الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما جاء في وفاء و غدر النّساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    ما جاء في وفاء و غدر النّساء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا مما قرأت وحبيت ان تتطلعو عليه .. الموضوع صح انه طويل
    لكن شيق جداً





    [gdwl]ما جاء في وفاء النساء [/gdwl]


    تعاهدا ألا يتزوّجا

    حكى الأصمعي، عن رجلٍ من بني ضبّة قال: ضلّت لي إبلٌ فخرجت في طلبها حتّى أتيت بلاد بني سليم، فلمّا كنت في بعض تخومها، إذا جاريةٌ غشى بصري إشراق وجهها، فقالت: ما بغيتك فإنّي أراك مهموماً؟ قلت: إبلٌ ضلّت لي، فأنا في طلبها. قالت: فتحب أن أرشدك إلى من هي عنده؟ قلت: نعم. قالت: الذي أعطاكهنّ هو الذي أخذهنّ فإن شاء ردّهنّ، فاسأله من طريق اليقين لا من طريق الإختيار. فأعجبني ما رأيت من جمالها وحسن منطقها، فقلت لها: هل لك من بعلٍ؟ قالت: كان والله فدعي فأجاب إلى ما منه خلق، ونعم البعل كان. قلت لها: فهل لك في بعلٍ لا تذمّ خلائقه، ولا تخشى بوائقه؟ فأطرقت ساعةً ثمّ رفعت رأسها وعيناها تذرفان دموعاً فأنشأت تقول:
    كنّا كغصنين من بانٍ غذاؤهما ... ماء الجداول في روضات جنّات
    فاجتثّ صاحبها من جنب صاحبه ... دهرٌ يكرّ بفرحاتٍ وترحات
    وكان عاهدني إن خانني زمنٌ ... أن لا يضاجع أنثى بعد موتات
    وكنت عاهدته أيضاً، فعاجله ... ريب المنون قريباً مذ سنينات
    فاصرف عتابك عمّن ليس يصرفه ... عن الوفاء له خلب التّحيّات
    قال: فانصرفت وتركتها.



    أذات عروسٍ ترى؟!

    ولمّا قتل عثمان، رضي الله عنه، وقفت يوماً على قبره نائلة بنت الفرافصة الكلبي، فترحّمت عليه ثمّ انصرفت إلى منزلها، ثمّ قالت: إنّي رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثّوب، وقد خفت أن يبلى حزن عثمان في قلبي. فدعت بفهرٍ فهتفت فاها، وقالت: والله لا يقعد رجلٌ منّي مقعد عثمان أبداً. وخطها معاوية فبعثت إليه أسنانها، وقالت: أذات عروسٍ ترى؟ وقالوا: لم يكن في النّساء أحسن منها مضحكاً.



    كان يحسبها راعيةً للعهد

    توفّي رجلٌ وبقيت امرأته شابّةً جميلةً، فما زال بها النّساء حتّى تزوّجت. فلمّا كانت ليلة زفافها رأت في المنام زوجها الأوّل آخذاً بعارضتيّ الباب وقد فتح يديه وهو يقول:
    حيّيت ساكن هذا البيت كلّهم ... إلاّّ الرّباب فإنّي لا أحييها
    أمست عروساً وأمسى مسكني جدثٌ ... بين القبور وإنّي لا ألاقيها
    واستبدلت بدلاً غيري، فقد علمت ... أنّ القبور تواري من ثوى فيها
    قد كنت أحسبها للعهد راعيةً ... حتّى تموت وما جفّت مآقيها
    ففزعت من نومها فزعاً شديداً، وأصبحت فاركاً وآلت أن لا يصل إليها رجلٌ بعده أبداً




    خنت يا فلانة عهدي

    وعن أبي حمزة الكناني قال: كنت في حرس خالد بن عبد الله القسري، فقال خالد: من يحدّثني بحديثٍ عسى يستريح إليه قلبي؟ فقلت: أنا. فقال: هات. فقلت: إنّه بلغني أنّه كان فتىً من بني عذرة، وكانت له امرأةٌ منهم، وكان شديد الحبّ لها، وكانت له مثل ذلك، فبينا هو ذات يومٍ ينظر وجهها إذ بكى، فنظرت إلى وجهه وبكت، فقالت له: ما الذي أبكاك؟ قال: والله، أتصدقيني إن صدقتك؟ قالت: نعم. قال لها: ذكرت حسنك وجمالك وشدّة حبّي، فقلت أموت فتتزوّج غيري. فقالت: والله والله، أنّ ذاك الذي أبكاك؟ قال: نعم. قالت: وأنا ذكرت حسنك وجمالك وشدّة حبّي لك فقلت أموت فيتزوّج امرأةً غيري. قال الرّجل: فإنّ النّساء حرامٌ عليّ بعدك. فلبثا ما شاء الله.
    ثمّ إنّ الرّجل توفّي فجزعت عليه جزعاً شديداً فخاف أهلها على عقلها أن يذهل، فأجمع رأيهم على أن يزوّجوها، وهي كارهةٌ، لعلّها تتسلّى عنه. فلمّا كان في الليلة التي تهدى فيها إلى بيت زوجها، وقد نام أهل البيت، والماشطة تهيّء من شعرها، إذ ناكت نومةً يسيرةً فرأت زوجها الأوّل داخلاً عليها من الباب وهو يقول: خنت يا فلانة عهدي، والله لا هنيت العيش بعدي فانتبهت مرعوبةً، وخرجت هاربةً على وجهها، وطلبها أخلها فلم يقعوا لها على خبر.



