السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحاليل التي أجريتها لإبني أغلبها كانت نتائجها جيدة ...تحليل organic acid لم تظهر فيه أية مشاكل و الحمد لله و كذلك المعادن الثقيلة و اختبارات الحساسية لأغلب الاطعمة ...تحليل الزنك و النحاس أظهر ارتفاع عالي في نسبة النحاس بزيادة عن المعدل الاقصى بدرجة كبيرة (تقريبا هناك زيادة عن الحد الاقصى بنسبة 35 % ) .
الحقيقة أنني في البداية لم أهتم كثيرا ظنا مني أن المعادن الثقيلة هى الاهم في حالات التسمم لدى البشر عامة و لدى أطفال التوحد خاصة ...و لكن بعد البحث ...أذهلني أنني وجدت أن هناك ما يسمى التسمم بالنحاس ..يعنى ارتفاع نسب النحاس ليس مجرد أمر عادي ..إنه تسمم ..و تسمم خطير أيضا ..و ربما يكون سببا مهما عند ابني خصوصا و أن أغلب تحاليله الحيوية جيدة عدا ارتفاع بسيط في الفطريات ووجود بكتريا أيضا ليست خطيرة و بنسب بسيطة ...
و لأهمية الموضوع بالنسبة لي و أيضا قد يكون بالنسبة لكم ...أحببت أن أفيدكم بهذه المعلومات المنقولة من عدة مواقع ..
التسمم بالنحاس أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد لدى الصغار
أولاً: أهمية الموضوع:
إن تقصي هذا الموضوع مهم لكون التسمم بالنحاس أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال.
ثانياً: أهمية النحاس:
النحاس معدن أساسي وهام كأحد عناصر الندرة: التي يحتاجها الجسم (بمقادير قليلة جداً تقدر بالمليمترات):
هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموجلوبين( خضاب الدم الأحمر) يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم (سببه نقص النحاس).
نقص النحاس يمكن أن يضعف من قدرة خلايا الدم البيضاء في مقاومة العدوى.
النحاس يساعد في تكوين العظام (ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام).
النحاس يعمل بتوازن مع الزنك وفيتامين سي لتكوين الـ(elastin العنصر الأصفر المرن الموجود في الأنسجة).
للنحاس دور في تلوين الشعر والجلد.
له علاقة بالإحساس والتذوق وهو مطلوب لمفاصل وأعصاب (صحي).
للنحاس دوره في إنتاج الطاقة والتأثير بوجه عام على عملية (الشفاء) بإذن الله-تعالى.
ثالثاً: وجود النحاس في الجسم:
أكثر أجزاء الجسم احتواء على النحاس هي المخ والكبد، ويوجد أيضاً في الأعضاء الأخرى بنسب أقل (أصغر بكثير).
رابعاً: مضاعفات زيادة معدله:
النحاس مثله مثل باقي معادن الندرة يمكن أن يصير ساماً في حالة زيادة معدله عن القدر الكافي وتؤدي كثرته إلى:
-الإسهال
– الإكزيما
– نوع من ضغط الدم المرتفع
– أمراض الكلى
– الغثيان
– فقر دم الخلية المنجلية
– آلام معدية
– ضعف وضرر شديد بالجهاز العصبي المركزي
– كذا ترتبط مناسيبه العالية – مثله مثل معدن الرصاص السام
– بإضطرابات ذهنية وانفعالية منها التوحد
– وفرط النشاط لدى الأطفال
– كذا إلى مشاكل سلوكية وتأرجحأت مزاجية
-وأيضاً تمتمة وفأفأة في الكلام
-وإلى نوع من انفصام الشخصية متسم بالإحساس بالاضطهاد ومصحوب بالهلوسة والهذيان.
التسمم بالنحاس:
، حيث إن الكميات الزائدة منه قد تسبب تسمم الكبد والمخ وإحداث الاسهال والطفح الجلدي وفقر دم ناتج عن تكسر الخلايا الحمراء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومتلازمة ما قبل الحيض وفقر الخلايا المنجلية والغثيان وآلام في المعدة وضعفاً وتلفاً شديداً للجهاز العصبي المركزي، كما يصاحب الكميات الزائدة من النحاس أمراض نفسية وعقلية مثل التوحد ومشاكل السلوك وزيادة النشاط في الأطفال والاكتئاب عند الكبار والتهيؤات وعته الشيخوخة والتأتأة في النطق، وارتفاع النحاس في الدم يعد من خواص فقر الدم وتليف الكبد وسرطان الدم ونقص بروتين الدم.
