الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

    السلام عليكم

    أنا أخوكم عضو جديد وأتمنى أن نتواصل ونتبادل الخبرات لعلنا جميعا نستفيد.

    وأود أن أبدأ بطرح رؤيتي من واقع تجربتي الطويلة مع التلعثم.

    أولا: إلى حد معلوماتي لا يوجد للآن علاج لهذا المرض ولا حتى تشخيص دقيق لأسباب المرض. فقط هناك تشخيص لأعراض المرض النفسية والعصبية والحركية التي تصاحب التلعثم.

    ثانيا: لاحظت من البحث عن أساليب العلاج المختلفة أنها كثيرة جدا بشكل جعلني أقول أن هذا مرض الألف علاج ولكن لا شفاء. بمعنى أن هناك آلاف الطرق للعلاج مما يوحي للمرء أن هذا مرض سهل جدا علاجه فما المشكلة إذا!!! ولكن في نفس الوقت لن تجد طريقة واحدة يؤكد واضعوها أنها تصلح لكل المرضى. كذلك لو تعمقت في أي طريقة فلن تجدها قدمت حلا نهائيا لهذه الطائفة من المرضى الذين نفعت معهم. فالمريض سيظل يستخدم طريقة العلاج طوال عمره ولو غفل عنها لعاد المرض مرة أخرى.

    ومما سبق بدا الأمر محبط فعلا لكن الحمد لله كان هناك شعاع الأمل يطل من كتاب الله عز وجل. فالمرجح أن التلعثم ذكر في القرآن.

    القرآن سمى المرض عقدة اللسان. "واحلل عقدة من لساني". والآية توحي والله أعلم أنها مشكلة (عقدة) تعيق اللسان وليست في اللسان نفسه كما كان يظن في الماضي.

    هل هي عقدة نفسية؟ هل هي عقدة عصبية عضوية؟ أم هي الاثنين معا؟

    الواقع أن تكملة الآية "واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" يوحي بوجود المشكلة النفسية ويطرح حلا بسيطا لها وقد وجدته بالفعل مفيدا جدا بل أحيانا كان كفيلا بجعلي أتكلم بطلاقة ربما تفوق 70%

    "يفقهوا قولي" تشير والله أعلم للهدف الذي من المفروض أن يضعه المتلعثم نصب عينيه وهو يتكلم. لقد أجمع كل المشتغلين بالتعامل مع التلعثم أن مشكلة كبيرة عند المتلعثمين هي بحثهم عن الكمال في جودة الكلام. طوال الوقت المتلعثم يراقب طريقة كلامه وينتقدها بشدة بحثا عن وصولها للكمال مما يؤدي لزيادة الضغط العصبي عليه وبالتالي يزيد التلعثم.

    وبالتالي على المتلعثم أن يحدد غرضه من الكلام فقط في أن يفقه الناس ما يقول وليس أن يعجبوا بكيفية قوله وجمال طريقة كلامه. وهذه نصيحة المعالجين للمتلعثم أن يركز في معنى ما يقول وليس في طريقة قوله وجمالها.

    ثم كان أن يسر الله عز وجل لي رؤية أخرى في قصة موسى عليه السلام خاصة من آيات سورة الشعراء وسورة طه فبدأت تتضح لي معنى العقدة أكثر وأكثر.

    وإني الآن أعتقد أن وصف العقدة هو بالفعل أدق وصف لمشكلة التلعثم ولعلي أستطيع التفصيل في رسالة أخرى.

    والسلام عليكم.
    لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

  • Font Size
    #2
    رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

    معنى العقدة ...

    أولا: كنت دائما أفكر لو أن طفلا يتعلم المشي وكلما سقط صرخ فيه من حوله مؤنبين بشدة وعاقبوه بعنف لفظي وجسدي. هل يا ترى سيصاب هذا الطفل بعقدة ويتلعثم في المشي؟ الواقع والمشاهد أن هذا مستحيل حدوثه لو لم يكن هذا الطفل عنده مشكلة عضوية تمنعه من المشي بكفاءة أصلا. الواقع أن قوته الطبيعية المركبة فيه ستتغلب بالتأكيد على كل من هم حوله وفي النهاية سيتعلم المشي رغما عمن حوله. ربما سيأخذ وقتا أطول لكنه سيمشي ويجري بكفاءة.

    ثانيا: قرأت على النيت أنه من المعلوم والمشاهد من جميع الأبحاث العلمية أن الإنسان يحتاج لناقلات عصبية أكثر عند تعرضه للمواقف الصعبة. مثلا ... فجأة توقف محرك الطائرة فهنا سيتم إفراز هرمونات وناقلات عصبية معينة للطيار ومساعديه (منها مثلا الأدرنالين) تمكنه من مواجهة الموقف الطارئ وستبدو على طاقم الطائرة علامات إفراز هذه الناقلات العصبية من زيادة ضربات القلب واتساع حدقة العين وارتفاع الصوت وخلافه. إن عدم توفر ناقلات عصبية متزنة وكافية لمواجهة شدة ضغط الموقف سيؤدي لصدمة وشلل مؤقت أو ما يسمى بال panic attack

    ثالثا: من المعروف أن تقريبا ثلثي الأطفال يصابون بتلعثم في مرحلة مبكرة من حياتهم عند سن ثلاث سنوات تقريبا لكن كثيرا منهم والحمد لله يتعافون من التلعثم بعد سن الخامسة تقريبا وذلك بدون تناول أي علاج أو التعرض لأي جلسات تخاطب.

