  وهنا لابد من التأكيد علي دور الأسرة فالأسرة هي الشيء الدائم في حياة الطفل بينما التدخل المبكر برامجيا ومن قبل الأفراد (المعلم وفريق المختصين) يعد مؤقتا.

                  لقد أكدت جميع نتائج الدراسات والأبحاث إن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه.

                  ومن هذا المنطلق تؤكد جامعة قطر علي إن التدخل المبكر أولوية وطنية هامة في دولة قطر وفي كثير من دول العالم المتقدمة فقد سنت حكومات تلك الدول تشريعات وقوانين تنص علي أهمية اكتشاف مشاكل الأطفال وعلاجها في وقت مبكر ولعلنا نلمس ذلك في الخطوات الايجابية التي تقوم بها دولة قطر متمثلة بالعديد من المراكز الخاصة بالخدمات الطبية وبالأسرة والتربية الخاصة والتربية والعلوم التي تهدف إلى تفعيل هذا الدور بشكل نلمسه.

                  وختاما نؤكد علي أهمية التدخل المبكر من خلال حضوركم الكريم المتمثل بمشاركة جامعة قطر وجميع المؤسسات الخاصة بالتعليم بدولة قطر وبالتربية الخاصة من وزارة التربية والتعليم برنامج الدمج والمجلس الأعلى للتعليم ومركز الشفلح ومعهد النور وجميع مراكز التربية الخاصة بدولة قطر والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة.

                  وأشار سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التربية والتعليم ل الراية: سعدت بانعقاد هذا المؤتمر لذوي الإعاقات الذي يتطرق لأمور خاصة بهم بما يتعلق بالتشاور المبكر للإعاقة وكذلك دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال التعليم وخلافه، أتمني للقائمين عليه النجاح والتوفيق.

                  الجلسة الافتتاحية

                  هذا وتناولت الجلسة الافتتاحية التدخل المبكر بين التحديات والطموحات للأستاذ الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام علي التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية ورئيس الجلسة الأستاذ الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية، ورئيس الجلسة الأولي الدكتور خالد فرع الجنجي أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية وكانت لغة الجلسة بالإنجليزية ، أما الجلسة الثانية فكانت حول أهمية التدخل المبكر في حياة الأسرة والطفل.

                  http://www.raya.com/site/topics/art...20&parent_id=19
                  حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                  (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                  وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                  ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                  ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                  ** والله أحبك يا قطر **

                  (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    شيخة بنت جبر : البرنامج ترجمة حية لرسالة الجامعة


                    د. حصة صادق :
                    المؤتمر يعكس اهتمام الكلية ببحث ومناقشة القضايا التعليمية

                    بتول خليفة : نسعى لزيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر


                    غنوة علوانى

                    بدأت بجامعة قطر صباح أمس فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الثالث تحت شعار" التدخل المبكر التحديات والطموحات "وحضرت حفل الافتتاح الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية كما حضره سعادة السيد ربيعة الكعبى وكيل وزارة التربية والتعليم وعميدة كلية التربية وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالعلوم النفسية والتدخل المبكر وممثلين عن المراكز المعنية بالتربية الخاصة.

                    وفى كلمتها بهذه المناسبة رحبت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية المشاركين في هذا المؤتمر، وقالت إن من أهداف أي مؤتمر تجميع المختصين في مجال معين ليتدارسو قضية معينة وعندما يكون التعليم هو محور المناقشة فإن ذالك يعنى بداهة أهمية النتائج التي سيتم الوصول إليها، والمردود الذي سيعود على المجتمع، وقالت إن الجامعة بحكم رسالتها معنية بالتعليم بشكل عام وبتطوير هذا التعليم بحيث يتم الأخذ بالجديد النافع في مجال العلوم وتحدثت الدكتورة شيخة عن تطور مفهوم التعليم وانتقاله من المعلم إلى الطالب المتلقي الذي أصبح بإمكانه أن يتعلم بنفسه إذا تم إعطاؤه المهارات اللازمة للتعلم الذاتي، وقالت إن الجامعات كانت إلى وقت قريب المكان الذي يذهب الطلاب إليه لتلقى العلوم المختلفة ولكن الوضع الراهن شهد تطورا غير مسبوق، حيث أصبح العلم يأتي إلى الطالب في أي مكان حيث وجدنا توسع الجامعات المفتوحة، والتوسع في طرح المواد الكترونيا، وبما أن رسالة جامعة قطر تقوم على التعلم الذاتي مدى الحياة فإن كلية التربية تلعب دورا محوريا وأساسيا في تحقيق هذه الرسالة، ولذالك فإن هذا البرنامج وغيره من برامج الكلية يعتبر ترجمة حية لرسالة الجامعة.

                    وقالت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني إن إعداد التربويين والمعلمين لجميع المراحل الأساسية سواء في رياض الأطفال، أو المراحل الأساسية أو لذوى الاحتياجات الخاصة يعتبر قضية جماعية تستحق تضافر جهود الجميع، وتحدثت الدكتورة شيخة عن المؤتمرات التي نظمتها الكلية ( أسبوع التجمع التربوي، مؤتمر الطفولة المبكرة ) والشعار الذي تم اختياره وهو الاهتمام بالطفولة المبكرة، وتحدثت عن الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال ومن المؤسسات التي دعمت البرنامج (دولفين للطاقة، والسفارة الأمريكية ، المجلس الثقافي البريطاني ) وأكدت أن الجامعة بإمكانها الصرف على هذه المؤتمرات ولكن هذه الشراكة مطلوبة في حد ذاتها لأنها تؤكد أن التعليم مسؤولية جماعية يشارك فيها الجميع، وتحدثت عن البحث العلمي وأهميته للمجتمع وضرورة أن يتم توجيه هذا البحث لخدمة المجتمع، وتحدثت عن الحضور في هذا المؤتمر والخبرات التي يتمتعون بها وما لذلك من أهمية في إنجاح هذا المؤتمر، وشكرت المؤسسات الراعية واللجنة المنظمة لهذا المؤتمر المهم.

