ردود الفعل السلبية التي تحدث مع بعض الآباء والأمهات وتأثيرها السيء على الطفل "المعاق عقلياً
1- الإنكار:
وذلك أن الوالدين لا يصدقان أن الطفل مصاب بقصور ممايؤدي بهما أن يعيشا خرافة الإعتقاد أن طفلهما لم يصب بأذى وهذا النوع من خداع الذات يخفف حدة التوتر لدى الوالدين فقد تقول الأم أن طفلي طبيعي ويستطيع مجاراة أقرانه أو تبعده عن المواقف المنافسة. وهذا الأسلوب من الإنكار قد ينجح نسبياً طالما أن الطفل صغير إلا كلما تقدم الطفل بالسن حتى يلتحق بالمدرسة فإن الحقيقة تصبح واضحة إلى الحد الذي يجعل الإنكار صعباً.
سلبيات الإنكار:
1- هو تشويه للواقع وطمس معالم الحقيقة.
2- يُبعد الوالدين عن البحث عن أسباب الإعاقة ومواجهتها
3- يحرم الطفل من فرصة تخطي عقبات الإعاقة.
4- يفسد العلاقة ما بين الطفل ووالديه.
5- يعرض الطفل لمواقف الإحباط والفشل مع أقرانه.
2- الإسقاط:
وهو إحلال ما بداخل الشخص من مشاعر سلبية تجاه الآخرين " أي إلقاء اللوم على الآخرين " مثل إلقاء اللوم على الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة وأنه لم يكن مدرباً جيداً للتعامل مع هذه المواقف مما أصاب الطفل بهذه الإعاقة أو إلقاء اللوم على الأخصائيين واتهامهم بعدم الفهم وفشلهم في التعرف على حالة الطفل وتشخيصه جيداً.
سلبيات الإسقاط:
1- يُبعد الوالدين من السبب الحقيقي للمشكلة.
2- يؤخر علاج الحالة والتدخل المبكر.
3- يحرم الطفل من فرصة اكتشاف قدراته والوصول بها إلى أعلى درجاتها.
3- الحماية الزائدة:
أي الأهتمام الزائد بشؤون الطفل المختلفة وقد يؤدي هذا إلى انقطاع الأم عن أداء مسؤوليتها تجاه بقية ابنائها وقد تضع الطفل في مواقف أقل بكثير من قدراته كأن تساعده على أداء بعض واجباته التي يستطيع القيام بها بمفرده.
سلبيات الحماية الزائدة:
1- تقلل من تقدير الطفل لذاته كما تقلل من ثقته بنفسه.
2- تصبح إعاقة الطفل لا تتناسب مع الواقع.
3- يظهر على الطفل الخوف من الإنفصال عن الوالدين.
4- تنقص الطفل الروح الاستقلالية وتجعله معتمداً على والديه.
4- التدليل الزائد:
أي التجاوز والتغاضي عن أخطاء الطفل وهذا يعني الإفراط في التسامح والتهاون مع الطفل إلى الحد الذي يترك فيه الطفل على هواه يفعل ما يريد دون توجيه.
سلبيات التدليل الزائد:
1- اعتماد الطفل على الآخرين حتى في اتخاذ القرار.
2- تظهر الأنانية عند الطفل.
3- تفسد العلاقة بين الطفل وإخوته.
4- حرمان الطفل من فرص النجاح.
5- الإهمال:
ويقصد به نقص إحساس الوالدين بالمسؤولية تجاه الطفل المعاق مثل الإحساس بالضيق عند تلبية إحتياجات الطفل المختلفة كالأكل والشرب واللبس أو عدم زيارته إذا كان نزيلاً بأحد المؤسسات الإجتماعية لرعاية المعوقين أو إهمال نظافة الطفل والاعتماد على الخادمة في تلبية جميع حاجاته.
سلبيات الإهمال:
1- ينشأ الخوف والقلق عند الطفل بسبب فقده لرعاية والديه.
2- إحساس الخوف عند الطفل يولد بعض السلوكيات الغير مرغوبة فيها مثل التبول اللاإرادي، العدوان ، العناد ....
3- تجعل الطفل يحاول دائماً لفت انتباه الوالدين بأي طريقة.
4- تبعد الطفل عن المجتمع وفرصة الإستفادة من خبرات الآخرين.
6- التناقض في المعاملة:
أي تكون معاملة الوالدين للطفل متذبذبة بين اللين والشدة أو القبول والرفض وأحياناً يكون أحد الوالدين قاسي في المعاملة والآخر العكس وهذا التناقض في المعاملة نتيجة لعدم معرفة الوالدين بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل.
سلبيات التناقض في المعاملة:
1- يعاني الطفل من الإرتباك والحيرة.
2- انسحاب الطفل من المواقف الإجتماعية.
3- تزعزع ثقة الطفل بنفسه.
7- القسوة الزائدة:
وتتخذ القسوة الزائدة عدة مظاهر منها :
أ/ وضع الطفل في مواقف أعلى من قدراته الأمر الذي يكون نتيجته الإخفاق والفشل وذلك لصعوبة الموقف بالنسبة لقدرات الطفل.
ب/ السخرية من الطفل ووصفه بصفات غير حميدة مثل الغباء أو الضعف.
جـ/ التهديد الدائم بالعقاب البدني.
د/ كثرة الأوامر والنواهي على الطفل.
هـ/ رفض الطفل فأي شيء خاص بالطفل يسبب إزعاجاً للوالدين.
سلبيات القسوة الزائدة:
1- يظهر على الطفل العناد والتمرد.
2- ظهور بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الإنطواء، مص الأصابع ....