    ماتا ودفنا معاً

    قال إسحق خرجت امرأةٌ من قريش من بني زهرة إلى المدينة تقضي حقّاً لبعض القرشيّين. وكانت ظريفةً جميلةً، فرآها من بني أميّة رجلٌ فأعجبته، وتأمّلها فأخذت بقلبه، وسأل عنها فقيل له: هذه حميدة بنت عمر بن عبد الله بن حمزة. ووصفت له بما زاد فيها كلفه، فخطبها إلى أهلها فزوّجوه إيّاها على كرهٍ منها، وأهديت إليه فرأت من كرمه وأدبه وحسن عشرته ما وجدت به، فلم تقم عنده إلاّّ قليلاً حتّى أخرج أهل المدينة بني أميّة إلى الشّام، فنزل بها أمرٌ ما ابتليت بمثله، فاشتدّ بكاؤها على زوجها وبكاؤه عليها، وخيّرت بين أن تجمع معه مفارقة الأهل والولد والأقارب والوطن أو تتخلّف عنه مع ما تجد به، فلم تجد أخفّ عندها من الخروج معه مختارةً له على الدّنيا وما فيها. فلمّا صارت بالشّام صارت تبكي ليلها ونهارها ولا تتهنّأ طعاماً ولا شراباً شوقاً إلى أهلها ووطنها، فخرجت يوماً بدمشق مع نسوةٍ تقضي حقّاً لبعض القرشيّين فمرّت بفتىً جالسٍ على باب منزله، وهو يتمثّل بهذه الأبيات:
    ألا ليت شعري، هل تغيّر بعدنا ... صحون المصلّى، أم كعهدي القرائن؟
    وهل أدور حول البلاط عوامرٌ ... من الحيّ، أم هل بالمدينة ساكن؟
    إذا لمعت نحو الحجاز سحابةٌ، ... دعا الشّوق منّي برقها المتيامن
    وما أشخصتنا رغبة عن بلادنا، ... ولكنّه ما قدّر الله كائن.
    فلمّا سمعت المرأة ذكر بلدها وعرفت المواضع، تنفّست نفساً صدّع فؤادها فوقعت ميتةً. فحملت إلى أهلها وجاء زوجها، وقد عرف الخبر، فانكبّ عليها فوقع عنها ميّتاً. فغسّلا جميعاً وكفًنا ودفنا في قبرٍ واحدٍ.



    أرادها لحسن ثغرها فقط

    وكانت خولة بنت منظور بن زياد الفزاري عند الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وكانت أختها عند عبد الله بن الزّبير، وهي أحسن النّاس ثغراً، وأتمّهم جمالاً. فلمّا رأى ذلك عبد الملك بن مروان قتل عبد الله بن الزّبير زوجها، ثمّ خطبها، فكرهت أن تتزوّجه وهو قاتل زوجها، فأخذت فهراً وكسّرت به أسنانها. وجاء رسول عبد الملك فخطبها، فأذنت له ليراها، فأدّى إليها رسالته ورأى ما بها، فقالت: ما لي عن أمير المؤمنين رغبة، ولكنّي كما ترى، فإن أحبّني فأنا بين يديه، فأتاه الرّسول فأعلمه بذلك، فقال: أنا، والله، إنّما أردتها على حسن ثغرها الذي بلغني، وأمّا الآن فلا حاجة لي فيها.




    من أحاديث المحبّين

    وحكى عصام المرّي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في سريّةٍ قبل نجد، وقال: إن سمعتم مؤذّناً، أو رأيتم مسجداً فلا تقتلنّ أحداً. فبينا نحن نسير إذ لحقنا رجلٌ معه ظعائن يسوقها أمامه، فأخذناه، فقلنا له: أسلم. قال: وما الإسلام؟ فعزمنا عليه، قال: أرأيتم إن لم أسلم ما أنتم صانعون بي؟ قلنا: نقتلك. قال: فهل أنتم تاركي حتّى أوصي من في هذا الهودج بكلماتٍ. قلنا: نعم. فدنا من الهودج وفيه ظعينة فقال: أسلمي جبيش قبل انقطاع العيش. فقالت: أسلم عشراً أو تسعاً وتراً، أو ثانياً تترا. قال، ثمّ جاء فمدّ عنقه. قال: شأنكم اصنعوا ما أنتم صانعون. فضربنا عنقه ولقد رأيت تلك الظّعينة نزلت من هودجها وألقت نفسها عليه فما زالت تقبّله وتبكي حتّى هدأت فحرّكناها فإذا هي ميّتة.