خامساً: أهم مصادر التعرض للنحاس:
وجوده في حياتنا اليومية: استخدام أطقم الطهي النحاسية – كذا ماء البلديات (ماء الصنبور"الحنفية العادي" ) – والأدوات الصحية المصنوعة من النحاس – والكيماويات المستخدمة في أحواض السباحة – كذا المحاليل والمواد المستخدمة في تسريحات الشعر المسماة Permanents وهي تموجات يمكن إحداثها بوسائل كيميائية وآلية ويمكن أن تدوم لعدة أشهر – وأيضاً في المبيدات الحشرية، وكذا استعمال حبوب منع الحمل.
وجوده في الأطعمة والأشربة: يوجد في الحليب المبستر وأطعمة أخرى منها الحبوب والخبز المصنوع من الحبوب النباتية الكاملة غير المقشورة( مثل حبة القمح) – لحوم الأعضاء مثل الكبدة والكلاوي – الدجاج – البيض.
وجوده في الخبائث: إن تدخين التبغ يرفع نسب النحاس في الجسم.
سادساً: كيفية معرفة قياس معدلات النحاس في الجسم:
يمكن معرفة معدلات النحاس في الجسم بوسائل منها: تحليل الدم- أو تحليل عينات بول – كذا بتحليل أو فحص الشعر.
سابعاً: توصيات لمكافحة التسمم بالنحاس :
عمل تحليل لمياه الشرب وإذا زادت عن جزء واحد من النحاس في المليون فينصح باجتنابه وتناول بدائل مثل زجاجات المياه المقطرة بالبخار – أو استخدام فلتر مياه- أو يراعى عند فتح الصنبور "الحنفية" ترك المياه تسيب لمدة دقيقتين مثلاً دون استعمال للتأكد من خلوها وقتئذ من الشوائب ثم يتم استعمالها.
عدم استعمال أطقم الطهي وأدوات المطبخ المصنوعة من النحاس.
تجنب تناول المكملات الفيتامينية المعدنية التي تحتوي على النحاس.
الإكثار من أكل التفاح لاحتوائه على البكتين وهو نوع من الألياف تلتف بالنحاس وتساعد على طرحه خارج الجسم.
اعمل على تناول المزيد من الأطعمة المحتوية على المعادن الآتية: ( فهي تساعد على طرح وإزالة النحاس الزائد في الجسم):
الكبريت: ويوجد في أطعمة مثل : البصل والثوم والبيض والسمك كذا في اللحم العادي ونباتات الفصيلة الصليبية (مثل: الملفوف "الكرنب" – الزهرة "القرنبيط" – والبروكولي).
الزنك: وأحسن مصادره الأطعمة من منشأ "أصل" حيواني مثل المحار – الرنجة – اللحم البقري – صفار البيض – كذا يوجد في فول الصويا وبذور دوار الشمس والفطر "عيش الغراب" .
المنجنيز: وأغنى الأطعمة به الكبدة – الآفوكادو (ثمرة تشبه الكمثرى) – المكسرات – البذور (مثل بذور دوار الشمس وبذور القرع – الأناناس – الخس – البسلة المجففة والبقول المجففة)، ومن الأعشاب التي تحتوي على منجنيز الحلبة – البابونج – البقدونس – النعناع.
الموليبدنيوم: وهو من معادن الندرة ومطلوب بمقادير قليلة جداً للتمثل والاستقلاب النيتروجيني داخل الجسم كذا ينشط أو يحفز أداء الخلايا بالشكل العادي – وهو يولد طاقة ويساعد في تصنيع الهيموجلوبين (البروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء)- وهو يكافح التراكم الضار لمعدن النحاس – كما يساعد الموليبدينوم في التغلب على نوبات الصرع في المواليد.. واحتواء الطعام على الموليبينوم أقل من المطلوب يمكن أن يؤدي إلى متاعب في اللثة والأسنان كذا إلى سرطان أهم الأطعمة المحتوية عليه : اللحوم – القرنيات – الكبدة – البسلة – وأنواع الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة.