                    وفى كلمتها بهذه المناسبة أكدت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية أن هذا المؤتمر يعكس إيمان الكلية والتزامها ببحث ومناقشة القضايا التعليمية التي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة، وقالت إن شعار المؤتمر يؤكد وحقيقة أننا جميعا على اختلاف قدراتنا وحاجاتنا قادرون على صنع المستقبل إذا أتيحت لنا البيئة المناسبة التي يمكن أن تدعم هذا الأمر وقالت إن إنسانية القضايا التي يناقشها المؤتمر وسمو الهدف الذي يحققه يجعلان الكلية تفخر بتنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تركز على التدخل المبكر لتحسين كفاءة الفرد في التفاعل مع بيئته وترفع عنه الحرمان الاجتماعي الذي قد يعانى منه طوال حياته، وقالت إن إدراك التربويين بأن هناك أطفالا في حاجة إلى المساعدة لكي يتم رفع الإحساس بالعجز عنهم هو أكبر الحوافز التي تدفع للاستمرار والبحث عما ينبغي أن نقدمه لهم والطرق الكفيلة بالوفاء بالحاجات المتجددة لهذه الفئة.

                    أما الدكتورة بتول خليفة المنسق العام للمؤتمر فقد تحدثت في كلمتها عن المكانة التي أصبحت دولة قطر تتبوأها في كل المجالات وبخاصة مجال التعليم وقد هيأ الله لهذا المجال أشخاصا جاءوا في أوانهم المرتقب ويومهم الموعود جاءوا ليؤكدوا للعالم أن مكان العلم في سويداء قلوبنا نحن أبناء قطر ويشرق في مقدمة هؤلاء صاحب السمو أمير دولة قطر وولي عهده الأمين وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر بن عبد الله المسند التي عقدت العزم على غاية نبيلة ونذرت حياتها على نسق تناهى في الجسارة والتضحية والبذل للوصول بالعلم في كل مجالاته وفى كل أرجاء العالم إلى منتهاه من الإشراق والإبداع وهذه الصروح التعليمية التي تنهض بشموخ على ارض قطر إنما هي غيض من فيض طموحاتها، وقالت الدكتورة بتول خليفة إن حضوركم هنا من داخل قطر وخارجها إنما هو تأكيد على المعاني السامية والأهداف النبيلة التي نسعى كباحثين لتأكيدها والتقدم بها أشواطا نحو الغايات رغم التحديات الكثيرة والصعوبات الكبيرة التي تكتنف سبيلنا لكننا وبفضل الله سنقهر كل ذلك ونحقق طموحاتنا بعزائم لا تعرف الكلل نستمدها من ماضينا المشرق التليد لنصله بحاضرنا العتيد ونكون بذلك خير خلف لخير سلف.

                    وقالت: إن انعقاد هذا "المؤتمر الثالث للتربية الخاصة تحت عنوان التدخل المبكر التحديات والطموحات الذي تنظمه كلية التربية قسم العلوم النفسية برنامج التربية الخاصة يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في المجتمع القطري.

                    التعرف على برامج التدخل المبكر في المؤسسات المختلفة

                    - التعرف على الأدوات الحديثة والمتاحة للكشف المبكر.

                    - تطوير استراتيجيات مستقبلية في مجال التدخل التي تعنى ببرامج التدخل المبكر.

                    - جودة المتابعة والتقييم في التدخل المبكر.

                    ولقد كانت للنسبة المتزايدة من الأطفال الذين تعرضوا للإعاقة قبل مرحلة المدرسة اكبر الأثر في ارتفاع الأصوات التي تنادى بحاجتهم إلى خدمات التربية الخاصة المبكرة أو برامج التدخل المبكر وهذه البرامج ما زالت قاصرة في معظم الدول العربية ويمكنها أن تؤدى دورا فعالا في حالة عدم نجاح برامج الوقاية أو تتطلب إجادة الكشف المبكر لتقديم تلك الخدمات.

                    ومع تعاظم الاهتمام بتطوير برامج الأطفال في السنوات الثلاث الأولى من العمر الأمر الذي دفع الكثير من مؤسسات الرعاية في العالم كله إلى إعادة النظر في برامجها المعلقة ومحاولة تعديلها للحاق بركب التقدم في مجالات أبحاث برامج مكافحة الإعاقة ساعدها في ذلك التقدم العلمي المؤهل في أساليب الكشف المبكر والوقاية من مسببات الإعاقة والتطور في مجالات الرعاية الصحية الأولية وارتفاع أعداد هؤلاء الأطفال ذوى الحالات الخاصة في الآونة الأخيرة ومع ارتفاع معدلات الفقر والعوز والحرمان والتشرد خاصة بالدول الأقل تقدماً وقد نجم عن هذا كله قصور في الخدمات، وقصور في وسائل الوقاية من الإعاقة خاصة غياب التحصينات ضد الأمراض المعدية وتواضع الخدمات المتقدمة للأمومة والطفولة.. وذلك عبر خدمات علاجية وتربوية صممت ببرامج تخص الأطفال في مرحلة السنوات الست الأولى من العمر يتميزون بحالات خاصة تتطلب التدخل سواء أكانوا معاقين أو متأخرين نمائياً أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر (At risk).

                    ولقد أثبتت البحوث العلمية مما لا يدع مجالا للشك أن برامج التدخل المبكر تغير سلوك الأطفال وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوى استقلالية الطفل وتحسن قدرته على العناية بذاته واكتسابه أنماطا سلوكية جديدة لم يكن قادرا على تأديتها وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية أو اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية - الانفعالية.

                    وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم بدون أدنى شك في تنمية قدرة الطفل العقلية والحركية وتحسن في السلوك الاجتماعي والانفعالي.

                    وهذه الحقيقة جعلت بعض الرواد في ميدان التربية الخاصة يؤكدون أن التدخل المبكر يحسن السلوك ويعتقدون أن معظم حالات الإعاقة ما كان لها أن تحدث لو أن الأطفال لم يتعرضوا لظروف ببيئية سيئة، فالدراسات تبين أن سلوك الأطفال الذين يعيشون في بيئة محرومة أو مضطربة يتحسن بشكل ملحوظ عندما يوضعون في ظروف ببيئية أفضل. وقالت إن للتدخل المبكر أثرا بالغا في تكيف الأسرة والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها، إضافة إلى التأكيد على أهمية مشاركة الأسرة وإبراز دورها الأساسي في تقديم المعلومات الضرورية وإسهامها في تنفيذ تلك البرامج.