    خانته وبموتها وفت له

    العتبيّ قال: كان خالد بن عبد الله القسريّ ذات ليلةٍ مع فقهاء من أهل الكوفة فقال بعضهم: حدّثونا حديثاّ لبعض العشّاق. قال أحدهم: أصلح الله الأمير، ذكر هشام بن عبد الملك غدر النّساء وسرعة رجوعهنّ. فقال له بعض جلسائه: أنا أحدّثك، يا أمير المؤمنين: بلغني عن امرأةٍ من يشكر يقال لها أمّ عقبة بنت عمرو بن الأعران، وإنّها كانت عند ابن عمٍّ لها يقال له غسّان، وكان شديد المحبّة لها، والوجد بها، وكانت له كذلك. فأقام بها على هذا الحال ما شاء الله، لا يزيد كلّ واحدٍ منهما بصاحبه إلاّّ اعتباطاً.
    فلمّا حضرت غسّان الوفاة قال لها: يا أمّ عقبة اسمعي ما أقول، وأجيبي عن نفسك بحقٍّ. فقالت له: والله لا أجبتك بكذبٍ، ولا أجعله آخر حظّك معي. فقال: إنّي رجوت أن تحفظي العهد، وأن تكوني لي إن متّ عند الرّجاء. أنا والله واثقٌ بك، غير إنّي بسوء الظّنّ أخاف غدر النّساء. ثمّ اعتقل لسانه فلم ينطق حتّى مات. فلم تمكث معه إلاّّ قليلاً حتّى خطبت من كلّ مكانٍ، ورغب فيها الأزواج لاجتماع الخصال الفاضلة فيها من العقل والجمال والمال والعفاف والحسب. فقالت مجيبةً له:
    سأحفط غسّاناً، على بعد داره، ... وأرعاه حتّى نلتقي يوم نحشر.
    وإنّي لفي شغلٍ عن النّاس كلّهم، ... فكفّوا، فما مثلي من النّاس يغدر.
    سأبكي عليه، ما حييت، بدمعةٍ ... تحول على الخدّين منّي فتكثر
    فيئس النّاس منها حيناً. فلمّا طالت بها الأيّام نسيت عهده، وقالت: من قد مات فقد فات. وأجابت بعض خطّابها فتزوّجها المقدام بن حابس، وقد كان بها معجباً. فلمّا كانت الليلة التي أراد بها الدّخول، أتاها في منامها زوجها الأوّل فقال لها:
    غدرت، ولم ترعي لبعلك حرمةً، ... ولم تعرفي حقّاً، ولم ترعي لي عهدا
    غدرت به لمّا ثوى في ضريحه، ... كذلك ينسى كلّ من سكن اللحدا
    فانتبهت مرتاعةً مستحييةً منه كأنّه يراها أو تراه كأنّه في جانب البيت. فأنكر حالها من حضرها، وقلن لها: ما لك؟ وما بالك؟ قالت: ما ترك لي غسّانٌ في الحياة إرباً، أتاني السّاعة فأنشدني هذه الأبيات. ثمّ أنشدتها بدمعٍ غزيرٍ، وانتحابٍ شديدٍ من قلبٍ جريحٍ موجعٍ. فلمّا سمعن ذلك منها أخذن بها في حديثٍ آخر لتنسى ما هي فيه، فتغفّلتهنّ ثمّ قامت كأنّها تقضي حاجةً فأبطأت عليهنّ. فقمن في طلبها، فوجدنها قد جعلت السّوط في حلقها وربطته إلى عمود البيت وجبذت نفسها حتّى ماتت. فلمّا بلغ ذلك زوجها المقدام، حسن عزاؤه عنها، وقال: هكذا فليكن النّساء في الوفاء، قلّ من يحفظ ميتاً، إنّما هي قلائلٌ حتّى ينسى وعنه يتسلّى




    لم يلتفت إليهنّ

    استعدى آل بثينة مروان بن الحكم على جميل بن معمر، فهرب حتّى أتى رجلاً شريفاً من بني عذرة في أقصى بلادهم وله بناتٌ سبعٌ كأنّهنّ البدور جمالاً. فقال الشّيخ لبناته: تحلّين بأجود حليّكنّ، والبسن فاخر ثيابكنّ، ثمّ تعرضن لجميلٍ. فمن اختار منكنّ زوّجته إيّاها. ففعلن ذلك مراراً وجعلن يعارضنه: فلم يلتفت إليهنّ. وأنشأ يقول:
    حلفت لكي تعلمن أنّي صادقٌ، وللصّدق في خير الأمور وأنجح
    لتكليم يومٍ من بثينة واحد ... ورؤيتها عندي، ألذّ وأملح،
    من الدّهر أن أخلو بكنّ فإنّما، ... أعالج قلباً طامحاً حيث يطمح
    قال أبوهنّ: دعن هذا، فوالله لا أفلح أبداً.



    نساء قريشٍ خير النّساء

    كانت أمّ هاني بنت أبي طالب تحت زوجها هبيرة بن أبي ليث المخزومي، فهرب يوم فتح مكّة إلى اليمن فمات كافراً. فخطب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أمّ هاني فقالت: والله لقد كنت أحبّك في الجاهليّة فكيف في الإسلام؟ ولكنّني امرأةٌ مصيبةٌ وأكره أن يؤذك. فقال النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: " نساء قريشٍ خير نساءٍ ركبن المطايا، أحناهنّ على ولدٍ صغيرٍ، وأرغاهنّ، على زوجٍ ذي يدٍ. "



    تستحييه في الحياة والممات

    قال الأصمعي: خرج سليمان بن عبد الملك ومعه سليمان بن المهلّب بن أبي صفرة من دمشق متنزّهين، فمرّا بالجبانة، وإذا امرأةٌ جالسةٌ على قبرٍ تبكي، فهبّت الرّيح، فرفعت البرقع عن وجهها، فكأنّها غمامةٌ جلت شمساً، فوقفنا متعجّبين ننظر إليها، فقال لها ابن المهلّب: يا أمة الله، هل لك في أمير المؤمنين بعلاً؟ فنظرت إليهما، ثمّ نظرت إلى القبر، وقالت:
    فإن تسألاني عن هواي، فإنّه ... بملحود هذا القبر، يا فتيان
    وإنّي لأتسحييه والتّرب بيننا، ... كما كنت أستحييه وهو يراني
    فانصرفنا ونحن متعجّبون.
    قال الأصمعي: رأيت بالبادية أعرابيّةً لا تتكلّم، فقلت: أخرساء هي؟ فقيل لي: لا، ولكنّها كان زوجها معجباً بنغمتها فتوفّي، فآلت أن لا تتكلّم بعده أبداً.




