بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أكرم الخلق وسيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام
هنا سأبدأ الحلقة الأولى من حلقات "فضل الاعاقة"
وأتمنى على كل الأعضاء المشاركة بقصص واقعية تبين فضل الاعاقة
فضـــل الاعاقــــة
الحلقة الأولى
" عبس وتولى(1) أن جاءه الأعمى(2)"
نزلت سورة عبس وتولى في عبد الله بن أم مكتوم الأعمى أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يا رسول الله ارشدني وعلمني مما علمك الله وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من كبار المشركين فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على المشركين.
فماذا كان مصير هذا الرجل؟
في السنة الرابعة عشرة للهجرة عقد عمر بن الخطاب العزم علي أن يخوض مع الفرس معركة فاصلة تديل دولتهم وتزيل ملكهم وتفتح الطريق أمام جيوش المسلمين فكتب إلى عماله يقول: لا تدعوا أحداً له سلاح أو فرس أو نجدة أو رأي إلا وجهتموه إليَّ والعَجَلَ العَجَلَ، وطفقت جموع المسلمين تلبي نداء أمير المؤمنين وتنهال علي المدينة من كل حدبٍ وصوبٍ وكان في جملة هؤلاء المجاهدين عبد الله بن أم مكتوم، أمر الفاروق علي الجيش سعد بن أبي وقاص وأوصاه وودعه ولما بلغ الجيش القادسية.
برز عبد الله بن أم مكتوم من بين الصفوف لابساً درعه مستكملاً عدته وندب نفسه لحمل راية المسلمين والحفاظ عليها أو الموت دونه. فلما رآى جند الفرس كيف يقتحم صفوفهم بدون خوف أو مهابة من جيشهم العظيم أنزل االله الرعب بقلوبهم، ولم يكونوا يعلمون أنه أعمى لا يراهم حتى يهابهم.
والتقي الجمعان في أيام ثلاثة قاسية عابثة واحترب الفريقان حرباً لم يشهد لها تاريخ الفتوح مثيلاً حتى انجلى اليوم الثالث عن نصر مؤزر للمسلمين وزالت دولة من أعظم الدول، وزال عرش من أعرق العروش وهوت راية من رايات الوثنية وارتفعت ورفعت راية التوحيد، وسقط مئات من الشهداء وكان من بين هؤلاء الشهداء عبد الله بن أم مكتوم، فقد وجد صريعاً مدرجاً بدمائه قابضاً علي راية المسلمين..
فالاعاقة كانت أحد أسباب نصرة المسلمين وفتح بلاد الفرس وانتشار الاسلام الى أقصى مشارق الأرض.
فما أعظم تلك الاعاقة.
هنا سأبدأ الحلقة الأولى من حلقات "فضل الاعاقة"
وأتمنى على كل الأعضاء المشاركة بقصص واقعية تبين فضل الاعاقة
فضـــل الاعاقــــة
الحلقة الأولى
" عبس وتولى(1) أن جاءه الأعمى(2)"
نزلت سورة عبس وتولى في عبد الله بن أم مكتوم الأعمى أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يا رسول الله ارشدني وعلمني مما علمك الله وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من كبار المشركين فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على المشركين.
فماذا كان مصير هذا الرجل؟
في السنة الرابعة عشرة للهجرة عقد عمر بن الخطاب العزم علي أن يخوض مع الفرس معركة فاصلة تديل دولتهم وتزيل ملكهم وتفتح الطريق أمام جيوش المسلمين فكتب إلى عماله يقول: لا تدعوا أحداً له سلاح أو فرس أو نجدة أو رأي إلا وجهتموه إليَّ والعَجَلَ العَجَلَ، وطفقت جموع المسلمين تلبي نداء أمير المؤمنين وتنهال علي المدينة من كل حدبٍ وصوبٍ وكان في جملة هؤلاء المجاهدين عبد الله بن أم مكتوم، أمر الفاروق علي الجيش سعد بن أبي وقاص وأوصاه وودعه ولما بلغ الجيش القادسية.
برز عبد الله بن أم مكتوم من بين الصفوف لابساً درعه مستكملاً عدته وندب نفسه لحمل راية المسلمين والحفاظ عليها أو الموت دونه. فلما رآى جند الفرس كيف يقتحم صفوفهم بدون خوف أو مهابة من جيشهم العظيم أنزل االله الرعب بقلوبهم، ولم يكونوا يعلمون أنه أعمى لا يراهم حتى يهابهم.
والتقي الجمعان في أيام ثلاثة قاسية عابثة واحترب الفريقان حرباً لم يشهد لها تاريخ الفتوح مثيلاً حتى انجلى اليوم الثالث عن نصر مؤزر للمسلمين وزالت دولة من أعظم الدول، وزال عرش من أعرق العروش وهوت راية من رايات الوثنية وارتفعت ورفعت راية التوحيد، وسقط مئات من الشهداء وكان من بين هؤلاء الشهداء عبد الله بن أم مكتوم، فقد وجد صريعاً مدرجاً بدمائه قابضاً علي راية المسلمين..
فالاعاقة كانت أحد أسباب نصرة المسلمين وفتح بلاد الفرس وانتشار الاسلام الى أقصى مشارق الأرض.
فما أعظم تلك الاعاقة.
تعليق