                    ومن هنا لابد من التنويه بأهمية الأسرة في مجال التدخل المبكر حيث انتقل التركيز من الطفل إلى العائلة وأصبح لا ينظر إليه بشكل منفصل عن وحدة الأسرة عن المجتمع أو عن الثقافة التي تمت تنشئته فيها.

                    إن حصر العمل مع الطفل بدون اعتبار لأسرته يعد بحد ذاته تجاهلا لجزء كبير من خبرة الطفل وهنا لا بد من التأكيد على دور الأسرة فالأسرة هي الشيء الدائم في حياة الطفل، بينما التدخل المبكر برامجياً ومن قبل الأفراد (المعلم وفريق المختصين) يعد مؤقتا.لقد أكدت جميع نتائج الدراسات والأبحاث أن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه.أما الدكتور ناصر بن على الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية فقد تحدث عن تجربة وزارة التربية والتعليم السعودية في مجال دمج الأطفال ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية، فقال إن تلك التجربة تظهر بكل وضوح وجلاء أن المملكـة قد حققت - من خلال تلك التجربة - مكاسب تربوية عظيمة للتلاميذ ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة، وفى ما يلي :

                    استعراض سريع لبعض التوصيات في هذا المجـال الاستمرار في التوسع في تطبيق الدمج التربوي في المملكة باعتباره أكثر الأساليب التربوية فاعلية في توفير برامج التربية الخاصة للتلاميذ غير العاديين ، على أن يتم هذا التطبيق وفقاً لضوابط علمية واضحة محددة.إجراء الأبحاث والدراسات بغرض التعرف على مدى تأثيرالبيئيتين التربويتين الانعزالية والاندماجية على بعض المتغيرات المهمة مثل: التحصيل الأكاديمي لدى التلاميذ، السلوك التكيفي ، المهارات الاجتماعية، المهارات التواصلية، بالإضافة إلى التعرف على أكثر أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة فاعلية في تدريس التلاميذ غير العاديين .وتعميم تجربة وزارة التربية والتعليم في مجال دمج الأطفال ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية على جميع القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية داخل المملكة وخارجها بما يضمن استفادة دول المنطقة من معطىات تلك التجربة.

                    وتفعيل دور معاهد التربية الخاصة لتمكينها من القيام بمهامها الجديدة في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة.

                    إضافة إلى رفع التمثيل الإداري للأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم لتتمكن من تلبية احتياجات ذلك التوسع الكبير في الميدان التربوي.

                    والتوسع في استحداث أقسام للتربية الخاصة بإدارات التعليم، وتفعيل دورها في المتابعة والإشراف على برامج التربية الخاصة التي أخذت أعدادها تزداد بشكل سريع جداً في جميع أنحاء المملكة.

                    والتوسع في استحداث أقسام أكاديمية بالجامعات السعودية، تعمل على تخريج كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة، وذلك للتصدي لمشكلة ندرة المتخصصين في التربية الخاصة في العالم العربي كله، وخصوصاً في المسارات التخصصية الجديدة والتغلب على مشكلة عدم استقرار المعلمين الوطنينين في المناطق والمحافظات البعيدة عن مدينة الرياض، حيث يوجد قسم التربية الخاصة الوحيد

                    http://www.al-sharq.com/DisplayArti...l&sid=localnews
                    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                    ** والله أحبك يا قطر **

                    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      مؤتمر التربية الخاصة يوصي بإنشاء مركز خاص للتوحد

                      طالب بالكشف المبكر لحالات الإعاقة

                      فواز الحصبان : الكويت تستفيد من الخبرات القطرية في مجال علاج الإعاقة

                      معارض لطلبة التربية الخاصة والمراكز والمعاهد علي هامش المؤتمر







                      كتبت - هناء صالح الترك

                      أعلنت الدكتورة بتول خليفة المنسق العام لمؤتمر التربية الخاصة الثالث: التدخل المبكر التحديات والطموحات في الجلسة الختامية للمؤتمر والذي نظمه قسم العلوم النفسية برنامج دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر التوصيات في المجال الطبي والمجال النفسي التربوي والشراكة المجتمعية والبحث العلمي.

                      ففي المجال الطبي أوصي المؤتمر بضرورة تحديد دور الاطباء وخصوصا اطباء الاطفال في الكشف المبكر وتدريبهم في هذا المجال واجراء مزيد من الابحاث ذات البعد الطبي تتناول الاسباب وطرق الكشف المبكر الوقاية اضافة للعلاج وتفعيل وتنشيط الاطباء بالمشاركة الفعالة في مجال رعاية وتثقيف اهالي ذوي الاحتياجات الخاصة.

                      أما في المجال النفسي التربوي

                      تحديد المصطلحات والتعريفات لمختلف الاعاقات بالمشاركة مع الجهات المختصة في الدول العربية بالاضافة الي تطوير برامج التدخل المبكر من حيث المحتوي ومدي مناسبته لطبيعة الاعاقة وانماط التدخل السلوكي والتربوي ضمن برامج وخدمات.وتطوير المقاييس والاختبارات والادوات التي تساعد علي الكشف المبكر لحالات الاعاقة عند الاطفال انطلاقا من المقاييس النمائية الي جانب انشاء مركز خاص للتوحد يهتم بالتدخل المبكر وبتشخيص والعلاج ما قبل 3 سنوات وبعدها وتدعيم الجامعة للخدمات المقدمة من قبل المراكز المختلفة للاطفال التوحديين وبالتالي تدريب العاملين في مجال رياض الاطفال مع الكشف المبكر وضرورة العمل من خلال فريق متخصص للكشف وتطبيق البرامج لذوي الاحتياجات الخاصة.

                      وبشأن الشراكة المجتمعية أوصي المؤتمر: تعاون المؤسسات التعليمية والمجتمعية مع الأسرة في مجال الكشف المبكر والوقاية والعلاج والتقبل لذوي الاعاقات وتبادل الخبرات والمعلومات مع أسر ذوي الاعاقات لتحقيق الدعم النفسي والمساهمة في الكشف المبكر عن الاعاقات بالاضافة الي ارشاد الأسر وتوعيتها من خلال المشاركة الأسرية الفعالة في برامج التدخل المبكر وخاصة في تطبيق برامج التدريب في البيئة المنزلية.