التحاليل التي أجريتها لإبني أغلبها كانت نتائجها جيدة ...تحليل organic acid لم تظهر فيه أية مشاكل و الحمد لله و كذلك المعادن الثقيلة و اختبارات الحساسية لأغلب الاطعمة ...تحليل الزنك و النحاس أظهر ارتفاع عالي في نسبة النحاس بزيادة عن المعدل الاقصى بدرجة كبيرة (تقريبا هناك زيادة عن الحد الاقصى بنسبة 35 % ) .
الحقيقة أنني في البداية لم أهتم كثيرا ظنا مني أن المعادن الثقيلة هى الاهم في حالات التسمم لدى البشر عامة و لدى أطفال التوحد خاصة ...و لكن بعد البحث ...أذهلني أنني وجدت أن هناك ما يسمى التسمم بالنحاس ..يعنى ارتفاع نسب النحاس ليس مجرد أمر عادي ..إنه تسمم ..و تسمم خطير أيضا ..و ربما يكون سببا مهما عند ابني خصوصا و أن أغلب تحاليله الحيوية جيدة عدا ارتفاع بسيط في الفطريات ووجود بكتريا أيضا ليست خطيرة و بنسب بسيطة ...
و لأهمية الموضوع بالنسبة لي و أيضا قد يكون بالنسبة لكم ...أحببت أن أفيدكم بهذه المعلومات المنقولة من عدة مواقع ..
التسمم بالنحاس أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد لدى الصغار
أولاً: أهمية الموضوع:
إن تقصي هذا الموضوع مهم لكون التسمم بالنحاس أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال.
ثانياً: أهمية النحاس:
النحاس معدن أساسي وهام كأحد عناصر الندرة: التي يحتاجها الجسم (بمقادير قليلة جداً تقدر بالمليمترات):
هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموجلوبين( خضاب الدم الأحمر) يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم (سببه نقص النحاس).
نقص النحاس يمكن أن يضعف من قدرة خلايا الدم البيضاء في مقاومة العدوى.
النحاس يساعد في تكوين العظام (ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام).
النحاس يعمل بتوازن مع الزنك وفيتامين سي لتكوين الـ(elastin العنصر الأصفر المرن الموجود في الأنسجة).
للنحاس دور في تلوين الشعر والجلد.
له علاقة بالإحساس والتذوق وهو مطلوب لمفاصل وأعصاب (صحي).
للنحاس دوره في إنتاج الطاقة والتأثير بوجه عام على عملية (الشفاء) بإذن الله-تعالى.
ثالثاً: وجود النحاس في الجسم:
أكثر أجزاء الجسم احتواء على النحاس هي المخ والكبد، ويوجد أيضاً في الأعضاء الأخرى بنسب أقل (أصغر بكثير).
رابعاً: مضاعفات زيادة معدله:
النحاس مثله مثل باقي معادن الندرة يمكن أن يصير ساماً في حالة زيادة معدله عن القدر الكافي وتؤدي كثرته إلى:
-الإسهال
– الإكزيما
– نوع من ضغط الدم المرتفع
– أمراض الكلى
– الغثيان
– فقر دم الخلية المنجلية
– آلام معدية
– ضعف وضرر شديد بالجهاز العصبي المركزي
– كذا ترتبط مناسيبه العالية – مثله مثل معدن الرصاص السام
– بإضطرابات ذهنية وانفعالية منها التوحد
– وفرط النشاط لدى الأطفال
– كذا إلى مشاكل سلوكية وتأرجحأت مزاجية
-وأيضاً تمتمة وفأفأة في الكلام
-وإلى نوع من انفصام الشخصية متسم بالإحساس بالاضطهاد ومصحوب بالهلوسة والهذيان.
التسمم بالنحاس:
، حيث إن الكميات الزائدة منه قد تسبب تسمم الكبد والمخ وإحداث الاسهال والطفح الجلدي وفقر دم ناتج عن تكسر الخلايا الحمراء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومتلازمة ما قبل الحيض وفقر الخلايا المنجلية والغثيان وآلام في المعدة وضعفاً وتلفاً شديداً للجهاز العصبي المركزي، كما يصاحب الكميات الزائدة من النحاس أمراض نفسية وعقلية مثل التوحد ومشاكل السلوك وزيادة النشاط في الأطفال والاكتئاب عند الكبار والتهيؤات وعته الشيخوخة والتأتأة في النطق، وارتفاع النحاس في الدم يعد من خواص فقر الدم وتليف الكبد وسرطان الدم ونقص بروتين الدم.
