تويت
أسلوب وقف الأفكار
أسلوب وقف الأفكار
هو أسلوب سلوكي معرفي اقترحه Bain عام 1928م وطوره تيلور 1963م كطريقة للتحكم في الأفكار وذكره ولب في كتابة العلاج بالكف المتبادل 1958م. وهذا الأسلوب بسيط ومباشر يستعمل علاجيا عندما تراود الإنسان أفكارُ وخواطر لا يستطيع السيطرة عليها . استعمل جوزيف ولب(wolpe,1971) هذا الأسلوب بنجاح لمعالجة امرأة تبلغ من العمر 35 عاما كانت تعاني من صعوبات في علاقتها مع الآخرين وكانت تعاني من قلق دائم ,كذلك استعمل فيشر وينكلر( fisher,winkler,1975)هذا الأسلوب لمعالجة فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تتخيل مناظر مخيفة ومزعجة عندما تغلق عينها للنوم . إذ أن أسلوب وقف الأفكار يساعد المسترشد على ضبط الأفكار والتخيلات غير المنطقية أو القاهرة للذات عن طريق استبعاد أو منع هذه الأفكار السلبية أو عندما تراود الإنسان خواطر وأفكار لا يستطيع السيطرة عليها. تتعلق بحياته المستقبلية ,ويفيد أسلوب وقف الأفكار بصفة ولاسيما مع المسترشد الذي يدور عن حادث حدث في الماضي ولا يمكن تغيير هذا الحادث أو مع مسترشد يدور عن حادث ليس من المتوقع أن يحدث أو احتمال حدوثه ضئيل في المستقبل أو مع مسترشد ينخرط في تفكير متكرر غير واقعي وسلبي أو في تخيلات منتجة للقلق و يبدأ هذا الأسلوب بالطلب من المسترشد أن يفكر ملياً بالأفكار التي تزعجه وبعد مدة قصيرة يصرخ المرشد قائلاً " توقف عن ذلك " أو يحدث صوتا مزعجاً ومنفراً ويكرر المعالج أو المرشد هذا الإجراء عدة مرات قبل أن يطلب من المسترشد نفسه القيام بذلك بصوت عالٍ في بادئ الأمر ثم بصوت منخفض لا يسمعه غيره. ويرى (وايزوكي وروني) أن أسلوب وقف الأفكار له عدد من المزايا , فهو سهل التنفيذ ومفهوم للمسترشد كذلك فإن المسترشد كثيراً ما يستخدمه كأسلوب للتنظيم الذاتي.
الجوانب الأساسية في أسلوب وقف الأفكار :
يشتمل أسلوب وقف الأفكار على ستة جوانب أساسية وهي :
أولا: منطق العلاج قبل استعمال أسلوب وقف الأفكار يجب أن يكون المسترشد واعي بطبيعة أفكاره وخيالاته القاهرة للذات لذا على المرشد أن يبدأ بشرح المنطق الخاص بوقف الأفكار ويقترح ولبي أن على المرشد أن يوضح للمسترشد الى أن أفكاره غير ذات جدوى وهذه الأفكار تستهلك منه وقتاً وطاقة كبيرين وهي في الواقع أفكار خيالية لا جدوى منها وسوف يشعر بالتحسن والراحة إذا لم ينشغل بمثل هذه الأفكار ، وهذا الأسلوب يمكن أن يساعدك المسترشد ان يتعلم كيف يكسر هذه العادة السلبية في التفكير ،
وإذا وافق المسترشد على استعمال أسلوب وقف الأفكار فإن المرشد يقوم بوصف الأسلوب ويقول للمسترشد سوف أطلب منك أن تجلس وظهرك مرتكز إلى ظهر المقعد، وأن تترك الأفكار تأتي إلى ذهنك، وعندما تخبرني أن لديك فكرة أو تخيل سلبي فسوف أقاطعك ثم بعد ذلك سأقوم بتعليمك كيف تكسر هذه السلسلة من الأفكار بنفسك بحيث يمكنك أن تقوم بذلك.