    الوفاء في الجاهليّة يختلف عنه غي الإسلام

    يروى عن سماك بن حرب: أن زيد بن حارثة قال: يا رسول الله، انطلق بنا إلى فلانة نخطبها عليك أو عليّ إن لم تعجبك: فأتيناها فذكر لها زيد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فقالت له: يا رسول الله، إنّي عاهدت زوجي ألاّ أتزوّج بعده أبداً، وأعطاني مثل ذلك. فقال لها رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: " إن كان ذلك في الإسلام ففي له، وإن كان ذلك في الجاهلية فليس بشيءٍ " .



    الوفاء والذّكاء

    قال الأصمعي خرجت إلى مقابر البصرة، فإذا أنا بامرأةً على قبرٍ، من أجمل النّساء، وهي تندب صاحبه وتقول:
    هل أخبر القبر سائليه ... أم قرّ عيناً بزائريه
    أم هل تراه أحاط علماً ... بالجسد المستكين فيه
    يا جبلاً كان ذا امتناعٍ ... وطوداً عد لآمليه
    يا نخلةً طلعها نضيد ... يقرب من كفّ مجتنيه
    يا موت ماذا أردت منّي ... حقّقت ما كنت أتّقيه
    دهرٌ رماني بفقد إلفي ... أذمّ دهري وأشتكيه
    أمّنك الله كلّ خوفٍ ... وكلّ ما كنت تتّقيه
    أسكنك الله في جنانٍ ... تكون أمناً لساكنيه
    قال، فقلت لها: يا أمة الله، ما هذا منك؟ قالت: لو أعلمك مكانك ما أنشدت حرفاً، هذا زوجي وسروري وأنسي، والله لا زلت هكذا أبداً أو ألحق به. قلت لها: أعيدي عليّ الشّعر. فقالت: هذا من ذاك. فقلت خذي إليك. وأنشدتها الأبيات، فقالت فإن يكن في الدّنيا الأصمعي فأنت هو.





    [gdwl]ما جاء في غدر النّساء[/gdwl]


    رأي عمر في النّساء

    قال عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه: أستعيذوا بالله من شرار النّساء وكونوا من خيارهنّ على حذرٍ.


    رأي الملك عمرو في النّساء
    قال عمرو الملك:
    إنّ من غرّه النّساء بودٍّ ... بعد هندٍ لجاهلٌ مغرور
    حلوة العين واللسان وفيها ... كلّ شيءٍ يجن فيه الضّمير


    رأي طفيل الغنوي في النّساء
    وقال طفيل الغنوي:
    إنّ النّساء لأشجارٌ تبين لنا ... منهنّ مرٌّ، وبعض المرّ مأكول
    إنّ النساء متى ينهين عن خلقٍ ... فإنّه واقعٌ لا بدّ مفعول
    إنّ تقويم الضّلوع انكسارها
    وفي حديث المرفوع أنّ المرأة خلقت من ضلعٍ عوجاء، فإن ذهبت تقوّمها كسرتها، فاستمع بها على عوجٍ فيها.
    وكان أبو ذرّ الغفّاري يقعد على منبر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم فينشده:
    هي الضّلع العوجاء لست تقيمها ... ألا إنّ تقويم الضّلوع انكسارها.
    أيجمعن ضعفاً واقتداراً على الفتى ... أليس عجيباً ضعفها واقتدارها؟


    في خلافهنّ البركة
    وفي الحديث شاوروهنّ وخالفوهنّ، فإنّ في خلافهنّ البركة.
    ؟؟؟؟؟؟علقمة طبٍّ بأدواء النّساء
    قال علقمة بن عبدة:
    فإن تسألوني بالنّساء فإنّني ... بصيرٌ بأدواء النّساء طبيب
    إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله ... فليس له في ودّهنّ نصيب
    ؟؟تلين لك ولغيرك
    وقال آخر:
    تمتّع بها، ما ساعفتك، ولا تكن ... جزوعاً إذا بانت، فسوف تبين.
    وإن هي أعطتك الليان فإنّها، ... لغيرك من طلّابها ستلين؛
    وخنها وإن كانت تفي لك، إنّها ... على قدم الأيّام سوف تخون
    وإن حلفت أن ليس تنقض عهدها، ... فليس لمخضوب البنان يمين


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟تحجّ وتكشف عن وجهها للشّباب

    وقال أبو عبيدة: حجّت امرأة عجير السّلولي معه، فأقبلت لا تطرق على شابٍّ في الرّفقة إلاّّ وتكشف وجهها، فقال في ذلك:
    أيا ربّ لا تغفر لعتمة ذنبها، ... وإن لم يعاقبها العجير، فعاقب
    حرامٌ عليك الحجّ لا تطعمينه ... إذا كان حجّ المسلمات الثّوائب
    للفارس العجلان منها نصيب
    ؟وقال أعرابيٌّ:
    لا تكثري قولاً منحتك ودّنا، ... فقولك هذا للفؤاد مريب،
    تعدين ما أوليتني منك قابلاً، ... وللفارس العجلان منك نصيب؟