                      وفي البحث العلمي: اجراء أبحاث ميدانية واقعية تكاملية تضم فرقا بحثية من مختلف التخصصات التي تعمل مع ذوي الاعاقات وحث مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي علي رعاية وتمويل الابحاث العلمية الخاصة بذوي الاعاقات.

                      هذا وكان الدكتور ناصر بن علي الموسي قد عرض في الجلسة الختامية تجربة المملكة العربية السعودية في مجال دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مجال التعليم وقال ان اكثر من 80% من التلاميذ المعوقين بالمملكة هم الآن موجودون في المدارس العادية والجهود مبذولة للتسريع في عملية الدمج التربوية وتطرق د. موسي الي الاستراتيجيات الخاصة بالتربية الخاصة وفوائد الدمج وتعريفاته وانماط تقديم الخدمة بالمملكة والفئات المستهدفة من الدمج والنقلة النوعية التي احدثتها هذه الاستراتيجية بالاضافة الي بعض التوصيات التي تناولت الجانب التعليمي والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها حيث خاضت الامانة العامة للتربية الخاصة غمار التجارب في حقل التربية الخاصة فنعمل علي ان يطلع الاخرون علي تجارب المملكة وفي الوقت نفسه تطلع علي ما لدي الاخرين من تجارب وتطبيقات.

                      وقدم الدكتور ايمن الديب شوشة ورشة عمل مقياس منظومة التقييم المعرفي أحد الاتجاهات الحديثة في الكشف المبكر عن الاعاقات تشخيص من اجل التنمية والعلاج وقدمت هناء عزت منيف ورشة عمل حول نمو قصة تربوية مميزة واشارت ان الورشة تهدف الي التواصل مع التربويين لتبادل الخبرات المتميزة في التدريس من خلال التدريب علي تدريس القصة التربوية بصورة متميزة وتعريف اساليب التدريس الفعال في التربية الخاصة وعناصر القصة في التربية الخاصة وتوظيف مهارات استخدامها في خدمة المجالات التدريسية، كما قدم الدكتور عماد حسن في مركز التعلم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة في هذا الاطار وكانت لجنة التوصيات قد تشكلت من د. مرسم البوقلاسة ود. بتول خليفة ود. هدي بشير ود. بدرية العماري في قسم العلوم النفسية ود. عماد حسن وأ. فايزة درويش وأ. ايمن البلشة من مؤسسة حمد الطبية مستشفي الرميلة.

                      الراية خلال متابعتها لليوم الثاني التقت بعدد من الطالبات

                      المشاركات وبعض أعضاء اللجنة التنظيمية والسيد فواز الحصبان من الكويت. سلوي فلامرزي طالبة دبلوم تربية خاصة وعضوة في لجنة الاستقبال أشارت ل الراية ان جميع الطالبات عملن كفريق واحد بارشاد الحضور والضيوف الي الأماكن والقاعات التي تقام فيها الورش والطاولات المستديرة بالاضافة الي مشاركتها في تنظيم برنامج الفعاليات وجمع البيانات والاستبيانات التي تم توزيعها علي المشاركين مثل توصيات الحضور واستبيان ماجستير التربية الخاصة.

                      وأضافت الطالبة حنان سليمان العلي لجنة التنظيم والاستقبال انه تم تحديد دور الطالبات بشكل لافت وصحيح وقالت: أدهشني بالمؤتمر الحضور البارز والذي اعتبره دليلا علي نجاح المؤتمر حيث غصت القاعات بالمشاركين ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر الي الدكتورة بتول خليفة لإتاحتها لنا الفرصة بالمشاركة في أعمال التنظيم لهذا المؤتمر الضخم.

                      وأوضحت ندي زينل سكرتيرة المؤتمر وبرنامج دبلوم التربية الخاصة بأن مؤتمر التربية الخاصة الثالث، التدخل المبكر التحديات والطموحات شهد حضوراً مميزاً لا سابق له، من داخل وخارج الجامعة، وتنظيم الطلاب والطالبات في البرنامج فاق التوقع، وكان أكثر الحضور من الدول الخليجية المهتمة بإشراك كافة شرائح المجتمع من أخصائيين وآباء وأسر.

                      ورأي السيد موسي عبدالمجيد من لجنة السكرتارية ان المؤتمر استطاع النجاح في تحقيق أهدافه المرسومة وتميز في اليومين الأول والثاني بحضور واسع لجلساته وورش العمل فيه ووجه شكره الي الدكتورة بتول خليفة المنسق العام للمؤتمر رئيس اللجنة التنظيمية ولكل من ساهم في إنجاح هذا العمل.

                      واعتبر السيد فواز الحصبان من الكويت في تصريح ل الراية ان أهمية المؤتمر تأتي في أهمية التدخل المبكر في الكشف عن الإعاقة وهذا ليس بمشروع جديد ولكن المؤتمر يحث الأهالي بأهمية التدخل المبكر للحد من الإعاقة، وقال أنا أشارك ممثلاً لدولة الكويت في المجلس الأعلي لشؤون المعاقين ونحن نستفيد من خبرات الشقيقة قطر في مجال التدخل المبكر وما يستجد بهذا الشأن، أتوقع الاستفادة من الخبرات الموجودة أمثال الدكتور ناصر بن علي الموسي المشرف العام علي التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية وقد استفدنا كثيراً بالقياس والرصد والتشخيص والتركيز علي خبرات جديدة ودقيقة واعطاء البرامج أكثر واقعية وفائدة.

                      وقال: هناك نظرة خاطئة في المجتمع كونها تنظر للإعاقة علي أنها حالة شاذة ومشكلة اجتماعية يجب حلها إنما الفلسفة جديدة هي ان الاعاقة واقع اجتماعي وحالة اجتماعية عادية تعيشها كافة المجتمعات سواء كانت غنية أو فقيرة، متقدمة أو نامية يجب النظر اليها بعين الاعتبار الكلي وادراجها ضمن السياسة العامة للدولة.

                      ورأي أن المعاق في مجتمعاتنا العربية يعيش مشكلتين، مشكلة عدم وعي المجتمع بحالاته وظروفه ومشكلة الإعاقة التي تسبب له الألم الداخلي، لو كان هناك اهتمام ووعي من المجتمع كنا خففنا عنه الكثير من الألم.

