سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
* قبل الامس .. كنت ، والاسره كالعاده فى نزهه الى حديقه مورقه تسمى ( حديقة صنعاء )
وكانا يجلسان على قرابة منا - رجل يبدو من ملامحه انه تجاوز الخمسين ومعه فتاة ربما تجاوزت العشرين
بقليل .. فى بادئ الامر ظننتها ابنته ، ولكن حينما رأيت كفه يفرك كفها ويتحسس اناملها فهمت انها محبوبته
فتحركنا بعيدا تسترا لهما ولم اتعجب لعدم التناسب بينهما - لاننى فهمت على الفور انها مرحله تسمى
( مراهقة منتصف العمر ) فاردت ان اكتب لكم فى شأن هذا الموضوع مختصر.
* مرحلة مراهقة منتصف العمر .. هى ازمه تصيب الرجال ماقبل الخمسين سنه وما بعدها بقليل ، وتصيب النساء
ايضا ، ولكن نظرا للعادات والتقاليد الشرقيه فلم تستطيع المرأه اظهارها او التنفيس عنها .. اما الرجل فقد يتفلت من
قيد الجديه والمكابره والنمط البارد ، ليعود مرة اخرى الى شمس الشباب - لينتعش من دفئه ومن نسمات عواطفه
ويفتش عن عشق جديد يرطب به قلبه الذى تجمد من تمرد الزوجه ومشاكلها .. وربما تخدمه الصدفه ويجد الشابه
التى تمنحه حبها وتحتويه بحنانها ، وتنفض عنه كل همومه وتروى ظمأه ، وتجعله يرشف حلاوة شبابها .. وينسى
كبد ام العيال التى جف بحرها وتركت بخيبتها الشيب بلا تغطيه يعكر انوثتها ولاتبالى .. واعتقدت معتقد السوء
انها ادت مهمتها فى الانجاب والتربيه ، وان التزين والتجمل اصبح فى عداد العيب - لانها كبرت ، ولايليق بها
المقام ان تتزين وتتجمل .. وهذا هو الخطاء الفادح الذى يجعل الزوج يستجيب لأى نداء خارجى من امرأة اخرى
* فاقول لك ايتها الزوجه : ان كان الشباب تخمر فبقيت غازات التخمر تملأ اركان الرجل ، وتزدحم فى قلبه - لانه
يشعر بان تلك الغازات اوشكت هى الاخرى على الزوال .. فهنا يجب ان يستمتع بالبقيه الباقيه ، وهذا نداء
فسيولجى صارخ ، ولكن له اسبابه ودوافعه .
* لذا يجب ان يحتاج الزوج منك ايتها الزوجه - جرعات اكثر من التدليل والملاطفه ، واغراقه بكوؤس الحب
وامتاعه بالجنس ، ومسرته بجمالك وزينتك .. فاجعلى نفسك دائما موضع الحسن لبصره ، ورائحتك موضع
الطيب لأنفه ، وحديثك مساج لروحه ونفسه ، وخلقك مروض لاحترامه لك وحبك .. فبذلك ايتها الزوجه قد
شغلت قلب زوجك دائما.. اذن فلايعرف طريق التفلت ابدا ، ولاتمسه مراهقة منتصف العمر .
ودمت بخير ، وفى رحاب عش زوجيه دافى يا ابنة حواء .
ابن النيل
* قبل الامس .. كنت ، والاسره كالعاده فى نزهه الى حديقه مورقه تسمى ( حديقة صنعاء )
وكانا يجلسان على قرابة منا - رجل يبدو من ملامحه انه تجاوز الخمسين ومعه فتاة ربما تجاوزت العشرين
بقليل .. فى بادئ الامر ظننتها ابنته ، ولكن حينما رأيت كفه يفرك كفها ويتحسس اناملها فهمت انها محبوبته
فتحركنا بعيدا تسترا لهما ولم اتعجب لعدم التناسب بينهما - لاننى فهمت على الفور انها مرحله تسمى
( مراهقة منتصف العمر ) فاردت ان اكتب لكم فى شأن هذا الموضوع مختصر.
* مرحلة مراهقة منتصف العمر .. هى ازمه تصيب الرجال ماقبل الخمسين سنه وما بعدها بقليل ، وتصيب النساء
ايضا ، ولكن نظرا للعادات والتقاليد الشرقيه فلم تستطيع المرأه اظهارها او التنفيس عنها .. اما الرجل فقد يتفلت من
قيد الجديه والمكابره والنمط البارد ، ليعود مرة اخرى الى شمس الشباب - لينتعش من دفئه ومن نسمات عواطفه
ويفتش عن عشق جديد يرطب به قلبه الذى تجمد من تمرد الزوجه ومشاكلها .. وربما تخدمه الصدفه ويجد الشابه
التى تمنحه حبها وتحتويه بحنانها ، وتنفض عنه كل همومه وتروى ظمأه ، وتجعله يرشف حلاوة شبابها .. وينسى
كبد ام العيال التى جف بحرها وتركت بخيبتها الشيب بلا تغطيه يعكر انوثتها ولاتبالى .. واعتقدت معتقد السوء
انها ادت مهمتها فى الانجاب والتربيه ، وان التزين والتجمل اصبح فى عداد العيب - لانها كبرت ، ولايليق بها
المقام ان تتزين وتتجمل .. وهذا هو الخطاء الفادح الذى يجعل الزوج يستجيب لأى نداء خارجى من امرأة اخرى
* فاقول لك ايتها الزوجه : ان كان الشباب تخمر فبقيت غازات التخمر تملأ اركان الرجل ، وتزدحم فى قلبه - لانه
يشعر بان تلك الغازات اوشكت هى الاخرى على الزوال .. فهنا يجب ان يستمتع بالبقيه الباقيه ، وهذا نداء
فسيولجى صارخ ، ولكن له اسبابه ودوافعه .
* لذا يجب ان يحتاج الزوج منك ايتها الزوجه - جرعات اكثر من التدليل والملاطفه ، واغراقه بكوؤس الحب
وامتاعه بالجنس ، ومسرته بجمالك وزينتك .. فاجعلى نفسك دائما موضع الحسن لبصره ، ورائحتك موضع
الطيب لأنفه ، وحديثك مساج لروحه ونفسه ، وخلقك مروض لاحترامه لك وحبك .. فبذلك ايتها الزوجه قد
شغلت قلب زوجك دائما.. اذن فلايعرف طريق التفلت ابدا ، ولاتمسه مراهقة منتصف العمر .
ودمت بخير ، وفى رحاب عش زوجيه دافى يا ابنة حواء .
ابن النيل
تعليق