    مما سبق تبين لي معنى ذلك الوصف البليغ ... عقدة

    الأمر يبدأ بطفل عنده مشكلة نقص الناقلات العصبية (وقد تحدث هذه المشكلة بشكل طبيعي نتيجة لاختلاف مراحل النمو من طفل لآخر واختلاف غذاءه واختلاف موروثاته). نتيجة هذا النقص في الناقلات العصبية وعند تعرض الطفل لموقف كلامي أكبر من قدراته العصبية ستحدث له حبسة كلامية أو تلعثم حسب شدة الموقف ومقدار النقص في توفر الناقلات العصبية.

    مرة بعد مرة سيبدأ الطفل يلاحظ ويخاف من مواقف الكلام مما سيضع عليه عبئا عصبيا أكبر عند مواقف الكلام المختلفة وذلك سيجعل مواقف الكلام المختلفة تحتاج لمقدار أكبر من الناقلات العصبية مما سيزيد التلعثم ويعقد المشكلة أكثر وأكثر حتى يدخل الأمر في حلقة مفرغة أو عقدة.

    وكسر هذه الحلقة أو العقدة يكون إما بتوفير ناقلات عصبية كافية لمواجهة مواقف الكلام المحملة بضغط عصبي عالي أو بتفريغ الضغط العصبي من مواقف الكلام المختلفة بحيث يتناسب مع المتاح من الناقلات العصبية.

    ومن هنا نجد اختلاف استجابة المرضى لمختلف أنواع العلاجات حسب شدة النقص في الناقلات العصبية.

    ونكمل ان شاء الله في رسالة أخرى.
    لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

      فيضيق صدري ولا ينطلق لساني ...

      هنا والله أعلم شرح آخر يشير إلى ضيق الصدر بالمشاعر والذي بدوره سيؤدي بسبب نقص الناقلات العصبية لاضطراب التنفس واضطراب عملية الكلام بالكلية وبالتالي حبس اللسان عن الكلام.


      أنواع مختلفة الشدة والطبيعة من التلعثم ومظاهر مختلفة لردة فعل المتلعثم ...

      بعض المتلعثمين فقط يصمت لبرهة قد تطول قليلا ثم يبدأ في الكلام. هنا يحاول المتلعثم أن يصل لدرجة من الهدوء بحيث يتناسب الضغط العصبي مع المتوفر من الناقلات العصبية فيستطيع الكلام. هذا غالبا ليس عنده نقص حاد في الناقلات العصبية.

      البعض الآخر يأتي بحركات ربما تكون باليدين أو بالقدمين أو في الوجه كأن المريض يحاول تفريغ الضغط العصبي بتشتيت ولفت الانتباه لحركات أخرى غير الحركة الرئيسية التي من المفترض أن تتم وهي الكلام. وعند توفر كم ملائم من الناقلات العصبية تجده يتكلم بسرعة كأنه يريد انهاء ما يريد قبل نفاذ ما تم توفيره من الناقلات. هذا أعتقد عنده نقص أكبر في الناقلات العصبية وربما أيضا الناقلات العصبية يتم تدميرها بسرعة كبيرة.

      وهكذا كل مريض يحاول التكيف مع شدة حالته.

      كذلك هناك طرق كثيرة للعلاج تعتمد على زيادة الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين. وكذلك أدوية تتركب من مثبطات المونوامين أوكسيديز monoamine oxidase inhibitors

      والمونوامين أكسيديز هي مركبات يفرزها الجسم للتخلص من الناقلات العصبية الزائدة فيكون العلاج بتثبيط هذه المركبات فيزيد عمر وكم الناقلات العصبية المتوفرة في الجسم مما يسبب هدوءا أكبر وبالتالي تخفيفا أكثر من حدة التلعثم.

      وهذه المركبات بأنواعها المختلفة موجودة في أطعمة وأعشاب كثيرة جدا أكثر من أن تحصى. منها مثلا الزنجبيل وقد وجد فيه العلماء تسعة مركبات والشمر والمتى (وهي نبات من أمريكا اللاتينية مشهور في سوريا والخليج يشرب بدلا من الشاي والقهوة وليس له أضرارهما) وغيرها كثير. وعند تناول هذه الأطعمة والأعشاب لا يوجد لها تلك الآثار الجانبية الشديدة للمركبات الكيميائية المماثلة.

      وربما أن هذا يفسر التغير الدائم لشدة التلعثم وعلاقة ذلك بما يأكله المريض. فكل مريض بالتلعثم له أوقات يكون فيها في أفضل حالاته وربما يكون هذا بسبب تحسن طرأ لحالته النفسية أو لمجرد تناوله لطعام أو شراب معين أدى لوفرة في الناقلات العصبية.

      وأخيرا هل يا ترى وصف الله عز وجل المرض ونوه عن كيفية تفريغ الضغط العصبي على المتلعثم ولم يذكر شفاء يعالج السبب المؤدي للنقص الحاد في الناقلات العصبية؟
      لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

        هل ذكر القرآن العلاج؟

        ربما سيصاب الكثيرون بالدهشة من بساطة ما سأذكره من علاج لهذا المرض العجيب الذي حير العلماء فلم يجدوا له توصيف ولا علاج.