                      معرض مصاحب

                      وتجدر الإشارة الي أنه يتم علي هامش المؤتمر معرض لأعمال وعروض طالبات دبلوم التربية الخاصة، وملصقات علمية وقد شارك في المعرض قسم التأهيل المبكر 3-6 سنوات وقدم المركز مجموعة من الأعمال والأشغال الرائعة وشملت أعمالاً من أشغال النسيج والخزف وأعمال التربية الفنية واكسسوارات وأعمال لأطفال صغار ووسائل أكاديمية.

                      وقدم معهد النور أعمال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المكفوفين وقسم المعرض الي أربعة أقسام: قسم الحركة والتنقل، قسم أدوات مستخدمة لتعليم المكفوفين المكعبات الفرنسية، قسم أشغال فنية وقسم عرض مجموعة من الألعاب وأيضاً شارك المركز الثقافي للطفولة ومركز الشفلح ومدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات بالاضافة الي العديد من المراكز والمؤسسات بالدولة.


                      http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
                      حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                      (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                      وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                      ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                      ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                      ** والله أحبك يا قطر **

                      (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        عمل على تشكيل لجنة استراتيجية لتفعيل التوصيات ..مؤتمر التربية الخاصة يوصي بتمويل الأبحاث العلمية الخاصة بذوي الإعاقة


                        غنوة علواني

                        أنهى المؤتمر الثالث للتربية الخاصة الذي عقد تحت شعار «التدخل المبكر التحديات والطموحات» أعماله بجملة من التوصيات ففي المجال الطبي دعا المؤتمر إلى تحديد دور الأطباء، خصوصاً أطباء الأطفال في الكشف المبكر وتدريبهم في هذا المجال، إجراء مزيد من الأبحاث ذات البعد الطبي تتناول الأسباب وطرق الكشف المبكر والوقاية، إضافة للعلاج، وتف عيل وتنشيط الأطباء بالمشاركة الفعالة في مجال رعاية وتثقيف أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة.

                        وفي المجال النفسي التربوي دعا إلى تحديد المصطلحات والتعريفات لمختلف الإعاقات بالمشاركة مع الجهات المختصة في الدول العربية، وتطوير برامج التدخل المبكر من حيث المحتوى ومدى مناسبته لطبيعة الإعاقة وأنماط التدخل السلوكي والتربوي ضمن برامج وخدمات، وتطوير برامج التدخل المبكر من حيث المحتوى ومدى مناسبته لطبيعة الإعاقة وأنماط التدخل السلوكي والتربوي ضمن برامج وخدمات، وتطوير المقاييس والاختبارات والأدوات التي تساعد على الكشف المبكر لحالات الإعاقة عند الأطفال انطلاقا من المقاييس النمائية، وإنشاء مركز خاص للتوحد يهتم بالتدخل المبكر وبتشخيص والعلاج ما قبل 3 سنوات وبعدها، وتدعيم الجامعة للخدمات المقدمة من قبل المراكز المختلفة للأطفال التوحديين، وتدريب العاملين في مجال رياض الأطفال مع الكشف المبكر وضرورة العمل من خلال فريق متخصص للكشف وتطبيق البرامج لذوي الاحتياجات الخاصة.

                        أما على صعيد الشراكة المجتمعية فقد أولى تعاون المؤسسات التعليمية والمجتمعية مع الأسرة في مجال الكشف المبكر والوقاية والعلاج والتقبل لذوي الإعاقات، وتبادل الخبرات والمعلومات مع اسر ذوي الإعاقات لتحقيق الدعم النفسي والمساهمة في الكشف المبكر عن الإعاقات، وإرشاد الأسر وتوعيتها من خلال المشاركة الأسرية الفعالة في برامج التدخل المبكر، خاصة في تطبيق برامج التدريب في البيئة المنزلية.

                        وفي مجال البحث العلمي شدد المؤتمر على إجراء أبحاث ميدانية واقعية تكاملية تضم فرقاً بحثية من مختلف التخصصات التي تعمل مع ذوي الإعاقات، وحث مؤسسات المجتمع المدني، خاصة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على رعاية وتمويل الأبحاث العلمية الخاصة بذوي الإعاقات.

                        ولتفعيل هذه التوصيات اقترحت اللجنة الاستراتيجية تشكيل لجنة من الأكاديميين والمتخصصين لتحديد المصطلحات لكافة الإعاقات، وإجراء بحوث ميدانية حول مقاييس واختبارات الكشف المبكر لمختلف الإعاقات في المجتمع القطري، وتقييم بعض برامج التدخل المبكر الموجودة وتنظيم ورش مناسبة لتطويرها، وبرامج الشراكة مع الرعاية الطبية في الكشف وتدرب الأطباء على ذلك، وهذا من خلال العام الدراسي 2007 - 2008، وعمل ندوات نوعية للأسرة في مجال الدعم النفسي والمساهمة في الكشف المبكر عن الإعاقات وتطبيق برامج التدريب في البيئة المنزلية، وتدريب المتخصصين في مجال التوحد على أحداث البرامج والمقاييس المقنن في هذا المجال، وإنشاء مركز استشارات أسرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

                        كما شهد المؤتمر إقامة العديد من المعارض نورد في ما يلي أهمها، معرض المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم يعتبر هذا المعرض الأول له في جامعة قطر وهو يستهدف فئة الصم وقليلي السمع، ويحتوي المعرض على أعمال فنية «في مجال الطباعة بالاستنسل، وعلى الزجاج» من عمل طلاب وطالبات المدرسة، ويهتم المركز بالجنسين من أصحاب الإعاقة السمعية.

                        ومعرض المركز التأهيلي للبنين يحتوي على أعمال فنية في مجال التصوير «الرسم بالألوان الزيتية» ويستهدف المركز ذوي الاحتياجات الخاصة لتأهيلهم في مجال السمع والنطق والإعاقات الحركية البسيطة.

                        ومعرض مدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنين، والمسئولة عن القسم دعاء سر طاوي أستاذة في صعوبات التعلم بمدرسة الشقب، وتعتبر هذه أول مشاركة لمدرسة الشقب في جامعة قطر، تستهدف ذوي الإعاقات الخفيفة: الصم - وصعوبات تعلم القراء والكتابة، ويحتوي المركز على غرف عديدة منها: غرفة المعايشة، وغرفة المطالعة، وغرفة الموسيقى، ويحتوي المعرض على أعمال طالبات في مجال تصميم بالمركبات والورق المقوى للمرحلة العمرية «6 إلى 9 سنوات - 9 إلى 12 سنة»، أما المعرض الرابع: برنامج الدمج الأكاديمي يتبع وزارة التربية والتعليم، والمدرسة حنان سليمان العلي مدرسة الدمج بمدرسة الهداية، وبرنامج الدمج يتبع في 9 مدرسة في الدولة بنين وبنات وهي كالتالي: الهداية، والوفاء، الريان، المطار، الهدى، المنار.

