"مربى الباذنجان".. هكذا تصنعه الجدات
يُعد "مربى الباذنجان" من أكثر أنواع الحلويات التقليدية -الشعبية شيوعاً وانتشاراً في ريف محافظة "حلب" حيث يتم إعداده منزلياً من قبل النسوة القرويات في موسم محصول الباذنجان، وبالرغم من انتشار مختلف أنواع الحلويات الغربية والشرقية في الأسواق إلا أنها لا تستطيع أن تضاهي "مربى الباذنجان" بطعمه وفوائده كما تقول المواطنة الريفية "فيدان باكير" التي تعد هذا النوع من المربيات لأسرتها منذ أكثر من خمسين عاماً.
«أخشى أن تضيع العديد من المأكولات التقليدية في الريف ذلك لأنّ الجيل الحالي لا يعرف إلا القليل عن طرق إعدادها وصنعها مع ميلهم الواضح لتناول الأكلات والوجبات السريعة واللاصحية أساساً، وعلى العكس تماماً فقد كانت جميع مأكولاتنا طبيعية قديماً ومن صنع أيدي أهالينا الذين تعلمنا منهم فنون وطرق إعدادها وحفظها في مطابخنا لنتناولها على مدار العام، ومن تلك المأكولات "مربى الباذنجان" الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة لدى الريفيين وخاصّة كبار السن منهم».
«حبات الباذنجان المستخدمة هي حصراً تلك الحبات الصغيرة والقاسية التي تبقى على النبتات الى أواخر المحصول ولا تصلح الحبات كبيرة الحجم».
وتابعت "فيدان باكير" متحدثةً عن طريقة إعداد "مربى الباذنجان": «في نهاية المحصول نقطف تلك الحبات القاسية والصغيرة من الشجيرات ونغسلها جيداً ونقوم بعدها بحفرها وذلك بإخراج اللب منها فقط ثم نضعها في مادة الكلس المذاب في الماء لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة وذلك حتى تمتلك الحبات القساوة المطلوبة، وبعد مرور تلك الفترة نقوم بتنظيفها من ماء الكلس وذلك بوضعها في آنية مملوءة بالماء مع تغييره مراراً لمدة يومين حينها تصبح الحبات جاهزة لحشوها، وتتألف الحشوة اللازمة من مزيجين وذلك بحسب الرغبة الأول ويتكون من الفستق الحلبي مع القليل من القرفة والثاني من قلب الجوز والقرفة».
وأضافت: «بعد تجهيز أحد المزيجين نقوم بحشو حبات الباذنجان بها وحرصاً على منع خروج الحشوة من الحبات نقوم بإغلاقها جيداً بقلب الجوز أو الفستق التي نضعها في فمها، وبعد الانتهاء من عملية الحشو نقوم بوضع الحبات المحشوة في القطر الذي يتكون من الماء والسكر وملعقة صغيرة من ماء الزهر ومن ثم وضعها على النار لمدة لا تقل عن ساعة ونصف حتى تتشرب الحبات ذلك القطر حيث نطفاْ النار تحتها لتبرّد، وبعد أن تبرد نقوم بتصفيف الحبات في قترميزات زجاجية خاصّة ونضيف إليها القطر حتى يغمر الحبات تماماً قبل أن نغلقها بإحكام ونحفظها كمئونة».
وختمت "فيدان" بالقول: «يتم تقديم "مربى الباذنجان" في الريف للضيوف كنوع من الحلويات وذلك بعد رش القليل من جوز الهند الناعم عليها، كما تقوم بعض النسوة بتصنيعه لغرض تجاري وذلك ببيعه للمحلات والدكاكين».
يُعد "مربى الباذنجان" من أكثر أنواع الحلويات التقليدية -الشعبية شيوعاً وانتشاراً في ريف محافظة "حلب" حيث يتم إعداده منزلياً من قبل النسوة القرويات في موسم محصول الباذنجان، وبالرغم من انتشار مختلف أنواع الحلويات الغربية والشرقية في الأسواق إلا أنها لا تستطيع أن تضاهي "مربى الباذنجان" بطعمه وفوائده كما تقول المواطنة الريفية "فيدان باكير" التي تعد هذا النوع من المربيات لأسرتها منذ أكثر من خمسين عاماً.
«أخشى أن تضيع العديد من المأكولات التقليدية في الريف ذلك لأنّ الجيل الحالي لا يعرف إلا القليل عن طرق إعدادها وصنعها مع ميلهم الواضح لتناول الأكلات والوجبات السريعة واللاصحية أساساً، وعلى العكس تماماً فقد كانت جميع مأكولاتنا طبيعية قديماً ومن صنع أيدي أهالينا الذين تعلمنا منهم فنون وطرق إعدادها وحفظها في مطابخنا لنتناولها على مدار العام، ومن تلك المأكولات "مربى الباذنجان" الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة لدى الريفيين وخاصّة كبار السن منهم».
«حبات الباذنجان المستخدمة هي حصراً تلك الحبات الصغيرة والقاسية التي تبقى على النبتات الى أواخر المحصول ولا تصلح الحبات كبيرة الحجم».
وتابعت "فيدان باكير" متحدثةً عن طريقة إعداد "مربى الباذنجان": «في نهاية المحصول نقطف تلك الحبات القاسية والصغيرة من الشجيرات ونغسلها جيداً ونقوم بعدها بحفرها وذلك بإخراج اللب منها فقط ثم نضعها في مادة الكلس المذاب في الماء لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة وذلك حتى تمتلك الحبات القساوة المطلوبة، وبعد مرور تلك الفترة نقوم بتنظيفها من ماء الكلس وذلك بوضعها في آنية مملوءة بالماء مع تغييره مراراً لمدة يومين حينها تصبح الحبات جاهزة لحشوها، وتتألف الحشوة اللازمة من مزيجين وذلك بحسب الرغبة الأول ويتكون من الفستق الحلبي مع القليل من القرفة والثاني من قلب الجوز والقرفة».
وأضافت: «بعد تجهيز أحد المزيجين نقوم بحشو حبات الباذنجان بها وحرصاً على منع خروج الحشوة من الحبات نقوم بإغلاقها جيداً بقلب الجوز أو الفستق التي نضعها في فمها، وبعد الانتهاء من عملية الحشو نقوم بوضع الحبات المحشوة في القطر الذي يتكون من الماء والسكر وملعقة صغيرة من ماء الزهر ومن ثم وضعها على النار لمدة لا تقل عن ساعة ونصف حتى تتشرب الحبات ذلك القطر حيث نطفاْ النار تحتها لتبرّد، وبعد أن تبرد نقوم بتصفيف الحبات في قترميزات زجاجية خاصّة ونضيف إليها القطر حتى يغمر الحبات تماماً قبل أن نغلقها بإحكام ونحفظها كمئونة».
وختمت "فيدان" بالقول: «يتم تقديم "مربى الباذنجان" في الريف للضيوف كنوع من الحلويات وذلك بعد رش القليل من جوز الهند الناعم عليها، كما تقوم بعض النسوة بتصنيعه لغرض تجاري وذلك ببيعه للمحلات والدكاكين».
تعليق