        في سورة الشعراء آية12 و 13

        {12} قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ
        {13} وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

        يمكن أن نلاحظ أن الآية لم تذكر اسم المرض بالتلعثم ولكنها ذكرت له وصفا وهو عند ضيق الصدر بالمشاعر والضغوط (التي يتوقعها موسى عليه السلام عند مواجهة فرعون وتكذيبه إياه) يحدث عدم انطلاق للسان.
        أو بمعنى آخر ... عدم قدرة المريض على مواجهة المشاعر والضغوط الشديدة فلا ينطلق اللسان بالكلام. أو ما يسمى بالحبسة الكلامية وهو ما كنت أشرت إليه بالنوع الأول وهو أشد أنواع مرض التلعثم.

        في نفس سورة الشعراء:

        {146} أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَا هُنَا آمِنِينَ
        {147} فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
        {148} وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ

        وهذا في سياق الحديث عن ثمود قوم صالح عليه السلام.
        وقد لاحظت أنه لو حسبنا حساب الجمل للآية 148 لوجدنا أنه يساوي 1945
        لو قسمنا هذا الرقم 1945 على رقم الآية 148 لوجدناه يساوي 13.1 أو 13 وهو نفس رقم الآية التي تتحدث عن مرض الكلام.

        طبعا حساب الجمل ليس قاعدة في القرآن وإنما هو حساب كان يستخدمه بني إسرائيل والعرب وحضارات أخرى في الماضي وقد يكون ليس من المستغرب استخدامه في هذه الآيات للإشارة لمرض عند نبي بني إسرائيل موسى عليه السلام.

        فما هو طلع النخل؟
        ذكر كثير من المفسرين أنه التمر أو أنواع معينة منه لكن كلمة طلع تشير لأول ظهور الشئ ومعلوم أن أول ظهور الثمر في النخل هو الأزهار.
        أيضا نلاحظ أن القرآن دائما ما يستخدم كلمة نخيل مع ثمرات النخيل وكلمة نخل مع الطلع.
        في الأول ظننت أن نخيل جمع مؤنث ونخل جمع مذكر لكن يبدو أن هذا لا أساس له من الصحة من وجهة نظر اللغة العربية
        لكن نخيل تزيد عن نخل بحرف الياء وهناك قاعدة في اللغة تقول أن زيادة المبنى تفيد زيادة المعنى. وهذه القاعدة مستخدمة في آيات مختلفة في القرآن مثل في سورة الكهف عند الحديث عن قوم يأجوج ومأجوج "فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا".
        فهنا نقص مبنى استطاعوا لتصبح في أول الآية "اسطاعوا" بحذف التاء لتناسب الإظهار وهو مجاوزة الشئ من فوق ظهره والذي هو اقل وأسهل من النقب وهو الإختراق من خلال الشئ والذي استخدم معه الكلمة "استطاعوا" بكامل مبناها.

        فنخيل لابد أنها تحمل معنى زائدا عن نخل.
        ممكن أن يكون زيادة في الثمر أو زيادة في العدد.
        فالنخلة التي تحمل الأزهار الأنثوية تزيد عن النخلة التي تحمل الأزهار الذكرية بكون أزهارها تتحول لثمار بينما تنتهي دورة النخلة الذكرية عند الإزهار.
        أيضا تتم زراعة أعداد أكبر بكثير من النخيل الأنثوي عن الذكري وذلك لإن النخلة المذكرة الواحدة تلقح عدد كبير من النخل الأنثوي.
        وإذا فكلمة نخل تشير للنخل الذي يحمل الأزهار الذكرية وبالتالي الطلع هو والله أعلم الأزهار الذكرية للنخل.
        لكن الآية وصفت الطلع بأنه هضيم. مما يوحي أنه نوع معين من الطلع. فما هو هذا النوع؟

        وردت الآية في سياق الحديث عن ثمود قوم صالح وموقعهم في مدائن صالح شمال المدينة المنورة قريبا جدا من محافظة العلا بالمملكة السعودية. وهذه المنطقة تشتهر بأنواع كثيرة من التمور لكن أشهرها هو نخل البرني.
        وقد ذكر أحد المفسرون عند تفسير الآية 148 أن وصف هضيم أشد ما ينطبق على نخل البرني.
        كذلك هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: خير تمراتكم البرني يذهب الداء و لا داء فيه.

        فالراجح والله أعلم أن نوع النخل المقصود هو نخل البرني. وقد تكون الآية ذكرت الطلع فقط للتعريف بهذا النوع من التمور والتي قد تكون طائفة من التمور منها البرني وأصناف أخرى جميعها تشترك في أن طلعها له هذه الصفة وهو أنه هضيم.

        وبالتالي قد يكون الشفاء في الأزهار أو في الثمار أو في كليهما بإذن الله.

        الواقع أنني قد جربت خلط أحد أنواع أزهار النخل بالزبادي (الروب) والعسل وعند تناوله شفيت بفضل الله عز وجل من تلك الحبسة الكلامية. بعدها أصبحت مشكلة الكلام أبسط كثيرا كثيرا وقابلة للتحكم وأصبح الخروج من المواقف الكلامية المختلفة ميسورا وتقريبا لم أعد أعتبر نفسي مريضا بالتلعثم.