                        يستهدف الدمج الأكاديمي طلاب ذوي الإعاقات البسيطة مثل الإعاقة الحركية - زراعة القوقعة - والشلل الدماغي البسيط - والتوحد البسيط - ومتلازمة دوان، وعرض في المعرض بعض الوسائل التعليمية التي تم اختراعها لاستخدامها مع هذه الإعاقات، وبعض الأعمال الفنية لطلاب الدمج، كما شمل المعرض عرض بوربوينت لبعض الطلاب في عملية الدمج الأكاديمي داخل المدرسة.

                        والمعرض الخامس: مركز الشفلح، المدرسة تماضر العسبري والأستاذ صهيب، ويستهدف المرض للأعمال وإنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة على حسب قدراتهم وإمكانيتهم، وتنقسم الأعمال والأشغال للقسمين:

                        قسم التأهيل المهني 14 -21 سنة، وقسم التأهيل المبكر 3-6 سنوات، وقدم المركز مجموعة من الأعمال والأشغال الرائعة وشملت أعمالا من أشغال النسيج والخزف، وأعمال ومكتبية للتغليف، وأعمال التربية الفنية، وإكسسوارات، ومشغلا للزراعة، وأعمالا لأطفال صغار ووسائل أكاديمية، ويستهدف: التوحد، الصم، النطق، الإعاقات الحركية، المكفوفين.

                        والمعرض السادس: معهد النور، يستهدف المعرض لأعمال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة فئة المكفوفين، وقسم المعرض إلى أربعة أقسام:

                        1- قسم الحركة والتنقل: تدريب المكفوفين باستخدام العصي البيض والتحرك باستقلالية كاملة.

                        2- وقسم أدوات مستخدمة لتعلم المكفوفين «المكعبات الفرنسية».

                        3- قسم أشغال فنية 14-21 سنة عرض لبعض أعمال فنية رائعة.

                        4- قسم التدخل المبكر 4-6 سنوات عرض مجموعة من الألعاب والهدف المستهدف لدى الاحتياجات الخاصة «المكفوفين» هو تعليمهم الحواس وطريقة اللمس والتحسس بالشيء الملموس، بالساعة باللمس، بوصلة بريل بالمغناطيس بالملمس.

                        وجهاز تسجيل النوتة: يسجل فيه المكفوف الأماكن التي يزوراها ويمشي بها كما خطوه أو أية جهة.

                        والعصا المختلفة بأحجامها وأشكالها: العصا المدورة للأراضي السيراميك والرخام، العصا ذات الرأس للرمال.

                        والمعرض السابع: المركز الثقافي للطفولة يستهدف المركز:

                        - تنمية مهارات الأطفال اللغوية واليدوية والعقلية والحركية والسعي نحو تنمية جوانبهم الثقافية المختلفة، والتعرف على الأساليب الحديثة لتربية الأطفال ذوي القدرات الخاصة الموهوبين، والفئات المستهدفة الأطفال من سن 6 إلى 18 سنة.

                        والمعرض الثامن: السفارة الأمريكية في قطر وهو عرض من قبل السفارة الأمريكية قطر «القسم الثقافي والإعلامي».

                        والمعرض التاسع: Dervish Trading Go

                        عرضت مجموعة من الأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاص، والمعرض العاشر: مؤسسة حمد الطبية قامت مؤسسة حمد الطبية بعرض مجموعة من الكتيبات في مجالات متخصصة.

                        http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
                        حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                        (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                        وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                        ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                        ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                        ** والله أحبك يا قطر **

                        (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          توصية بإنشاء مركز خاص لـ «التوحد» يهتم بالتدخل المبكـــر

                          كتب - محمود سعد

                          تمخض مؤتمر التربية الخاصة الثالث الذي عقد بجامعة قطر على مدى يومين عن جملة من التوصيات الهامة في المجال الطبي والنفسي التربوي والشراكة المجتمعية والبحث العلمي.

                          ففي المجال الطبي تم تحديد دور الاطباء خصوصا اطباء الاطفال في الكشف المبكر وتدريبهم في هذا المجال واجراء مزيد من الابحاث ذات البعد الطبي تتناول الأسباب وطرق الكشف المبكر بالاضافة للوقاية والعلاج كذلك تفعيل وتنشيط الاطباء بالمشاركة الفعالة في مجال رعاية وتثقيف أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة.

                          أما في المجال النفسي فقد تم تحديد المصطلحات والتعريفات لمختلف الاعاقات بالمشاركة مع الجهات المختصة في الدول العربية وتطوير برامج التدخل المبكر من حيث المستوى ومدى مناسبته لطبيعة الاعاقة وانماط التدخل السلوكي والتربوي ضمن برامج وخدمات.

                          كذلك تطوير المقاييس والاختبارات والأدوات التي تساعد على الكشف المبكر لحالات الاعاقة عند الاطفال انطلاقا من المقاييس النمائية بالاضافة الى انشاء مركز خاص للتوحد يهتم بالتدخل المبكر وبتشخيص والعلاج ما قبل 3 سنوات وبعدها وتدعيم الجامعة للخدمات المقدمة من قبل المركز المختلفة للاطفال التوحديين وتدريب العاملين في مجال رياض الاطفال مع الكشف المبكر وضرورة العمل من خلال فريق متخصص للكشف وتطبيق البرامج لذوي الاحتياجات الخاصة.

                          وفي مجال البحث العلمي جاءت التوصيات كالآتي: اجراء أبحاث ميدانية واقعية تكاملية تضم فرقا بحثية من مختلف التخصصات التي تعمل مع ذوي الاعاقات وحث مؤسسات المجتمع المدني خاصة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على رعاية وتمويل الابحاث العلمية الخاصة بذوي الاعاقات.