    أراد رجلٌ أن يشتري قينةً وقد كان أحبّها، فبات عند مولاها ليلةً فأمكنته من نفسها وكان الامتناع منه، فأنشأ يقول:
    ما رأينا بواسط كسليمى ... منظراً لو تزينه بعفاف
    بت في جنبها وبات ضجيعي ... جنب القلب طاهر الأطراف
    فأقيمي مقامنا ثمّ بيني، ... لست عندي من فتية الأشراف
    ؟لا يشتهي الفاجرة
    وقال آخر:
    لا أشتهي رنق الحياة ولا التي ... تخاف وتغشاها المعبدة الحرب
    ولكنّني أهوى مشارب أحرزت ... عن النّاس حتّى ليس في صفوها عيب
    ؟؟؟؟الإصبع لا تستر زانية


    وقال أعرابيٌّ أيضاً
    تبعتك لما كان قلبك واحداً، ... وأمسكت لمّا صرت نهباً مقسما.
    ولن يلبث الحوض الوثيق بناؤه ... على كثرة الورّاد أن يتهدّما
    ؟الباغية دون اكتفاء


    وقال أبو نواس:

    ومظهرةٍ لخلق الله حبّاً، ... وتلقي يالتّحيّة والسّلام
    أتيت فؤادها أشكو إليه، ... فلم أخلص إليه من الزّحام
    فيا من ليس يكفيها خليل، ... ولا ألفا خليلٍ كلّ عام،
    أراك بقيّةً من قوم موسى، ... فهم لا يصبرون على طعام.
    ؟إذا غاب بعلٌ جاء بعل
    وكان رجلٌ يحبّ امرأةً فخطب في اليوم الذي ماتت فيه، فقيل له في ذلك فقال:
    خطبت كما لو كنت قدّمت قبلها ... لكانت بلا شكٍ لأوّل خاطب
    إذا غاب بعلٌ كان بعلٌ مكانه ... فلا بدّ من آتٍ وآخر ذاهب




    تزوّجته قبل انقضاء عدّتها

    وعن هشام بن الكلبي قال: قال عبد الله بن عكرمة: دخلت على عبد الرّحمن بن هشام أعوده فقلت: كيف تجد؟ فقال: أجد بي والله الموت، وما موتي بأشد عليّ من أمّ هشام، أخاف أن تتزوّج بعدي. فحلفت له أنّها لا تتزوّج بعده فغشي وجهه نوراً، وقال: الآن فلينزل الموت متى شاء. فلمّا انقضت عدّتها تزوّجت عمر بن عبد العزيز. فقلت في ذلك؟.
    فإن لقيت خيراً فلا يهنيها ... وإن تعست بؤساً فللعين والفم
    فلمّا بلغها ذلك كتبت إليّ: قد بلغني ما تمثّلت به، وما مثلي في أخيك إلاّّ كما قال الشّاعر:
    وهل كنت إلاّّ والهاً ذات ترحةٍ ... قضت نحبها بعد الحنين المرجّع
    فدع ذكر من قد وارت الأرض شخصه ... ففي غير من قد وارت الأرض مقنع
    قال: فبلغ منّي كلّ مبلغ. فحسبت حسابها فإذا هي قد عجّلت بالتزوّج وبقي عليها من عدّتها أربعة أيّام. فدخلت على عمر فأخبرته فانقضى النّكاح.


    هل يزول الهوى بعد الموت

    قال الزّبير بن بكار: كانت إمرأةٌ من العرب تزوّجت رجلاً، فكانت تجد به، ويجد بها وجداً شديداً، فتحالفا وتعاهدا أن لا يتزوّج الباقي منهما. فما لبث أن مات بعلها، فتزوّجت، فلامها أهلها على نقض عهدها، فقالت:
    لقد كان حبّي ذاك حبّاً مبرّحاً ... وحبّي لذا مات ذاك شديد.
    وكانت حياتي عند ذلك جنّةٌ ... وحبّي لذا طول الحياة يزيد
    فلمّا مضى، عادت لهذا مودّتي، ... كذاك الهوى بعد الممات يبيد


    لم ترع لبعلها حرمةً

    حكى الهيثم بن عدي قال:عاهد رجلٌ امرأته وعاهدته أن لا يتزوّج الباقي منهما،فهلك الرّجل، فلم تلبث المرأة أن تزوّجت. فلمّا كان ليلة البناء بها رأت في أوّل الليل شخصاً فتأمّلته، فإذا هو زوجها، وهو يقول لها: نقضت العهد ولم ترعي له. وأصبحت فأتمّت نكاحها.


    تركها وأوصى بها فخانته

    وروى ابن شهاب: أنّ رجلاً من الأنصار غزا فأوصى ابن عمٍّ له بأهله، فأتى ابن عمّ الرّجل ليلة من الليالي فتطلّع على حال زوجة ابن عمّه فإذا بالبيت مصباحٌ يزهر ورائحةٌ طيّبةٌ، وإذا برجلٍ متّكىءٍ على فراش ابن عمّه وهو يتغنّى ويقول:
    وأشعث غرّة الإسلام منّي ... خلوت بعرسه بدر التّمام
    أبيت على ترائبها ويغدو ... على جرداء لاحقة الحزام
    كأنّ مجامع الرّبلات منها ... فئام ينتمين إلى فئام
    فلم يقدّر الرّجل أن يملك نفسه حتّى دخل عليه فضربه حتّى قتله. ورفع الخبر إلى عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فصعد المنبر وخطب وقال: عزمت عليكم أن كان الرّجل الذي قتل حاضراً ويسمع كلامي فليقم. فقال: أبعده الله، ما كان من خبره؟ فأخبره وأنشده الأبيات، فقال: أضربت عنقه؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فقال: أبعده الله، فقد هدر دمه.