        هذا النوع من الطلع الذي تناولته كان فيه صفة أعتقد أنها تلائم وصف هضيم والتي تعني المنضم إلى بعضه أو المصلح للهضم. كان عند وضعه في الماء ينضم لبعضه مشكلا سلاسل.

        والخلاصة:

        أن آيات سورة الشعراء تشير للتالي:
        - المرض هو عدم القدرة على مواجهة الضغوط العصبية مما يؤدي لانحباس اللسان وعدم انطلاقه بالكلام.
        - علاج المرض بأنواع معينة من أزهار أو ثمر النخل لها وصف أن طلعها هضيم. وأرجح أن منها نخل البرني.
        - سر العلاج هو إصلاح مشكلة في الهضم.

        والله تعالى أعلى وأعلم.

        مما سبق يتبين سبب ندرة وجود النوع الأول من التلعثم (الحبسة الكلامية الشديدة) في منطقة الخليج حيث يكثر تناول التمر بمختلف أنواعه وفي فترات كثيرة من حياة مريض التلعثم.

        بعد تناولي لهذا الطلع مع الزبادي والعسل وصلت نسبة الشفاء ربما إلى75 وأحيانا إلى 85 في المائة. ما بقي في الواقع كان لايزال يسبب صعوبة في مواجهة مواقف الكلام المختلفة وبالتالي لا يزال كل أمر اجتماعي يمثل لي صعوبة وغير ميسر.

        ومن هنا جاء دور دعوة موسى عليه السلام في سورة طه: "ويسر لي أمري". ولعلنا نتحدث عنها لاحقا إن شاء الله.
        لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

          ويسر لي أمري ...

          كما ذكرت سابقا عندما تم فك تلك الحبسة الكلامية القاسية الشديدة ظننت أن الأمر قد انتهى وأنني شفيت بالكامل لكن كان لا يزال هناك خوف من المواقف الكلامية الإجتماعية. ظننت أن هذا نتيجة طبيعية للخبرات السابقة في التلعثم وأرجعت الأمر للعامل النفسي كما يقول العلماء. وفي الواقع في هذه المرحلة كان الخروج من الموقف الكلامي دائما ممكنا والحمد لله.

          كنت ألحظ أنني أثناء الكلام أتحدث بسرعة كأن احدا يلاحقني ويضغط علي لأنهي حديثي بسرعة. وكأني أريد أن أنهي الجملة قبل أن ينتهي ما عندي من ناقلات عصبية.

          وبدات أفهم سر كثرة طرق العلاج المتوفرة لمرض التلعثم. مئات الطرق تتفاوت في درجة بساطتها وتعقيدها لكن كل طريقة لابد من الإستمرار في تنفيذها طول الوقت ولو غفلت عنها مرة لحدث تلعثم نوعا ما. وكذلك كل هذه الطرق ستقف عاجزة مع بعض المرضى ولن تؤثر معهم وهم المرضى من النوع الأول الذين يعانون من النقص الحاد في الناقلات العصبية وبالتالي الحبسة الكلامية القاسية الشديدة.

          وهنا يأتي دعاء موسى عليه السلام المذكور في سورة طه:

          {25} قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
          وذلك حتى لا يضيق تحت الضغوط العصبية وينحبس اللسان.

          {26} وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
          وهي أكبر مشاكل المريض بالتلعثم حيث كل امر صعب عليه! لو ذهب لشراء خبز أو حاول إيقاف تاكسي أو سأله أحد عن مكان في الطريق أو ذهب ليقضي عملا في أي مصلحة! كل أمره عليه صعب وبالتالي تمام الشفاء وغايته الكبرى أن تيسر أمور المريض فلا يحمل بعدها هما لأي موقف اجتماعي مهما صغر أو كبر.

          {27} وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي
          وعندها فقط ستكسر الحلقة وتحل العقدة ويذهب الخوف.

          وبنفس الطريقة السابقة وفي نفس السورة:

          {80} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى

          أو بالرسم العثماني (رسم المصحف) حتى نستطيع تطبيق حساب الجمل على الآية:

          يبني إسرءيل قد أنجينكم من عدوكم ووعدنكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى

          نجد أن حساب الجمل لهذه الآية هو 2081 وعند قسمة هذا الرقم على رقم الآية 80 كما فعلنا سابقا سنحصل على 26 وهو رقم آية "ويسر لي أمري"

          مرة أخرى حساب الجمل ليس قاعدة في القرآن وإنما هو حساب كان يستخدمه بني إسرائيل والعرب وحضارات أخرى في الماضي وقد يكون ليس من المستغرب استخدامه في هذه الآيات للإشارة لمرض عند نبي بني إسرائيل موسى عليه السلام.

          وإذا فآية المن والسلوى تشير والله أعلم لآية المنتصف من آيات دعاء موسى عليه السلام فهل المن والسلوى فيهما حل المشكلة؟

          أولا ماهو المن والسلوى؟

          السلوى اتفق معظم المفسرون أنه السمان أو طائر مشابه له.
          وقد بحثت فوجدت أن الأبحاث الحديثة تؤكد أن بيض السمان مثلا جيد جدا للمخ وللصحة بصفة عامة وهو يحتوي على مضادات للبكتيريا قوية وبالتالي ليس مثل بيض الدجاج قد يتلوث ببكتيريا السالمونيلا الضارة. وبالتالي يمكن اكل بيض السمان نيئ وذلك بوضعه في ماء مغلي لثواني قليلة للتطهير ثم يكسر ويخلط مع أي شئ مثل الطحينة او الحمص او الزعتر والملح.