                          لتفعيل هذه التوصيات تقترح اللجنة الاستراتيجية ما يلي

                          - تشكيل لجنة من الأكاديميين والمتخصصين لتحديد المصطلحات لكافة الاعاقات.

                          - اجراء بحوث ميدانية حول مقاييس واختبارات الكشف المبكر لمختلف الاعاقات في المجتمع القطري.

                          - تقييم بعض برامج التدخل المبكر الموجودة وتنظيم ورش مناسبة لتطويرها.

                          - برامج الشراكة مع الرعاية الطبية في الكشف وتدريب الاطباء على ذلك وهذا من خلال العام الدراسي 2007-2008.

                          - عمل ندوات نوعية للاسرة في مجال الدعم النفسي والمساهمة في الكشف المبكر عن الاعاقات وتطبيق برامج التدريب في البيئة المنزلية.

                          - تدريب المتخصصين في مجال التوحد على احداث البرامج والمقاييس المقنن في هذا المجال.

                          - انشاء مركز استشارات اسرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

                          وقدمت العديد من الأوراق الهامة في مجال التدخل المبكر خلال المؤتمر ومن أهم تلك الأوراق:

                          ورقة رامي خليل العماوي عن الاتجاهات الحديثة في برامج التدخل المبكر مع أطفال التوحد ومعايير اختيار البرنامج المناسب حيث قدم وصفا لبعض البرامج والاتجاهات العالمية المستخدمة مع أطفال التوحد كجزء من برامج التدخل المبكر والوقوف على بعض التكنيكات والفنيات فيها مع شرح لبعض الأسس والمعايير الأولية التي يجب من خلالها الحكم على فاعلية البرنامج المستخدم. تعريف الآباء والأسر والعاملين مع أطفال التوحد ببعض البرامج العالمية والاتجاهات الحديثة والتي أثبتت فاعليتها مع أطفال التوحد وكيفية الاستفادة منها في برامج التدخل المبكر. الخبرة العلمية والعملية في تطبيق هذه البرامج والوقوف على الفنيات والتكنيكات فيها من خلال الاحتكاك المباشر مع مديري هذه البرامج.

                          وقدمت عائشة يوسف عبد الرحمن ورشة تدريبية عن دور التدخل المبكر في البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة حيث هدفت الورشة إلى تزويد المشاركات بالخلفية النظرية عن التدخل المبكر وعرض نموذج دراسة الحالة وتدريب المشاركات على تطبيق الأساليب التدريبية للبرامج التربوية تحدثت فيها عن نموذج التدخل المبكر في البرامج التربوية من خلال عرض نماذج دراسة الحالة من الميدان التربوي مع توضيح دور كل من الأسرة والمجتمع باستخدام العديد من الأساليب التدريبية والانشطة التي تساهم في توصيل مضمون الورشة كما أني سأستعرض الادوات والاجراءات اللازمة من خلال الخدمات الطبية والتربوية والخدمات المساندة.

                          كما قدم أيمن الديب محمد عبد الرحيم شوشة ورقة عمل حول مقياس منظومة التقييم المعرفي أحد الاتجاهات الحديثة في الكشف المبكر عن الإعاقات (تشخيص من أجل التنمية والعلاج.

                          إذ يقدم هذا المقياس أداة تشخيصية توافرت لها الأسس النظرية والدقة السيكومترية والمصداقية التطبيقية فأساسه نظرية لوريا في البناء العقلي والتي تستمد قيمتها العلمية من ارتكازها على البناء التشريحي للمخ. أما الدقة السيكومترية فترجع إلى خطوات التقييم والتقنين التي توافرت للمقياس سواء في بناء وحداته واختبار صلاحيته السيكومترية. أما مصداقيته التطبيقية فترجع للنتائج التي حققها كأداة تشخيصية تصلح للمرحلة العمرية من (5 - 17) سنة، للأسوياء وذوي صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم استخدامه في البيئة المصرية في عدد من الدراسات فأثبت قدرة على التشخيص والتنبؤ تفوق غيره من مقاييس القدرة العقلية.

                          وقدم محمد النوبي محمد علي كلية التربية جامعة الملك فيصل وجامعة الازهر ورقة علمية حول فعالية السيكودراما في خفض حدة اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد وأثره في التوافق النفسي لدى الاطفال ذوي الاعاقة السمعية حيث تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها التعرف على فعالية برنامج علاجي باستخدام السيكودراما (كمتغير مستقل) في خفض حدة اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد (كمتغير تابع أول) وأثره في التوافق النفسي (كمتغير تابع ثان) لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، إذ يناسب ذلك المنهج طبيعة تلك الدراسة، ومن ثم فقد تم تعريض افراد المجموعة التجريبية للمتغير المستقل بينما لم تتعرض المجموعة الضابطة لذلك البرنامج ولذا «تكمن أهمية البرنامج على مساعدتهم على معايشة بيئة مزدوجة الثقافة في عالمين مختلفين: عالم ذوي الاعاقة السمعية وعالم عادي السمع».

                          وقدمت د. آمال إدريس أحمد من مؤسسة حمد الطبية - قسم التخاطب ورقة علمية عن أهمية التدخل المبكر في حياة الأسرة والطفل. تطرقت فيها إلى ما هو تعريف التدخل المبكر وما هي عناصره واستراتيجياته من وقاية وكشف مبكر ثم العلاج الطبي والتأهيلي اللازمة وأهمية التدخل المبكر للوقاية من الاصابة بالاعاقة اللغوية الكشف المبكر لفقدان أي من مهارات التواصل لدى الطفل من ثم التدخل العلاجي والتأهيلي والارشادي له دوره الفعال في التغلب على هذه الاضطرابات وتحويل الطفل من انسان عبء على المجتمع الى انسان يتفاعل مع المجتمع وذلك من خلال وضع اهداف رئيسة ومستقبلية طبقا لحاجة الطفل ووضعه الصحي اللغوي والسمعي ومن اجل توفير مستوى مناسب للتواصل. كذلك قدمت هالة الحفيظي من مركز الشفلح التدخل المبكر ورقة علمية حول التشخيص و«مساعدة الاهل على تخطي هول الصدمة/ التدخل العلاجي» حيث هدفت من ذلك توفير معلومات تساعد كل من يتعامل مع الاطفال على الكف المبكر للاعاقة السمعية ليتسنى لنا التدخل المبكر ثم ادماجهم في مدارس عادية وذلك حسب قدراتهم.