    عن قريبٍ تبيع كفلها

    قال أبو عبيدة: كان صخر بن عبد الله الشّريد يتعشّق ابنة عمّه سلمى بنت كعب، وكان يخطبها فتأبى عليه، فأقام على ذلك حيناً ثمّ أغارت بنو أسدٍ على بني سليمٍ فغلبوهم وصخر غائب. وأخذت سلمى فيمن أخذ من النّساء، وقتل عددٌ منهم، وأسر آخرون. وأقبل صخر فنظر إلى ديارهم بلقعاً وأخبر الخبر، فشدّ عليه سلاحه، واستوى على فرسه، وأخذ أثرهم حتّى لحقهم، فلمّا نظروا إليه قالوا: هذا كان شرّد من بني سليم، وقد أحبّ الله أن لا يدع منهم أحداً. فجعل يبرز إليه الفارس بعد الفارس فيقتله، فلمّا أكثر فيهم القتل، حلّت أسارى بني سليم بعضها بعضاً، وثاروا على بني أسد.
    ونظر صخر إلى سلمى وهي مع عبد أسود، قد شدّها على ظهره، فطعنه صخرٌ فقتله واستنقذ سلمى ورجع بها. وقد أصابته طعنة أبي ثور الأسدي في جنبه، وتزوّج سلمى. وكان يحبّها ويكرمها، ويفضّلها على أهله. ثمّ بعد ذلك انتقض جرحه فمرض حولاً، وكان نساء الحيّ يدخلن إلى سلمى عوائد فيقلن: كيف أصبح صخر؟ فتقول: لا حيّ فيرجى ولا ميت فينسى. ومرّ بها رجلٌ وهي قائمةٌ وكانت ذات خلقٍ وأرداف، فقال: أيباع هذا الكفل؟ فقالت: عن قريبٍ فسمعها صخر، ولم تعلم، فقال لها: ناوليني السّيف أنظر هل صدىءٌ أم لا؟ وأراد قتلها، فناولته ولم تعلم، فإذا هو لا يقدر على حمله فقال:
    أرى أمّ صخرٍ ما تملّ عيادتي ... وملّت سليمى مضجعي ومكاني
    وما كنت أخشى أن أكون جنازةً ... عليك ومن يغترّ بالحدثان
    فأيّ امرىءٍ ساوى بأمٍ حليلةٍ ... فلا عاش إلاّّ في شقا وهوان
    قال: ونتأت في موضع الجرح قطعةً فأشاروا عليه بقطعها، فقال لهم: شأنكم. فلمّا قطعت مات.


    وصلت الخيانة حتّى إلى أمّ البنين؟

    ويروى أنّ وضّاح اليمن نشأ هو وأمّ البنين بنت عبد العزيز بن مروان بالمدينة صغيرين فأحبّها وأحبّته، وكان لا يصبر عنها حتّى إذا شبّت حجبت عنه، فطال بهما البلاء. فحجّ الوليد بن عبد الملك فبلغه جمال أمّ البنين وأدبها فتزوّجها ونقلها معه إلى الشّام فذهب عقل وضّاح عليها وجعل يذوب وينحل فلمّا طال عليه البلاء وصار إلى الوسواس خرج إلى مكّة حاجاً وقال لعلّي أستعيذ بالله ممّا أنا فيه وأدعو الله فلعلّه يرحمني.
    فلمّا قضى حجّه شخص إلى الشّام فجعل يطوف بقصر الوليد بن عبد الملك في كلّ يومٍ لا يجد حيلةً حتّى أرى في يومٍ من الأيّام جاريةً صفراء خارجةً من القصر تمشي فمشى معها ولم يزل بها حتّى أنست به فقال لها: أتعرفين أمّ البنين بموضعي؟ فقالت: عن مولاتي تسأل؟ قال لها: هي ابنة عمّي، وإنّها لتسرّ بموضعي لو أخبرتها، قالت: فأنا أخبرها.
    فمضت الجّارية فأخبرت أمّ البنين فقالت لها: ويلك أحيٌّ هو؟ قالت لها: نعم يا مولاتي. قالت لها: إرجعي إليه، وقولي له كن مكانك حتّى يأتيك رسولي، فإنّي لا أدع الاحتيال لك: واحتالت له فأدخلته في صندوق، فمكث عندها حيناً فإذا أمنت أخرجته فقعد معها، وإذا خافت عين رقيب أدخلته في الصّندوق.
    وأهدي يوماً لوليد جوهر فقال لبعض خدمه خذ هذا العقد وأمض به إلى أمّ البنين وقل لها: أهدي هذا إلى أمير المؤمنين فوجّه به إليك. فدخل الخادم مفاجأةً ووضّاح معها قاعد فلمحه الخادم،ولم تشعر أمّ البنين، فبادر إلى الصّندوق فدخله.
    وأدّى الخادم الرّسالة وقال: هبي لي من هذا الجوهر حجراً واحداً. فقالت له: لا أمّ لك، فما تصنع بهذا. فخرج وهو عليها حنق، فجاء الوليد فأخبره الخبر ووصف له الصّندوق الذي رآه دخله، فقال له: كذبت، لا أمّ لك: ثمّ نهض الوليد مسرعاً فدخل إليها وهي في ذلك البيت وفيه صناديق كثيرة فجاء حتّى جلس على ذلك الصّندوق الذي وصف له الخادم فقال لها: يا أمّ البنين هبي لي صندوقاً من صناديقك هذه؟ قالت: أنا لك يا أمير المؤمنين، وهي لك، فخذ أيّها شئت. قال: ما أريد إلاّّ هذا الذي تحتي. قالت له يا أمير المؤمنين إنّ فيه شيئاً من أمور النّساء. فقال: ما أريد غيره. قالت فهو لك.
    قال فأمر به فحمل، ودعا بغلامين وأمرهما أن يحفرا حتّى وصلا إلى الماء ثمّ وضع فمه في الصّندوق وقال يا صاحب الصّندوق قد بلغنا عنك شيء فإن كان حقّاً فقد دفنّا خبرك، وإن كان كذباً فما أهون علينا، إنّما دفنّا صندوقاً. وأمر بالصّندوق فألقي في الحفيرة، وأمر بالخدّام الذي عرفه فقذف معه، وردّ التّراب عليهما. قال فكانت أمّ البنين لا ترى إلاّّ في ذلك المكان تبكي إلى أن وجدت ذات يومٍ مكبوبةً على وجهها ميّتة.