          أما المن فاختلف فيه المفسرون كثيرا لكن الحمد لله هناك حديث يفسر الأمر:
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكمأة من المن الذي أنزل على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين"

          إذا المن نوع لأصناف كثيرة منها الكمأة وهي من الفطر ومنها كذلك المشروم وغيرها كثير.

          فبحثت كذلك على النيت فوجدت أن الطب الصيني يستخدم النوع المشهور من المشروم الأبيض الصغير ويسمى button Mushroom لعلاج بعض أنواع مرض التلعثم. ووجدت أيضا أن المشروم يحتوي على مثبطات المينوأمين اوكسيديز وبالتالي يزيد من عدد وعمر الناقلات العصبية.

          وبالفعل جربت تناول المشروم النيئ مع السمان مطهيا أو مع بيض السمان وبالفعل بحمد الله عز وجل حدث الهدوء المنشود. فقط مع تناول يوميا بيضة سمان واحدة مع حبة مشروم صغيرة واحدة يمكن التحدث بهدوء وبوعي بدون أي ضغط مهما كان الموقف الكلامي.

          هل لابد من الإستمرار على تناول المشروم وبيض السمان طوال العمر؟
          هل هناك اطعمة أخرى لها نفس الأثر؟

          السؤال الأول ليس عندي جوابه للآن ولكن ظني بالله عز وجل أنه بعد فترة يمكن أن ينصلح سبب المشكلة ولا تعود هناك حاجة للاستمرار في تناول المشروم والسمان.

          السؤال الثاني: أعتقد فعلا هناك أشياء أخرى يمكن أن تؤدي لنفس الأثر وإن كنت أعتقد أن الله عز وجل قد اختار الأفضل والأطيب والذي ليس له آثار جانبية.

          مثلا قرأت أن نبات المتى (وهو نبات من امريكا اللاتينية يشرب بديلا عن الشاي والقهوة وليس له أضرارهما) منشط للمخ وللعمليات السلوكية والتخاطبية في المخ.

          كذلك نبات النعناع والقرفة يقال عنهما نفس الشئ.

          أيضا هناك نباتات كثيرة تحتوي على مثبطات المونوامين أكسيديز مثل الزنجبيل والشمر.

          وقد لاحظت أن هذه الخلطة لها تقريبا نفس تأثير الهدوء:

          ربع ملعقة زنجبيل + نصف ملعقة شمر + نصف ملعقة نعناع + نصف ملعقة متى
          تشرب مرة واحدة يوميا أو يوما بعد يوم بحيث توضع في ماء ساخن لكن غير مغلي (عند درجة 70 درجة مئوية مثلا).

          هذه الخلطة جيدة كذلك لكن اعتقد أنها يمكن أن تحدث صداعا إذا لم يتم التوقف عن القهوة والشاي والمشروبات التي بها كافيين.

          كما ذكرت سابقا سيندهش الكثيرون من بساطة العلاج ورخص سعره لكن هذه هي طبيعة أدوية القرآن والسنة أنها بسيطة متوفرة وسعرها والحمد لله في متناول الجميع وذلك من رحمة الله عز وجل.

          إن بساطة العلاج أدعى لأن تجربه.
          لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

            السلام عليكم ...

            أخشى أن الموضوع صعب أو أنني لم أشرحه كفاية أو أنه لا وقت للقراءة. على أية حال سأحاول أن ألخص الأمر في طريقة علاج بسيطة كالتالي:

            أولا: تناول حوالي 7 تمرات يوميا صباحا من تمر البرني ولمدة 3 أيام أو أسبوع ثم التوقف. هناك أنواع من تمر البرني مختلفة لكني أعرف مثلا نوع مشهور يتم تصديره من المدينة ويسمى المبروم.

            ثانيا: تناول يوميا حبة مشروم من النوع الأبيض الصغير مع بيضة سمان واحدة.

            أرجو من الإخوة الأخصائيين أن يقرأوا ما كتبت وأن يعلقوا عليه إن كان عندهم تعليق. كذلك أتمنى أن يتواصلوا معي لعلنا نجد حلا نهائيا بإذن الله لهذا المرض. إنني أعلم وأتفهم أنهم تدربوا على طرق غربية معينة لعلاج التلعثم لكن أتمنى أن نكون على استعداد لفتح آفاق جديدة للبحث وليكن الله عز وجل وحده من وراء القصد.