                          وقدمت د. امينة الهيل موجهة ارشاد نفسي وزارة التربية والتعليم بدولة قطر، ورقة علمية عن التدخل المبكر والارشاد الاسري لذوي الاعاقة بدولة قطر حيث هدفت هذه الورقة العلمية الى بحث موضوع التدخل المبكر في رعاية الاطفال من ذوي الاعاقة وتوضيح اهمية دور المرشد النفسي في الارشاد الاسري في توفير الخبرات التي تنمي قدراتهم العقلية ومهاراتهم الحركية والسلوكية منذ فترة الولادة مع ذويهم خاصة الوالدين اكسابهم المهارات في تربية الاطفال وفهم حاجاتهم.


                          http://www.al-watan.com/data/2007051...ntent=local6#2
                          حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                          (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                          وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                          ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                          ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                          ** والله أحبك يا قطر **

                          (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            استعراض تجربة دمج الطلاب المكفوفين في اليرموك المستقلة

                            في ورقة علمية ناقشها مؤتمر التربية الخاصة


                            الدوحة - الراية

                            قدَّم الأستاذ فؤاد رشدي الحطاب من قسم اللغة العربية ورقة علمية هامة ناقشها مؤتمر التربية الخاصة بعنوان "التدخل المبكر.. التحديات والطموحات "الذي عقد في جامعة قطر.

                            تتضمن دراسة "تجربة دمج الطلاب المكفوفين في مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين " بحضور الدكتورة فاطمة المعضادي من قسم العلوم النفسية رئيس الجلسة ، والدكتورة بتول خليفة المنسق العام للمؤتمر ، وحضور عدد من المشاركين والمهتمين بهذه المجال.

                            وتعود أهمية الدراسة إلي كونها أول تجربة لدمج الطلاب المكفوفين في مدرسة مستقلة في قطر، وهذه التجربة تؤكد علي ضرورة منح الطلاب المكفوفين - كغيرهم - الاستفادة من التجربة الحديثة في التعليم التي تشهدها المدارس المستقلة في قطر، كما توضح دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في خدمة هذه الشريحة من المجتمع، وتبين التحديات والصعوبات التي تواجهها ، وكيفية معالجتها.

                            وتهدف هذه الدراسة إلي تقديم إجابات واضحة حول إمكانية دمج المكفوفين في المدارس المستقلة ومدي تحقيق الفائدة المرجوة منه، من خلال تجربة مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين في عملية الدمج، واستطلاع اتجاهات الطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين نحو عملية الدمج.

                            ثالثا: استطلاع اتجاهات أولياء أمور الطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين نحو عملية الدمج، واستطلاع علاقة الطلاب المبصرين بالطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين في عملية الدمج، كما ان

                            نجاح هذه التجربة يعني إمكانية تعميمها ، وتطويرها لاحقا في مؤسساتنا.

                            وانتظمت الدراسة وفقا لعنوانها في هيكل تنظيمي قائم علي تعريفات (تحدد مصطلحات الدراسة وأدواتها ومنهج البحث فيها)، وأهداف برنامج الدمج في المدرسة ، والتحديات التي تواجه المدرسة بقبولها برنامج الدمج في المدرسة ، وكيفية تذليل التحديات ، فضلا عن تقديم صور لعملية الدمج في مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين.

                            كما تضمنت الدراسة تحليل استبانة بحث حول اتجاهات الطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين نحو عملية الدمج، وتحليل استبانة بحث حول اتجاهات أولياء أمور الطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين نحو عملية الدمج، وتحليل استبانة بحث حول اتجاهات الطلاب المبصرين بالطلاب المكفوفين الذين التحقوا بمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين نحو عملية الدمج، فضلا عن النتائج والتوصيات.

                            ويستهدف برنامج الدمج في مدرسة اليرموك الي أن يعيش المكفوفون في مجتمع المدرسة حياة طبيعية سوية يتفاعلون بها مع أقرانهم من الطلاب المبصرين بحيث تؤسسهم هذه الحياة للانطلاق في المجتمع الكبير مستقبلا، وتنمية قدرات الطلاب المكفوفين وإمكاناتهم ومواهبهم

                            من خلال معايير المناهج الجديدة وأساليب التعليم الحديثة في المدارس المستقلة، وتطوير وتحديث أساليب التعلم والتعليم لتلائم الطلاب المكفوفين من خلال مقارنة ما عندنا بأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، حيث إنَّ هذه التجربة هي أول تجربة للدمج في مدرسة مستقلة علي مستوي دولة قطر.

                            فضلا عن تغيير نظرة المجتمع السلبية لهذه الفئة من الأفراد، وهذا التغيير تحققه فكرة الدمج لأنها تتيح الفرصة لكلّ من المكفوف والمبصر التفاعل والتعايش وتبادل الخبرات والمهارات، مما يمكن المكفوفين من ترسيخ أقدامهم في المجتمع مستقبلا، وإبعاد شعور المكفوفين وأهلهم بأن المكفوفين غير قادرين علي التكيف مع زملائهم المبصرين في التحصيل العلمي والأنشطة المدرسية والتفاعل الإيجابي.

                            فكرة الدمج تبرهن علي أن للمكفوفين قدرات ومهارات لا تقل عما هو عند المبصرين، وإنجاح هذه الفكرة يحتاج إلي دعم موصول من المؤسسات كافة، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة من أجهزة ومعدات وتدريب معلمي المدرسة للتواصل مع هذه الفئة من الطلاب لتعليم أفضل.

                            وقد أوصت الدراسة بالتأكيد علي استمرار العمل في برنامج دمج الطلاب المكفوفين في مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة لما حققه من أهداف علي المستوي العلمي والشخصي والاجتماعي، وتفعيل دور الطلاب المكفوفين في ممارسة الأنشطة اللامنهجية في المدرسة، وإقامة دروس لمعالجة الضعف في اللغة الإنجليزية، وتفعيل دور أولياء أمور الطلاب المكفوفين لإيجاد مشاركة حقيقية لهم


                            http://www.raya.com/site/topics/art...20&parent_id=19
                            حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

                            (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
                            وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

                            ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
                            ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
                            ** والله أحبك يا قطر **

                            (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

                            تعليق

                            Loading...


                            يعمل...
                            X