3- تكوّن لدى الطفل مفهوم سيء عن نفسه نتيجة لإحساسه بأنه غير مرغوب فيه.
وذلك أن الوالدين لا يصدقان أن الطفل مصاب بقصور ممايؤدي بهما أن يعيشا خرافة الإعتقاد أن طفلهما لم يصب بأذى وهذا النوع من خداع الذات يخفف حدة التوتر لدى الوالدين فقد تقول الأم أن طفلي طبيعي ويستطيع مجاراة أقرانه أو تبعده عن المواقف المنافسة. وهذا الأسلوب من الإنكار قد ينجح نسبياً طالما أن الطفل صغير إلا كلما تقدم الطفل بالسن حتى يلتحق بالمدرسة فإن الحقيقة تصبح واضحة إلى الحد الذي يجعل الإنكار صعباً.
سلبيات الإنكار:
1- هو تشويه للواقع وطمس معالم الحقيقة.
2- يُبعد الوالدين عن البحث عن أسباب الإعاقة ومواجهتها
3- يحرم الطفل من فرصة تخطي عقبات الإعاقة.
4- يفسد العلاقة ما بين الطفل ووالديه.
5- يعرض الطفل لمواقف الإحباط والفشل مع أقرانه.
2- الإسقاط:
وهو إحلال ما بداخل الشخص من مشاعر سلبية تجاه الآخرين " أي إلقاء اللوم على الآخرين " مثل إلقاء اللوم على الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة وأنه لم يكن مدرباً جيداً للتعامل مع هذه المواقف مما أصاب الطفل بهذه الإعاقة أو إلقاء اللوم على الأخصائيين واتهامهم بعدم الفهم وفشلهم في التعرف على حالة الطفل وتشخيصه جيداً.
سلبيات الإسقاط:
1- يُبعد الوالدين من السبب الحقيقي للمشكلة.
2- يؤخر علاج الحالة والتدخل المبكر.
3- يحرم الطفل من فرصة اكتشاف قدراته والوصول بها إلى أعلى درجاتها.
3- الحماية الزائدة:
أي الأهتمام الزائد بشؤون الطفل المختلفة وقد يؤدي هذا إلى انقطاع الأم عن أداء مسؤوليتها تجاه بقية ابنائها وقد تضع الطفل في مواقف أقل بكثير من قدراته كأن تساعده على أداء بعض واجباته التي يستطيع القيام بها بمفرده.
سلبيات الحماية الزائدة:
1- تقلل من تقدير الطفل لذاته كما تقلل من ثقته بنفسه.
2- تصبح إعاقة الطفل لا تتناسب مع الواقع.
3- يظهر على الطفل الخوف من الإنفصال عن الوالدين.
4- تنقص الطفل الروح الاستقلالية وتجعله معتمداً على والديه.
4- التدليل الزائد:
أي التجاوز والتغاضي عن أخطاء الطفل وهذا يعني الإفراط في التسامح والتهاون مع الطفل إلى الحد الذي يترك فيه الطفل على هواه يفعل ما يريد دون توجيه.
سلبيات التدليل الزائد:
1- اعتماد الطفل على الآخرين حتى في اتخاذ القرار.
2- تظهر الأنانية عند الطفل.
3- تفسد العلاقة بين الطفل وإخوته.
4- حرمان الطفل من فرص النجاح.
5- الإهمال:
ويقصد به نقص إحساس الوالدين بالمسؤولية تجاه الطفل المعاق مثل الإحساس بالضيق عند تلبية إحتياجات الطفل المختلفة كالأكل والشرب واللبس أو عدم زيارته إذا كان نزيلاً بأحد المؤسسات الإجتماعية لرعاية المعوقين أو إهمال نظافة الطفل والاعتماد على الخادمة في تلبية جميع حاجاته.
سلبيات الإهمال:
1- ينشأ الخوف والقلق عند الطفل بسبب فقده لرعاية والديه.
2- إحساس الخوف عند الطفل يولد بعض السلوكيات الغير مرغوبة فيها مثل التبول اللاإرادي، العدوان ، العناد ....
3- تجعل الطفل يحاول دائماً لفت انتباه الوالدين بأي طريقة.
4- تبعد الطفل عن المجتمع وفرصة الإستفادة من خبرات الآخرين.
6- التناقض في المعاملة:
أي تكون معاملة الوالدين للطفل متذبذبة بين اللين والشدة أو القبول والرفض وأحياناً يكون أحد الوالدين قاسي في المعاملة والآخر العكس وهذا التناقض في المعاملة نتيجة لعدم معرفة الوالدين بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل.
سلبيات التناقض في المعاملة:
1- يعاني الطفل من الإرتباك والحيرة.
2- انسحاب الطفل من المواقف الإجتماعية.
3- تزعزع ثقة الطفل بنفسه.
7- القسوة الزائدة:
وتتخذ القسوة الزائدة عدة مظاهر منها :
أ/ وضع الطفل في مواقف أعلى من قدراته الأمر الذي يكون نتيجته الإخفاق والفشل وذلك لصعوبة الموقف بالنسبة لقدرات الطفل.
ب/ السخرية من الطفل ووصفه بصفات غير حميدة مثل الغباء أو الضعف.
جـ/ التهديد الدائم بالعقاب البدني.
د/ كثرة الأوامر والنواهي على الطفل.
هـ/ رفض الطفل فأي شيء خاص بالطفل يسبب إزعاجاً للوالدين.
سلبيات القسوة الزائدة:
1- يظهر على الطفل العناد والتمرد.
2- ظهور بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الإنطواء، مص الأصابع ....
3- تكوّن لدى الطفل مفهوم سيء عن نفسه نتيجة لإحساسه بأنه غير مرغوب فيه.
تعليق