            ومن وجد وقتا ليقرأ واستطاع أن يتابع ويريد أن يستزيد:

            فهذه بعض المراجع لتوضيح ما سبق:
            طريقة علاج التلعثم في الهوموباثي وفيها استخدام المشروم
            Homeopathy and Stuttering:
            Agaricus bisporus (Button Mushroom)
            Hyoscyamus for those who talk too fast and trip over words
            •Zinc for general twitching of limbs
            •Caprum is for nervous spasms of face and limbs and when laboured speech gets
            worse when frightened.
            •Agaricus is for nervous tics and when stuttering gets worse with nerves.
            •Mercurius for a trembling tongue and too much saliva in mouth
            •Nux for people who are irritable and over-critical
            Learn more:

            فوائد بيض السمان وفيها أنه يقوي جهاز المناعة ويعضد الذاكرة ويزيد نشاط المخ ويساعد على استقرار الجهاز العصبي واتزانه.
            Quail Eggs:
            Quail eggs strengthen the immune system, promote memory health, increase brain activity and stabilize the nervous system. They help with anemia by increasing the level of hemoglobin in the body while removing toxins and heavy metals. The Chinese use quail eggs to help treat tuberculosis, asthma, and even diabetes. If you are a sufferer of kidney, liver, or gallbladder stones quail eggs can help prevent and remove these types of stones.
            ويمكن الحصول على معلومات أكثر بالبحث على النيت.
            لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

              بارك الله فيك أخي أيوب ونفع بك..
              لكن لدي تساؤل هل عملت تدريبات وخطه علاجيه كامله مع أخصائي تخاطب وكيف كانت إستجابتك ..!!؟
              أما بخصوص الوصفات حقيقه ليس لدي أدنى علم بها ..!!
              كــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــام أنتم بخيـــــر.

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                السلام عليكم أخي خالد ...

                شكرا لردك واهتمامك.

                بالنسبة لي فقد أخذت جلسات تخاطب كثيرة أولها كنت صغيرا ربما 10 سنوات وقد مثل الأمر لي صدمة نوعا ما حيث وجدت شخصا واحدا يداوم على هذه التدريبات وقيل لي أنه تحسن فاستبشرت خيرا وحرصت أن أقابله لأسأله فكان أول وآخر سؤال وأول وآخر رد ... إنه في هذا المركز منذ سبع سنوات!!!
                طبعا أنا لم أستمر بعدها طويلا فلم أكن وقتها أتخيل كم من الصبر أحتاجه للتدريب 7 سنوات بغير شفاء نهائي.

                المرة الثانية كانت في المرحلة الثانوية وكانت عند أستاذ دكتور مشهور بجامعة عين شمس وهذه المرة صبرت معه حتى قال لي هو بنفسه في آخر مرة ... إن شخصا بذكائك كان لابد أن يكون قد شفي منذ فترة!!! ففهمت أن هناك شيئا لا يفهمه مثلي تماما.

                المرة الثالثة كانت منذ حوالي 6 سنوات وكانت تدريبات برمجة لغوية عصبية مع الدكتور المعروف بوب بودينهامر من خلال النيت. وهو قس أمريكي له مؤلفات مشهورة عن التلعثم وعلاجه من خلال أساليب ابتكرها بنفسه. وفي الحقيقة الرجل كان يساعدني بدون مقابل أو لنقل بمقابل التعرف على الثقافة المصرية وربما أن هذه الفترة كانت لها فضلا كبيرا علي فقد أطلعت تقريبا على كل طرق البرمجة اللغوية وطرق العلاجات بالطاقة وغيرها وفهمت مغزاها وكيفية تأثيرها وتأكدت بنفسي من صعوبة تأثر مريض التلعثم بالوهم.
                في نهاية تلك الفترة وبعد مناقشات طويلة على منتدى الرجل فهمت وتأكدت أن ما عندي ليس وهما وليس مرضا نفسيا ولكنه مرض عضوي وكان آخر ما طرحته على منتداه هو مثل الطفل الذي يتعلم المشي فيسقط فينهره أبواه. هل يمكن أن يتلعثم هذا الطفل في المشي طوال عمره أم أن قوة الطبيعة المركبة فيه ستتغلب على كل الظروف من حوله. ثم تركت المنتدى وتوقفت عن مراسلة الرجل وأخبرته أنني بحاجة لدراسة قصة موسى في القرآن والكتاب المقدس لإنني أعتقد أن رحمة الله عز وجل تقتضي إذا ذكر معاناة موسى عليه السلام من هذا المرض أن يشير إلى علاجا له. حتى بعدها بعام أرسلت له لأخبره أنني بالفعل قد عثرت على ما أظنه علاجا من القرآن وأن الله قد شفاني به لكني لم أفهم الأمر بكامله بعد وأحتاج لتجربته أكثر مع غيري.

                أخيرا بخصوص عدم علمك بالوصفات فهذه مجرد أنواع من الغذاء مثل التمر والمشروم وبيض السمان. فقط لو نستطيع تجربة طريقة العلاج مع بعض المرضى أعتقد سيكون في الأمر خيرا كثيرا بإذن الله.
                لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                  أخي أيوب لفت نظري شيء هاااااااااااااااااام قد أكوووووون مخطئ وهو أن التلعثم بالذات أفضل المقالات والتدريبات المتوفره والتي
                  أثبتت نجاحها تكون من إختراع ملتعثم في الاصل ..
                  أريد التواصل معك أخي ايوب إن امكن على الاميل ولك مني جزيل الشكر..
                  كــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــام أنتم بخيـــــر.

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                    جزاك الله خيرا أخي خالد على اهتمامك وملاحظتك. فعلا هذه حقيقة فمعظم طرق علاج التلعثم تم اكتشافها من متلعثمين وهذا قد يكون برهانا على أن المتلعثم الذي يخف عنده حدة نقص الناقلات العصبية وتنتهي عنده الحبسة الكلامية القاسية يستطيع بنفسه بعد فترة أن يكتشف بنفسه طريقة للتعايش مع التلعثم.