ثانيا: وقف الأفكار الموجه بواسطة المرشد المقاطعة الظاهرة
يتولى المرشد في هذه المرحلة مسؤولية مقاطعة الأفكار باستعمال كلمة "توقف" حيث يقولها المرشد بصوت مرتفع ويمكن أن يستخدم المرشد بدلاً من كلمة "توقف" التصفيق باليدين أو الطرق على الطاولة ،وهذا التلفظ يساعد المسترشد على أن يحدد النقطة التي ينتقل عندها المسترشد من التفكير الايجابي إلى التفكير السلبي . ويمكن أن يستعمل المسترشد حركة اليد كإشارة للمرشد لبداية الأفكار السلبية . بعد إتقان المسترشد لكيفية ضبط أفكاره السلبية استجابة لمقاطعة المرشد فانه يصبح قادراً على تحمل مسؤولية مقاطعة أفكاره بنفسه حيث يوجه المسترشد نفسه في تتابع وقف الأفكار بنفس طريقة المقاطعة الظاهرة التي استخدمها المرشد .
ثالثا: وقف الأفكار بواسطة المسترشد:المقاطعة الضمنية احياناً يصبح استعمال المسترشد للمقاطعة الظاهرة كأسلوب لوقف الأفكار غير لائق لذا يلجأ إلى وقف الأفكار ضمنياً ( أي من خلال المقاطعة الداخلية) بدلاً من المقاطعة الظاهرة وتتم هذه المرحلة في خطوتين هما:-
1-ترك المسترشد للأفكار والتخيلات تأتي إلى ذهنه.
2-.يقوم المسترشد بوقف الفكرة القاهرة للذات بقوله لنفسه سراً " توقف " دون أن يسمعه أحد.
رابعا : التحويل إلى الأفكار المؤكدة الايجابية أو المحايدة يرى ريم وماسترز (1979) أن المسترشد يحتاج إلى أن يتعلم كيف يفكر في أفكار مؤكدة بعد مقاطعته للأفكار القاهرة للذات لكي يكون قادراً على تقليل القلق لديه ،ولهذا يحاول المرشد أن يعلم المسترشد كيف يعن الأفكار إلى استجابات وكيدية بعد المقاطعة وهذه الاستجابات قد تعارض محتوى الأفكار السلبية أو تكون غير مرتبطة بها.بصفة عامة فان المرشد يجب أن يأخذ في اعتباره مساعدة المسترشد بعد أن ينجح في وقف الأفكار غير المرغوبة وان يعن تفكير المسترشد إلى تفكير ذو طبيعة سارة .
هو أسلوب سلوكي معرفي اقترحه Bain عام 1928م وطوره تيلور 1963م كطريقة للتحكم في الأفكار وذكره ولب في كتابة العلاج بالكف المتبادل 1958م. وهذا الأسلوب بسيط ومباشر يستعمل علاجيا عندما تراود الإنسان أفكارُ وخواطر لا يستطيع السيطرة عليها . استعمل جوزيف ولب(wolpe,1971) هذا الأسلوب بنجاح لمعالجة امرأة تبلغ من العمر 35 عاما كانت تعاني من صعوبات في علاقتها مع الآخرين وكانت تعاني من قلق دائم ,كذلك استعمل فيشر وينكلر( fisher,winkler,1975)هذا الأسلوب لمعالجة فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تتخيل مناظر مخيفة ومزعجة عندما تغلق عينها للنوم . إذ أن أسلوب وقف الأفكار يساعد المسترشد على ضبط الأفكار والتخيلات غير المنطقية أو القاهرة للذات عن طريق استبعاد أو منع هذه الأفكار السلبية أو عندما تراود الإنسان خواطر وأفكار لا يستطيع السيطرة عليها. تتعلق بحياته المستقبلية ,ويفيد أسلوب وقف الأفكار بصفة ولاسيما مع المسترشد الذي يدور عن حادث حدث في الماضي ولا يمكن تغيير هذا الحادث أو مع مسترشد يدور عن حادث ليس من المتوقع أن يحدث أو احتمال حدوثه ضئيل في المستقبل أو مع مسترشد ينخرط في تفكير متكرر غير واقعي وسلبي أو في تخيلات منتجة للقلق و يبدأ هذا الأسلوب بالطلب من المسترشد أن يفكر ملياً بالأفكار التي تزعجه وبعد مدة قصيرة يصرخ المرشد قائلاً " توقف عن ذلك " أو يحدث صوتا مزعجاً ومنفراً ويكرر المعالج أو المرشد هذا الإجراء عدة مرات قبل أن يطلب من المسترشد نفسه القيام بذلك بصوت عالٍ في بادئ الأمر ثم بصوت منخفض لا يسمعه غيره. ويرى (وايزوكي وروني) أن أسلوب وقف الأفكار له عدد من المزايا , فهو سهل التنفيذ ومفهوم للمسترشد كذلك فإن المسترشد كثيراً ما يستخدمه كأسلوب للتنظيم الذاتي.