    فاجرة السّرداب
    قال دعبل بن علي: بينا أنا سائرٌ بباب الكرج وقد استولى الفكر على قلبي فحضرني بيت شعرٍ خطر به لساني من غي النّطق به، فقلت:
    دموع عيني لها انبساط ... ونوم جفني له انقباض
    وإذا جاريةٌ معترضةٌ تسمع كلامي فقالت:
    وذا قليلٍ لمن دهته ... بلحظها الأعين المراض
    فلم أعلم أنّي خاطبت جاريةً أعذب منها لفظاً، ولا أسحر طرفاً، ولا أنضر خدّاً، ولا أحسن مشياً، ولا أرجح عقلاً. فوددت أنّ كلّ جارحةٍ منّي عينٌ تنظر، أو قلبٌ يفهم، أو أذنٌ تسمع. فقلت:
    أترى الزّمان يسرّنا بتلاقٍ ... ويضمّ مشتاقاً إلى مشتاق
    ما للزّمان يقال فيه وإنّما ... أنت الزّمان فسرّنا بتلاقٍ
    قال: فلحظتها، وتبعتني. وذلك حين أملاقي، واختلال حالي. فقلت: مالي إلاّّ منزل صريع الغواني، فأتيته، واستوقفتها، ودخلت إليه. وقلت: ويلك يا مسلم، أجمل لك الحبروجة على الباب تقلّ له الدّنيا وما فيها من عسرٍ وضيقةٍ. قال لي: شكوت إلى ما كدت أبدؤك به الشّكوى، ولكن أئت بها على كلّ حال. فلمّا دخلت قال لي: والله ما أملك إلاّ هذا المنديل. فقلت له: هو البغية. قال، فأخذته فبعته بثلاثين درهماً، واشتريت خبزاً ولحماً ونبيذاً. وإذا هما يتنازعان حديثاً كأنّه قطع الرّوض ذكرت به قول بشّار فقلت:
    وحديثٍ كأنّه قطع الرّو ... ض وفيه الصّفراء والحمراء
    فقال لي مسلم: بيتٌ نظيفٌ، ووجهٌ ظريفٌ، ولا نفل ولا ريحان؟ أخرج فالتمس لنا ذلك. قال، فخرجت وجئت بما طلب،فإذا لا حسّ منهما ولا أثر لهما، فجعلت أطيل الذّكر، وأرجم الظّنّ، حتّى إذا جنّ الليل وفي قلبي لهيب النّيران، ثاب عليّ عقلي وقلت: لعلّ الطّلب يوقعني على موضعٍ خفيٍّ. فوقفت على باب سردابٍ وإذا هما قد نزلا ومعهما جميع ما يحتاجان إليه فأكلا وشربا ونعما. فدلّيت رأسي وصحت مسام ثلاث مرّاتٍ، فلم يكلّمني بأكثر من أن قال لي: محلّنا، والنّفقة من عندنا، وأنت فضولي، ما هذا الذي تقترح؟ اصبر مكانك حتّى يؤذن لك، فبقيت طول ليلتي أتقلّى على جمر الغضا لا أعرف أين أنا. فلمّا انشقّ الصّبح إذا به طلع وطلعت الجّارية في أثره، فأسرعت إليه وخرجت تعدو ولم تخاطبني، فكانت أعظم حسرةٍ نزلت بي.


    **************

    ان شاء الله استمتعتم



  • Font Size
    #2
    موضوع شيق اعود لتكملته في وقت لاحق
    شكرا لك اخي الكريم
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      يسلمووووووووو يامووووووووووووووو
      قرات جزء منه لأنه طويل بعض الشي ولكن ليه رجعه ان شاء الله
      احترامي
      بنت التحدي

      إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
      اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

      تعليق


      • Font Size
        #4
        موضوع رائع

        بارك الله فيك

        تعليق


        • Font Size
          #5
          موضوع جميل جدااااااا لكن يوجد بعض الكلمات لا افهمها

          اوهذه اعجبتني

          كان يحسبها راعيةً للعهد

          توفّي رجلٌ وبقيت امرأته شابّةً جميلةً، فما زال بها النّساء حتّى تزوّجت. فلمّا كانت ليلة زفافها رأت في المنام زوجها الأوّل آخذاً بعارضتيّ الباب وقد فتح يديه وهو يقول:
          حيّيت ساكن هذا البيت كلّهم ... إلاّّ الرّباب فإنّي لا أحييها
          أمست عروساً وأمسى مسكني جدثٌ ... بين القبور وإنّي لا ألاقيها
          واستبدلت بدلاً غيري، فقد علمت ... أنّ القبور تواري من ثوى فيها
          قد كنت أحسبها للعهد راعيةً ... حتّى تموت وما جفّت مآقيها
          ففزعت من نومها فزعاً شديداً، وأصبحت فاركاً وآلت أن لا يصل إليها رجلٌ بعده أبداً



