تحية تقدير لك أختي هنا حبوش
والله يجزيك الخير على ما تقدمينه لنا جميعا
محمد ابني وضعه طيب في الكثير من الأمور، ويمكنني إيجاز ما يعاني منه بالأمور التالية:
1- تأخر نطق، يعني نطقه غير واضح تماما، بحيث لا ينطق الحروف الحلقية بوضوح. وهو يدرك ذلك تماما، واجده يحاول ويحاول أن ينطقها بشكل صحيح.
2- تأخر لغوي: ليس لديه تنويع كبير في الجمل والكلمات. بحيث يتحدث بلغة طفل ما بين الرابعة والخامسة، مع أنه في عمر 11 سنة. أي أنه قادر على توصيل كل احتياجاته بدقة، وبعض مشاعره بشكل محدود.
3- الاهتمامات المحدودة جدا: الكمبيوتر، النسخ والكتابة. يلعب ألعاب أطفال عاديين، لكن فقط في وجود تشجيع مني أو من إخوته، وايضا لوقت محدود مثلا يركب الدراجة ويلعب الكرة لفترة محدودة.
4- مازال يمشي بدون هدف!! مع أنه يجلس فترات طويلة إذا احتاج الأمر. أي أنه يجلس لعمل الواجبات أو للنسخ مدد طويلة قد تصل إلى ساعتين. لكن إذا كان يلعب كمبيوتر أو يشاهد تلفزيون يقوم من مكانه كل دقيقة او دقيقتين ليمشي بلا هدف أو ليركض!!!
5- يعاني من حساسيات صوتية شديدة جدا. تظهر على شكل اهتمام كبير للغاية بكل صوت يصدر من جهاز مهما كان الصوت خافتا!! حتى لو كان صوت بشري، لكن لأنه صادر من ميكروفون أو كمبيوتر....... الخ. وايضا صوت القرآن، الأذان، الموسيقا، صوت محرك السيارة، صوت رنين الموبايل..................... الخ
بمجرد ان يسمع لأحد هذه الأصوات الكثيرة جدا التي يهتم بها بدرجة غير مقبولة، وقتها تظهر ابتسامة سعادة ورضا على وجهه وكأنه شاهد الجنة!! (يارب)
ومع ذلك، هذا الأمر لا يسبب له تشتت بفضل الله تعالى. أي أنه لما يكون بهذا الوضع يبدو وكأنه سرحان تماما، لكنه يتجاوب تماما مع أي تواصل من محيطه: يجيب على الأسئلة أو يرد على النداء........
أداؤه في المدرسة طيب، لكنه يحتاج لتدريسي له في البيت، ليس مجرد إشراف، بل تدريس كاااااااااامل.
يتفاعل مع إخوته بشكل ممتاز للغاية، يلعب ويتخانق ويدافع عن حقه. لكن تعامله مع أولاد المدرسة محدود جدا. ربما يعود لاهتماماته المحدودة، وايضا لمعرفته الأكيدة بوضعه العام!! فهو حساس جدا ويدرك جيدا المشاكل التي يعاني منها.
آسفة على الإطالة، لكنني أحببت أن تتعرفي معي على طبيعة محمد، لعلك تساعدينني في حل مشاكله.
ولك دعوات بظهر الغيب بإذن الله تعالى.
المشكلة:
محمد يسأل بشكل تكراري كثيرا. لا يكرر السؤال نفسه أكثر من مرة في الواقعة الواحدة، بل يكرر نفس السؤال في موقف ما، كلما حدث هذا الموقف. وذلك مع أنه يعرف تماما جواب هذا السؤال!
مثال:
عندما يخرج والده من المنزل، يجب أن يأتي إلي ويسألني: "وين راح بابا؟"... مع أنه يعرف تماما إلى اين ذهب والده!!!! وسؤاله هذا يقع من ضمن السلوكيات القهرية. فهو يأتي لعندي بمجرد ان يخرج والده، حتى لو كنت في الحمام أو مشغولة بأمر ما، يطرق علي الباب ويسأل هذا السؤال. وإذا لم أكن أنا موجودة، يسأل أحد إخوته.
حاولت معه شتى الطرق:
1- هو إدراكه جيد جدا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لذلك حاولت أن أفهمه أن الشخص يسأل فقط عندما يكون لا يعرف الإجابة. فأكرر له: "أنت قل لي، وين بابا"، فيجب. فأقول له: "إذن أنت تعرف وين بابا، ولهذا لا يجب أن تسأل".... طبعا يقول لي "أوكي"............... ولا نتيجة!!!!!!!!!!!
2- حاولت أن أبين له من ملامح وجهي أنني غاضبة. وأقول له: "أنا لا أجيب إلا على الأسئلة الذكية" .... وأقول له: "ما رأيك بسؤال؟"... يقول لي: "هو سؤال غبي".............. أي أنه يعرف جيدا أن السؤال ليس في مكانه. لكنه سلوك قهري لا يقدر هو على تغييره، ولا أعرف أنا كيف أساعده.
3- حاولت إهمال سؤاله التكراري تماما، أي حاولت لفترة أن أعمل نفسي لم أسمع شيء، ولا ألتفت له مطلقا. لكنه يكرر السؤال عدة مرات وقتها ويغضب جدا.
أتمنى أن أجد عندك حل يساعدني في هذه المشكلة التي بدأت منذ سنوات!!!