الجوانب الأساسية في أسلوب وقف الأفكار :
يشتمل أسلوب وقف الأفكار على ستة جوانب أساسية وهي :
أولا: منطق العلاج قبل استعمال أسلوب وقف الأفكار يجب أن يكون المسترشد واعي بطبيعة أفكاره وخيالاته القاهرة للذات لذا على المرشد أن يبدأ بشرح المنطق الخاص بوقف الأفكار ويقترح ولبي أن على المرشد أن يوضح للمسترشد الى أن أفكاره غير ذات جدوى وهذه الأفكار تستهلك منه وقتاً وطاقة كبيرين وهي في الواقع أفكار خيالية لا جدوى منها وسوف يشعر بالتحسن والراحة إذا لم ينشغل بمثل هذه الأفكار ، وهذا الأسلوب يمكن أن يساعدك المسترشد ان يتعلم كيف يكسر هذه العادة السلبية في التفكير ،
وإذا وافق المسترشد على استعمال أسلوب وقف الأفكار فإن المرشد يقوم بوصف الأسلوب ويقول للمسترشد سوف أطلب منك أن تجلس وظهرك مرتكز إلى ظهر المقعد، وأن تترك الأفكار تأتي إلى ذهنك، وعندما تخبرني أن لديك فكرة أو تخيل سلبي فسوف أقاطعك ثم بعد ذلك سأقوم بتعليمك كيف تكسر هذه السلسلة من الأفكار بنفسك بحيث يمكنك أن تقوم بذلك.
ثانيا: وقف الأفكار الموجه بواسطة المرشد المقاطعة الظاهرة
يتولى المرشد في هذه المرحلة مسؤولية مقاطعة الأفكار باستعمال كلمة "توقف" حيث يقولها المرشد بصوت مرتفع ويمكن أن يستخدم المرشد بدلاً من كلمة "توقف" التصفيق باليدين أو الطرق على الطاولة ،وهذا التلفظ يساعد المسترشد على أن يحدد النقطة التي ينتقل عندها المسترشد من التفكير الايجابي إلى التفكير السلبي . ويمكن أن يستعمل المسترشد حركة اليد كإشارة للمرشد لبداية الأفكار السلبية . بعد إتقان المسترشد لكيفية ضبط أفكاره السلبية استجابة لمقاطعة المرشد فانه يصبح قادراً على تحمل مسؤولية مقاطعة أفكاره بنفسه حيث يوجه المسترشد نفسه في تتابع وقف الأفكار بنفس طريقة المقاطعة الظاهرة التي استخدمها المرشد .
ثالثا: وقف الأفكار بواسطة المسترشد:المقاطعة الضمنية احياناً يصبح استعمال المسترشد للمقاطعة الظاهرة كأسلوب لوقف الأفكار غير لائق لذا يلجأ إلى وقف الأفكار ضمنياً ( أي من خلال المقاطعة الداخلية) بدلاً من المقاطعة الظاهرة وتتم هذه المرحلة في خطوتين هما:-
1-ترك المسترشد للأفكار والتخيلات تأتي إلى ذهنه.
2-.يقوم المسترشد بوقف الفكرة القاهرة للذات بقوله لنفسه سراً " توقف " دون أن يسمعه أحد.
رابعا : التحويل إلى الأفكار المؤكدة الايجابية أو المحايدة يرى ريم وماسترز (1979) أن المسترشد يحتاج إلى أن يتعلم كيف يفكر في أفكار مؤكدة بعد مقاطعته للأفكار القاهرة للذات لكي يكون قادراً على تقليل القلق لديه ،ولهذا يحاول المرشد أن يعلم المسترشد كيف يعن الأفكار إلى استجابات وكيدية بعد المقاطعة وهذه الاستجابات قد تعارض محتوى الأفكار السلبية أو تكون غير مرتبطة بها.بصفة عامة فان المرشد يجب أن يأخذ في اعتباره مساعدة المسترشد بعد أن ينجح في وقف الأفكار غير المرغوبة وان يعن تفكير المسترشد إلى تفكير ذو طبيعة سارة .
تعليق