تويت
====
قبل أن ابدء في ذكر قصة إبني عبدالعزيز .. أود أن أوضح شيء مهم ..وقد ذكره الاخوان والاخوات كثيراً في تعليقاتهم .. كل طفل توحدي .. هو حالة متفرده .. بكل صفاتها .. وما قد ينطبق على عبدالعزيز قد لا ينطبق على غيره ..
قد ذكرت لكم في السابق قصتي مع الذرية .. وقصة ابنائي الثلاثة واليوم سوف أتكلم عن عبدالعزيز ..
بعد إبني فارس .. أتفقت مع زوجتي أن نكتفى بمهند وجمانه وفارس .. ونركز في تعليمهم وتثقيفهم .. ونتفرغ لهم .. واستمريت على هذه الحالة .. عشرة سنوات .. ولم يكن في ذهني ابداً ان يكون لنا أبن آخر .. ولكن زوجتي فاتحتني برغبتها في طفل آخر وعبرت عن شوقها للأطفال ..
قلت خلاص طيب .. وانا في نفسي كنت اعاتبها ألم نتفق على ذلك من قبل .. بدء الحمل ولم يكن في نفسي حماس كبير للقادم الجديد .. ولكن سبحان الله ما أن أتت الأشهر الأخيرة الا وشعرت برغبة وشوق بأن أكون أباً لطفل صغير ...
قلت خلاص طيب .. وانا في نفسي كنت اعاتبها ألم نتفق على ذلك من قبل .. بدء الحمل ولم يكن في نفسي حماس كبير للقادم الجديد .. ولكن سبحان الله ما أن أتت الأشهر الأخيرة الا وشعرت برغبة وشوق بأن أكون أباً لطفل صغير ...
كالعادة مع ابنائي الثلاثة السابقين .. طلبت من الدكتورة بعض المثبتات .. من أجل الاسابيع الاخيرة خوفاً أن يأتي بنقص وظائف الرئة ...
جاء عبدالعزيز .. كانت الفرحة كبيرة .. حقيقة لم أتخيل هذا الشعور .. من يتوقف عن الإنجاب فترة ثم يأتي له طفل جديد .. سوف يشعر بهذا الشعور .. وكأني أب لأول مره .. رجعت أيام الحفائض .. ومستلزمات الاطفال .. زوجتي لم تكمل .. رضاعة أي من ابنائي ماعدا عبدالعزيز حيث ارضعته لمدة سنتين ...
اخوانه بحكم ان اصغرهم عمره عشر سنوات .. عند قدومه .. رحبوا به ترحيب كبير .. فهو المدلل لدى الجميع .. خصوصاً انه وسيم .. ما شاء الله تبارك الله
في البداية لم الاحظ عليه شيء .. بل بالعكس كنا نلاحظ انه ذكي ولماح .. بل امه كان تقول انه سوف يكون اذكى من اخوانه .. مع أن اخوانه ما شاء الله .. كلهم يتمتعون بذكاء وتفوق دراسي
محبوب من جميع الاقارب .... وصاحب غنج جميل
اذكر اني ذهبت لأعطيه احدى التطعيمات .. المعتادة .. وكانت هناك تطعميات جديدة .. قالوا انه تطبق في امريكا على الأطفال .. وقالوا لي انها غير مغطاة بالتأمين .. لم أبالي قلت سوف ادفع ثمنها رغم ان ثمنها كان مبالغ فيه .. لم أكن ارتاح لتلك الدكتورة ولا أدري لماذا اخذ ثلاثة حقن في ذلك اليوم ..
لا أدري لماذا شعرت ومازالت أشعر للأن بتأنيب الضمير .. من ذلك اليوم .. رغم تأكيد كثير من الاطباء أن التطعيم ليس له دور .. الا أن أطلاعي وكثرة القراءة .. تقول أن بعض الاطباء يضعون اللوم على التطعيمات ..
لا أدري لماذا خفت من التطعيمات في تلك الفترة .. ربما لأني رأيت عدة برامج تلفزيونية تتكلم عن بعض الاثار الجانبية للتطعيمات
على العموم في تلك اللحظة قررت بيني وبين نفسي إيقاف تلك التطعيمات .. رغم أني لم أعرف بأمر التوحد بعد .. وأطلعت زوجتي على ذلك واستغربت ولكن قلت لها لا أرتاح للتطعيمات وقد بقي فقط تطعمين .. أتمنى أن توافقي معي على عدم اعطاء عبدالعزيز بقية التطعيمات وهذا ما حصل ....
كان طفل عادي بدء بنطق بابا .. وليس كبقية الاطفال ماما .. ولكن كان ينطقها نطق غير هادف
مامعنى غير هادف .. يعني كان يردد فقط تردديد مثل الغناء يعني لم يستعملها للنداء على أمه ..
مامعنى غير هادف .. يعني كان يردد فقط تردديد مثل الغناء يعني لم يستعملها للنداء على أمه ..
اذكر في يوم الايام .. رأيت برنامج عن التوحد ورغم أنه مر علي هذا الاسم لكن لم أعرف ما هو التوحد
لكن لا أدري لماذا نوع من الفضول جعلني اتابع هذا البرنامج لآخره ..
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
يتبع ...........
==
تعليق