          شكرا لك اخي الشجاع

          تعليق


          • Font Size
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تناهيد مشاهدة المشاركة
            موضوع شيق اعود لتكملته في وقت لاحق
            شكرا لك اخي الكريم
            مشكور اخي تناهيد

            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

            تعليق


            • Font Size
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت التحدي مشاهدة المشاركة
              يسلمووووووووو يامووووووووووووووو
              قرات جزء منه لأنه طويل بعض الشي ولكن ليه رجعه ان شاء الله
              احترامي
              بنت التحدي



              نعم موضوع طويل لكن شيق

              اتمنى انه يعجبك ماما الغاليه (بنت التحدي)

              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

              تعليق


              • Font Size
                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة امال مشاهدة المشاركة
                موضوع رائع

                بارك الله فيك
                وفيك بورك اختي امال

                ان شاء الله قرأتي ولو بعض منها

                موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زنبقة الياقوت مشاهدة المشاركة
                  موضوع جميل جدااااااا لكن يوجد بعض الكلمات لا افهمها

                  اوهذه اعجبتني

                  كان يحسبها راعيةً للعهد

                  توفّي رجلٌ وبقيت امرأته شابّةً جميلةً، فما زال بها النّساء حتّى تزوّجت. فلمّا كانت ليلة زفافها رأت في المنام زوجها الأوّل آخذاً بعارضتيّ الباب وقد فتح يديه وهو يقول:
                  حيّيت ساكن هذا البيت كلّهم ... إلاّّ الرّباب فإنّي لا أحييها
                  أمست عروساً وأمسى مسكني جدثٌ ... بين القبور وإنّي لا ألاقيها
                  واستبدلت بدلاً غيري، فقد علمت ... أنّ القبور تواري من ثوى فيها
                  قد كنت أحسبها للعهد راعيةً ... حتّى تموت وما جفّت مآقيها
                  ففزعت من نومها فزعاً شديداً، وأصبحت فاركاً وآلت أن لا يصل إليها رجلٌ بعده أبداً



                  شكرا لك اخي الشجاع
                  جميل ان الموضوع اعجبك

                  يوجد كلمات لم تفيهميا بأمكانك العوده الى المعاجم المصابح المنير , لسان العرب وغيره من المعاجم


                  اختي زنبقة الياقوت


                  مشكوره على التوجد الرائع

                  موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    >>>>>>>>>>>>>>>>>
                    جاري تكملة الموضوع

                    بالفعل موضوع شيق جدآ
                    الوفاء والغدر
                    كلمتان نقيضتان تجلت في احداث تلك القصص
                    هل تتوقع طغت احداهن على الآخرى في وقتنا الحالي؟؟؟؟

                    اخوي الشجاع
                    الله يعطيك العافيه خيووووو
                    وتسلم يمينك

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      تسلم يدك على الموضوع بس الوفاء والغدر في كلى الجنسين صح ولا انا غلطلنه
                      [read]
                      التفاؤل هو الحياة
                      [/read]

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12




                        سلمت اخي الشجاع على الاختيار الرائع 0

                        وكما هناك وفاء وغدر عن النساء هناك قصص عن الرجال00


                        سنكمل الموضوووووووووووووع
                        من أشرق قلبه بالنور ، لم يعد فيه متسع للظلام



                        ومن سمت روحه بالتقوى ،لم يجد مستقرا الا الجنه



                        ""اللهم انر قلوبنا بنورك وارزقنا عفوك ومغفرتك ورحمتك ""



                        **لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين**


                        ----------------------------------------------------------

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          قرأت باب ما جاء في وفاء النساء


                          وعجبتني قصة

                          ماتا ودفنا معاً

                          وبنخلي باب الغدر حلقة أخرى


                          لي عودة لاستكمال الموضوع الجميل


                          شكراً لك الشجاع


                          ربي يعطيك العافية

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            عذرآ لمداخله مرة اخرى

                            واتمنى ان يكن موضوعك القادم تتمه لهذا الموضوع ويتحدث عن الرجل ......

                            ولك الشكر

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة طعس وغدير مشاهدة المشاركة
                              >>>>>>>>>>>>>>>>>
                              جاري تكملة الموضوع

                              بالفعل موضوع شيق جدآ
                              الوفاء والغدر
                              كلمتان نقيضتان تجلت في احداث تلك القصص
                              هل تتوقع طغت احداهن على الآخرى في وقتنا الحالي؟؟؟؟

                              اخوي الشجاع
                              الله يعطيك العافيه خيووووو
                              وتسلم يمينك


                              هلا فيك اختي الكريمه طعس وغدير

                              اسعدني وجودك

                              وكنت اتوقع سخط قلمك ونفوره من هذا الموضوع

                              وانا اعرف ان رحابت صدرك هي اوسع بكثير من ما يخطه قلمك

                              وكنت قد جهزت درع يصد سيل كلماتك دون الرد عليها
                              ربما لتعصبك نحو بنات جنسك .. وانا لا الومك لفعلتك ...

                              لكن اكيد انك ادركتي الواقع .. وصار كل شيء واضح وجلي
                              وبما اني ادرجت شيء حسن (الوفاء) وشيء قبيح (الغدر) فلا يوجد هناك ما يغيض المشاعر , ويجيش الجيوش . ويشعل نار الحرب .. ما دام اني وجت التوازن دون حياده مجامله


                              اتمنى لكِ التوفيق اختاه في كل خير

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X