خامساً: أهم مصادر التعرض للنحاس:
وجوده في حياتنا اليومية: استخدام أطقم الطهي النحاسية – كذا ماء البلديات (ماء الصنبور"الحنفية العادي" ) – والأدوات الصحية المصنوعة من النحاس – والكيماويات المستخدمة في أحواض السباحة – كذا المحاليل والمواد المستخدمة في تسريحات الشعر المسماة Permanents وهي تموجات يمكن إحداثها بوسائل كيميائية وآلية ويمكن أن تدوم لعدة أشهر – وأيضاً في المبيدات الحشرية، وكذا استعمال حبوب منع الحمل.
وجوده في الأطعمة والأشربة: يوجد في الحليب المبستر وأطعمة أخرى منها الحبوب والخبز المصنوع من الحبوب النباتية الكاملة غير المقشورة( مثل حبة القمح) – لحوم الأعضاء مثل الكبدة والكلاوي – الدجاج – البيض.
وجوده في الخبائث: إن تدخين التبغ يرفع نسب النحاس في الجسم.
سادساً: كيفية معرفة قياس معدلات النحاس في الجسم:
يمكن معرفة معدلات النحاس في الجسم بوسائل منها: تحليل الدم- أو تحليل عينات بول – كذا بتحليل أو فحص الشعر.
سابعاً: توصيات لمكافحة التسمم بالنحاس :
عمل تحليل لمياه الشرب وإذا زادت عن جزء واحد من النحاس في المليون فينصح باجتنابه وتناول بدائل مثل زجاجات المياه المقطرة بالبخار – أو استخدام فلتر مياه- أو يراعى عند فتح الصنبور "الحنفية" ترك المياه تسيب لمدة دقيقتين مثلاً دون استعمال للتأكد من خلوها وقتئذ من الشوائب ثم يتم استعمالها.
عدم استعمال أطقم الطهي وأدوات المطبخ المصنوعة من النحاس.
تجنب تناول المكملات الفيتامينية المعدنية التي تحتوي على النحاس.
الإكثار من أكل التفاح لاحتوائه على البكتين وهو نوع من الألياف تلتف بالنحاس وتساعد على طرحه خارج الجسم.
اعمل على تناول المزيد من الأطعمة المحتوية على المعادن الآتية: ( فهي تساعد على طرح وإزالة النحاس الزائد في الجسم):
الكبريت: ويوجد في أطعمة مثل : البصل والثوم والبيض والسمك كذا في اللحم العادي ونباتات الفصيلة الصليبية (مثل: الملفوف "الكرنب" – الزهرة "القرنبيط" – والبروكولي).
الزنك: وأحسن مصادره الأطعمة من منشأ "أصل" حيواني مثل المحار – الرنجة – اللحم البقري – صفار البيض – كذا يوجد في فول الصويا وبذور دوار الشمس والفطر "عيش الغراب" .
المنجنيز: وأغنى الأطعمة به الكبدة – الآفوكادو (ثمرة تشبه الكمثرى) – المكسرات – البذور (مثل بذور دوار الشمس وبذور القرع – الأناناس – الخس – البسلة المجففة والبقول المجففة)، ومن الأعشاب التي تحتوي على منجنيز الحلبة – البابونج – البقدونس – النعناع.
الموليبدنيوم: وهو من معادن الندرة ومطلوب بمقادير قليلة جداً للتمثل والاستقلاب النيتروجيني داخل الجسم كذا ينشط أو يحفز أداء الخلايا بالشكل العادي – وهو يولد طاقة ويساعد في تصنيع الهيموجلوبين (البروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء)- وهو يكافح التراكم الضار لمعدن النحاس – كما يساعد الموليبدينوم في التغلب على نوبات الصرع في المواليد.. واحتواء الطعام على الموليبينوم أقل من المطلوب يمكن أن يؤدي إلى متاعب في اللثة والأسنان كذا إلى سرطان أهم الأطعمة المحتوية عليه : اللحوم – القرنيات – الكبدة – البسلة – وأنواع الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة.
تعليق