والله يجزيك الخير على ما تقدمينه لنا جميعا
محمد ابني وضعه طيب في الكثير من الأمور، ويمكنني إيجاز ما يعاني منه بالأمور التالية:
1- تأخر نطق، يعني نطقه غير واضح تماما، بحيث لا ينطق الحروف الحلقية بوضوح. وهو يدرك ذلك تماما، واجده يحاول ويحاول أن ينطقها بشكل صحيح.
2- تأخر لغوي: ليس لديه تنويع كبير في الجمل والكلمات. بحيث يتحدث بلغة طفل ما بين الرابعة والخامسة، مع أنه في عمر 11 سنة. أي أنه قادر على توصيل كل احتياجاته بدقة، وبعض مشاعره بشكل محدود.
3- الاهتمامات المحدودة جدا: الكمبيوتر، النسخ والكتابة. يلعب ألعاب أطفال عاديين، لكن فقط في وجود تشجيع مني أو من إخوته، وايضا لوقت محدود مثلا يركب الدراجة ويلعب الكرة لفترة محدودة.
4- مازال يمشي بدون هدف!! مع أنه يجلس فترات طويلة إذا احتاج الأمر. أي أنه يجلس لعمل الواجبات أو للنسخ مدد طويلة قد تصل إلى ساعتين. لكن إذا كان يلعب كمبيوتر أو يشاهد تلفزيون يقوم من مكانه كل دقيقة او دقيقتين ليمشي بلا هدف أو ليركض!!!
5- يعاني من حساسيات صوتية شديدة جدا. تظهر على شكل اهتمام كبير للغاية بكل صوت يصدر من جهاز مهما كان الصوت خافتا!! حتى لو كان صوت بشري، لكن لأنه صادر من ميكروفون أو كمبيوتر....... الخ. وايضا صوت القرآن، الأذان، الموسيقا، صوت محرك السيارة، صوت رنين الموبايل..................... الخ
بمجرد ان يسمع لأحد هذه الأصوات الكثيرة جدا التي يهتم بها بدرجة غير مقبولة، وقتها تظهر ابتسامة سعادة ورضا على وجهه وكأنه شاهد الجنة!! (يارب)
ومع ذلك، هذا الأمر لا يسبب له تشتت بفضل الله تعالى. أي أنه لما يكون بهذا الوضع يبدو وكأنه سرحان تماما، لكنه يتجاوب تماما مع أي تواصل من محيطه: يجيب على الأسئلة أو يرد على النداء........
أداؤه في المدرسة طيب، لكنه يحتاج لتدريسي له في البيت، ليس مجرد إشراف، بل تدريس كاااااااااامل.
يتفاعل مع إخوته بشكل ممتاز للغاية، يلعب ويتخانق ويدافع عن حقه. لكن تعامله مع أولاد المدرسة محدود جدا. ربما يعود لاهتماماته المحدودة، وايضا لمعرفته الأكيدة بوضعه العام!! فهو حساس جدا ويدرك جيدا المشاكل التي يعاني منها.
آسفة على الإطالة، لكنني أحببت أن تتعرفي معي على طبيعة محمد، لعلك تساعدينني في حل مشاكله.
ولك دعوات بظهر الغيب بإذن الله تعالى.
المشكلة:
محمد يسأل بشكل تكراري كثيرا. لا يكرر السؤال نفسه أكثر من مرة في الواقعة الواحدة، بل يكرر نفس السؤال في موقف ما، كلما حدث هذا الموقف. وذلك مع أنه يعرف تماما جواب هذا السؤال!
مثال:
عندما يخرج والده من المنزل، يجب أن يأتي إلي ويسألني: "وين راح بابا؟"... مع أنه يعرف تماما إلى اين ذهب والده!!!! وسؤاله هذا يقع من ضمن السلوكيات القهرية. فهو يأتي لعندي بمجرد ان يخرج والده، حتى لو كنت في الحمام أو مشغولة بأمر ما، يطرق علي الباب ويسأل هذا السؤال. وإذا لم أكن أنا موجودة، يسأل أحد إخوته.
حاولت معه شتى الطرق:
1- هو إدراكه جيد جدا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لذلك حاولت أن أفهمه أن الشخص يسأل فقط عندما يكون لا يعرف الإجابة. فأكرر له: "أنت قل لي، وين بابا"، فيجب. فأقول له: "إذن أنت تعرف وين بابا، ولهذا لا يجب أن تسأل".... طبعا يقول لي "أوكي"............... ولا نتيجة!!!!!!!!!!!
2- حاولت أن أبين له من ملامح وجهي أنني غاضبة. وأقول له: "أنا لا أجيب إلا على الأسئلة الذكية" .... وأقول له: "ما رأيك بسؤال؟"... يقول لي: "هو سؤال غبي".............. أي أنه يعرف جيدا أن السؤال ليس في مكانه. لكنه سلوك قهري لا يقدر هو على تغييره، ولا أعرف أنا كيف أساعده.
3- حاولت إهمال سؤاله التكراري تماما، أي حاولت لفترة أن أعمل نفسي لم أسمع شيء، ولا ألتفت له مطلقا. لكنه يكرر السؤال عدة مرات وقتها ويغضب جدا.
أتمنى أن أجد عندك حل يساعدني في هذه المشكلة التي بدأت منذ سنوات!!!
تعليق