                    أيضا أود أن أوضح أنه لا ينبغي أن يفهم من قولي في الرسالة السابقة التقليل من المجهود الكبير الذي يبذله أخصائي التخاطب في كل مكان. فهؤلاء لا شك يبذلون وسعهم لتخفيف آلام المرضى وفي كثير من الحالات (التي ليس عندها نقص حاد في الناقلات العصبية) فعلا يكونون سببا في انقاذ المريض من الإحباط واليأس وفتح طريق له ليتعايش في المجتمع.

                    نفس الأمر بالنسبة للبرمجة اللغوية والطريقة التي اكتشفها ذلك القس الأمريكي وتسمى Drop Down Through Time Line فهي كذلك طرق تساعد الكثيرين وقد جربتها بنفسي ورأيت كيف أنها عجيبة في تتبع تاريخ المشاكل النفسية لمحاولة تفريغها والتخفيف من آثارها.

                    لكن القاعدة الفقهية أنه إذا حضر الماء بطل التيمم.

                    فلو أنه بالفعل ما أشير إليه في القرآن هو علاج من الله عز وجل للتلعثم (أو حتى لبعض أنواع المرضى فقط وإن كنت لا أظن ذلك) فإنه يجب على الجميع (خاصة المسلمين) أن يوجهوا قدرا من جهودهم وأبحاثهم في طريق استجلاء هذا الأمر وتقنينه حتى يصبح علاجا ميسورا منتشرا معروفا للجميع.

                    يمكنك أخي الكريم أن تراسلني على ايميلي ولك جزيل الشكر.
                    لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                      السلام عليكم ...

                      للتوضيح فإن العلاج المقترح ببساطة هو الإفطار صباحا على:

                      1- سبع تمرات من تمر البرني (وأجوده أعتقد يسمى المبروم)
                      2- حبة واحدة على الأقل مشروم من النوع الأبيض الصغير والمعروف بال Button Mushroom.
                      3- بيضة واحدة سمان. ويمكن تناولها بوضعها لثواني في ماء مغلي للتطهير ثم كسرها وخلطها بطحينة أو حمص أو جبنة وأكلها.

                      ويستمر على هذا الإفطار من أسبوعين إلى شهر.

                      المفروض أن يجد المريض يعد يوم أو ثلاثة تحسنا كبيرا جدا قد يصل بإذن الله لنسبة 100%

                      وأرجو أن يجرب هذه الوصفة المرضى بالتلعثم كما أرجو من الأخوة الأخصائيين أن ينصحوا مرضاهم بهذه الوصفة وأرجو من الجميع أن يخبرني بالنتيجة.

                      وجزاكم الله خيرا.

                      التعديل الأخير تم بواسطة أيوب المصري; الساعة 17-03-2012, 08:48 PM.
                      لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                        الله اكبر
                        لا اله الا الله

                        موضوع يستحق التثبيت هنا للابد والنشر في كافة المنتديات ..

                        اولاً ي اخ ايوب جزاك الله الف خيررر على كل جهد بذلته ..
                        انا قريت كل كلامك رغم ضيق الوقت عندي ويعلم الله اني داخل للمنتدى وانا متححطم نفسياً من امور كثيرة نواجهها كل يوم وانت ادرى بها لكن بعد موضوعك هذا انفتحت لي ابواب كثيرة فانا سبق وان سمعت بان القران هو علاج التلعثم وان حفظه وقرائته كل يوم ستشفيك تماما لانه يطلق ويفصح اللسان لكن كنت في كل مرة اريد ان ابدا بـ حفظه وقرائته اجد الوقت لايسعفني لاني في نظام دراسي قاسي جداً ومايسمى بالسنة التحضيرية ..

                        اخ ايوب لا اريد ان طيل لكن في داخلي كلام كثير ولي عودة معك هنا في اقرب وقت باذن الله وعندي سوال فقط بالنسبة للوصفات ياليت تذكر لنا مكان شرائها مثلا كالمشروم و بيضة السمان اول مرة اسمع بها بصراحة لاني ناوي اجرب وصفتك التي اراها وحسب كلامك وثقتك بانها مفيدة جداً

                        اتمنى ان تضيفني على اميلي الذي سارسله لك برسالة خاصة .. ولي للرد على موضوعك بعد نهاياة اخر اختبار لي يوم الاربعاء عند بداية اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني ..

                        اسال الله رب العرش العظيم ان يشفيك ويشفيني ويشفي كل مريض


                        للاسف لا استطيع ارسال لك اميلي بـ رسالة خاصة فالمنتدى يمنع ذلك ..
                        لكن لي عودة هنا للحديث معك في اقرررب وقت

                        !
                        التعديل الأخير تم بواسطة ولد مكة; الساعة 18-03-2012, 11:05 PM.

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                          السلام عليكم أخي ولد مكة ...

                          شكرا على الرد وأتمنى لك شفاء عاجلا لا يغادر سقما.

                          بالنسبة للمكونات:
                          فأولا بما إنك (كما رأيت من جنسيتك) سعودي فأعتقد سيكون من السهل عليك الحصول على تمر البرني.
                          ثانيا المشروم الطازج فيمكنك الحصول عليه من محلات الخضار الكبيرة نوعا ما ويفضل تناوله طازج بدون طهي.
                          ثالثا بيض السمان ستجده في السوبر ماركت الكبيرة أو المولات يتواجد في نفس أماكن بيع البيض العادي.

                          ابحث في صور جووجل عن Button Mushroom و Quail Eggs حتى ترى الصور فيكون أسهل عليك في البحث.

                          بالنسبة للمراسلة فأنا عند تسجيلي سمحت لأي شخص يرسل لي رسالة عبر إيميلي ولا علم لي بتفاصيل شروط المنتدى.

                          وأتمنى لك التوفيق بإذن الله.
                          لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                            السلام عليكم ...
                            هذه بعض خواطر للتأمل.

                            أولا حول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير تمراتكم البرني يذهب الداء و لا داء فيه".
                            والآية الكريمة من سورة الشعراء "{148} وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ"

                            ينقل عن الحارث بن كلدة أحد أطباء العرب قوله: المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء
                            .
                            وقال أيضا: الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية، إدخال الطعام على الطعام قبل الإنهضام.
                            لذلك كان الهدي النبوي في ذلك أكمل الهدي، فصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،فإن غلبت على الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس" أخرجه الثلاثة والحاكم وصححه.

                            قال العلامة ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم
                            والحكم: وهذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارشايات، ودكاكين الصيادلة. وإنما قال هذالأن أصل كل داءٍ التخم. والله أعلم.

                            فإذا كانت المعدة هي بيت الداء وهذا ما يقره الطب الحديث حيث معظم الأمراض المزمنة تنشأ من سوء التمثيل الغذائي مثل مرض السكر الذي هو سوء تمثيل السكر والنقرس الذي هو سوء تمثيل الأحماض الأمينية والأملاح التي هي سوء تمثيل الأملاح وهكذا. فقد يكون من المقبول أن نفهم الحديث الشريف "يذهب الداء" والآية الكريمة "طلعها هضيم" أي يصلح مشكلة المعدة في التمثيل الغذائي والهضم وبالتالي يذهب الداء.

                            ثم النصف الآخر من الحديث "ولا داء فيه" أي لا يؤدي لداء نتيجة للتخمة أو لمشكلة هضمية حيث معروف أن التمر سهل الإمتصاص ولا يحتاج لكثير هضم وبالأخص هذا النوع الذي زكاه الرسول صلى الله عليه وسلم.

                            وهنا ملمح أننا قد نكون أهملنا البحث والإهتمام بهذا النوع من التمر وبهذه الطائفة من طلع النخل التي تتصف بالهضيم والتي لو حددناها وأجرينا حولها البحوث جيدا لمن الله علينا بعلاج لكثير من الأمراض التي لا يقدم لها الطب الحديث دواء ويكتفي بتسميتها مزمنة (أي تستمر مع المريض حتى الممات).

                            ثانيا حول الآية 80 من سورة طه " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى"

                            والحديث الشريف: "الكمأة من المن الذي أنزل على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين
                            "
                            فهذا الحديث يشير إلى أن بعض ما أنزل على بني إسرائيل من المن والسلوى كان طعام والآخر دواء فيه شفاء.

                            الحديث يشير كذلك أن الكمأة وهي فطر من المن وإذا فالفطر بعضه فيه دواء وليس طعام فقط.

                            أيضا جمع القرآن الكريم بين المن والسلوى في أكثر من آية قد يكون إشارة إلى عظم فائدة الجمع بينهما سواء كطعام أو كدواء.

                            وربما كذلك لو اهتممنا بإجراء البحوث حول المن والسلوى لوفقنا الله عز وجل إلى أدوية لكثير من الأمراض خاصة العصبية منها حيث تشير استخدامات الطب القديم والأبحاث الحديثة إلى فائدتها للجهاز العصبي والمخ.


                            التعديل الأخير تم بواسطة أيوب المصري; الساعة 21-03-2012, 07:54 PM.
                            لا تيأس فإن ما تظنه سرابا قد يكون أول طريق النجاة

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل

                              مشكور اخ ايوب المصري على التوضيح وجزيت خيراً ..
                              واسال الله ان يعجل في شفائي وشفاء جميع من ابتلي بهذا الداء ..

                              ان شاء الله في اليومين هذه راح ابحث عن المشروم والبرني والبيض السمان وراح اجرب الدواء التي اشرت اليه لكن لدي سوال واتمنى انك تستحملنا شوي

                              هل يشرط ان اتناول الدواء يوميا كوجبة افطار فقط ؟
                              وسوال اخر هل للدواء اثار جانبية كصداع وغيره ؟ وهل سنلاحظ التاثير الايجابي الكبير له في وقت قصير ؟

                              وبالنسبة لكلامك بعيداً عن الدواء بصراحة كلام جميل ومن شخص مثقف وفاهم ي اخ ايوب وانا ساعيد قرائة موضوعك مرة اخرى وفعلاً القران الكريم جعل لكل داء دواء ..
                              واما التاتاة فـكما تعلم لا احد يشعر بما نعانيه الا نحن فقط واسال الله بان يشفينا عاجلاً غير اجل ..

                              بالنسبة للايميل وجدت اميلك في ملفك الشخصي وارسلت لك اضافة اتمنى منك قبولها ..

                              اخوك / ولد مكة

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X